|
|
|
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
اعتراف مجزوء بعد 65 عاماً!!
بقلم : طارق مصاروة 01-12-2012 01:28 AM تأخرت منظمة التحرير كثيراً في اتخاذ هذه الخطوة. فإعلان دولة فلسطين من الجزائر في مثل هذا الشهر من عام 1988، واعتراف 105 دول بها يوم كانت الجمعية العمومية أقل من 120 عضواً.. كانا الأساس الذي يسبق كل شيء: اعتراف إسرائيل بالمنظمة، واتفاقات أوسلو، والسلطة الوطنية.. لكن، كما يبدو، كان الرهان على الخداع الأميركي – البريطاني كبيراً أكثر من اللازم!!. تأخرت المنظمة كثيراً، وكان يمكن إعلانها من جنيف، حين رفضت الولايات المتحدة إعطاء ياسر عرفات تأشيرة دخول إلى نيويورك لإلقاء خطاب في الجمعية العمومية، فقررت الجمعية أن تذهب كلها إلى جنيف للاستماع إلى ياسر عرفات، مما لم يحدث إطلاقاً في تاريخ المنظمة وقبلها العصبة الأُممية!!. على أي حال، فإن علينا، أن نتوقف عن اللوم والتمني والتأسف، ونبدأ دائماً من نقطة ما، فقد شهدنا عبر دموعنا في القاعة الكبرى لقصر المؤتمرات الجزائري تلك اللحظة التاريخية ومعنا وقتها كاتب بيان الاستقلال محمود درويش, بخجله الأسطوري, وأدركنا بعد المؤتمر الصحفي لياسر عرفات لماذا كان يصر على قراءة كلام مكتوب بالإنجليزية رغم أنها لغة لا يعرفها وكنا نسمع تذمراً من جورج حبش الذي كان يعتذر دائماً عن لغته الإنجليزية لأنه لم يمارسها منذ أن تخرج من الجامعة الاميركية. وقد ادركنا وقتها أن الأميركان هم الذين اصروا على هذه الجمل لان لغتنا يمكن ان تضيع المعنى المطلوب بشاعريتها وألفاظها الغامضة!! موافقة الجمعية العمومية على قبول «دولة فلسطين العضو المراقب» سبقته قبل 65 عاماً, موافقة على تقسيم فلسطين: واحدة للفلسطينيين وواحدة لليهود. وبدلاً عن تكفير بريطانيا عن جريمة وعد بلفور, وجريمة الانتداب الذي أسس للوطن القومي اليهودي, تلعب لندن حتى الآن بذيلها فتشترط على الفلسطينيين لقاء رفع اصبع مندوبها بنعم ما يلي: 1- عدم لجوء الفلسطينيين ولأي سبب إلى المحكمة الدولية الجنائية وهذا يعني بالكلام الواضح أن على الفلسطينيين تقبل المذابح التي تقارفها إسرائيل والطرد من وطنهم دون شكوى. 2- والعودة إلى المفاوضات المباشرة دون شروط، أي مزيد من المفاوضات في ظل الاستيطان حتى بعد عشرين عاما من الكلام السخيف. دولة فلسطين يجب أن تقوم أولاً في قلوب وضمائر وسواعد الفلسطينيين ووقتها فان فلسطين الشعب والأرض مستعدة لرفع الراية.. راية الثورة والقومية. (الراي)
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
01-12-2012 03:19 AM
 ما دام بني أيلول يبحثون عن مكاسب مليشياوية ،وحقوق منقوصة شرق النهر ، فلن يكون للقرار أي تاثير على الأرض ، وسيضاف إلى ركام القرارات السابقة ، والتي إستبدل بعضهم وثائقها بسند تسجيل (شقفةأرض ) وفيلا في عمان بدلا من توثيق حقهم في فلسطين والتمسك بها والإصرار عليها
2) تعليق بواسطة :
01-12-2012 11:23 AM
إعتراف مجزوء وفرحه ليست في محلها فلن يعود لاجيء واحد إلى فلسطين ليس بسبب إسرائيل ولكن الفلسطينين أنفسهم ليس لديهم الرغبه في ذلك والشواهد كثيره ...غزه محرره كم شخصا غادر الأردن أو ديار الأغتراب للعوده والاقامه هناك ؟ لن يكون هدفهم سوى الرقم الوطني ...
3) تعليق بواسطة :
01-12-2012 05:21 PM
اتعلمين ايها الفاضلة كم عدد الغزازوه اهل غزة المحررة بسواعد ابطالها!؟
4) تعليق بواسطة :
01-12-2012 07:55 PM
مساحة قطاع غزة23 كيلو طول في 19 كيلو عرض اي حوالي 450 كيلومتر مربع وفيه 2 مليون شخص ,اي يكاد ينفجر بسكانه (فيه أعلى كثافة سكانية في العالم ) فأين يرجع النازحون ؟فلا مكان لهم أصلا هناك .
5) تعليق بواسطة :
01-12-2012 08:01 PM
الغزازوه وغيرهم جاءوا باختيارهم للبلد البلد مش مرغمه اعطاءهم ولا غيرهم جنسيات انا اردني اصلي ارفض تجنيس اي واحد كل واحد يروح على بلده ......
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق