أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
شحادة أبو بقر يكتب : الملك والملكة والاعلام العالمي السعودية تضم 3 دول لقائمة المؤهلين لـ«تأشيرة الزيارة إلكترونياً» 3.2 مليون دينار تكلفة مشروع الصحراوي من القويرة حتى جسر الشاحنات مفتي المملكة: الخميس غرة شهر ذي القعدة اشتعال صهريج في طريق العقبة الخلفي الأمير الحسن: الحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم مكافحة الأوبئة: لا آثار جانبية لدى متلقي لقاح أسترازينيكا منذ عامين ألمانيا تقدم 619 مليون يورو كمساعدات تنموية للأردن الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية البرية في رفح مليون دينار لدعم إقامة مشاريع الصناعات الغذائية أورنج الأردن تطلق بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين برنامج تنمية المهارات الرقمية للأردنيين واللاجئين تعيين أسماء حكام مباريات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين سلطة إقليم البترا تُطلق 26 خدمة إلكترونية جديدة العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في مأدبا والعاصمة - صور
بحث
الخميس , 09 أيار/مايو 2024


سعادة السفير اقطع الشك باليقين

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
06-11-2012 10:30 AM
كان بودي أن لا أرد على ما أوردتْه صحيفة القدس العربي يوم الجمعة 2 / 11 / 2012 حول محاضرة سعادة السفير السابق لدولة فلسطين ، ربحي حلوم في مقر تيار المتقاعدين العسكريين يوم الثلاثاء 30 / 10 / 2012 . ولكن ما احتوته المقالة من تحوير وتلفيق دفعتني لكتابة هذا التوضيح كأحد الشهود الذين استمعوا للمحاضرة .

ولإيضاح الحقيقة ولكي لا تنطلي الأكاذيب على البسطاء من القراء ، وجدت من المناسب استعراض بعض محاور تلك المحاضرة الهامة بكل دقة وأمانة وبشيء من التفصيل ، بعد أن تاهت الحقيقة بين حلوم والقدس العربي وبدارين .

فبعد أن أخذ سعادة السفير موقعه في صدر الجلسة ، رحب به المضيف وقدمه للحضور ، ثم تحدث منسق التيار بكلمة افتتاحية قصيرة ، تعرض خلالها لمكانة فلسطين الرفيعة في قلوب العسكريين الأردنيين ، الذين دافعوا عن ثرى فلسطين خلال خدمتهم الفعلية في الضفة الغربية . فكلما ذكرت فلسطين تذكر العسكريون زملائهم الذين استشهدوا هناك ، وما زالت أضرحتهم تزين تلك الأرض الطيبة في القدس ومثلث الشهداء ومختلف بقاع الضفة الغربية . لم تكن تضحياتهم من خلال المنابر الخطابية التي يجيدها اليوم فرسان الكلام ، بل من خلال الدماء الزكية التي سكبوها في ساحة القتال .

لقد بين المنسق في مقدمته ، أن عدونا الأول هو الكيان الصهيوني ، الذي يسعى لتهجير السكان وابتلاع الأرض ، تمهيدا لتحقيق مشروعه التوسعي الكبير ' من الفرات إلى النيل ' . وأضاف بأن حق العودة هو هدف مقدس يجب عدم التنازل عنه ، لأن ذلك يصب في مؤامرة الوطن البديل . فمن يؤمن بهذا الطرح نتفق معه ونلتقي سويا على هدف مشترك . وبناء عليه لا بد لنا من مساعدة السكان بالصمود في أرضهم وعدم الانسلاخ عنها تحت أية ذريعة ، من أجل حماية فلسطين والأردن في آن واحد .
وعندما استمع سعادته إلى تلك المقدمة التي عبرت عن شعور وطني صادق ، يهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على فلسطين وهويتها الوطنية ، افتتح المحاضر حديثه قائلا :' كنت قد أعددت محاضرة مكتوبة لألقيها عليكم ، ولكنكم أثرتم شجوني بهذه العبارات الحماسية ، وعليه فإنني سأطوي محاضرتي وأتحدث إليكم من القلب إلى القلب ' .

ثم انطلق سعادته بالحديث عما توصل إليه من دراسته للوثائق البريطانية التي كُشف الستار عنها مؤخرا ، وعرف منها أن أول مستوطنتين يهوديتين أنشئتا في بداية القرن الماضي كانتا في شرق الأردن . إلا أن العشائر الأردنية دمرتهما وطردت سكانهما اليهود .

وتحدث سعادته عما أسماه خيانات المسئولين الفلسطينيين للقضية الفلسطينية . وكان من بينها أنه اطلع بحكم وظيفته كسفير للسلطة الفلسطينية في تركيا على برقية سرية ( مشفرة ) كان قد أرسلها حسن عصفور عضو لجنة محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية في فينا ، والموجهة إلى رئيس السلطة الفلسطينية آنذاك السيد ياسر عرفات .

فذكر بأنه صُعق عندما قرأ الرسالة بعد مغادرة حسن عصفور لتركيا متوجها إلى فينا لمتابعة المحادثات السرية . كان نص الرسالة مقتضبا وكالتالي : ' لقد تبين من محادثاتنا مع الجانب الآخر أننا لن نحصل على أكثر من قُنّ دجاج في الحضن الإسرائيلي ' . وكان رد ياسر عرفات على تلك الرسالة كما اطلع عليه سعادته : ' على بركة الله ' .

ثم تحدث عن اتفاقية ' عباس بيلين ' والتي أسقطت حق العودة ، وأتبعها بمعاهدة وادي عربة وقصور المفاوضين الأردنيين ، في صياغة الاتفاقيات بصورة صحيحة مع الإسرائيليين . حيث أكتشف في اللحظات الأخيرة وقبل التوقيع على الاتفاقية خطأ قانونيا لم يكن بالإمكان إصلاحه لضيق الوقت ، الأمر الذي أحرج الملك حسين في حينه .

ادعى سعادته بأن تآمر السلطة الفلسطينية على الشعب الفلسطيني وأرضه ، شكل خلافا شديدا بينه وبين رئيس السلطة الفلسطينية ، مما دفعة لتقديم استقالته من منصبه والتضحية بوظيفته ، لكي لا ينخرط في مخطط تصفية القضية الفلسطينية . وأصبح على إثر ذلك مهددا وملاحقا من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية حسب زعمه .
لقد كانت مشاعرنا خلال المحاضرة متناغمة مع طروحات سعادته ، وظهر بأننا متفقون جميعا بعدم الاقدام على تجنيس المزيد من الفلسطينيين ، لكي لا تُطمس الهوية الفلسطينية ، وتفرّغ الأرض من سكانها من خلال الهجرة الناعمة . والتقينا فكريا كذلك على ضرورة إسقاط مشاريع الفدرالية والكونفدرالية في الوضع الحاضر ، إلى أن يحقق الشعب الفلسطيني الاعتراف الرسمي بدولته على أرضه ، وبعدها يمكن النظر بأي شكل من أشكال الوحدة بين الضفتين .

امتدت المحاضرة لما يقارب الثلاث ساعات ، تخللها اسئلة ومداخلات لامست مختلف جوانب الموضوع ، وكانت وجهات النظر متطابقة بين المحاضر ومستمعيه ، ولم يظهر أي خلاف بينهما . ولكن بعد بضعة أيام من إلقاء المحاضرة ، فوجئنا بمقالة في صحيفة القدس العربي ، تنسف كل جاء في تلك المحاضرة ، وتظهر بأن هناك خلاف كبير في وجهتي النظر بين المحاضر ومستمعيه من الجنرالات .

كان أسوأ ما ورد في المقالة على لسان المحاضر بأنه قال : ' أعيدوا لي أرضي التي فقدتموها واحتلت وهي تحت إدارتكم ووصايتكم ثم اطردوني من الأردن بالأحذية ' . وهذا الكلام عار عن الصحة ولم نسمعه إطلاقا من المحاضر ، ولو حدث مثل هذا الحديث لكان لنا معه تصرف آخر يتناسب مع الموقف .

من المعروف بأن ضم الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية الذي تم في مؤتمر أريحا عام 1950 ، كان تقديرا من وجهاء الشعب الفلسطيني في حينه للجيش الأردني الذي حافظ على ذلك الجزء من فلسطين . ولو أن الجيش الأردني فعل كما فعلت بقية الجيوش العربية الأخرى ، لما كانت هناك اليوم ضفة غربية نتحدث عنها ، بل لكانت تحمل اسما آخر هو ' يهودا والسامره '.

أما إذا كان سعادته أو غيره يفكر بهذه الطريقة فنقول له : أن احتلال الضفة الغربية من قبل الإسرائيليين ، كان نتيجة لسوء السياسات العربية التي أدخلت الدول العربية في أتون حرب لم تكن مستعدة لها عسكريا ، ونتيجتها معروفة سلفا أدت إلى احتلال سيناء وهضبة الجولان الاستراتيجية والضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية .

وعليه فمن يحمّل الجيش الأردني وزر ضياع الضفة الغربية لوحده هو ظالم ويتعامى عن الحقيقة . لقد أوضح الفريق عبد المنعم رياض قائد الجبهة الشرقية في أجابته على سبب هزيمة الجيوش العربية أمام إسرائيل في حرب عام 1967 بالعبارة البليغة التالية : ' لقد هزَمتْ السياسات العربية الجندي العربي قبل أن يهزمه العدو في ميدان المعركة ' .

أما بالنسبة لفك الارتباط مع الضفة الغربية فكلنا يعرف ماذا جري في مؤتمر قمة الرباط عام 1974 ، وإعلان ' منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ' . وكذلك ما حدث في مؤتمر قمة الجزائر عام 1988 عندما أكد على تفعيل قرار مؤتمر الرباط وطالب برفع الوصاية الأردنية عن الضفة الغربية . أضف إلى ذلك نتيجة الاستفتاء الذي أجراه الأردن في الضفة الغربية بالتعاون مع هيئات دولية وأظهر بأن 96 % من الفلسطينيين يؤيدون الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية وليس إلى الأردن .

وأرغب أن أضيف معلومة قد لا تكون جديدة في هذا السياق : فقد أشيع في حينه أن ياسر عرفات كان يُسرّ لمقربيه ، بأن مشكلته مع الإسرائيليين أهون من مشكلته مع الملك حسين . فالإسرائيليون يريدون ضم الأرض فقط لإسرائيل ، بينما الملك حسين يريد ضم الأرض والشعب إلى مملكته .

وعودة إلى مقالة القدس العربي ، والتي طفحت بالكثير من الاتهامات والمغالطات ، منها على سبيل المثال : اليوم تريدون التخلص من السكان الذين فقدوا أرضهم وأنتم تديرونها . إن الاستماع لأشقاء محترمين تخرجوا من المؤسسة العسكرية يتحدثون على اسقاط مسألة الأرض التي احتلتها إسرائيل منهم مؤسف فالتنازل عن الأرض أصفه بالخيانة وبالخيانة العظمى . لا تفترضوا مني كمثقف فلسطيني وأعتز بفلسطينيتي كما اعتز بأردنيتي أن أوافق على تحويل نصف شعبي الأردني إلى ( معوز ) أو استنسخ التجربة اللبنانية . فجنسيتي الأردنية حصلت عليها بقراركم وبقوانينكم وليس من حق أحد أن يأتي لاحقا ليسحبها تحت أية ذريعة .

يقول سعادته في نهاية المقالة : أنه عندما سؤل عن أصحاب المبادرات التي تتحدث عن حقوق الفلسطينيين في الأردن وتحاول زرع الفتنه أجاب سائله : ' في الواقع لم أطلع عليها لكني سأفعل وسأبحث عن أصحاب هذه المبادرات بعد الآن للانضمام إليهم '. وهنا يحق لنا أن نسأل سعادته : هل هذا تحدي أم استمرار في غيّه بلا حدود ؟

العسكريون يعرفون الجغرافيا والتاريخ بشكل دقيق كما ذكرت يا سيد حلوم ، لأنهم ترجموا الاثنتين عمليا على الأرض وجبلوهما مع دمائهم بتراب فلسطين ، عندما كنت طالبا تسمع بالقتال والدفاع عن فلسطين من خلال المذياع . فمن التقيتهم يا سعادة السفير يطالبون بالحفاظ على الأرض لا التخلي عنها ، ويطالبون بعدم ضياع الهوية الفلسطينية واستبدالها بهوية أردنية تفقدهم حقوقهم في مسقط رأسهم . كما أنهم لا يطالبون بتجريدك وتجريد حاملي الهوية الأردنية من حقهم الدستوري بل يطالبون بعدم الاستمرار في هذا النهج .

اعتقدنا في نهاية المحاضرة أن السيد ربحي حلوم من أشرف رجالات فلسطين ومن المخلصين لقضايا الوطن ، وافترقنا على أمل أن نلتقي في مرات قادمة لاعتقادنا بأننا نجتمع على قواسم وطنية مشتركة ، بخلاف ما نُشر في القدس العربي . ولكن بعد قراءتنا لتلك المقالة أصبحت تساورنا الشكوك بكل كلمة ذكرها محاضرنا المحترم .

ما ورد في صحيفة القدس العربي مغاير تماما لما جرى في الحوار بيننا في قاعة المحاضرة ، ويتناقض كليا مع المبادئ العسكرية والوطنية الشريفة التي تربينا عليها . ومن الواضح أن الحقيقة قد تاهت بين سعادته وبين جريدة القدس العربي ومراسلها في عمان . فالاتهامات الملفقة والمسيئة لرجالات الوطن لا تعبر إلا عن نفسية مريضة وحاقدة ، حورت الحديث إلى ما يختلج في نفس كاتبها من مكر خبيث لا يحيق إلا بصاحبه .

سعادة السفير . . إن واجبك الوطني والأخلاقي كرجل دبلوماسي وأستاذ جامعي ، يفرض عليك أن تصدر بيانا يظهر حقيقة من صاغ ذلك المقال المعيب . أما إذا التزمت الصمت فسيكون ذلك دليلا على أنه من صنع يديك .

ولتتذكر يا سعادة السفير ، أننا استقبلناك بكل الاحترام والتقدير . ولو كان الحديث كما روته صحيفة القدس العربي ، لكانت استضافتك مختلفة وسمعت كلاما يجعلك تظل الطريق إلى منزلك . فكفّر عن خطيئاتك واقطع الشك باليقين . . لأن الرجوع عن الخطأ فضيلة . . !

التاريخ : 6/ 11 / 2012
* فريق ركن متقاعد

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-11-2012 11:12 AM

اشكرك عطوفة الباشا على هذا التوضيح وان دل هذاانمايدل على انتمئاك اولا على عقلك المتفتح لك كل الاحترام والتقدير

2) تعليق بواسطة :
06-11-2012 11:16 AM

سلمت على هذا الرد عطوفة الباشا

3) تعليق بواسطة :
06-11-2012 11:43 AM

لنكن واضحين ونقولها بصدق وبصريح العباره شريحه واسعه من اخواننا الفلسطينيون على ارض الاردن لا يفضلون العوده لا بحق تقرير المصير ولا حق العوده ولا مقررات الرباط ولا فك الارتباط وعذرهم في ذلك انهم فقدوا او تنازلوا عن كل حق لهم هناك في سنين مضت وهذا يلمسه كل من يتحرى نبض المجتمع عن قرب وبدون شعارات براقه

4) تعليق بواسطة :
06-11-2012 12:27 PM

عطوفة الفريق موسى العدوان ..تحية واحتراما للرجال الرجال الذين كانوا وما زالوا مصدر فخرنا واعتزاونا بنخوتهم وشجاعتهم واقتدارهم ,اصحاب التاريخ المشرف الذين سطروا بدمائهم الزكية ملاحم العز والفخار على ارض فلسطين الطهور وترابها المقدس غير عابئين ولا مكترثين للمشككين من ناكري الجميل احفاد ابي رغال عملاء الموساد الذين ساهموا في اغتيال واعتقال المئات من الشهداء والأسرى وسقطوا في مستنقع الخيانة والغدر من اخمص قدميهم وحتي رأسهم وخرجوا بعد ذلك مكللين بالعار تفوح منهم رائحة الخيانة النتنة مكملين دورهم القذر في التشكيك في الشرفاء الأحرار من ابناء قواتنا المسلحة الذين شهد لهم بالبسالة العدو قبل الصديق.
الجدل مع هؤلاء لاجدوى منه انهم يعرفون الحقيقة لكنهم يتجاهلونها ويعلمون ان التجنيس وعدم فك الارتباط مع الضفة الغربية هو ضياع لحقوق الشعب الفلسطيني
وتحقيقا لحلم اسرائيل بتهجير الجزء الأكبر من هذا الشعب الى الوطن البديل الذي
يراهن عليه الكثير من ساسة بني صهيون ولا يخفونه بل وضعه البعض كعنوان رئيس لحملته الإنتخابية.
المهم ياباشا عند هؤلاء الخونة هو تنفيذ ما اتفقوا عليه مع ضباط الإرتباط من الموساد او لقناعات في نفوسهم المريضة بأن المهم هو إيجاد وطن حتى لو كان على حساب شعبهم الفلسطيني او الشعب الذي نصرهم وأحسن وفادتهم....لكنهم والحمد لله قلة والكل يعلم في فلسطين والأردن انهم لايمثلون الشعب الفلسطيني الشقيق الصامد المرابط في ارضه ومقدساته وقام بالثورات والإنتفاضات مرة تلو مرة مقدما الاف الشهداء والجرحى والمعاقين في سبيل التراب الذي يتمسكون به مصرين ان يبقى عربيا خالصا حتى يرث الله الارض وما عليها بعد ان قالوا باستفتاء صريح واختاروا الانضمام لمنظمة التحرير على
الانظمام للحكم الاردني متمسكين بهويتهم الفلسطينية غير عابئين بإطروحات هؤلاء الأقزام الذين نصبوا انفسهم مدافعين
ومنافحين عن الحقوق المنقوصة ومشاريع التجنيس .
لكن المؤسف ان هؤلاء على قلتهم اصحاب صوت مسموع فالابواق الاعلامية المأجورة تفتح لهم الأبواب على مصراعيها وسدنتها من الكتاب المأجورين يزورون الحقائق بكل قلة حياءوعدم اكتراث بعد ان امنوا العقاب من اصحاب القرار في دولتنا العتيدة التي لاتحرك ساكنا لتهريجهم وافترائهم على هذا الوطن وابنائه ...لابل ان من يعتبر محسوبا على هذا الوطن وكاد ان يكون رأس الهرم في هذا البلد لولا ارادة الله بدأيشاركهم التنظير والتمهيد لسيناريو جديد يتماشى مع الظروف في الإقليم الملتهب والظرف المالي الصعب االذي وضعنا فيه
الفاسدون ممن تولوا صناعة القرار في بلدنا وأوصلوا الوطن الى هذا الحال من الذل والتسول ليكون لقمة سائغة يسهل ابتلاعها.
حياك الله ياباشا انت والشرفاء من ابناء هذا التراب فهذه الأيام الصعبة تحتاج في ان نكون صفا واحدا ويدا واحدة
في وجه هذه المؤامرة المتعددة الأطراف من حيث تنفيذها داخليا وخارجيا.

5) تعليق بواسطة :
06-11-2012 12:29 PM

الى اخي شرار؛ اخالفك الرأي جملة وتفصيلا...مع الاحترام

6) تعليق بواسطة :
06-11-2012 01:59 PM

للاسف نحن نتعامل مع حق العودة على اساس ما الذي يفضله الفلسطيني و هذا شيء مضحك لان الموضوع له علاقة بما يمكن تحصيله من اسرائيل و هو اقل القليل او لا شيء. ثم لماذا على المحاضر حلوم ان يكفر عن اي شيء اذا لم يكن مخطئا في الاساس؟

7) تعليق بواسطة :
06-11-2012 03:02 PM

في غضون ذلك تمسك الدكتور حلوم بعد جدل عاصف حول مضمون ما طرح في اطار جلسة نقاشية دعي اليها في مقر تيار المتقاعدين بالاقوال السابقة التي نشرتها له 'القدس العربي'.
ونشر الدكتور حلوم تعليقا على فيسبوك يعبر فيه عن الاستياء من وصلات الردح الرخيص التي قيلت بحقه وبحق غيره على خلفية الموضوع قائلا انه لا يسعى لبراءة ذمة من احد.
وقال الدكتور حلوم في تعليقه: لقد تحليت بالصبر وابسط قواعد الخلق التي تربيت عليها وربيت اجيالا على سـموها، والتزمت الحكمة القائلة بالتعالي عن الصغائر التي ردح بها من هو لا في العير ولا في النفير.
وعملا بقواعد الاخلاق هذه، التزمت الهدوء ولم اقل كل ما يجب ان يقال.
واضاف: اما وقد طال الردح الرخيص فسيكون لي كلام اخر خلال ساعات اقول فيه ما لم يقل كله من قبل، وساضع الجميع في صورة النص الحرفي لكل ما تم النطق به والموثق لدي بكل حرف او كلمة تضمنها لقاء الساعتين ونصف الساعة سواء كان لي او عليّ مع اخوة احترمهم جميعا، انطلاقا من حرصي على الاردن وفلسطين واخواتهما، عبر التوثيق الدقيق والامين ما امكن ذلك، وانا الذي عرف عنه في كل الاوساط السياسية والاكاديمية المحلية والاجنبية بالموسوعة الوثائقية.
وكان الدكتور حلوم قد اكد على كلمة قالها سابقا حول مضمون نقاشه مع المتقاعدين العسكريين متمسكا بجميع اقواله كما نشرت في 'القدس العربي' الاسبوع الماضي واعدا خلال ساعات في نشر كل ما لديه حول هذا الحوار.

8) تعليق بواسطة :
06-11-2012 03:46 PM

أؤيد ماجاء بتعليق 3 ابو شرار وأضيف ان معظم الفلسطينيين وخصوصاً الاثرياء منهم الذين يبنون أمجادهم وقصورهم وقممهم وفللهم في بلدان اخرى لم يعودو معنيين بفلسطين ولا بالنضال لاجل فلسطين ولا بالعودة لفلسطين ولم يقدمو حتى الدعم المادي للنضال من اجل فلسطين ويرغبو من الاخرين تحريرها واعادتها لهم وتقديمها لهم على طبق من ذهب وهم يتنعمون في قصورهم وقممهم وأن ارادو العودة لها غير مجيرين ولا مكرهين يعودو لها بالطائرات وهم يرتدون البدلات وربطات العنق الانيقة ويستقبلو استقبال الابطال المحررين الفاتحين وأكرر ماقلت في تعليق سابق على هذا الموضوع ان الفلسطيني الوطني الحر الشريف هو من يرابط على ارض فلسطين ويقارع الاحتلال ويقذف في وجه الاحتلال الحجر ؟؟؟

9) تعليق بواسطة :
06-11-2012 04:11 PM

تحية للأستاذ الكاتب ، كل ما قاله السيد حلوم كلام في كلام ، لماذا انتظر 20 عاما ليقول ما قاله عن حسن عصفور و لماذا استمر في منصبه ك سفير ان كان صادقا

10) تعليق بواسطة :
06-11-2012 04:29 PM

سلمت يا ابا ماجد على هذا لمقال الرائع لقد عبرت كما انت دائما عن وطنية فريده وانتماء حقيقي للبلد الذي دافعت عنه عسكريا وتدافع عنه ضد من يحاول الاساءة الى البلد الذي احتضنه وقدم له ما قدم لشعبه واليوم نفاقا يحاول الاساءه والتشكيك والتنكر لتضحيات الجيش الاردني ودماء شهدائه ولا يلام هذا المدعي الوطنيه ولا كل اصحابه في السلطه لانهم اخفقوا منذ زمن طويل ان يحرروا القدس من خلال عمان وكل اللوم لمن استقبلوه وسمحوا له ببث سمومه واحقاده

11) تعليق بواسطة :
06-11-2012 06:20 PM

يا سيدي لا تردد الأعلام الأسرائيلي , قبل فترة شاهدت برنامجاً على أحدى المحطات الأمريكيه يتحدث عن المستوطنين اليهود في الضفه الغربيه , وقد اجريت لقاءات معهم ويقول البرنامج في النهايه أن هؤلاء اليهود تركوا سهوله الحياة في نيويورك ليزرعوا صحراء فلسطين , بينما اصبح السكان العرب الذين غادروا يهودا والسامرة وزراء وأثرياء في الدول العربيه.
وللأسف يستخدم العدد البسيط من الأثرياء الباحثين عن مصالحهم في أي مكان للطعن في الأحقيه في فلسطين ,
ولذلك يرجى عدم تعميم الأحكام وأعتبار منطق القدس العربي يمثل أحداً .

12) تعليق بواسطة :
06-11-2012 09:06 PM

بداية اود ان اتقدم بالشكر الجزيل لعطوفة الفريق موسى باشا العدوان على ما ورد بتوضيحه لما دار في اللقاء , ونحن نعلم علم اليقين أن توضيح الباشا موسى والباشا محمد العتوم ومقال خالد بيك المجالي كلها اجمعت أن القدس العربي لم تكن أمينه او أن المحاضر مصاب بالانفصام لا سمح الله , وهنا يستحضرني قول لدولة الاستاذ عبدالرؤوف الروابده عندما وصف الشعب ابو المنابت والأصول أنه شعب مصاب بمرض ثلاثي الشخصية وليس مزدوج فحسب
اذا التقى اردنيان نهشا لحم الفلسطيني , واذا التقا فلسطينيان نهشا لحم الأردني , واذا التقا فلسطيني وأردني نهشا لحم القيادات واكدا على الأخوة والتضحية والفداء للوحدة الوطنيه
وهذا ما حصل مع الخواجا بسام والدكتور السفير ,
لعنة الله على من زرع هذه الفتنة وشوه اخلاق الرجال

إن كل كلمة قالها العدوان والعتوم والمجالي اشرف من صحيفة القدس واصدق من مدير مكتبها في عمان
وأنصح الاخوة في تيار المتقاعدين بإقامة الدعوى على السفير وكاتبه بدارين وتحويلهما للقضاء بتهمة زرع الفتنة بين مكونات الشعب وتعريض الوحدة الوطنية للخطر

13) تعليق بواسطة :
06-11-2012 09:24 PM

الشكر الجزيل عطوفة الباشا على هذا المقال والموقف المتوقع من قامة وطنيه جريئه تنطق بالحق وديدنها الغيرة والحمية للاردن والاردنين.
لكنها ليست مجرد مقاله وخبر ما صدر وانتشر وينشر على صفحات القدس العربي والامر اكبر من التزيف والتدجيل والكذب والنفاق من قبل السفيرين حلوم والبدارين وانما هي حرب وكل هذه الصفات ادوات يستخدمونها بتوصيه وتعليم وتدريب من اسيادهم فقد استخدم هذه الادوات اسيادهم من قبلهم ولهم خبره واسعه في مجال وميادين الحروب القذره ولكن باذن الله وقدرته وعزيمة وصدق ورجولة وامانة وموضوعية واباء وشرف الاردنين لن ينالوا ولن يحققوا مسعاهم وسيبقى الاردن شامخا راسخا عصيا على أزلام الحروب القذره حتى لو استمرت هذه الحرب 1970 عام.

14) تعليق بواسطة :
06-11-2012 10:20 PM

سيدي , مع احترامي للقضاء والفصل في هذة القضايا , ولكن من الواضح أن سكوت السيد حلوم قد قضى على سمعته نهائيا . فالصمت تم تفسيرة لدى الكثيرين بأن السيد حلوم له خطابان واحد وطني للأعلام وآخر توطيني مبطن , ولهذا فأن عليه أن يدافع عن شرفه اذا كان صادقاً .

15) تعليق بواسطة :
07-11-2012 12:38 AM

عطوفة الباشا : في كل الأحوال يدور في الأفق سيناريو تصفية القضية وبالتحديد على حساب الوطن الاردني ،، فلم تعد الامور تحاك في الظلام ، بل هاهي على الملاءوعلى عيون الاشهاد
ولعلي اكون مصيبا اذا ما قلت ان سيناريو تجويع الشعب ووضعه تحت كل هذا الضغط المعيشي المهين ماهو الا اخر فصول التركيع للقبول بالأمر الواقع ،، فلماذا يعلنون الأن عن مبلغ 20 مليار للتعويض ؟ ولمن سيكون هذا التعويض ؟ ولماذا سقط مقابل كلمة التعويض مصطلح حق العودة ؟
انا يا سيدي اقدر كل كلمة وردت في مقام مقالك ، وأعلم أنك من الذين لايستطيع أحد المزاودة عليهم في الانتماء الصادق والحرص الأكيد على هذا الوطن وقضية فلسطين وشعبها وارضها ،، لذلك اجدك الأكثر معرفة ودراية عن تلك الفصول والسناريوهات ومروجيها ،،، وليعلموا كما ذكرت اننا كشعب مهما مارسوا من الضغوطات علينا ، فإننا مجبولون على الرفض وعدم الاستسلام ،، فدماء الشهداء لن تذهب سدى ،، وسياسات المرتزقة لن تقودنا للمستقبل . فانت تريد وانا أريد والله يفعل ما يريد .

16) تعليق بواسطة :
07-11-2012 09:01 AM

ربحي حلوم يحمل جواز سفر اردني دائم ورقم وطني وحمل جواز دبلوماسي فلسطيني وينطبق عليه قرار فك الارتباط كونه عمل بالسلطه الفلسطينيه وحمل الجواز الفلسطيني ويجب سحب الرقم الوطني منه والجواز الاردني الدائم وعدم السماح له بممارسة اي نشاط على الساحه الاردنية كونه ليس اردني.

17) تعليق بواسطة :
07-11-2012 06:11 PM

كلام جميل من الباشا وونتظر رد السفير

18) تعليق بواسطة :
07-11-2012 07:59 PM

في السبعينات عندما طرح المغفور له الملك حسين موضوع المملكة المتحدة بين الاردن والضفة الغربية على اعتبار ان اسرائيل كانت مستعدة للتفاوض مع الاردن واعادة الضفة الغربية الى حدود عام 67 له بما فيها القدس وعندما سمع ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية طار من بيروت ليجول في عواصم الدول العربية لؤد الفكرة ومنها انه اطنب على الرئيس الليبي معمر القذافي ليجمعه بالملك حسين ولو في خيمة على الحدود الشمالية للاردن لأن عرفات كان ممنوع من دخول الاردن بعد احداث ايلول عام 1970 ولم يكن الاردن يعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وفعلاً تم اللقاء بين الملك حسين وياسر عرفات بحضور الرئيس الليبي القذافي في خيمة على الحدود الشمالية للاردن وبعدها سكت الحديث عن الموضوع ثم اجبرت الدول العربية الاردن بالتخلي عن فلسطين والاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في مؤتمر قمة الرباط عام 1974 والسؤال هو اذا كانت اسرائيل مستعدة في حينها لاعادة الضفة الغربية الى الاردن في حينها اليس من يتحمل المسؤولية عن ضياع فرصة استعادة فلسطين هي منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها ياسر عرفات ومن ورائهم الدول العربية التي اجبرت الاردن على التخلي عن الضفة في مؤتمر قمة الرباط عام 1974 من اجل ان يكون لياسر عرفات دولة في فلسطين ولو على مساحة خيمة ويجلس فيها على كرسي من خشب ؟؟؟

19) تعليق بواسطة :
08-11-2012 01:19 AM

من المطلوب من السفير توضيح ما حدث ............................... ولكن لا ننسى طبع البدارين والذي وردَ على لسان كثيرين , من تقًوله عليهم وتحوير كلامهم وأخراجه من سياقه , بل أن مايكتبه في القدس العربي هو مجموعه من الكلام الذي يحاول أن يتذاكى به على القاريء ويتلون في المواقف والكلام وبأسلوب ساذج يكتشف القاريء القصد من وراء أيحاءآته , ويستطيع القاريء تلمس هذة الطريقه وخصوصا عند نقل الأخبار عن الأردن ومحاوله توسيع الفجوة في أي بادرة خلاف بين الأردن ودول الخليج بالذات , وهي طريقه تفكير مبسطه ولا تدرك حجم الذات , فهو من منطلق أن أضعاف الأردن اقتصاديا وسياسياً يؤدي للرضوخ للمطالب التوطينيه( وهو موقف يحمله بعض التوطينيين) يقوم بنسج القصص حول أي موضوع ليبدو خلافاً وعقدة .

20) تعليق بواسطة :
08-11-2012 08:28 AM

أخي سعادة الفريق موسى العدوان : أعتقد أن الأخ حلوم إستجاب مباشرة لدعوتك وإستضاف نخبة من الزملاء الإعلاميين مساء الأربعاء وتحدث بالتفصيل عن لقاءه بكم.
يهمني جدا أن تقرأ نص ما حصل بقلم الدكتور حلوم في صحيفة القدس العربي وفي غيرها من الوسائل الإعلامية لكي تحدد ما إذا كان الرجل دقيقا في كلامه ولكي تحدد بعد ذلك مستوى حيادية تغطية القدس العربي للموضوع.
عمليا سأترك إتهاماتكم وإيحاءاتكم بخصوص القدس العربي لضميركم ولضمير الأخوة القراء ولا أعترض على مجمل ما ذكرتموه في مقالكم لكن واجبي يحتم تذكيرك شخصيا بأن ما نشرته القدس العربي لم يكن إختراعا بل تصريح صحفي مباشر لرجل لا زال على قيد الحياة..نلك حصريا المسألة التي تحاولون مع رفاقكم تجاهلها منذ البداية فخبر القدس العربي الأول منسوب لمصدر واضح هو الدكتور حلوم.
أرجو من حضرتكم وأنت الأخ الفاضل المنصف العادل إعادة مراجعة ما حصل وما وقع أصلا وتقييم موقفك شخصيا على الأقل حتى لا ترجم الناس بما ليس فيهم فقد تعودنا منك حصريا على ذلك .
في الختام لا زلت مقتنعا بأن الفكرة بإختصار أن أحدا منكم لم يناقش الدكتور حلوم بما قال أو يعترض عليه ولكنكم إعترضتم بأثر رجعي عندما نشرت القدس العربي القصة على سانه..طبعا ذلك من حقكم وخياركم ولكن دون مساس بالأخرين فحلوم وفي لقاءه مع الصحفيين مساء الأربعاء لم يكتفي بالتأكيد على صدقية كل كلمة نشرتها القدس العربي على لسانه بل عبر عن إستغرابه لإن أحدا لم يعترض على كلامه أصلا عندما قاله من جميع حضور الجلسة إياها.
أتأمل منك شخصيا مراجعة بعض العبارات التي وردت في هذا المقال ولم تكن منصفة أو دقيقة فأنت جدير بجرأة المراجعة والإعتراف بالخطأ .

21) تعليق بواسطة :
08-11-2012 11:52 AM

أين رد السفير حلوم ؟؟؟ ولماذا تأخر ؟؟؟ولماذا لم يدعوا من أسأء لهم ليسمعوا أقواله ؟؟ولماذا لم يعطي نسخه لكل الأردن من هذا الرد ويبعث بنسخه للأعلام ؟؟
أما أنت يا أخ بسام لماذا تعمد ألى تشويه الأردن ونشر الأخبار المسمومه صباح مساء , وألأدعاء بهتاناً على الأردن ؟؟؟ ومن أجل ماذا ؟؟..... يا أخ بسام .سأقول لك عن نفسي فأنا أبن أحد القرى الصغيرة في جتوب الأردن , وحتى التسعينات لم يكن في قريتنا مدرسه ثانويه , فرحل بنا المرحوم والدي ألى بلدة تبعد 30 كيلو ميتر من أجل الصف السابع , مع أن والدي لم يكن له عمل في تلك البلدة , ومع هذا قام والدي بتدريسنا في الخارج على حسابه الشخصي وقام كل أخ بتدريس الذي يليه وأصبحا 10 جامعيين وجامعيات ,ومنا من يحمل الدكتوراة, ولم نستفد من أي مكرمه , وللعلم , فأن عديلي وصهري زوج شقيقتي فلسطينيان محترمان ويستفيد أبنائهما من المكرمات بينما أنا والله لم أستفد لا من مكرمه ولا من وظيفه , ومن ناحيه فلسطين فشقيقا جدتي الأثنين الوحيدين وعمي من شهداء فلسطين ولم يستشهدوا هناك لعرض من الدنيا أو حقوق منقوصه أو محاصصات مع أحد ...
يا أخ بسام أنا اعمل في القطاع الخاص والحمد لله أتقاضى دخل جيد وأدفع حوالي 200 دينار شهريا ضريبه على دخلي وأتمنى أن أعرف كم تدفع أنت ؟؟؟؟, فحسب منطقك يجب أن أجلد الأردن صباح مساء ولكن لا والله فالأردن منا وفينا ولن نسيء له على منابر خارج الأردن ونطعنه في الخناجر المسمومه .
يا أخ بسام , أنت تعلم أن وجود اللاجئين في الأردن يكلف الخزينه ما يقارب الثمانمائه مليون دينار سنوي وهذة تنعكس على مستوى الخدمات في عموم البلاد (وعلى المدارس في قريتي) فلماذا لا نجلد الدنيا على هذا حسب منطقك ؟؟؟ وفي النهايه يجب تحكيم الضمير , والكف عن جلد هذا الوطن والتوقف عن أثارة الفتنه .

22) تعليق بواسطة :
09-11-2012 12:32 AM

فلسطين ليست ملكا لاحد ويجب على كل عربي ومسلم ان يسعى لتحريرها من الاستعمار الاستيطاني المسمى كذبا اسرائيل ومن يختلف على ذلك فهو مشكوك في دبنه وعروبته ومن يريد ان يعرف لماذا كان الاردنيون والسوريين يقاتلون فيما يسمى فلسطين فليرجع الى خريطة ولايةدمشق في العهد العثماني وهي موجودة على صفحات الانترنت ليعلم ان هؤلاء جميعا كانوا من نفس البلد يدافعون عن بلدهم الواحد الذي قسمه الاستعمار وغير هذا الكلام زبد لا ينفع الامة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012