أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية امن الدولة تُغلظ عقوبة 5 تجار مخدرات وتضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر محمد هيثم غنام.. مبارك تخرجك من جامعة إلينوي الأمريكية تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


أخطاء الموالاة والمعارضة

بقلم : فهد الخيطان
08-09-2012 12:25 AM
يبدو أن بعض 'الموالين' فهموا خطأ قرار الملك عبدالله الثاني بتجميد رفع أسعار المحروقات، واعتبروه دعوة لاستهلاك البنزين احتفالا بالقرار. فقد أقامت الهيئات الشبابية لمحافظة العاصمة، يوم الخميس الماضي، 'مسيرة سيارات، تقديرا وابتهاجا بالقرار الذي اتخذه جلالة الملك بتجميد رفع أسعار المحروقات'. وحسب وكالة الأنباء الأردنية 'بترا'، انطلقت المسيرة من حدائق الملك الحسين إلى قصر رغدان. ونشر موقع 'عمون الإخباري' صورا لأسطول من السيارات يجوب شوارع العاصمة، ويرفع صور الملك وشعارات التأييد.لن أتوقف عند دعوات مشاركين لقوات الأمن باستخدام الأمن الخشن مع اعتصامات ومسيرات المعارضة، فهذا شأن آخر يحتاج إلى نقاش منفصل، ولا يحق لأحد الاعتراض على تنظيم الهيئات المذكورة مسيرة أو اعتصاما لتأييد قرار ما، ما دام حق المعارضة في الاحتجاج مصونا. وعندما يتعلق الأمر بالملك، بما له من مكانة رفيعة في الدستور، فإنه لا مجال للحديث عن معارضة وموالاة.لكن الطريقة التي احتفل فيها 'الشباب'، وبتسهيلات من جهات رسمية، تتعارض جذريا مع الأهداف التي من أجلها اتخذ الملك قرار تجميد الرفع. الملك لا يريد تحميل الفئات المتوسطة والشعبية المزيد من الأعباء. في المقابل، فإن واجب الحكومة والمواطنين العمل بكل الوسائل لتخفيض فاتورة الطاقة الفلكية، وليس زيادتها باستهلاك كميات إضافية ومدعومة من المحروقات.كان بوسع الهيئات الشبابية أن تنظم مسيرة على الأقدام بدلا من السيارات، فهي بذلك تضرب عصفورين بحجر واحد؛ تأييد القرار وحث الناس على التقليل من استخدام السيارات لتوفير الوقود.ليست الموالاة وحدها من يفتقر إلى تقاليد العمل السياسي الخلاق؛ المعارضة أيضا تعاني من نفس الداء، رغم مئات المسيرات والاجتماعات التي تعقدها والبيانات التي تصدرها. وآخر ما حرر من أخطاء، إقدام مجموعة تطلق على نفسها 'المعارضة الأردنية الموحدة' على تنظيم اعتصامات أمام منازل مسؤولين حاليين وسابقين، في خطوة غير مسبوقة دانتها أوساط من المعارضة السياسية. المعارضون إياهم اختاروا منزل مدير مكتب الملك عماد فاخوري، ليكون البداية لسلسلة من الاعتصامات المماثلة. وأعلنوا نيتهم تنظيم الاعتصام الثاني أمام منزل رئيس الوزراء الأسبق عبدالرؤوف الروابدة. لكن بعد أن كشر الروابدة عن أنيابه، عادوا وتراجعوا عن  الفكرة، وقرروا اختيار منزل رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي هدفا لهم.لن أزيد في نقد هذا السلوك على ما ورد في مقال نشره موقع 'خبر جو' الإخباري، وحمل توقيع السيد فارس كنيعان، وما كتبه الزميل موسى برهومة في 'عمون الإخباري'، لأننا بحق إزاء ظاهرة شاذة في الحراك السياسي، وتجاوز على الأعراف والتقاليد الراسخة التي تحظر التعرض للبيوت باعتبارها حرمات.المسؤول في منزله مواطن مثل كل المواطنين، لا يجوز التعرض له أو لأسرته بالسب والقدح. الاحتجاج متاح للجميع عند المقرات العامة، والمؤسسات الرسمية. والإصرار على هذا الشكل من الاحتجاج قد يجرنا إلى صدامات عشائرية لا تحمد عقباها؛ فما من شخص، حتى لو كان فاسدا، يصبر على الجلوس بين أفراد أسرته بينما يكيل بضعة أشخاص الشتائم له من شباك منزله.هناك أشكال بدائية في التعبير لا تليق بالموالاة والمعارضة على حد سواء.

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-09-2012 11:30 AM

*- انظروا "كاتب القصر" كيف تناقضو تمايع مع عنوان مقالته فالعنوان يوهم ان الطرفين اخطأ !!! لكن عند تفسير الاخطاء اانظروا الطرح :
1- اخطاء الموالاة : بما معناه الله يسامحكو ليش طلعتو بسيارات كان رحتوا مشي عالقصر !!! يعني ما في مشكلة حتى مع فكرة الذهاب التي فيها تجييرا للقرار لمصلحة راس الدولة بالرغم من ان "مدعي الموضوعية" عليه ان يقر بان الموضوع جاء من ضغط الشارع و تحذير الجهات الامنية لراس النظام !! لا و زاد ان شخصية راس النظام مقدسة !!
2- خطأ الحراكيين : ما بيصير تذهبوا الى بيوت المسؤولين السابقين !!!! لان هذا اعتداء عليهم و على "صورتهم" امام ابناءهم ( مع انه ابناءهم مسؤولين ايضاً هههههه ) لكن في صورة تشكلت في عقل فهد من انه المسؤول قاعد ورا الباب و ابناءه "الصغار" يبكون خوفا من جماهير تقف على ابوابهم !!!! و ان بيوت المسؤولين حرمات !! مع ان "الوقفة" رمزية لا اعتداء فيها على اي بيت , لكن الاعتداء على بيوت الحراكيين بالتفتيش على ابناءهم و على ابناء السلط و بيوتهم التي تعرضت للاعتداء !! هذه لا مشكلة فيها , فحرص السيد الخيطان على بيوت المسؤولين نجده اكبر من الحرص على البيت الاردني الوطني !!!
*- على كل التناقض و التبسيط في طرح مساوئ الموالاة واضح و التمييع و التضخيم بائن في توضيح اخطاء المعارضة !! لكن البائن بينونة كبرى هو لب و هدف المقالة بالكامل و هو :
- رمي قنبلة دخانية لتشتيت افكار الناس حول الحراك و تهريب النظام و مواليه من المسؤوليات الاخلاقية و السقطات الكبرى التي وقعوا بها و لتأكيد فكرة ان النظام و راسه غير مختلف عليه , ولعل الامر بائن اكثر من خلال عدم شرحه لتفصيل مطالبات المولاة برفع الاسعار و استخدام الامن الخشن !!!!!!!!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012