أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


أبدا.. ليس عارا على العبيدات

بقلم : فهد الخيطان
18-10-2012 12:26 AM
بلغ الغضب بعشيرة العبيدات على تعيين أحد أفرادها سفيرا في إسرائيل، حد إعلان تاريخ تقديمه أوراق اعتماده أمس يوم حداد في قرى العشيرة السبع.طيلة الأيام والأسابيع التي تلت قرار تعيين الدبلوماسي وليد عبيدات سفيرا في إسرائيل، حاول وجهاء من العشيرة ثنيه عن القبول بالمنصب بكل وسائل الترغيب المتاحة. وعندما أخفقوا في ذلك، لوح بعضهم بإعلان براءة العشيرة منه. لكن عبيدات الدبلوماسي أصر على موقفه، والتحق بمركز عمله في تل أبيب.موقف عشيرة العبيدات تجاه إسرائيل ليس حالة استثنائية؛ فالأغلبية الساحقة من الأردنيين تعتبرها العدو الأول للأردن. وزاد من مشاعر العداء، تنكر إسرائيل  لالتزاماتها في عملية السلام، ومواصلة سياسة تهويد الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما يهدد الأمن القومي الأردني.لكن مراقبين أضافوا سببا آخر لغضبة العبيدات، وهو شعورهم بأن تكليف شاب من العشيرة بهذه المهمة ينطوي على رسالة تحد لرئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات، الذي يتزعم أكبر جبهة معارضة في الأردن، واشتهر منذ أن كان عضوا في مجلس الأعيان بمعارضته لمعاهدة وادي عربة.لم تغير سنوات السلام المزعوم من مشاعر الأردنيين، حتى الدبلوماسيين الذين عملوا في إسرائيل. لقد قابلت، خلال السنوات الماضية، عددا ممن عملوا في السفارة الأردنية بتل أبيب، كانوا يشعرون بالضيق من المهمة، لكنهم تعاملوا مع الأمر باعتباره واجبا وطنيا. ويحمل بعضهم مشاعر تجاه إسرائيل تفوق ما يكنه عتاة مقاومة التطبيع في الأردن من عداء للكيان الصهيوني.الدبلوماسيون الذين عملوا من قبل وما يزالون هم أبناء عشائر وعائلات قدمت تضحيات لا يستهان بها من أجل القضية الفلسطينية. ولم يسجل على أحدهم خلال وجوده في 'دار الأعداء' تهاون في الدفاع عن مصالح بلاده، أو تقاعس عن واجبه. وما يزال أرشيف الصحافة الأردنية يحتفظ بتصريحات لقيادات حزبية ونقابية مقاومة للتطبيع تشيد بموقف السفير الأردني وطاقم السفارة مع الأردنيين الذين كانوا على متن السفينة التركية لكسر الحصار على غزة، وتعرضوا للاعتقال من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي. وفي كل مناسبة تخص الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، يتوجه نشطاء اللجنة المعنية بقضيتهم للضغط على وزارة الخارجية والسفارة في تل أبيب لترتيب زيارات لذوي الأسرى، وتوظيف الوجود الدبلوماسي الأردني هناك للإفراج عنهم.لم أكن يوما مع التطبيع، ولن أكون. وستظل إسرائيل عدوا بالنسبة لي كمواطن إلى آخر يوم من عمري، مهما حصل على جبهة السلام بينها وبين العرب. وأظن أن شعور الموفدين في مهمات إلى إسرائيل لا يختلف عن شعوري.ليس لعشيرة عبيدات أن تشعر بالحرج أو الغضب للحظة؛ فابنها موجود هناك ممثلا للدولة لا العشيرة، يقوم بما يمليه عليه واجبه الوطني. ويكفيه أن يتذكر شهداء الجيش العربي، ودم الشهيد الأردني الأول على ثرى فلسطين كايد مفلح العبيدات، كي لا ينسى أي مهمة يؤدي.fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-10-2012 01:40 AM

لاتكبروهاش عاد.

2) تعليق بواسطة :
18-10-2012 10:49 AM

Walid knows that after this post his future will change. All doors will open for him and he might become a PM one day.

3) تعليق بواسطة :
18-10-2012 10:50 AM

*- الحجة الابرز لتبرير هذه الفعلة هي :القيام بالواجب الوطني و التضحية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

*- المصيبة الكبرى و الطامة الاكبر انه حتى مفهوم الواجب الوطني تم تشويهه !!! فهل يقوم الواجب الوطني على تبرير الوجود في كيان حتى راس النظام قال قبل فترة انه يتآمر على المشروع النووي الاردني ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و المصيبة الاعظم ان هؤلاء اصحاب الواجب الوطني يعودون كمسؤولين في الاردن و لا نرى منهم تنفيذا لاي واجب وطني !! يعني البطولة في اسرائيل لكن الخنوع و السقاطة هنا في الاردن !! و خذوا امثلة :
1- مروان المعشر : صاحب نظرية التخاصية و التحالف السلطوي مع راس المال
2- البخيت : الفوسفات و الكازينو و تسميم ساكب و منشية بني حسن
3- علي العايد: اغلاق قناة ال atv
4- عماد فاخوري : المدن الصناعية الخاصة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
*- لم نعد صغاراً و لا تنطلي علينا هذه الكلمات الترقيعية الضعيفة . فالواجب الوطني لن يكون واجبا وطنياً ان لم يكن خلاقاً و قمة الاخلاق ان يرضخ المرء للضمير العام للشعب او حتى لضميره هذا ان كان يمتلكه .

4) تعليق بواسطة :
18-10-2012 12:58 PM

وجود سفير لنا في تل أبيب أفضل من غيابه. لقد حقق العرب على مر التاريخ خسارات جسيمة بسبب عدم تعاملهم المباشر مع اليهود من قبل والصهيونية وإسرائيل من بعد. انكار وجود المشكلة لا يحلها بالنهاية بل الاعتراف بها ومحاولة فك عقدها هو المجدي. موقف العبيدات العشيرة والسفير مشرف لكل الأردنيين.

5) تعليق بواسطة :
18-10-2012 03:04 PM

بل إنه العار يا إبن الكرك الشماء... يا من أسميناك فهد الأردن في يوم من الأيام لصحة مواقفك وقلمك الذي وظفته للقضايا الوطنية بكل أشكالها...أستغرب كل الاستغراب هذا الموقف منك واسمح لي أن أخالفك، إلا إذا كنت مع "وادي عربة" الذل والعار. وأشكر ابن العدوان الأصالة والتاريخ.

6) تعليق بواسطة :
18-10-2012 05:22 PM

كثير من الصحفيين للأسف غير قادر على استيعاب مضامين الربيع العربي والحراك الشعبي الأردني.

الظاهر أنهم يتخذون من الصحافة مهنة أكثر منها رسالة. بعضهم لمن يدفع أكثر وبعضهم حبيس أفكاره الحزبية، وبعضهم في كل واد يهيمون يقولون ما لا يفعلون، وبعضهم لا يعلم ما يقول، وبعضهم المهم لديه ان يكتب موضوعا جميلا مصفصفا متناسقا ومتوازنا يرضي الجميع لا تفهم لا هدف ولا غاية.

ربما كاتب ناجح في مرحله لكنه للأسف لا يستطيع فهم مغزى تعيين سفير في اسرائيل في وقت انتهاء العصر الأمريكي وبزوغ فجر الاسلام من جديد.

الظاهر وكما قلنا مرارا الشعوب أذكى، وعشيرة العبيدات أبدت وعيا سياسيا وحركة اجتماعية استراتيجية ذكرتنا بمواقف الأردنيين عند احتلال فلسطين وقبل عهد استعمار عقول الصحفيين وعصر الوهم الجاثم في عظامهم واسمه اسرائيل.

7) تعليق بواسطة :
19-10-2012 12:26 AM

ليس عارا بل واجب وطني

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012