أضف إلى المفضلة
الإثنين , 27 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
أورنج الأردن ومديرية الأمن العام تستكشفان اَفاق التطور المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في عمليات الأمن العام ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 36050 شهيدا و81026 مصابا الملك ورئيس وزراء النرويج يؤكدان ضرورة وقف الكارثة الإنسانية بغزة إعلام: استشهاد جندي مصري بتبادل إطلاق نار مع جيش الاحتلال في رفح الملكة عبر أنستغرام: هذه حرب إسرائيل على غزة الصبيحي: تقليص الإجازة بدون راتب ضرر بالاقتصاد ووقف للحوالات الخصاونة يفتتح طريق السلط - العارضة - صور حماية المستهلك: تجار يتحايلون على قرار السقوف السعرية للدجاج تعليمات للسيارات الكهربائية تحظر استيراد غير المطابقة للمواصفات - تفاصيل فريق وزاري يلتقي تنفيذيي المفرق الأردن: قصف مخيم للنازحين في رفح تحدٍ صارخ لقرارات العدل الدولية مقابلة ولي العهد مع قناة العربية - كاملة 40 شهيدا بمجزرة إسرائيلية في رفح الليلة الماضية الفلكية الأردنية: 16 حزيران القادم أول أيام عيد الأضحى استقرار أسعار الذهب محليا لليوم الثالث
بحث
الإثنين , 27 أيار/مايو 2024


لا تتركوهم يفسدون الانتخابات

بقلم : فهد الخيطان
15-10-2012 12:17 AM
تختتم اليوم المرحلة الأولى والأساسية من مراحل العملية الانتخابية، والمتمثلة في إنجاز سجل جديد ونظيف للناخبين. لم تكن العملية سهلة على الهيئة المستقلة للانتخاب، والتي واجهت التحدي فور تأسيسها وسط حالة من انعدام الثقة الشعبية بالانتخابات. لكن علينا أن نقر اليوم أنه رغم بعض التجاوزات البسيطة التي رافقت عملية التسجيل، إلا أن الهيئة المستقلة تمكنت وبنجاح من إنجاز المهمة وفق أفضل المعايير الدولية.وكان للإدارة النزيهة والشفافة من جانب 'الهيئة'، والرقابة الموضوعية التي قام بها تحالف 'راصد'، الدور الحاسم في تحفيز الناخبين على التسجيل، إلى أن تعدى العدد حاجز المليونين.لكن هذه المرحلة على أهميتها ليست سوى محطة على طريق طويلة لاستعادة النزاهة المفقودة في العملية الانتخابية. وإقبال أكثر من مليوني مواطن على التسجيل لا يعني أبدا ضمان مشاركتهم في الانتخابات، إذا لم تلتزم الأطراف المعنية بضمانات النزاهة في جميع مراحل العملية الانتخابية.إن أخطر تحد يواجه الانتخابات هذه المرة لا يتأتى من الدولة وأجهزتها كما حصل في انتخابات سابقة، وإنما من تساهل هذه الأجهزة مع التجاوزات من طرف المرشحين، والتي تظهر مؤشرات قوية عليها منذ الآن.منذ الأيام الأولى للتسجيل، سُجلت محاولات لمرشحين محتملين لشراء البطاقات من الناخبين وحجزها. ورغم الجهود التي بذلتها 'الهيئة'، إلا أن هؤلاء تمكنوا بالفعل من حجز آلاف البطاقات، سواء بمعرفة أصحابها أو باستخراجها واستلامها دون علمهم. في الحالتين، نحن أمام خرق فاضح للقانون يستدعي معاقبة مرتكبيه.وفي أكثر من محافظة، يتحرك مرشحون وجماعات حزبية مدعومة من رجال أعمال، بشكل شبه علني، لجمع بطاقات الناخبين وحجزها لديهم إلى أن يحين موعد الاقتراع، مقابل مبالغ مالية تعطى على دفعتين.مثل هذه التجاوزات مرشحة للاتساع في الأسابيع المقبلة، إذا ما تُركت دون إجراءات رادعة واستباقية.لا تملك الهيئة المستقلة للانتخاب قوات أمن خاصة بها لتداهم بيوت المرشحين ومكاتبهم، لكن القانون يفرض على الأجهزة الأمنية التصدي لكل محاولات التعدي على القانون، سواء كان بالتنسيق مع 'الهيئة' أو بدونه. فرجال الأمن، وبحكم عملهم، يتواجدون بين الناس سرا وعلنا، وهم دون غيرهم القادرون على ملاحقة عمليات شراء البطاقات وإحباطها، والقبض على المتورطين فيها.في انتخابات 2010، تساهلت الجهات الرسمية، وبشكل مقصود، مع ظاهرة شراء الأصوات. وأقر أحد المسؤولين بذلك بحجة أن ملاحقة الظاهرة ستؤثر سلبا على نسبة الاقتراع! عذر أقبح من ذنب فعلا.إنقاذ سمعة الانتخابات يحتاج في هذه الدورة إلى جهود استثنائية، ملموسة ومبكرة، لكي يتأكد المواطن وبالدليل القاطع، أن الدولة جادة في وعدها بإجراء انتخابات حرة ونزيهة. والدليل ليس أقل من رؤية أحد 'حيتان المرشحين' مكبلا بالقيود بعد ضبطه متورطا بحجز البطاقات وشراء الأصوات.ولن يقبل مواطن أعذارا كالتي كنا نسمعها عن عدم توفر الأدلة وما شابه من تصريحات لمسؤولين في السابق، ألقوا بمسؤولية ضبط المخالفين للقانون على كاهل المواطن، لأننا ببساطة نعرف المتورطين ويعرفهم المسؤولون بالاسم والعنوان.fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-10-2012 12:52 AM

ان الذين يقومون بشراء البطاقات الانتخابية وجمعها هم من فئة الذين يملكون المال وهم معروفون وبعضهم نواب سابقون، ويزعمون انهم تلقوا الاشارة الخضراء من الجماعة لترشيح انفسهم بالمجلس القادم.ورب سائل يسأل عن اهمية وقيمة حجز البطاقة ما دام ان المواطن له الحرية بان يقترع بطريقة سرية لمن يريد بلا اكراه، لكن هؤلاء يقصدون من شراء البطاقة لمنع حاملها من التصويت لخصمهم ومنافسهم، ولذلكيقومون بحجز البطاقة ولا يعيدونها لصاحبها مطلقا.
ان استفحال المال السياسي بهذه الصورة يصعب علاجه الا من خلال تعديل قانون الانتخاب بحيث يكون للمواطن عدة اصوات بعدد مقاعد الدائرة الانتخابية وبذلك يستحيل على اصحاب الاموال القذرة السيطرة على المواطنين وبطاقاتهم.

2) تعليق بواسطة :
15-10-2012 08:01 AM

على اعتبار ان مجلس النواب بداية الطريق للاصلاح الحقيقي فكيف يمكن لهذا الاصلاح ان يتحقق ما دام هنالك من يبيع صوته لفاسد؟ والغريب ان من يبيع صوته يعود بعدها لينتقد مجلس النواب!!

3) تعليق بواسطة :
15-10-2012 11:41 AM

ويبقى الدور الاهم للمواطن الحر الشريف النظيف الواعي المنتمي هو من يجعل الانتخابات نزيهه ونظيفه....

4) تعليق بواسطة :
15-10-2012 05:36 PM

ما هو الضمان لنزهة الانتخابات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012