أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السعودية تضم 3 دول لقائمة المؤهلين لـ«تأشيرة الزيارة إلكترونياً» 3.2 مليون دينار تكلفة مشروع الصحراوي من القويرة حتى جسر الشاحنات مفتي المملكة: الخميس غرة شهر ذي القعدة اشتعال صهريج في طريق العقبة الخلفي الأمير الحسن: الحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم مكافحة الأوبئة: لا آثار جانبية لدى متلقي لقاح أسترازينيكا منذ عامين ألمانيا تقدم 619 مليون يورو كمساعدات تنموية للأردن الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية البرية في رفح مليون دينار لدعم إقامة مشاريع الصناعات الغذائية أورنج الأردن تطلق بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين برنامج تنمية المهارات الرقمية للأردنيين واللاجئين تعيين أسماء حكام مباريات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين سلطة إقليم البترا تُطلق 26 خدمة إلكترونية جديدة العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في مأدبا والعاصمة - صور انخفاض احتجاجات عمال الأردن إلى النصف في عام 2023
بحث
الخميس , 09 أيار/مايو 2024


ردا على مراسل صحيفة القدس العربي

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
10-11-2012 10:16 AM

لم تكن لدي الرغبة في فتح حوار مع مراسل صحيفة القدس العربي السيد بسام بدارين ، لولا أن مقالته في صحيفة القدس العربي يوم الأربعاء 7 / 11 / 2012 بعنوان ' بعض المتقاعدين والإرهاب الفكري ' استفزتني ، لما احتوته من إساءات وتحوير للحقائق تثير الفتنة وتطعن الوحدة الوطنية وتخدش شرف العسكريين الأردنيين .

فبداية اسأل : لماذا دعا المتقاعدون العسكريون السيد ربحي حلّوم سفير دولة فلسطين السابق ، للتحدث إليهم في موضوع هام يطفو على الساحة العامة هذه الأيام ، ألا وهو حق العودة للاجئين الفلسطينيين ؟ ألم يكن دافعهم واجب طني يستحثهم على محاورة شخصية فلسطينية سياسية مثقفة ، والتأكيد بأنهم يقفون إلى صفة
ويؤيدون طروحاته في هذا المجال ؟

وللحقيقة أقول بأن الجو خلال المحاضرة كان وديا والتفاهم سائدا بين الطرفين ، بحيث أننا طالبنا بتكرار اللقاء مع شخصيات فلسطينية أخرى ، لتعظيم هذا التوجه وتعميمه بين شرائح المجتمع بمختلف ثقافاتها .

ولكن المفارقة العجيبة التي حدثت ، هي أن صحيفة القدس العربي نشرت يوم الجمعة الماضي مقالة حول ذلك اللقاء ، تحتوي على معلومات تختلف كليا عما جرى الحوار به خلال المحاضرة وتسيء إلى المضيفين . الأمر الذي دفعنا للرد على تلك المقالة إيضاحا للحقائق وتنويرا للقراء الكرام .

ولكي أرد على مقالة السيد بدارين الأخيرة بصورة مفصلة ، فإنني سأحتاج إلى صفحات كثيرة قد تستنزف وقت القارئ . ولهذا فإنني سأركز في ردي عليه وعلى من يحمل أفكاره بالنقاط التالية إبراء للذمّة :
1.مقالة السيد بسام بدارين بشكل عام تحتوي على متناقضات تتراوح بين المدح والقدح في مواقع عديدة وتخلط الأفكار بشكل غريب ، أترك للقارئ الكريم مطالعتها وتقييمها .
2.يقول الكاتب : ' بأن جنرالا أمريكيا متقاعدا وحقق عدة انتصارات يصطف على الدور امام السوبر ماركت بلا مراسم أو تعقيدات لشراء لوح شوكلاته لزوجته التي تنتظر في السيارة ، ولا تنشغل المؤسسة الأمريكية بإيجاد وظيفة عليا له من أي نوع '.
لماذا يستغرب الكاتب تصرف الجنرال أمام السوبر ماركت والذي قد يفعله رئيس الولايات المتحدة شخصيا مهما قدم من خدمات ؟ ثم من قال له أن الجنرالات الأردنيين يطلبون المراسم عندما يتسوقون من السوبر ماركت أو عند بائع الخضار ؟ وهل صحيح أن المؤسسة الرسمية مشغولة بإيجاد وظائف عليا لهم في المملكة الأردنية وهي تعاني من ضائقة مالية ؟

ويضيف الكاتب قائلا : ' وفي بلاد العرب يحصل العكس بالتأكيد ، فالحظ يلاحق نخبة من الجنرالات الذين لم يحققوا أي انتصار من أي نوع في الواقع للأمة أو لشعوبهم ' . وهنا أود أن أبين لحضرته بعض المعلومات العسكرية إن كان يجهلها ، فالجنرالات الأمريكيين هيأت لهم قياداتهم عوامل النصر في حروبهم مع أعدائهم والمتمثلة في : جلب المعلومات الدقيقة عن العدو حتى اللحظة الأخيرة من خلال الأقمار الصناعية ووسائل الاستخبارات ، تخطيط استراتيجي سليم من قبل قياداته العليا ، قوة نار هائلة برية وبحرية وجوية ، سيطرة جوية كاملة على ساحة المعركة ، اسناد لوجستي لمختلف المعدات واللوازم الميدانية ، تهيئة كاملة لبيئة العمليات في كامل المسرح . فقل لي يا حضرة الصحفي ماذا وفرت لنا قياداتنا من هذه الاحتياجات في حروبنا السابقة والتي كانت تبدو لنا خسارتها قبل أن تبدأ ؟ كان اسوأ ما في تلك الحروب الموقف السياسي العام المشتت ، عدم وحدة القيادة ، وغياب التخطيط الاستراتيجي .
3.معظم الجنرالات السابقين الذين حاربوا في فلسطين يبحثون عن لقمة العيش وليس عن الشوكلاته التي ذكرتها ، لأن رواتبهم التقاعدية تقل عن 500 دينار مما يضطرهم إلى بيع أراضيهم لكي يعيشوا بكرامة ، فلا تنخدع بما تراه اليوم من تغير في الأحوال . وعند المقارنة ستجد أن الجنرال الأمريكي يحصل على تقاعد يحفظ كرامته واستقراره المادي والنفسي ، كما تتخاطفه الشركات المدنية للاستفادة من خبراته . أما على الصعيد الاجتماعي فإنه يحظى باحترام المواطنين باعتباره مواطنا مميزا SENIOR CITIZEN) ) .
4.الجنرالات الأردنيين حققوا انتصارات في الماضي ولا يضيرهم إنكارك لهذه الحقيقة ، وانتصاراتهم تتمثل في الحفاظ على الضفة الغربية بحدودها في عام 1967 . ولو أنهم لم يفعلوا ذلك لما كانت هناك ضفة غربية تتحدث عنها أنت وغيرك في هذه الأيام ، ولكان اسمها الرسمي حاليا ' يهودا والسامره ' .
5.وعلى سبيل المثال فعندما أعطي الجنرالات المصريين الحرية في التخطيط لحرب اكتوبر عام 1973 ، حققوا النصر بمعجزات عسكرية شهد لها العالم ، ولكن عندما تدخلت السياسة في الموضوع افسدت ذلك النصر العظيم . وكذلك فإن الجنرالات الأردنيين مشهود لهم بالكفاءة من قبل مختلف القادة العسكريين في العالم ، ولكنهم يفتقرون إلى المقومات الأخرى الضرورية لتحقيق النصر .
6.أما العبارات المسيئة التي وردت على لسان الكاتب في مقالته مثل : الإرهاب الفكري ، المأزومين ، الموتورين ، البؤساء ، الإقليميين ، العنصريين ، فهي مردودة على قائلها لأنها فيض من نفسه .
7.ولكي لا أطيل على القارئ الكريم فإنني سأوجز تعليقي بالنقاط التالية :
أ‌.أننا لا نخاصم سعادة السيد ربحي حلوم واستقبلناه وودعناه بعد إلقاء محاضرته بكل احترام . ولكننا اختلفا مع كاتب المقال الذي نشر في صحيفة القدس العربي يوم الجمعة الماضي سواء كان حلوم أو غيره .
ب‌.قصة التهديد والتلويح ( بالشباري المصدّية ) التي اختلقها الصحفي بسام ، ليست موجودة إلا في ذهنه وقلبه ، لأننا أرفع وأجل من اللجوء لهذا الأسلوب المتخلف .
ت‌.نحن لا نفرق بيننا وبين إخواننا الفلسطينيين الذين تربطنا بهم علاقات المصاهرة على الصعيد الشخصي ، وقضية فلسطين المقدسة على الصعيد الوطني والقومي .
ث‌.لا ندعو لتجريد الأردنيين من أصل فلسطيني من جنسيتهم الأردنية فلهم ما لنا من حقوق وعليهم ما علينا من واجبات . ولكننا ندعو لعدم تجنيس المزيد من الفلسطينيين حفاظا على هويتهم الفلسطينية وحقوقهم في العودة لأرضهم مهما طال الزمن .
ج‌.قرار فك الارتباط كما هو معلوم ، تم بموجب مقررات مؤتمر قمة الرباط عام 1974 ومؤتمر قمة الجزائر عام 1988 ، وبطلب من رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات ، إضافة لنتائج الاستفتاء الذي تم في الضفة الغربية ، والذي بين بأن 96 % من الشعب الفلسطيني يؤيد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية وليس للأردن . وبهذا انتقلت مسئولية ( استعادة الضفة الغربية ) إلى منظمة التحرير الفلسطينية من تاريخه. ومن حقنا أن نطالب بقوننة فك الارتباط حفاظا على استقلالية الشخصية الفلسطينية ومؤسساتها التي اعترفت بها 131 دولة .
ح‌.إعادة ضم الضفة الغربية إلى الأردن في الظروف الراهنة يكرّس عمليا مشروع الوطن البديل بأسلوب ناعم ، ولكن يمكن فعل ذلك بعد الحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية رسميا .
خ‌.دولة السيد عبد السلام المجالي وقع على اتفاقية وادي عربه بصفته رئيسا للوزراء وليس بصفته العسكرية . وقد حدث هذا بعد أن كُشف الستار عن اتفاقيات أوسلو السرية ، في الوقت الذي كان يرأس به عبد السلام المجالي وفدا مشتركا من الأردنيين والفلسطينيين لمحادثات السلام في واشنطن ، فانفجرت خديعة أوسلو خلال سير المحادثات ، وتسببت بخلط الأوراق فيما بعد .
د‌.الجنرال ظاهر الطراونه الذي ذكرت إجابته لأحد الصحفيين فيما يتعلق بمشاركة العسكريين في الانتخابات ' لا نريد انتخابات ولا سياسة نتركها لكم . . فقط قوموا بواجبكم كسياسيين وإعلاميين وقولوا لنا متى نستخدم البندقية وفي أي اتجاه ' ، هي عبارات صحيحة ونؤكد عليها ، ولكنه قصد بها العسكريين العاملين وليس المتقاعدين الذين لا يحملون البندقية .
ذ‌.العسكريون بعد تقاعدهم يصبحوا مدنيين ويحق لهم ممارسة كافة النشاطات المدنية سواء كانت سياسية أو حزبية أو اقتصادية أو خلافها كأي مواطن آخر بشرط أن لا تتعارض مع القوانين النافذة .
ر‌.أشكرك يا بسام على اعترافك بتضحيات العشائر الأردنية والجيش العربي في سبيل القضية الفلسطينية ، خاصة إذا كان هذا الشكر صادرا من قلب صادق ونية صافية .

في ختام هذه المقالة أود أن أسأل السيد بسام بدارين : لماذا شكلت أنت والمحاضر وصحيفة القدس العربي من هذه المحاضرة قضية جدلية ، حرفتموها عن مغزاها النبيل لتصب في بركة الفتنة ، بينما كانت نوايانا سليمة وتوجهاتنا خالصة لوجه الله والوطن ؟ فالاتفاق على جميع محاورها كان تاما بين الطرفين خلال المحاضرة ؟

وكلمة أخيرة أحب أن أزجيها إليك يا سيد بسام لتحفظها في صدرك وتنقلها إلى أحفادك بأمانة ملخصها : أن العسكريين مصدرو البيانات كما سميتهم ، لا يمارسون الإرهاب الفكري ، وهم أحرص على قضية فلسطين من المتآمرين الذين يلبسون زيفا عباءة الوطنية ، ويفتعلون الفتنة ليقبضوا الثمن تحت جنح الظلام .


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-11-2012 07:05 PM

لا ادري ان كان لي الحق بان ادلو بدلوي في هذا السياق لا سيما انني لم احضر المحاضرة المذكورة و لم اكن طرفا فيها الا انني و مما استوحيت من مقالة الكاتب الوطني موسى باشا العدوان عن ما كتبه صحفي القدس العربي و اتوجه هنا بالكلام الى الصحفي انه من قلة الادب و الحياء و نكران الجميل التلفظ باية عبارات مسيئة عن أية فئة من فئات الشعب الاردني و خصوصا الفئة التي عرضت حياتها للخطر لخوض معركة مع عدو فتاك نيابة عن اصحاب المعركة الاصليين ،من جهة اخرى ندعو الصحفي المذكور الى طرح امثلة من واقعه الديموغرافي بدل من استعارة الامثلة من الولايات المتحدة ...اخيرا اقول يا صحفي سئمنا من الاستماع الى الانتقادات عن التقصير من قبل ما قدمه الاردنيين و غيرهم للقضية الفلسطينية و عوضا عن ذلك لماذا لا تحدثنا عن ما قدمت انت و من لف على لفيفك للقضية التي هي قضيتكم بالاساس

2) تعليق بواسطة :
10-11-2012 08:50 AM

شكرا للكاب الملزم بقضايا الوطن والدفاع مصالحه والتصدي لكل من يحاول نشويه صور ة الوطن والنقليل من دوره في قضايا عربيه واهمها قضي فلسطين نعم هذا هو موسى باشا في كل مقالانه الصادقه هذا الرد على الصحفي بسام بدارين هذا البدارين الذي يستخدم قلمه بالاساءة للاردن ورموزه الوطنية من العسكريين الذين خدموا وطنهم بالنضحية بارواحهم ودمائهم للمحافظة على وطن ينعم به البدارين بالامن والاستقرتر فلا احد لديه ذرة من الحب لوطنه ينكر الدور العظيم الذي لعبه العسكريون المتقا عدون والعاملون لاينكر خذا الدور غير الخائن لوطنه وامته فلا ادري كيف يتجرا صحفي الذي يجب ان يكون اكثر احلاصا لوطنه وامته صادقا اكثر من غيره لان ما يكتبه يقرؤه الكثيرون فيجب ان يكون دقيقا بما بكتب لام هدف الصحفي الحقبقي يتحرى الدقه فيما يكتب اما امثال البدارين الذين باعوا انفسهم من اجل المال هولاء الصحافة منهم براء بل هم مرنزقه متكسبون باسم الصحافه وقلة الرد عليهم اغضل ولكن الكاتب في رده فصد ان يوضح الحقائق حتى لا يتمادى هذا المدعي وغيره للتمادي بالاساءة لاسيادهم

3) تعليق بواسطة :
10-11-2012 11:26 AM

أوحيتِ أردنُّ أم أُلهمتَ عدوانُ***أُنشودةً خطها للدهر أنجادُ

سطورها مهجٌ قرطاسها ارجٌ***أقلامها أنفسُ والحبرُ أكبادُ

سطعتم في سماءِ العربُ شمسُ ضحىً***والعربُ فس كهفهم ويلاهُ رُقادُ

أوَوْ الى الكهفِ لا صوناً لدينِهِمِ***فقد شروهُ فذلوا بعد أن سادوا

أوَوْ الى الكهفِ لا ايقاظَ تحسبهم***ولا رُقودَ فهم قُوامُ قُعادُ

قُوامُ في سرفٍ قُعادُ عن شرفٍ*** نُوامُ عن رَشَدٍ في الغِيِّ سُمّارُ

العرضُ يُهتكُ والاموالُ داشِرَةٌ*** والارضُ تُنهبُ والقُوادُ قُوادُ

هذهِ مقاطعٌ من قصيدةٍ"أُنشودة المجد" لعمي الدكتور زاهي مفلح العطروز**شاعر الجامعتين**
أهديها للمتقاعدين العسكرين وعلى رأسهم ابن الاردن البار موسى باشا العدوان
(مع ملاحظة تغيير في صدر البيت الاول لبضع كلمات )

4) تعليق بواسطة :
10-11-2012 11:35 AM

المدعو هناندة بعرف بالتاريخ زي ما بتعرف جدتي في علم الجينات و الكروموسومات.

الجيش العربي في معارك 48و 67 و الكرامة كان يضم شرق أردنيين و غرب أردنيين (فلسطينيين) و الضفة عام 67 كانت جزء من الأردن و كان الجيش الأردني منتشر فيها و تقع تحت سيادته فبالتالي كل ما قدمه الجيش الأردني كان واجبه تجاه وطنه و ليس نيابة عن أصحاب المعركة الأصليين كما يبقبق البعض

5) تعليق بواسطة :
10-11-2012 11:54 AM

يقولون ان لصحافه هي السلطة االرابعه والصحفي هو احد اعضاء هذه السلطه وهذا يعني ان الصحافه من حيث اهميتها توازي السلطه التشريعيه والتنفيذيه والقضائيه وعليه يكون الصحفي ملتزما التزاما ادبياواخلاقيا ومهنيا بالصدق والامانه عف القلم والسان وان لايكتب الامافيه مصلحة وطنه لكن الصحفي بسام بدارين الاردني بغض النظر عن الجه التي تدفع له خرج عن هذه الاخلاقيات وتطاول على اهم رجالاتالاردن وهم العسكريون سواء كانوا متقاعدين او عاملين هولاء الذين هم حماة البلد قديما وحديثا هم من جعلوه واحة امن واستقرار لينعم البدارين وامثاله بالامن والاستقرار ولكنه للاسف قابل كل تضحيات هولاء بالجحود والنكران وتناسى تضحياتهم بفلسطين ودفاعهم عن القدس والاقصى وتناسى بسالتهم واستماتتهم في معركة الكرامه ودحرهم لعدو غاشم يملك كل انواع الاسلحه المتطوره بالرغم ان الجيش الاردني لم يمضى عليه سوى اشهر بعد حر ب حزيران وكان نصره مؤزرا ولكن بدارين يعبر ان الجيش الاردني وقادته لم يحاربوا وهل يريد البدارين ان يفتعل الجيش الاردني حربا ليرضي بدارين اي صحفي هذا واي مواطن ذلك الذي يكتب كما يملى عليه ممن يدفعون له فتحول لى مرتزق ومتكسب كما كتن يفعل الشعراء في الجاهلية وتحية للكاتب ورده على افترتءات بدارين حتى لا يتمادى وامثاله بالاساءة للوطن وحماته

6) تعليق بواسطة :
10-11-2012 01:34 PM

اشكر الباشا على هذا التوضيح بطريقه حضاريه وعلميه وكنت اتمنى اكثر من ذلك لان لديك الكثير للاجابه عما تم تحريفه او طمسه ليوهموا الاخرين حديثي العهد عن بطولات زائفه
كفى مراعاة للشعور ونحن نتلقى الاتهامات
وليعرف القاصي والداني هذا التاريخ الغير مكتوب ونكران التضحيات فهل ثروات البعض ممن عرق الجبين ام من عرق !!وهل حملوها على اكتافهم اثناء عبورهم النهر مشيا على الاقدام فالاحداث لازالت حيه وهل حاول عرفات وشلته تحرير فلسطين من شوارع عمان وهل وهل وهل!!

7) تعليق بواسطة :
10-11-2012 03:35 PM

الشكر للكاتب المحترم , واعتقد أنه من قراءة مقالات السيد البدارين يلاحض أن المقالات تكرر نفس المحتوى الموجه لجمهور معًين ومخاطبه الشعور بالظلم التاريخي نتيجه القضيه االفلسطينيه وتوجيه هذا الشعور ألى أتجاة آخر غير المسبب لهذا الظلم الحقيقي وبالذات يتم توجيه السهام نحو الدوله الأردنيه , ويتم تبسيط المسائل التي تخص القضيه الفلسطينيه, بما لها من جوانب سياسيه و قانونيه معقدة وعلى مستويات كثيرة أريد فقط الأضاءة على ملف واحد شديد الأهميه لأعطاء المثال على خطورة التبسيط الذي يوردة السيد البدارين وهو ملف النازحين من حرب ال 67 ........
فيستطيع أي مهتم متابعه الأبعاد السياسيه والقانونيه في ملف النازحبن الفلسطينيين من حرب 67, والأمكانيه لحق النازحين الفلسطينيين في التحصل على الجنسيه الفلسطينيه وحق العودة نتيجه أن بنيه التفاوض تقوم على النتيجه النهائيه المستهدفه وهي اقامه الدوله الفلسطينيه على اراضي ال 67 و انطباق معاهدة جنيف الرابعه عليهم , كما ينطبق عليهم حق العودة 194 (مع الأدراك للمطبات الموجودة مع حكومه اليمين الأسرائيلي في هذة الأيام) . وهذا الملف بيد السلطه الوطنيه الفلسطينيه ,وقد تحقق تقدم تفاوضي كبير على ملف النازحين , ولا يمكن تفريق قضيه النازحين في الأردن عن النازحين في سوريا ومصر ولبنان والعالم , بمعنى أن خلط الأوراق هنا يؤثر على كامل الملف الذي يهم النازحين في العالم ويفتت هذة القضيه ويصفيها . ولذلك وأنطلاقا من هذا الحق القانوني الذي تعترف به أسرائيل , تنطلق العديد من الجهات الفلسطينيه قبل أي جهات أخرى في متابعه هذا الحق , وهذا ما نلاحضه في طروحات الحركه الوطنيه الفلسطينيه والسيد عباس زكي وفي مقالات السيدة حمادة فراعنه الذي تحتوي مقالاته بحكم اطلاعه الكبير على الأمكانيه الموجودة لمنح نازحي ال 67 حق العودة والجنسيه الفلسطينيه , وتوجد للعلم لجنه رباعيه خاصه بموضوع النازحين بالذات ....
هذا من الأمثله العديدة على الكثيرة في هذا الموضوع المعقد , وعندما يتم التعامل بالتبسيط الذي ينتهجه السيد البدارين في منهج يوصل ألى أن حل القضيه الفلسطينيه سيكون على حساب الأردن , مما يستغُل من جهات أسرائيليه تريد تضييع هذا الحق , فأذكر أنني ومن واقع متابعتي للصحافه الأسرائيليه قد رأيت التفاعل الليكودي مع قضيه الفتاة "انصاف مسًلم" والتي صنع منها السيد البدارين في مقاله له "توكل كرمان الأردن" فقد تفاعلت الصحافه الليكوديه مع "الفتاة الفلسطينيه ألتي تطالب بحقوقها الدستوريه في الأردن" , واذكر أن عائله الفتاة ابعدتها عن هذا الأستغلال الذي ورد في مقال البدارين والصحافه الأسرائيليه .والواقع أن ما يثير شهيه الليكود الأسرائيلي في تلك الأمور هو الرغبه في التنصل للحق الفلسطيني ومحاوله ايجاد حل قضيه فلسطين في الأردن , فلا يوجد مخرج لأسرائيل غير أن يطالب أصحاب الحق أنفسهم في حقهم خارج فلسطين ..ولهذا نقول الحكمه القديمه التي تقول (أذا وجدت نفسك في نفس خندق العدو فأعد النضر في موقفك ) .

8) تعليق بواسطة :
10-11-2012 03:39 PM

...

رد من المحرر:
نعتذر

9) تعليق بواسطة :
10-11-2012 04:08 PM

شكرا من جهتي للباشا وسأحاول التعليق فقط على ما يخصني ويخص القدس العربي في مقالته :
-للمرة الألف اوضح : التقرير الذي نشرته القدس العربي في المرة الأولى كان خبرا بني على مصدر واضح ومضمون هذا الخبر مسئولية المصدر وليس مسئولية الصحيفة التي تقول لكم بوضوح أنها لاتتبنى لا هي ولا مراسلها في عمان مضمون الخبر الذي نقلته في إطار جهد مهني بسيط .
_تستيطع يا باشا القول بأن موقفكم من التقرير المشار إليه مبني على تقييمات سابقة لها علاقة بمراسل القدس العربي وبالصحيفة نفسها وتلك مسألة أخرى لا علاقة لها بالمحاضرة وبالدكتور حلوم.
- لم أقل إطلاقا في مقالي بأن أي من المتقاعدين العسكريين هو الذي هدد حلوم بقصة الشبرية الصدئة وقلت أن شخصا مجهولا فعل ذلك وأنت هنا تنفي إتهام لم يوجه أصلا لأي متقاعد وأنا إبن متقاعد وأسرتي مليئة بالعسكر المتقاعدين والعاملين وأفهم مسبقا بأن المتقاعدين من أشرف خلق ألله ولا يمكن لمن حمل الشرف العسكري أن ينزلق لمثل هذا التهديد الأرعن وقد كشف الدكتور حلوم في مؤتمره الصحفي عن قصة التهديد وهي بالتالي ليست مختلقة مني كما يفهم القاريء من مقالكم.
البيان الذي صدر بإسم تيار المتقاعدين كان إنفعاليا ومليئا بلي الحقائق ومفعما بالإرهاب الفكري وللتاكد عليك مراجعته وتقديري أنه لو مر عليك شخصيا لما صدر بالطريقة لاتي صدر بها فأنت قاس معي في تقييماتك وكلامك لكنك لا تستخدم لغة إرهابية وإتهامية خلافا للبيان المشسار إليه المليء بترويج ثقافة الكراهية مثله مثل تعليقات غير منطقية ومليئة بالتهديد والوعيد وخارجة عن حدود اللياقة نشرت في موقع كل الأردن للأسف بعضها مذيل بإسم أخوة متقاعدين رفاق لكم في التيار.
- لا علاقة لي إطلاقا بقصة المحاضرة وما حصل فيها ..يوجد اليوم قصتان الأولى شرحها حلوم والثانية تحدثتم عنها بإسهاب وعلى القاريء التمييز بين القصتين.
كل كلامي في مقالي عن الإرهاب الفكري لا يشمل جميع الأراء ولا جميع التعليقات بل يخص حصريا بيان التيار التوضيحي الأول الذي ترك القصة نفسها وتحدث عني وعن القدس العربي ,كما يشمل تهديدات وشتائم وإتهامات غير لائقة صدرت بإسم بعض المعلقين الذين قال بعضهم أنه متقاعد عسكري ..بالتالي من مارسوا الإرهاب الفكري هم حصريا هؤلاء وليس من كتب تعليقا أو طرح نقاشا أو أوضح حقيقة وإلا قل يا باشا:ماذا تسمي تلويح أحد الجنرالات في تعليق له برصاصة وكلامه الذي يتغنى فيه بالشبرية؟ ..ماذا تسمي دعوة احدهم لتصفيتي جسديا؟.. إذا لم يكن هذا إرهاب فكري باشا فما هو الإرهاب الفكري ؟.

10) تعليق بواسطة :
10-11-2012 04:34 PM

... واستطاع البدارين استفزازهم و جرهم نحو مستنقع الاقليمية و الجهوية , و صار البدارين شغلهم الشاغل !هو وحده و معه قلم , و هم هم هم هم سامحهم الله

11) تعليق بواسطة :
10-11-2012 04:44 PM

الاخ العزيز موسي باشا ابو ماجد العدوان ..المحترم والوطني المعروف

سيدي ابو ماجد

ان سبب تحريف بسام ...بدارين للحوار الذي تم بمقر تيار المتقاعدين العسكريين الاردني ..سببه ان الدكتور ربحي حلوم ..فضح الخيانات والتنازلات التي تمت في اوسلو ..واراد بسام ان يجعل المتقاعدين ويصورهم بأنهم يسعون الى طرد الفلسطينيين من الاردن وحاول اللعب بالارقام ( اربعة مليون فلسطيني ) كما يدعي ..الامر الذي يؤدي لصدام مع الدكتور ربحي وتدمير مصداقية الدكتور والمتقاعدين الذين يثيرون موضوع العودة ..ويزعجون اسرائيل ..واصحاب المدعين بالحقوق المنقوصه ...الا ان محاولاته فشلت والحمد لله ...

يا باشا انت نسيت بالنسبهخ للجنرال الامريكي وان الدوله الامريكيه كانت تهيئ له اسباب النصر التي ذكرت ..وهناك شىء كانت امريكا تهيىء دائما وابدا وقبل الغزو ..طابور خامس من الخون ..والانهزاميين ..الذين يبثوا روح الهزيمه ..ويهيئوا للهزيمه تحت مسميات ..الحريه وحقوق الانسان ..والديمقراطيه الزائفه ..الطابور الخامس تأثيرة على الادمغه اكبر ..الم ترى كيف تحول الجهاد ..الى ارهاب بسبب بعض الصحفيين ..وصديقنا منهم ..الا تراهم اليوم يعملون لتهيئة الاردن للقبول بكل فلسطينيي الشتات لهويه جديدة ..الا تؤرى اجتماعات ( منيب المصري ..وعبد السلام المجالي ..ومحمود عباس الصفدي ..والاسرائيلي في نابلس ) هل هي فقط لتناول الكنافه ؟ كلا ...والف كلا ..في الاردن حمى الاسعار جائت لتلهية الشعب الاردني عن هكذا اجتماعات ..لتمهيد الحل حسب الخيار الاردني .

اصحاب الحقوق المنقوصه ..عليهم ان لا يتنازلوا عن ..صفد ..لليهود ...ويطالبوني بحقوق في الصويفيه وعبدون ؟

حق العودة للاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194 ..حق مقدس ...وحق عودة النازحين الذي غادروا الى شلاق النهر بعد عام 1967 ..بموجب القرار 237 ..هو حق ملزم وفوري سكت عنه

عودة اللاجئين والنازحين ..ومن تجنسوا
بعد الوحدة المشؤمه ..التي لم يعترف بها من كل العالم الا باكستان .

رضي بسام ام لم يرضى ..قبلت الموساد ام لم تقبل ...نحن لن ننسى حق العودة ..وحتى يوم القيامه .
تحياتي يا باشا

12) تعليق بواسطة :
10-11-2012 04:52 PM

شكرا لك ابو ماجد على الرد الشافي وأضيف من ابسط قواعد المنطق أن لا يعمل الكاتب بسام بدارين مقارنه بين الجنرالات الامريكان والعرب ليس لقلة كفاءات الجنرالات العرب ولكن للبون الشاسع بين الحكومات والسياسات والامكانات المتوفره للجنرالات الامريكان . والعدل في معاملة كل فئات الشعب .
عندنا جنرالات يعيشون طيلة حياتهم في ظلال الحاشيه ويتنعمون بخيراتها وكما يصفهم السيد بسام وهم الذين لا تتغبر أحذيتهم طيلة فترة خدمتهم ويتنقلون من الكراسي العسكريه الفارهه الى الكراسي المدنيه من اعيان وسفراء ومدراء اجهزه لا حق لهم فيها .
وجنرالات قدموا لفلسطين والاردن وضحوا في حياتهم وببعدهم عن ابنائهم ومجرد اغتيالهم بإحالتهم على التقاعد تتنكر لهم شلل السلطه ويعاملونهم كأعداء ويعزلونهم لأنهم ليسوا من طبقة السحيجه وفي الشرف العسكري الرفيع لا يجوز ان يكون جنرالا وسحيجا في آن واحد .
في بلاد العرب كله جائز والخلط جائزوالقاسم بين هؤلاء وهؤلاء هي القابليه للفساد او المحافظه على الشرف الرفيع .
هذا من جانب ومن جانب آخر اود أن اذكر السيد بسام بدارين عله يميز جيدا بين الجنرالات ف \ نتنياهو ضابط متقاعد وباراك ورحب عام ازئيفي ومعظم القيادات السياسيه الاسرائيليه عسكريون ومن اجل مصلحة اسرائيل لا تأخذهم في الحق لومة لائم مذكرا السيد بسام ان الفشل بالسياسات التي تبالغون فيها لا في العسكر والعسكر مع بعض الاستثناء من أطهر واشرف شرائح البشر وليسوا كمن يمارس السياسه بالالاعيب والاكاذيب ويدعي التحليل والخداع والكذب وللأسف ان معظم من يمارس الصحافه السياسيه هم من خريجي مدارس التدليس وقلب الحقائق والاكاذيب والمرواغه وكثرة الانحناء او الانبطاح امام هبة هواء وليس عاصفه إن وجد فيها مصلحة شخصية له وهذا لا يقبله العسكر الشرفاء كالذين جلست معهم .
اشبعتونا كذبا في تحرير فلسطين وانتم تبحثون عن مكاسب وعمالات هنا وهناك وفلسطين منكم براء والقدس منكم براء .

13) تعليق بواسطة :
10-11-2012 05:46 PM

كضابط متقاعد ومشارك في لقاءات التيار.. فانني الوم التيار لم يسجل محاضرته فيديو لنشرها علنا... ما ظل على بسام بداريين غير نروح على البشعه حتى يصدق... يا باشا لا تنفعل ولا تتضايق هذا البسام لا يقدم ولا يؤخر ... فهو مشروع من مشاريع الوطن البديل ومن ازلام المطبليين له

14) تعليق بواسطة :
10-11-2012 06:39 PM

موسى العدوان......
واحد من عمالقة الاردن و جنوده الاوفياء الصادقين....
اسد لا يضيره ان تنبحه بعض "كلاب"................
*************************************

15) تعليق بواسطة :
10-11-2012 09:37 PM

هذا السجال الدائر حول محاضرة المستر حلوم والخواجا بسام اخذ وقتا وجهدا كتلك المفاوضات الماراثونية التي قام بها وزير خارجية الأردن( طاهر المصري ) مع منظمة عرفات في ثمانيات القرن الماضي , او كتلك الجلسة التي دعى اليها البعض لتقييم وتحددي العلاقة بين الأردنيين والفلسطينيين والتي عقدت في مجمع النقابات المهنية وكان يرأس الوفد الأردني عدنان ابو عوده وفريقه المصري والدجاني ...... وحمد الفرحان ..والفريق الفلسطيني يرأسه عرفات وعصابته .. ولما نظر المرحوم حمد الفرحان الى اعضاء الفريقين وجد نفسه نشازا في جوقتهم الموسيقية .. فنهض وقال لرئيس الوفد الأردني عدنان ابو عوده ( صاحب دعوة الحقوق المنقوصة ) يا سيدي أنتم هنا لتحديد العلاقة بين الأردنيين والفلسطينيين ... وكلكم اردنيون بالتجنس وفلسطينيون الأصل والهوى والنضال .. وإن كنتم غير ذلك لا أملك إلا القول وافلسطيناه , وأنا بينكم غريب واخاف أن ازعجكم وأنتم تحددون العلاقة بين الأردنيين والفلسطينيين
وخرج . وكان يومها غضب اردني ادى الى إلغاء الاجتماعات ووقفها
الشعب الفلسطيني المسحوق لا يؤمن بهذه الالاعيب والترهات التي يقوم بها السياسيون والزاعمون أنهم قيادة للفلسطينيين , والفلسطينيون منهم براء .. الظلم الذي وقع على الفلسطينيين لم يقع على شعب عبر التاريخ ولا زال هولاء تجار القضية يحاولون جاهدين الاستيلاء على الأردن بمالهم ونفوذهم ونسوا أن الكذب والدجل والنفاق حباله قصيرة ... فمن هذا الصوص بسام وما هي مرقته .....
الأردن للأردنيين وليخسأ الخاسئون
وإن غدا لناظرة قريب .. لكل ليل فجر وصبح أبلج

16) تعليق بواسطة :
10-11-2012 11:39 PM

كما كانت هجرة اليهود الى فلسطين واستيطانهم فيها بعد طرد اهلها بالقوة اساس الخطة الصهيونية لاقامة دولة اسرائيل فان عودة الفلسطينيين المهجرين الى بلادهم هي الاساس لاستعادة حقهم المغتصب وقيام دولتهم . بدون هذه العودة لاحقوق ولادولة للفلسطينيين ، وضياع لمقدسات المسلمين والمسيحيين وتهديد وفتن كبيرة في باقي الدول العربية المجاورة لفلسطين وخاصة الاردن بسبب الاطماع التوسعية الاسرائيلية المستمرة ، لذلك كان حرص المتقاعدين العسكريين على ابراز حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى بلادهم في هذا الوقت بالذات حيث ظهرت مؤخرا بوادر التنازل عن هذا الحق من خلال تلميحات قيادة السلطة الفلسطينية بينما اعلنت اسرائيل منذ سنوات رفضها لعودة اللاجئين وعزمها على طرد العرب المقيمين فيها والحاملين لجنسيتها لتحقيق يهودية الدولة . اذا كانت عودة اللاجئين غير ممكنة بقوة الجيوش النظامية بسبب الظروف السائدة في المنطقة حاليا ، فلا اقل من وقف التنازلات المجانية للعدو واطلاق المقاومة بكل حالاتها ودعمها في كل فلسطين .

17) تعليق بواسطة :
10-11-2012 11:46 PM

لا بد للاردنيين من التفكير مجددا ، ويطرحوا حق العودة باعتباره حقا اردنيا بالدرجة الاولى وليس بالدرجة الثانية، لان مجرد الجلوس مع عرب ال ٤٨ تدرك حجم غسيل الدماغ الذي وصلوا له، ويقدموا اسرائيل باعتبارها الدولة الديمقراطية الاولى بالمنطقة ، وعندما تتحدث معهم عن حق العودة يبلغوك بان اسرائيل لم تستولي على اية اراضي الا بعد شرائها ودفع ثمنها بالكامل لاصحابها، وهذا ما حدث ولا يزال يحدث، واذا كنت فلسطينيا وعندك طموحات برجوازية فما عليك سوى الاقدام على بيع ارضك لليهود بالملايين،ثم تاتي بعد ذلك الى عمان ، وتبني قصرا في عبدون وتعيش حياة سعيدة بالالاف الدنانير وتستثمر بقية المبلغ بالتجارة......عندئذ تدرك انك لن تجد ارضا صلبة وقاعدة متينة لدى النخب والاكاديميين الذين يحبون ان تصفهم بالوطنيين ، وهم على استعداد للتحدث عن حق العودة ساعات طويلة وعن مخاطر المشروع الصهيوني والقومية العربية التي ستحرر فلسطين،ولاباس لديهم من تحريف الكلم عن مواضعه بكل صفاقة وبجاحة ، وعندما تطلب منهم طرح آليات عملية لتفعيل حق العودة ، يكون الجواب متلعثما ويفتقد لاي مبادرة ،.
الحل هو ان يبادر الاردنيون لاخذ زمام المبادرة وطرح الموضوع باعتباره حقا اردنيا باعتبار الاردن دولة مضيفة منذ سبعة عقود.

18) تعليق بواسطة :
11-11-2012 03:25 AM

انت فقدت صوابك وبدأت تهتز ماذا تقول يا هذا؟؟ الشعب الفلسطيني باع ارضه لليهود ؟؟!!!!!! غريب حالك انت لم تقرأ التاريخ يا دكتور ولا تعرف منهم الشعب الفلسطيني؟؟؟ من باع ارضه وعرضه تجده بكتاب "الوصايا في الجذور الاردنية" وهو بالمناسبة لكاتب من عرب ال 48 الذين تستشهد بهم والكتاب على النت يمكن الاطلاع عليه وممنوع من النشر بالاردن لانه يفضح نظامك وعصابته والجوقة كلها.

19) تعليق بواسطة :
11-11-2012 03:27 AM

"واذا كنت فلسطينيا وعندك طموحات برجوازية فما عليك سوى الاقدام على بيع ارضك لليهود بالملايين،ثم تاتي بعد ذلك الى عمان ، وتبني قصرا في عبدون وتعيش حياة سعيدة بالالاف الدنانير وتستثمر بقية المبلغ بالتجارة...."



ودمتم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012