أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


تحذيــــــــــــــــــر

بقلم : زياد البطاينه
22-11-2012 10:20 AM
مصلحة الوطن فوق كلّ الاعتبارات ومن يحبّ وطنه لايعيث فساداً في مؤسساته ولا يخرب املاكه ولا يسرق موجوداته لان الاستقراروالامان شرطان اساسيان للتطور والامن والاستقرار.
حقيقة لم تعطنا الديمقراطية حق الاساءة للغير ولا ان نمارس نقدا غير موضوعي بل حثتنا على الحوار الذي من الممكن ان يوصلنا الى نقطه نلتقي عندها مع الاخر مثلما لم تمنحنا الديمقراطبة الحق ان نتجاوز حدودنا التي رسمتها لنا وحتى الغمز واللمز من قناة الاخرين وان كنا لانتفق معهم بالراي او الافكار او المبادئ
سيما وان هناك عشرات القنوات التي يستطيع الفرد منا او الجماعة ان يعبروا عن قناعاتهم وان يمارسوا دورهم في رسم ملامح المستقبل لا الوقوف على الرصيف للفرجه والتشمث
من هنا فرض علينا ان نسلك اقصر واسلم الطرق لايصال رسالتنا وان نسمي الاشياء باسمائها واجزم انها انجع وأفضل من الدوران حولها وفي محيطها و حتى لانقع بدائرة الخطا كالفراش عندما يحوم فوق القنديل علماً أننا مؤمنون كلّ الإيمان بأنّ التلميح وإنْ كان لايجدي في هذا الزمن الرديء، أخف وطأةً من التصريح الذي يجرح، وأحياناً قد يذبح،او يرسل بنا خلف الشمس او في مخاضه لانستطيع ان نخرج منها خاصة عندما يكون المخزون مليئاً بالأخطاء والمخالفات، فيكفي ان تشير للعاقل الفهمان ليعرف ان كان هو المقصود فيعتبر ان هذا التلميح جرس انذار لابد ان يستمع اليه ويقيم الوضع تقييما جديا
ونحن لايساورنا أدنى شك أن من نخاطبهم تلميحاً و يقينا نعرف ان لديهم من الفهم والحذاقة والوعي مايكفي لإدراك القصد ومعرفة المراد. فهم في نظرنا أذكى من أن يجبرونا على قول مالايحبون سماعه، وكتابة مالايتمنون قراءته، ونشر مايحبذون كتمانه، والردّ وبالوثائق على مايجتهدون لتبريره زوراً وبهتاناً حتى يدفعوا بنا نحو بؤرة الخطا ةالتجريم فنصبح المتهمون وهم الابرياء نصبح الحلقة الاضعف وهم الاقوى مستثمرين الخطا ، وإن كانوا في غفلة من أمرهم فإننا يقظون نتابع ونسجل ولانخشى إطلاقاً إظهار الحقائق في الوقت المناسب ولا بد من فرصة يبرز بها وجه الحقيقة ،
أما إذا كان حرصنا على الصالح العام يثير حفيظة المقصرين والمهملين والفاسدين علينا،والذين يثورون ويقيمون الدنيا ولا يقعدونها على نظريه لاتحاكي المخزي بخزيك بشيل اللي فيه بحطه فيك فإننا نؤكد أننا لم نسعَى في يومٍ من الأيام، ولن نسعى لنيل رضائهم وكسب ودهم والحصول على شهادة حسن سلوك ممهورة بتواقيعهم التي لانملك لها ثمناً من التملّق والكذب والخنوع، فالأمانة التي أقسمنا على تأديتهافي مهنتنا لاتسمحُ لنا بالمحاباة والمراضاة والمجاراة والتزلف مثلما وتحظّر علينا السكوت عن الأخطاء والتقصير وتسخير أقلامنا لتلميع بعض الوجوه ةتجميل الاخطاء وبروزه الاعمال مهما صغر شانها باطار الانجازات وتشويه الحقيقة، وتمنعنا من الخلط بين الخاص والعام وجعل العلاقات الشخصية ميزاناً للتقييم ومنظاراً لرؤية الوقائع والحقائق، وإننا إذ نعتبر أن مايثيره بعض المتضررين من تحقيقاتنا وزوايانا من ضجيج وصخب و غضب نجاحاً في عملنا، نؤكد لهم ولأمثالهم أن أقلامنا لن تجفف أكاذيبهم مدادها بل تزيدها إصراراً على رصد كل مامن شأنه الإضرار بالمصلحة العامة ومحاربته مهما جنّ جنونهم واشتدت حملاتهم العدائية علينا
فالأمانة التي أقسمنا على تأديتها لاتسمحُ لنا بالمحاباة والمراضاة وتحظّر علينا السكوت عن الأخطاء والتقصير وتسخير أقلامنا لتلميع المشوه وتشويه الحقيقة، وتمنعنا من الخلط بين الخاص والعام وجعل العلاقات الشخصية ميزاناً للتقييم ومنظاراً لرؤية الوقائع والحقائق، وإننا إذ نعد أن مايثيره بعض المتضررين من تحقيقاتنا وزوايانا من ضجيج وصخب وسورات غضب نجاحاً في عملنا، نؤكد لهم ولأمثالهم أن أقلامنا لن تجفف أكاذيبهم مدادها بل تزيدها إصراراً على رصد كل مامن شأنه الإضرار بالمصلحة العامة ومكافحته مهما جنّ جنونهم واشتدت حملاتهم العدائية علينا.‏
ونحن نقول ان الاعلام الصادق مع نفسه هو الذي يخدم الهدف

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012