|
|
|
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
.. الوصول إلى أسلحة الدمار الشامل!
بقلم : طارق مصاروة 20-10-2012 12:58 AM دعوة المبعوث الإبراهيمي لوقف العنف أيام عيد الأضحى الثلاثة، ليست محصلة جهده خلال ستة أسابيع. ولا معنى لقلة الأدب في التعليق على دعوة الإبراهيمي فالجبل لم يتمخض ليلد فأراً، وإنما أراد بطريقة الرجل الذي يعرف من أين يبدأ، جس نبض الطرفين السلطة والمعارضة، فقد بدأ أنان بالدعوة ذاتها، ودون مناسبة إسلامية عظيمة كمناسبة الأضحى، فمشكلة تعامل الطرفين مع الوساطة الدولية والعربية، هي انهما يريدان انتصار هذا الطرف على الطرف الآخر باستغلال جهد المجتمع الدولي.. فقد وصلا إلى حد الانهاك!!. والإبراهيمي يحذر من انفجار الوضع السوري في وجه الإقليم كله، فقد انفتح باب خطير بعرض الفضائيات لبقايا قصف الطيران السوري للمناطق المدنية بالقنابل العنقودية. وهناك أنباء عن ظهور ما يشبه الأسلحة الكيماوية على أرض المعركة وإذا صحَّ هذا الكلام فعلينا أن نتوقع التدخل الإقليمي والدولي. لأن أحداً ما في هذا العالم لن يقبل استعمال أسلحة الدمار الشامل ضد تجمعات بشرية مدنية، أو انتقالها من مخازنها الى حيث يمكن أن تقع في أيدي إرهابيين يملأون المنطقة!! - الجيش السوري يملك القنابل العنقودية التي تعرف إليها اللبنانيون في الغزو الإسرائيلي عام 1982. - والجيش السوري يملك أسلحة كيماوية وجرثومية والقوى الكبرى تعرف أين تخزّن هذه الأسلحة, وتعرف حركة نقلها داخل معسكرات الجيش. وقد أنذرت النظام بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ثبت أن مخازنها قد تم فتحها. فقد وصل الثوار إلى قواعد صواريخ الجيش ارض – جو, ومن غير المستغرب, أن يصلوا إلى مخازن أسلحة الدمار الشامل. وكنا قد حذرنا من وجود عناصر إرهابية حقيقية داخل تنظيمات المعارضة, أو وجود عناصر موالية للنظام من غير السوريين يهمها حيازة مثل هذه الأسلحة!! الإبراهيمي أراد جس نبض الطرفين النظام والمعارضة في دعوته لهدنة عيد الأضحى. ويبدو أنهما لم يصلا بعد إلى حد الانهاك!! وعلينا أن نتوقع إطالة أمد المذبحة المروعة. وعلينا أن نفهم ذكاء واخلاص الموقف الأردني من أزمة سوريا. (الراي)
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
20-10-2012 04:05 AM
 هذا صحفي مخضرم ووزير سابق للثقافة؟ صدقا ام مزح؟
2) تعليق بواسطة :
20-10-2012 04:25 PM
عليك يا سيد طارق مصاروة ان تطلب مساعدة اهل الهبرة والمقدرة ,,,, اطلب من امريكا واسرائيل مباشرة العمل للسيطرة على اسلحة الدمار الشامل السورية ىنها تشكل خطرا على اسرائيل , وفقط اسرايل
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق