أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


التحالف يتصدع.. الطراونة في مرمى النيران

بقلم : فهد الخيطان
06-09-2012 12:30 AM
التحالف البيروقراطي الذي قاد البلاد خلال الأشهر التي مضت من عمر حكومة فايز الطراونة، تعرض لهزة عنيفة كادت تقوض أساساته. قرار رفع أسعار المحروقات كان بمثابة الصاعق الذي فجر الخلافات بين أركانه، وجاءت وجبة التعيينات الحكومية الأخيرة لتصب الزيت على النار المشتعلة.نجح التحالف المذكور في تمرير قانون الانتخاب رغم المعارضة الواسعة في المجتمع، وحافظ على تماسكه في أكثر من محطة، وكان يستعد لإنجاز ما تبقى من مهمات وعلى رأسها إقرار تعديلات قانون المطبوعات والنشر، وإجهاض حملة الإسلاميين لمقاطعة الانتخابات، والاستعداد للاحتفال بنهاية الحراك الشعبي الذي سجل تراجعا ملحوظا في نشاطاته.لكن حدث تطور أفسد كل الترتيبات أو يكاد. الأغلبية النيابية التي حملت الحكومة على أكتافها تتمرد، وترفع شعار'الشعب يريد إسقاط الحكومة'. فعلى نحو مفاجئ، تحالف أنصار الحكومة مع كتلة المعارضة في البرلمان، ليجتمع نحو تسعين نائبا على مطلب واحد؛ سحب الثقة من الحكومة. يؤكد نواب بارزون أن التحرك تحت القبة كان عفويا، وليس بطلب أو 'ألو' من جهات في الدولة، كما كان الحال مع مذكرة حجب الثقة عن حكومة معروف البخيت الثانية مثلا. لكنْ ثمة لغز هذه المرة أيضا؛ فالنواب لم يلحظوا أي تدخل لثنيهم عن التوقيع على الرسالة المرفوعة للملك، وتحركوا لجمع التواقيع على راحتهم.في الأثناء، كانت وسائل إعلام لم تعتد على انتقاد حكومة الطراونة تشن هجوما مركزا ولاذعا على الحكومة وعلى رئيس الوزراء شخصيا. وخلف الكواليس، كان مسؤولون كبار ممن ساندوا الطراونة طوال الفترة الماضية يوجهون له اللوم على قراره 'غير المدروس'، و'المتهور' برفع أسعار المحروقات، 'دون مراعاة للظروف والاعتبارات الأمنية'.وخلال الساعات والأيام التي تلت الإيعاز الملكي بتجميد قرار رفع الأسعار، ظهر الطراونة وحيدا على المسرح، يتلقى سهام النقد وعبارات التوبيخ من الجمهور، حتى إن التصريحات والمقالات والبيانات المؤيدة لخطوة الملك بتجميد القرار تحولت إلى حملة انتقادات للحكومة والرئيس.نزع فتيل الأزمة لم يكن كافيا على ما يبدو لعودة العلاقة إلى طبيعتها بين الأغلبية النيابية والحكومة؛ أجواء من التوتر ما تزال مسيطرة تحت القبة، وتهدد بتعطيل جلسات الدورة الاستثنائية. وفي اعتقاد بعض السياسيين، من الصعب ترميم العلاقة بين السلطتين، خاصة أن رفع أسعار المحروقات لم يكن السبب الوحيد للأزمة؛ فهناك ملف التعيينات الأخيرة الذي أثار غضب النواب وأوساط شعبية واسعة.أطراف التحالف تبدو كما لو أنها تلقت ضربة على الرأس، أفقدتها توازنها. لكن ما إن بدأت  تستفيق، حتى صبت جام غضبها على رئيس الوزراء الذي تجنب الظهور في وسائل الإعلام منذ مساء الأحد الماضي.لم يفقد التحالف البيروقراطي مبررات وجوده، على الأقل من وجهة نظر أصحابه؛ فما تزال أمامه مهمات لم ينجزها بعد. لكن، أليست الهزة الأخيرة، والتصدعات التي أصابت أساساته وجدرانه، مناسبة لمراجعة الفرضيات التي حكمت طريقته في إدارة البلاد؟

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-09-2012 04:31 AM

على رأي ليث شبيلات كلهم مماسح زفر وموضفون ينفذون قرارات ولي الأمر ...سئمنا هذا النهج ولا بد من التغيير الجذري .

2) تعليق بواسطة :
06-09-2012 08:07 AM

نعم.. بكل تأكيد يا فهد. ما حدث مناسبة ليس فقط لمراجعة الفرضيات التي حكمت طريقةالتحالف الحكومي النيابي لا أقول في إدارة البلاد كما ذكرتها أنت نصا بل باضفاء الشرعية على طريقة إدارة البلاد.. أقول مناسبة لا لذلك فحسب بل لمراجعة نهجنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتربوي والتعليمي والصحي والبنيوتحتي خلال السنوات الخمس عشرة الماضية.

3) تعليق بواسطة :
06-09-2012 10:09 AM

شكلو المعايطة انفلم فلم هندي من الاخر!!! ارفع الاسعار يا طراونة... حاضر سيدي... ليش رفعت الاسعار يا طراونة؟؟ الله معك يا طراونة..اللي بعدو

4) تعليق بواسطة :
06-09-2012 12:56 PM

مجموعات من الكتبه والناطقين والجهله تجرب ادارة دوله مهترئه من كل النواحي حكومتها واعيانها ونوابها ومدراء مؤسساتها .... نعم قلنا يديرون الوطن بحسابات لا علاقة لها بالوطن .
يديرونها لصالح اجندة ليست وطنيه .والوطن يدفع الثمن ... وسيستمر دفع الثمن ما زالت ذات الوجوه والسياسات وتغييب الرشد عن الحكم وادارة الدوله .
تذهب وجوه وتأتي وجوه وتزداد نفقات الرواتب والتقاعدات وتبقى السياسات رهينه بيد اصحاب القرار ذاتها التي لم تتعض مما نحن فيه والوطن فيه والوطن يتهاوى تدريجيا نحو الكارثه ونكابر ان كل شيئ تمام الشعب باعلى درجات السعاده والولاء وشهود التسحيج جاهزين وصرف اموال الرشى وشراء الذمم يسيل كشلال لوقف الحراكات التي ما تزال تنبه ولا يسمع صوتها بل يتم العمل على تفتيتها.لانها هي التي تقرع جرس الانذار كما قرعها قبل عامين بيان الاول من ايار الذي نبه وتم استعداؤه بكل الوسائل وها نحن نرى نتائج سوء ادارة الدوله في كل ارجاء الوطن وفي كل يوم والجاهل عدو نفسه .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012