أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024


اتخاذ القرارات بين النظرية والتطبيق

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
20-11-2012 10:20 AM


يُعرف اتخاذ القرار بأنه عملية الاختيار بين مجموعة من البدائل المطروحة لحل معضلة معينة . وقد يكون هذا القرار سياسيا ، اقتصاديا ، إداريا ، أو عسكريا . ونظرا لأهميته وخطورته فيجب تأسيسه على قواعد علمية وخبرة عملية ، تقود باتجاه الحل الأمثل لتلك المعضلة .

قد يصدر القرار في الحياة العملية بعد دراسة وتمحيص دقيقين فتكون نتائجه إيجابية ، وقد يصدر بصورة عشوائية وتهور فتكون نتائجه سلبية ، وهذا يعتمد على ثقافة وخبرة صاحب القرار ومدى تقبله لنصائح مستشاريه . وفي وصف لهذا الوضع قال عالم الفيزياء الشهير إلبرت إنشتاين : ' إذا أعطيتُ ساعة لحل معضلة معينة ، فإنني سأمضي تسعا وخمسين دقيقة في التفكير بها ثم أعطي قراري في الدقيقة الستين ' .

ومن المعروف أن القرار يتأثر بعوامل داخلية وخارجية ، تعتمد على القناعة الشخصية لمتخذ القرار وتوفر المعطيات الضرورية لديه . ومن الطبيعي أن تنعكس نتائجها على الدولة أو المؤسسة التي يمثلها متخذ القرار .

ولأغراض هذه المقالة القصيرة ، فإنني سأركز على نوعين من القادة هما : القادة السياسيين والقادة العسكريين نظرا لاختلاف طبيعة المهام المسندة اليهما . ففي النوع الأول ، نجد أن القناعة الشخصية تلعب دورا هاما في عملية صنع القرار ، خاصة في الأنظمة السياسية التي يقتصر القرار فيها على فرد أو مجموعة محدودة من الأفراد ، ويتلاشى فيها دور المؤسسات . وهذا الوضع يظهر غالبا في الظروف العصيبة التي تشهدها البلاد ، حيث يفترض بصانع القرار مواجهة المواقف المتغيرة ، واتخاذ قرارات سريعة في أقصر وقت ممكن ، حتى وإن تمت التضحية ببعض العناصر التي يتطلبها القرار السليم .

أما في الحالة الثانية ، فإن الظروف الراهنة تتطلب من القائد العسكري ، سرعة في اتخاذ القرارات الحاسمة خلال سير المعارك ، والتي تتميز عادة بمفاجآت غير متوقعة . فالحكمة القديمة تقول : ' بأن القرار السليم الذي يصل إليه القائد بعد فوات الأوان هو قرار فاشل . أما القرار الخاطئ والسريع الذي يتم تنفيذه بقوة وحزم ، فإن احتمال نجاحه يكون أكبر من سابقه ' .

والفرق بين القائد العسكري والقائد السياسي فيما يتعلق باتخاذ القرارات ، يتلخص بأن الأول يتخذ قراراته في ظروف يكتنفها ضغط نفسي وعصبي كبير ، متأثرا بسير العمليات الجارية وتوقعاته لما يتبعها من تغييرات طارئة تغلفها ضبابية المعركة . أما الثاني فأنه يتخذ قراراته في ظروف أكثر هدوءا ، وإن كانت في ميدان أكثر اتساعا وعمقا .

لا شك بأن الحالة النفسية التي تسيطر على صانع القرار تنعكس على تصرفاته وقراراته . فمثلا عقدة الشعور بالنقص أو الشعور بالعَظَمة أو الشعور بالاضطهاد ، أدت ببعض القادة السياسيين في الماضي ، إلى اتخاذ قرارات خاطئة تسببت بكوارث مأساوية لشعوبها .

ومن أخطر الأمراض النفسية التي يمكن أن تصيب القائد هو اقتناعه بالإصرار على قراراته ، وعدم تغييرها مهما كانت طبيعتها باعتبارها أساس الاستقرار السياسي . وفي الحقيقة أن مقدرة القائد على استيعاب التغيير والعودة إلى الصواب دون عنف ، هو مصدر الاستقرار السياسي .

ومما يزيد الأمر سوءا إذا وقع صانع القرار تحت تأثير قوة السلطة ، باعتبارها سلاحا يستطيع من خلالها فرض رؤاه وأفكاره الخاصة على الآخرين . فثقة القائد الزائدة بنفسه قد تنعكس في عدم ثقته بنصائح المحيطين به فلا يلقي بالا لآرائهم ، وربما يعمد إلى اتخاذ قرارات تخالف تلك المقدمة إليه . وقد قيل قديما ' أن السلطة مفسدة ، والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة ' .

إن التوسع في سلطة صاحب القرار ، سيؤدي إلى تزايد عدد المنافقين حوله ، فيؤكدون له قناعته الشخصية بصواب قراراته ، وفي هذه الحالة لا يُطلعونه إلا على ما يرغب الاطلاع عليه ، ولا يُسمعونه إلا ما يرغب الاستماع إليه . وهكذا يتوهم القائد ( المخدوع ) بأن قراراته ما هي إلا إلهام الهي تستحق التسجيل في لوح محفوظ .

وعلى ضوء ما تقدم ، فإنني أدعو القراء الكرام إلى التفكير بقرارات وتصريحات المسئولين لدينا على اختلاف مراتبهم ومواقعهم ، ومن ثم مقارنتها مع ما ذكر بأعلاه . فعلى سبيل المثال ، دعونا نتفحص جزئية واحدة مما صرح به رئيس وزرائنا الأفخم دولة الدكتور عبد الله النسور ، لعلكم تجرون بأنفسكم مقارنة بسيطة بين ما جاء في هذه التصريحات وما ورد ذكره بأعلاه . اقتبس :
' خالفتُ رأي دائرة المخابرات العامة بتحرير اسعار المشتقات النفطية . . أنا أقوى من المخابرات العامة . . أنا المسئول عن تقارير الأجهزة الأمنية . . هم أوصوا ولكن القرار كان لي ، والقرار لا تتحمله الأجهزة الأمنية ولا تتحمله القيادة . . أنا المسئول عن هذا القرار والبديل هو الأسوأ ' .

وأضاف دولته : ' لم نتفاجأ بردة فعل الشارع تجاه القرار ،وأن التراجع عن القرار سيؤدي إلى نتائج أسوأ من المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات . . ولا يمكن تأجيل مثل هكذا قرار وإلا فإن الفأس ستدخل بالرأس '. انتهى الاقتباس .

كل ما قاله دولته هو محاولة لإقناعنا بأنه صاحب الولاية الرسمية ، وأنه اتخذ قراره برفع الدعم عن المحروقات وإنقاذ الدينار دون تلقي ' أوامر من فوق ' وأنه يقود قوة الاقتحام لرفع الأسعار بصفته جنرالا على رأس وزارة الدفاع ، مؤكدا بأنه لن يتراجع عن قراره مهما تكاثرت الاحتجاجات والاعتصامات ، بعكس من سبقوه في هذا الموقع ، الذين افتقروا للجرأة في اتخاذ هذا القرار الصارم .

نعترف جميعا بأن هنالك أزمة مالية خطيرة تواجه الوطن ، وقد تمد خيوطها إلى مختلف مناحي الحياة ، وتنعكس نتائجها بالتالي على استقرار البلاد ومكانتها بين دول العالم . ولا شك بأن معالجة الأزمة جزئيا على حساب جيوب المواطنين أمر مجحف بحقهم . فالبدائل الأخرى والتي يمكن أن تحل الأزمة جذريا وتنقذ البلاد من وضعها الحرج ، سبق وأن نُشرت في وسائل الإعلام المختلفة . ولا أجدني مضطرا لتكرارها في هذه المقالة ، لأن جميع الشرفاء في هذا الوطن يعرفونها جيدا ، ويمكن بحثها معهم من أجل المصالحة العامة في أي مكان وزمان .

adwanjo@hotmail.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-11-2012 10:55 AM

تحية للباشا موسى العدوان بمقالاته السديدة التي تضع النقاط على الحروف بالامس افصحت وزارة الطاقة وعلى هذا الموقع ومواقع اخرى انها تتقاضى ضرائب على المحروقات بنسبة 22% كضريبة خاصة و4% ضريبة مبيعات و6.% رسوم طوابع وبنفس الوقت تقول انها تدعم المحروقات فنسبة الدعم تحصلة من الضرائب على المحروقات أذن هي لاتدعم ؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
20-11-2012 03:00 PM

ارجوا ان يقراؤا هذا المقال القيم يا باشا

3) تعليق بواسطة :
20-11-2012 03:24 PM

سيدي ابو ماجد موسى باشا المحترم

يقول المثل ( يكفيك شر ..شب اتغرب ...وشايب ماتت اجياله ) نحن هنا امام الجزء الثاني من المثل ..شايب وضع بين حيتان الفساد ..وقالوا له الوطن فقير ..وجيوب المواطنين مليانه ..خذ راحتك ...لا تنظر الينا ...اما البطولات ..من انه قراره هو ولم يشاور به الملك ..فهذا العمل يشبه المذيع الذي قال في حفله للعائلات ( الزوج والزوجه ) من لا يخاف من زوجته ليقف ..غبقي الكل جالسا الا واحد ..فسأله المذيع كيف ذلك ..فقال له الرجل زوجتي قالت لي ان اقف ؟
هم قالو له ( قل اننا ما معانا خبر)
والمخابرات قالوا له انت شاورتنا ..وانت بقيت مصر ..هل تعلم لماذا ..انها رساله لكل من يطالب بتعديل المواد ( 34,35 ,36 ) وتقول الرساله ...انا منزوع الصلاحيات ...والرئيس صاحب الولايه ..ودبروا حالكم مع واحد من المعارضه ..ها هو امامكم ...لكن المشكله ان النسور ..ليس منتخبا ؟ ولا يعرف عنه الشعب شيئا ..والرجل في اخر عمرة اراد ان يذكر الاردنيون اسمه ..حتى لو بالدعاء عليه .
تحياتي

4) تعليق بواسطة :
20-11-2012 03:33 PM

عطوفة الباشا : بعد الاقرار بروعة ما طرحت من فكر ومقارنة بين انواع القادة استأذنك القول أن القادة السياسين ومنهم الاقتصاديين مهما كانت لهم من الخبرات العملية والنظريات العلمية فإنهم دائما يفتقدون الى شيء اسمه (تقدير الموقف) فهم يركنون الى البعد المرتبط بالزمن ، ولايقدرون أن عامل الزمن ليس دائما هو الكفيل بنجاح القرارات خاصة اذا ما كانت الردود ملتهبة ،،،، فقراءة السياسي وهو يجلس على كرسيه في مكتب وافر ومن حوله من يقدم له القهوة تعطيه هذه الحالة التمعن بالنظريات العلمية والمقارنات بالدول الأخرى ، ويغيب عن باله شيء اسمه تسارع الأحداث وانفلاتها احياناً أخرى .
بإختصار شديد اقول ان الذكاء ليس ان توصل الحصان الى الماء ، بل ان تجعله يشرب منه ،،، وهنا لا اعتقد ان الذكاء والحكمة تقف عند حالة مواجهة الواقع بإجراءات سيكون مردودها (يوماً ما ) ،،، بل ان تتحصن تلك الاجراءات ببعد النظر في كيفية تطويق الأزمة التي قد تنتج عنها ،،،،
والمواطن الاردني اليوم الذي يراهنوا على صبره وانتماءه وحبه لوطنه ، لم يعد ذلك الذي يصبر وهو يرى الفاسد الذي نهب وطنه يتمتع بالمال وهو يعاني من شحه ، والرهان عليه ان يكون الذخيرة التي تدحض المؤامرات على الوطن تحتاج الى تعبئة اسمها كرامته التي افقدتها افعال المارقين والفاسدين .
حاسبوا الفاسدين واحجزوا على اموالهم ولا تلقوا بعبيء الاثبات على المواطن في كل ذلك ،،،، وبعده تعالوا لتجودا فعلا ان الأكثر تحملا وصبرا وانتماءا وولاء . عدا ذلك فلا تلموه ،؟؟
شكرا عطوفة الباشا على الطرح المميز كعادتك .

5) تعليق بواسطة :
20-11-2012 04:16 PM

يقال إذا كان الفكر صحيحاً سليماً أنتج مردوداً إيجابياً صالحاً ومصلحاً، والعكس صحيح..
محاولة اسقاط الذكاء والتحليل الفطري عند المواطن الاردني امر خطره عظيم ، والتمادي به امر في غاية السذاجة ، ومجازفة قد تنعكس سلبيا على الكاتب ، قد تكشف خفايا نفسية غير صحية .
ان من يسمح لنفسه ان يقوم بدور الناصح والمفتي والمرشد والقاضي علية ان يحمل مؤهلات العدل والصدق في الطرح لا ان يكون جلادا بهيئة منقذ . لا ان يحاكم شخصيه وطنيه لم يمضي توليها لمسؤوليات القرار سوى ايام ، وسط واحات من العفن تراكم طوال 90 عاما . اين العدل في المقارنة والطرح وبيان الاسباب يا باشا ، مع اني اثمن مقدمة المقال وغناها . صدقني ان البدائل الأخرى والتي يمكن أن تحل الأزمة المطروحة من الخبراء ، كارثية النتائج على الشعب الاردني اولا واخيرا يرافقها انهيار الدولة وكيانها .

6) تعليق بواسطة :
20-11-2012 05:00 PM

والله لايدافع عن بلدنا الا الذين يقولون الحق في زمن انتشار النفاق..اما الذين يخوفوننا ليل نهار بقطع الارزاق ونسوا باننا نؤمن بوحدانيه الرزاق ..نقول لهم اننا لانهاب احدا حتى لو قطعوا الاعناق ...تعسا للمنافقين واهل النفاق...؟؟؟؟؟؟

7) تعليق بواسطة :
20-11-2012 06:05 PM

اخي ابو ماجد السلام عليكم .
مهما كانت القرارات خاطئه وغير مدروسه ومنها قرار الحكومه او رئيسها على الاصح وكما ادعى هو والتي لم تخضع لتقدير موقف مدروس كما تفضلت ولم تضع كل الحلول المنطقيه امامها وتفاضل بين كل الحلول وتتجه للحل الامثل والاقل ايذاء وخطرا على الجهه الموجه لها القرار او المستهدفه.
لقد تبين ان خسائر القرار فادحه والذي اربك الشارع وخلق الفوضى وصاحبه اعمال تخريب حتى الان لم تحدد حكومة الرئيس مصدرها ومن وراؤها ولكنها اثبت عقم الجهه المستهدفه ( الشعب ) وذلك :
الشعب رفض اعمال التخريب ولكنه لم يطالب الحكومه بالافصاح عناها ومن وراؤها وهذا اول تقصير للشعب والحكومه على حد سواء .
حتى المسحجين سحجوا للحكومه والامن ولكنهم لم يتعمقوا في جذور المشكله ولكنهم اكتفوا بالتسحيج فقط .
لقد انتصر القرار ورئيس الحكومه على الشعب الذي تراكض الى صناديق الدعم وخذل الحراكات وكل من وقف في وجه القرار الجائر .
اذن انت امام شعب لا يعتمد عليه ويخذل من يتصدى لينصره ويطالب بحقوقه وليس المرة الاولى يفعلها الشعب المعتاد على فتات الذل .
سبحان الله امام هذه الحقائق فندعوا الحكومه الى اغلاق كل ملفات الفساد واصدار اي قرارات غير مدروسه ومؤذيه للشعب لاننا ( شعب غير )عن شعوب الارض شعب ....؟؟؟؟؟ .
على اية حال لقد عبرت عن ضميرك لتريحه لحكومة لا يعنيها الشعب بقدر بحثها عن الشهره ودافعت عن شعب لا يستحق ابدا ويعشق البحث عن الفتات على حساب الكرامه .
لكن الدرس الذي يجب ان يكون قد استوعبه النظام فهو كشف ادوات النظام التي تخلت وتتخلى عن النظام والنصيحة الحقه في اي ازمة مهما كان حجمها في هذا الزمن الرديئ .
تحياتي واحترامي لك

8) تعليق بواسطة :
20-11-2012 06:11 PM

المحرر : ناسف ان تطلب منا نشر تعيقات مسيئة وان نشر تعلق فيكون من باب الخطأ واذا كان ذلك لا يناسبك نرجو البحث عن موقع يناسب تعليقاتك .

9) تعليق بواسطة :
20-11-2012 07:53 PM

نتائج القرار: تراكض الشعب الى صناديق الدعم وخذل الحراكات وكل من وقف في وجه القرار .
معالجة الأزمة جزئيا على حساب جيوب المواطنين.
ارباك الشارع وخلق الفوضى وصاحبه اعمال تخريب .

10) تعليق بواسطة :
21-11-2012 12:49 AM

تسلسل مريح و سلس في طرح المبدأ و تفصيله و من ثم ربطه بالواقع... اتفق 100% مع الكاتب الكبير و بالفعل كان من الممكن ان نتقبل جميعا القرار و برحابة صدر لو جاء بعد استنفاذ جميع اجراءات ظبط الانفاق الحكومي و التي و كما وصفها الكاتب معروفة لدى الجميع ... أو على الاقل الاكتفاء برفع الدعم عن الوافدين من خلال زيادة كلفة الدعم المستهلك خلال مدة اقامتهم على رسوم الاقامة

11) تعليق بواسطة :
21-11-2012 01:33 AM

تحية الى الباشا موسى العدوان.
لقد ذكرت ان هناك نوعين من اتخاذ القرارات وهما للقياده السياسية والاخر للعسكرية . واسمح بابداء الرأي فالقرارات لا تؤخذ فقط في الاوقات العصيبة وفي الظروف الطارئه بل تؤخد أيضا ً في كل الاوقات من أجل تفادي اي مشكله قد تحدث بقدر الممكن .واما ثانيا ً وأنت تعرف أكثر مني بانه توجد علاقات متبادله ما بين السياسة والعسكرية على الرغم بأن لكل منهما وجهة نظره ولكن القرار وحتى لو كان حربي في النهاية هو للقياده السياسة
وفي الختام أشكرك الشكر الجزيل

12) تعليق بواسطة :
21-11-2012 10:08 PM

الاخ الفاضل ابو ماجدلقد قرأت لك مقالة سابفة بخصوص بدائل قرار رفع اسعار المحروقات اعتقد انهم لم يقرواه او بالأحرى لا يرغبون بقراءة مثال هكذا افكار.
الله اعلم لماذا ؟؟!!!!!! انصح بان يقرؤا جيداولا يستهينوا بأراء الاردنين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012