أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024


فواز احمد طوقان يكتب : سياسة الحافة بمقابل استراتيجية الخنق

01-12-2012 07:57 PM
كل الاردن -










لم يعد خافياً على أحد أن الأزمة التي يمرّ بها الأردن نبعت من موقف أردني محض، نابع من الأردن فقط، بإزاء الأحداث الدامية التي ابتليت بها الجمهورية العربية السورية. أما كيف تكونت أزمة الأردن، فبفعل ضغط اللاعبين الإقليمين على الوضع الاقتصادي الأردني. هذا هو قدر الأردن منذ تأسيسه عام 1920: اللاعبون الإقليميون يأكلون الحصرم والأردنيون يضرسون.


ولكي لا ألام بأنني نازيّ الهوى بأردنيتي، أعطي هنا أمثلة للتدليل لا للحصر.


اندلعت الثورة السورية عام 1926 ضد الاحتلال الفرنسي (آنذاك كانوا يسمونه الانتداب)، فكان الأِردن بعد اشتداد الثورة الطرف الوحيد الذي احترقت أصابعه مع أنه في وقتها لم يلعب بالنار بتاتاً. وحتى يومنا هذا، يتفاخر أهلنا في جبل العرب، والموحدون الدروز بخاصة، ويشيدون بدور الأردن الوطني عام 1926. وقامت ثورة فلسطين عام 1936 ابتداءً بالإضراب العظيم، فضربت الحمية الوطنية بعض الدول العربية البعيدة البعيدة جداً عن ساح الصراع بين الفلسطينيين من جهة والانتداب البريطاني ومعه القوى الصهيونية من جهة أخرى، أسمّي هذه الدول من الآن في مقالتي هذه: 'اللاعبون الإقليميون'. أقول: ضربت الحمية هؤلاء فانتخوا لدعم الثورة. ثم طالت ثورة 1936 أكثر من ثلاث سنوات. ودفع الأردن ثمناً باهظاً جراء هذه الإطالة، ثمناً مادياً ومعنوياُ ووطنياُ. وانتهت الثورة عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية، ولم تحقق شيئاً يذكر، لا بل انقلب قادتها إلى عصابات تخريب وسطو وترويع وتهريب (مثلاُ: عصابات أبو جلدة السيء الذكر). وكالعادة، اتُّهم الأردن بشتى التهم وألصقت به أسباب ومسببات فشل تلك الثورة. والحال والمقال تكررا في عام 1947. يومها، مزط اللاعبون الأقليميون، ولبس الأردن المقلب بالكامل. وبعد الهدنة الثالثة 1949، انسحب العربان (اللاعبون الإقليميون) وتركوا الأردن وحده يواجه ذيول النكبة. وفي الحل الأنسب وبضغوط كبيرة من الشعب الفلسطيني، أي وحدة الضفتين، دفع الأردن الفاتورة وجلس اللاعبون الإقليميون يتشدقون ويتنادون لاسترجاع فلسطين ولم يعترفوا بنتيجة استفتاء نيسان 1950 الذي أجمع عليه كلا الشعبين الفلسطيني والأردني، وتحمل الأردن 'البهدلة' الدولية وحده لأن اللاعبين الإقليمين قاموا بإذاعة بيانات التحريض الخارجي ولم يعترف أحد بهذه الوحدة الوطنية بالرغم من البكاء والتباكي، والهتاف والتنادي، بالوحدة العربية الكبرى المجيدة ... هل أُكمل التعداد ؟؟؟ حقيقة، لا أرى لزوماً للمضي في التعداد لأن الأردنيين، من شتى المنابت والأصول، يعرفون الحقيقة بالكامل، وأما اللاعبون الإقليميون فلا يريدون أن يعرفوها أو أن يعرفها أحد.


وها هي الاسطوانة المشروخة تعود إلى العزف مجدداً. اللاعبون الإقليميون يدخلون في مغامرات غير محسوبة، ويستغلون نفط الأمة العربية، نعم نفط الأمة كلها (قال صلى الله عليه وسلم: الناس شركاء في ثلاث، الماء والكلأ والنار / أي النفط)، إذن أقول قاموا لتخريب الأمة وتفتيتها، ولما وصلوا إلى طريق مسدودٌ مسدودٌ مسدود (بالاعتذار من نزار قباني وعبد الحليم حافظ)، وصلوا بنا كالعادة إلى المقطع المشروخ في الاسطوانة. يجب على الأردن أن يقدم كل ما لديه، ملكاُ وحكومة وشعباً، لإنقاذ اللاعبين الإقليمين المغامرين من غير حسابات الربح والخسارة قبل التورط، وإذا لم نقبل بالتضحية بالأردن على مذبح شهوات اللاعبين الإقليمين، يبدأ العدوان الصارخ على هذا البلد ملكاً وحكومة وشعباً ...


وهنا يحق لي أن أسأل بالصمت القاتل مشيراً إلى المضمون في الكلام السابق ولكنه غير المنطوق به، وأسأل بملء الفم الغضبان: لماذا النفير والعفير، والوعيد بالشر المستطير، ضد هذا البلد ... ؟؟ !! في فمي ماء ولكن ....


* * * *


غطّت الفقرات السابقة النصف الثاني من عنوان هذه النفثة المحرورة، على غير العادة المتبعة بأن يسبق الحديث عن النصف الأول ويليه رديفه النصف الثاني. لكنني ارتأيت الترتيب المعاكس لأدلل بالواضح المقلوب على الوضع الجارح المقلوب ... يا حسرتا على العباد ... يذكرني هذا الوضع بالقصة القرآنية التي وردت عن الأخوين صاحبيْ المائة نعجة. ﴿ إِنَّ هَـٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ﴾ [ سورة ص: ٢٣]


يشبه الوضع اليوم ما كان مضطرماً عشية حزيران 1967. كان الوضع متأزماً إلى أبعد الحدود بين الأردن وسوريا. ولم يكن قد مضى على تسنّم حزب البعث العربي الاشتراكي الحالي سدة الحكم أكثر من أربع سنوات. وسبب الضرام أن النظام الذي قام في سوريا بعد الانفصال عن مصر في أخريات شهر أيلول 1961 كانت تسيطر عليه حركة الإخوان المسلمين. ولجأ كثير من القادة والحركيين إلى حضن الأردن كالعادة في هذا البلد المضياف. فاعتبر أركان النظام البعثي في سوريا أن الأردن آوى هؤلاء العصاة الفارين ليتيح لهم فرصة تجميع قواهم والانقضاض على النظام الجديد. ولما كان الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يقف في الصف المناقض لحركة الإخوان المسلمين بعامة، وقف سيادته إلى جانب النظام البعثي السوري الحاكم حديث الولادة، فنالنا في الأردن كثير من سياط سيادته اللاهبة.


فكانت الأوضاع العربية، والأجواء الشرق أوسطية، على الأردن بالذات أوضاعاً وبيلة. أجواؤنا الجوية مع سورية مغلقة، وإذاعات القاهرة جميعها بما فيها صوت العرب، ولهيب صوت مذيعها الأعجوبة: أحمد سعيد، تجلد في الأردن وتطعن بمواقفه. وضغطت إسرائيل على سوريا بشكل خطير وقامت باعتداءات همجية على قرى في سفوح جبل الشيخ واقترفت مذبحة بلدة التوافيق. فانقلب الإعلام السوري يعنف عبد الناصر بأنه متخاذل ... وطالت الحملة السورية على الزعيم الراحل، فما كان منه إلا أن اقترف غلطة العمر، كما حدث مع الزعيم العراقي الراحل صدام حسين ودخول الكويت. قام عبد الناصر في أوئل شهر أيار 1967 فأغلق مضائق جزر تيران في باب خليج العقبة (بالمناسببة جزائر تيران سعودية التابعية وهي ما تزال إلى الان تحت الاحتلال الإسرائيلي نتيجة اشتراك السعودية في حملة العرب/ والعربان مع عبد الناصر على إسرائيل لنجدة سوريا). الحاصل: قامت قيامة الشعب العربي في الأردن، وتحشدت المظاهرات بمئات الآلاف تطالب الملك حسين بدخول الحرب إلى جانب مصر وسوريا ضد إسرائيل التي بدورها اتبرت عمل عبد الناصر بمثابة إعلان حرب. بدأ الوضع الشعبي في الأردن يتفاقم، والشارع يغلي وتتأجج نيرانه. الأمة كلها ستقاتل مع عبد الناصر، فما بالنا لا ننضم إلى الجحافل التي ستزحف التحرير فلسطين.


ما أشبه الليلة بالبارحة ...


كل التحليلات المحلية والدولية، الصديقة والعدوة، كانت تشير بنسبة 99،99% إلى أن الحرب قادمة ولا قبل لا للأردن ولا للعرب بالوقوف في وجه الآلة الإسرائيلية المستعدة لها منذ عام 1957. فاجتمعت الحكومة الأردنية، وكانت برئاسة سعد جمعة، وبحثت مع كل الأطراف سائر الاحتمالات. ثم اجتمعت بكامل هيئتها، ومنتخبات من القادة والسياسيين، ورجالات الجيش الأردني وأركانه، وطالت المناقشات أمام جلالة الملك، وانتهت إلى أن ينأى الأردن بنفسه عن ورطة كبيرة هو في غنىً عنها وهو لم يشارك في صنعها. وأبلغت الحكومة الأردنية سفراء دول مجلس الأمن الأربعة (أمريكا وروسيا وفرنسا وبريطانيا/ لم يكن الأردن قد اعترف بالصين الشعبية بعد) بأن الأردن لن يدخل الحرب وأنه ينأى بنفسه عن هذه النار. وخرج الجميع من عند جلالة الملك مسلحين بموافقته على هذه الإجراء.


لكن الدعاية الإعلامية الكاسحة، وأحمد سعيد في صوت العرب يتوعد إسرائيل ويطلب من سمك البحر الأبيض المتوسط أن يتجوّع لما سيلقى إليه من جثث الأعداء، والضغوط السورية على الأردن من الشمال، والضغوط العراقية من الشرق .... الأمر الذي ألهب حماس الناس فالتهب الشارع في العاصمة عمان، والمدن والقرى والمخيمات شرقاً وغرباً، وأصبح النظام الأردني يكاد يكون الضحية الأولى في آتون هذه الحرب الخاسرة 100%. فما أشبه الليلة بالبارحة


!


لم يأت أحد من المدّعين العروبة والوطنية والتحمّس لدحر العدو الصهيوني إلى نجدة الأردن من هيجان الشارع ... لا بل بدأوا يصبون الزيت على النار ... انقلبت عمان، وسائر التجمعات السكانية في الأردن، بساعات قليلة، إلى أرض محروقة، نظراً لتسارع الأحداث في المنطقة والزحوف العسكرية، وقيامة الأحلاف الخارجية وانعقاد دائم لمجلس الأمن ... بل واختل حبل الأمن في الأردن وانقلب هذا البلد الآمن إلى شعب يجلس على برميل بارود فتيله يشتعل بعود كبريت واحد لا غير يحمله أناس في الخارج!! كثير من الذين عاصروا تلك الساعات الكارثية ما زالوا على قيد الحياة اليوم. وما سأرويه الآن أخذته يومها من فم من كان يقود طائرة الملك.


طلعت شمس صباح سياسة 'النأي بالنفس' وقد مضت بضع ساعات على تبليغ الدول الأربع الكبرى بهذه السياسة، وإذ بجلالة الملك تحلق طائرته في سماء القاهرة ويطلب الهبوط للاجتماع بالزعيم العربي الكبير. يقول كابتن الطيارة الجالس بقرب جلالته وكان يقود الطائرة بنفسه إن السلطات المصرية طلبت من جلالته التحليق الدائري فوق القاهرة ريث إجراء الترتيبات. يقول الكابتن: كنا نرى من أعلى جماهير الشعب المصري تتحشد كالنمل في الشوارع وهي تهرع إلى المطار لاستقبال جلالة الزعيم العربي الكبير الضيف وفق ما نعتته صوت العرب وقد قطعت البث العادي إلى بث استثنائي ... وفيما كانت الجماهير الهستيرية بعدد يفوق المليونين تتدفق على المطار، كانت صوت العرب قد قلبت الأسطوانة وبدأت تهزج بنخوة العاهل الأردني وبوطنيته ...


وصار الذي صار.


قال لي في أكثر من مناسبة أناس سياسيون في النظام الأردني كانوا مشدوهين من هذا التغير، إن أسرار هذا الانقلاب كشفها جلالة الملك حسين عند عودته من القاهرة. فقد تلقى إخباريات عند منتصف الليل أن جهات أوروبية رسمية، وشبه رسمية، كشفت معلوماتها المؤكدة 99،99% أن إسرائيل ستحتلّ الضفة الغربية والقدس نأى الأردن بأنفسه أم دخل الحرب.


هنا كانت سياسة الحافة ...


هل نفقد ما بقي من فلسطين سالماً بعد 1948 بجهود الأردن ومواقفه المحلية والدولية ومنع تدويل القدس ... إلخ، ونحن نتفرج؟؟ كان الوضع بالبنط العريض: نفقدها ونحن نقاتل خيرٌ من أن نفقدها ونحن 'ننأى' بأنفسنا كأطفال السياسة ... لم يكن أمام الحسين إلا دقائق ... أجل دقائق وإلا انفجر الشارع الأردني بما لا تحمد عقباه. المصطلح لمثل هذه السياسة بالإنجليزية brinkmanship . ولا يتقنها إلا أهل الحنكة والشجاعة والنظر في لب الأمور. وكان موقف الحسين هذا شبيه جداً بموقفه من العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.


أيها الناس: لا أحد يزاود على القيادة الهاشمية في الأردن، وبخاصة بعض الدخلاء على نادي السياسة الدولية، أو أنصار سياسة المغامرات غير المحسوبة التي تورط المنطقة بأجمعها في آتون الهلاك، أو تجار الهيلمة الذين وجدوا عدة قطع معدنية في جيوبهم فبدأوا يخشخشون بها ظناً بأن أهل السياسة والكياسة سينحنون أمام رنين خشخشتها. أقول للواحد منهم من خبرتي الطويلة بالأردن: خيّو! ضب قريشاتك وحلّ عن ظهرنا ...


أيها الناس: ماذا سيحل باجتماعات أصدقاء هذه الدولة أو تلك، ومجالس هذه العاصمة أو تلك، وبمحطات تلفزة هذا أو ذاك، إذا قام جلالة الملك عبد الله الثاني وركب طائرة أبيه وعبر الأجواء السورية وطلب الهبوط في مطار دمشق ؟؟ لأنه لا بديل آخر أمامه إلا الفوضى الخلاقة المعروفة ... هل لدى جلالة الملك عبد الله الثاني حل آخر غير هذا بعد تنفيذ عمالقة الخشخشة بالقطع المعدنية سياسة الخنق على البلاد وضرب كل العباد في رغيفهم. ولم يكتفوا بذلك بل قاموا من الداخل والخارج بتهييج هذه الجماعة أو تلك الفئة بالنزول إلى الشارع مطالبة (لا كما خرجت جماهير الأردن عام 1967) بل هائجة بمطالب هائفة وتحريضات زائفة تقودها احتجاجاتهم بحفنة من الناس المضللين دسوا بينهم أفراداً مخربين يعتدون على الأنفس والأرواح والأعراض والأموال بحجة أن لجماهير الأردن الغفيرة مطالب سياسية واحتجاجات على حاجيات معيشية وأحلام ورؤىً وَطَنْجية وتاريخية و و و... هلا عمي ، رجّع قريشاتك المعدنية على خرجك وروح العب يا شاطر قدام حوش داركم ، فسياسة الخنق هذه لا تجدي شيئاً مع من خبر السياسة الدولية طوال قرن من السنين ...





ملاحظة:


المعنى القاموسي لسياسة الحافة:


Brinkmanship: The practice, especially in international politics, of seeking advantage by creating the impression that one is willing and able to push a highly dangerous situation to the limit rather than concede.





فواز أحمد طوقان


كلية الآداب والعلوم، الجامعة الأميركية ببيروت
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-12-2012 08:52 PM

الاحداث التي ذكرتها حصلت بالفعل ،، لكن الفقرة الأخيرة في الموضوع متواربة ... وعليها اكثر من علامة استفهام ، او على الاقل تحتاج الى تمعّن كثير ..

2) تعليق بواسطة :
01-12-2012 08:55 PM

في حرب 1948 كان والدي يرحمه الله يقاتل في منطقة قلقيليا وكان انذاك ضمن مجموعة من النشاما جنود الجيش العربي متقدمين كسرية حجاب ..وكان ابناء العشائر الاردنية الغير مجندين في الجيش يذهبون للقتال متطوعين
وكان يطلق آنذاك على هؤلاء المناضلين او المجاهدين.
يشتري منهم الواحد بندقية من حر ماله
ويذهب غربا للقتال ومن هؤلاء كان عمي رحمه الله الذي انضم الى الوالد في منطقة قلقيلية وفي تلك الليلة وأثناء العشاء
تعرض موقعهم لهجوم من عصابات الصهاينة
وكان الوالد يقاتل على رشاش فيكرز وبسبب نفاذ ذخيرة عمي من بندقيته الاماني(الالمانية) قال له الوالد القنابل يانهار ولان عمي رحمه الله لايعرف كيفية استعمالها والدنيا ليل وظلام حالك فقد قذف القنابل دون ان يسحب صمام الأمان لجهله بذلك كونه لم يتلقى
تدريبا ووسط اطلاق النار والانفجارات
لم ينتبه الوالد بفعلة اخيه رحمهما الله
كنت اسمع هذه القصة منهما ومن زملائهما المتقاعدين وسط ضحكهما ومداعبتهما لبعضهم البعض.
نعم هذا هو تاريخ الاردن وهذه افعال ابنائه ..فتحية ورحمة لمن قضى نحبه ومن
ينتظر من ابنائه الذين امنوا بربهم وبعروبتهم.
جزيت خيرا يا استاذ فواز بانصافك للأردن ورجاله وقولك الحق

3) تعليق بواسطة :
01-12-2012 09:41 PM

نشكر للكاتب المحترم كشف بعض الكواليس , ونسجل هنا موقف الشهيد وصفي التل ألذي كان يعارض تماماُ زج الأردن في حرب 67 , بينما كان الراحل الحسين يقول أنه لا يريد أن يسجل التاريخ أن العرب يحاربون والأردن موقف المتفرج , ولعل الكثيرون يعرفون طلب وصفي رحمه الله أن يتحمل هو شخصياً كلفه القرار , ويتم أتهامه بعد الحرب برفض دخول الجيش الأردني ومن ثم محاكمته وأعدامه وذلك لأنقاذ الضفه الغربيه ....

4) تعليق بواسطة :
01-12-2012 10:02 PM

الى ماذا تريد ان توصلنا حضرة الكاتب ،من تريد ان تخاطب الداخل ام الخارج العرب ام العجم مقال يتيه فيه الانسان لا شيء مفهوم الا شيء واحد ان الكاتب يهيم بالقياده الهاشمية لماذا الاطالة والسرد اختصر الموضوع وعيش افضل .............

5) تعليق بواسطة :
01-12-2012 10:38 PM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
01-12-2012 11:04 PM

الأستاذ خالد المجالي أرجو النشر بسبب ما انتهى إليه المقال

من إحدى الجمع إلى فواز احمد طوقان:

يمكنك أن تصف الحراك (الجماعة أو الفئة التي نزلت إلى الشارع كما تقول أنت ) بأي وصف تريد, وليس مستهجنا ً عليك فلن تستعصي عليك الكلمات وأنت تقف على الرصيف, ولكن ما يستعصي عليك وعلى أمثالك أن يفهم أن هؤلاء الفتية لم يتهجموا يوما على الوطن كما فعلت أنت.

نعم يجود قلم أمثالك وهو ينتقد المطالبات الشعبية الحقة ويعتبرها هائفة و زائفة وضرب من الترهات .

يستعصي على قلم أمثالك أن يكتب عن أحلام الاردنين ومطالبهم السياسية و المعيشية والتاريخية ويعتبرها ضوضاء الحملان .

يستعصي على قلم أمثالك أن يكتب عن ثروات الوطن التي أصبحت في نظر السفهاء بيدر وعليهم أن ينهبوه ما داموا يمتلكون القدرة على التحايل على القوانين ويتفوقوا عليها .

يستعصي على قلم أمثالك أن يكتب عمن سحلوا في الشوارع ومن ضربوا ومن شتموا وعذبوا وخلعت ثيابهم.

قال تعالى:

" قُتل الخراصون"

آن لك أن تستفيد من مقولة " الصمت حرز" , فديدنك التشكيك في كل ما هو أردني واعني أردني و اللعب في المساحات الماكرة في حين لم تجرؤ أنت ومن على شاكلتك من كتابة كلمة واحدة عن تهويد القدس عن طريق التجنيس .

تخرج علينا اليوم بعد غيبة مطبلا لاتهام الناس بأنهم أهل النفاق والارتزاق والنُّهاق.

انه زمن الأراذل!

7) تعليق بواسطة :
02-12-2012 12:50 AM

*- شايف كل تعبك بكتابة هالمقالة ؟؟ و شايف كل تعبنا بقرائتها ؟؟؟؟ اختصار الرد عليها بكلمتين فقط !!!

- مقالة شوفينية .

8) تعليق بواسطة :
02-12-2012 08:35 AM

انصاف الحقائق وتبرئة البعض مكشوفه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012