أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


الملك.. نقاط الاتفاق والاختلاف مع المعارضة

بقلم : فهد الخيطان
17-10-2012 12:20 AM
الخلاف كما يصفه الملك، هو حول سرعة الإصلاحات وليس مضمونها. المعارضة تطالب بتعديلات أوسع على الدستور، وقانون انتخاب يضمن تمثيلا واسعا للكتل الحزبية في البرلمان. الملك لا ينكر التطلعات المشروعة للأردنيين، لكنه، وكما قال لـ'بترا': 'لا نريد أن نجعل من السعي إلى تحقيق جميع التطلعات بشكل فوري عائقا أمام التقدم الفعلي والتدريجي في مسيرتنا الإصلاحية، التي نتوخى فيها أعلى درجات الإجماع الممكن تحقيقه من خلال القنوات الدستورية'.ورغم أن الخلاف على الجدول الزمني للإصلاحات يبدو شكليا في ظاهره، إلا أنه السبب وراء مقاطعة الإسلاميين وأوساط يسارية وقومية للانتخابات المقبلة.لم يعد بالإمكان تجاوز عقدة المقاطعة. لكن بوسع الدولة اليوم أن ترسم أفقا جديدا لعملية الإصلاح، يبعث الأمل بمستقبل جديد للأردن، ويحفز القوى الديمقراطية الحية على المشاركة في الانتخابات المقبلة. كيف؟بالإعلان، منذ الآن، عن الحزمة الثانية من الإصلاحات المنوي إقرارها في البرلمان الجديد.تتفق الأغلبية الساحقة من الأردنيين مع الملك بقوله: 'إن أي تغيير حقيقي وملموس لا يمكن أن يحدث إلا بطريقة سلمية وحضارية، وعبر المؤسسات والقنوات الدستورية'. سلوك القوى الحزبية والحراكات الشعبية الذي أشاد به الملك كان، منذ انطلاقه قبل عشرين شهرا، سلميا وحضاريا. وعلى الرغم من اتجاه أكبر الحركات الحزبية في البلاد إلى مقاطعة الانتخابات، إلا أنها لم تتخل عن طابعها السلمي، ولا عن سقف شعاراتها؛ لا بل إنها أبدت 'متأخرة' استعدادها 'لجدولة مطالبها'، والاكتفاء بتعديل قانون الانتخاب لمراجعة موقفها من المقاطعة.ما أود قوله هنا هو أن الهوة القائمة بين الدولة وقوى المقاطعة، على خطورتها، لم تلغ المساحة المشتركة التي تجتمع عليها أطراف المعادلة الوطنية. وهذا مكسب كبير، إذا لم نكن قادرين على استثماره في الانتخابات، فليكن رصيدا للمرحلة التالية.صرح الملك عدة مرات بأن التعديلات الدستورية ليست نهاية المطاف، وبالإمكان إجراء المزيد من التعديلات في المستقبل. بمعنى آخر، ما تريده المعارضة اليوم يمكن إنجازه في السنة المقبلة أو التي تليها؛ المهم خلال الدورة البرلمانية المقبلة. ما الذي يمنع التعهد بذلك وبوضوح منذ الآن؟ وفوق ذلك، قانون جديد للانتخاب يعرض في أول دورة للبرلمان، وحزمة جديدة لقوانين اقتصادية في مقدمتها قانون للضريبة.تقترب البلاد من الوصول إلى المرحلة الأخيرة من خريطة الإصلاحات التي بدأت بتعديلات دستورية، وستنتهي بانتخابات تفرز حكومة برلمانية. سنؤجل الحكم بالفشل أو النجاح إلى حين اختتام السباق الانتخابي. لكن سلة الحوافز هذه على وشك أن ينتهي مفعولها. يتعين العمل على إعداد وإعلان الحزمة الثانية من الإصلاحات قبل نهاية العرض الأول.fahed.khitan@alghad.jo


(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-10-2012 01:04 AM

مكافحة الفساد هو الذي يحتل الاولوية لدى الاردنيين ، فكل اردني يحس بقرارة نفسه بان بلده قد تمت سرقتها في وضح النهار ، وان الحرامية لايزالون يسرحون ويمرحون بلا مساءلة!!! هذه هي قضية الاردنيين الاولى والاخيرة والتي لم تلق اذنا صاغية حتى هذه اللحظة. اما موضوع الاصلاح فهو عملية مستمرة ودائمة ويمكن برمجتها وفق مصلحة الدولة الاردنية...!!!؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
17-10-2012 03:44 AM

اشاد الملك بالحراك ودوره في تفعيل وتيرة الاصلاح بتسريعها في الوقت الذي يقبع خيرة شبابه في المعتقلات

نرجوا من الملك والحكومة اطلاق سراح المعتقلين وان نجد ترجمة لتثمين دور الحراك الاصلاحي ببدء الحوار معه

الف

3) تعليق بواسطة :
17-10-2012 09:12 AM

عملا بما يتشدق به البعض "بان الشعب مصدر السلطات" يتوجب اجراء استفتاء شعبي عام على اي تعديلات دستورية مقترحه،ولا يحق للاحزاب التحدث باسم المواطنين الاردنيين، فالاستفتاء الشعبي العام هو الفيصل لاي تغيير للدستور، وليس فئة بعينها لا تمثل هذه الفئة بالضرورة ارادت الاردنيين.

4) تعليق بواسطة :
17-10-2012 10:31 AM

*- طبعاً لن اعلق على متن المقال الذي يريد من الناس ان يذهبوا و يساقوا الى ارادة شلة حكم لا الى عملية طبقت من ارادة عامة !!! و القول بالتدرج و كأن الديمقراطية مفهوم بني البارحة كي يستقبل معنى "التدرج" !! لا يوجد شئ في الديمقراطية او نظريتها يرتبط بالتدرج !!!!!!!!! لكن هذه اضافة اخترعتها الانظمة الاستبدادية فقط .

*- لكن يقول راس النظام : ((لا نريد أن نجعل من السعي إلى تحقيق جميع التطلعات بشكل فوري عائقا أمام التقدم الفعلي والتدريجي في مسيرتنا الإصلاحية )) !!!

*- على فكرة قالها بشار الاسد قبلاً , لكن بشكل مختصر :
((نحن نريد الاسراع بالاصلاح لا التسرع))
-فاسرع بقتل 50 الف و تدمير كل سوريا و لم يتسرع ابداً ب "بالتنحي" !!

5) تعليق بواسطة :
17-10-2012 07:19 PM

انا لست ملكيا ولا موالياولا مستفيدا من النظام بل اخذت اقل مما استحق من الدوله لكني وبمنتهى الحياديه وبعيدا عن النفاق السياسي اقول ان جلالة الملك حريص على الديمغراطيه ولديه رووية وحكمه ولن يخضع لاملاات الاسلامين في حرق المراحل ليصلو الى الحكم في ظل هذا التشويش العربي نحن مع الملكيه البرلمانيه الوراثيه ولا مجال لتطبيق الملكيه الدستوريه الان في الاردن لانها حق يراد به باطل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012