أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
هآرتس: الوقت حان ليقف جنرالات الجيش ضد نتنياهو أردوغان يجادل رئيس الوزراء اليوناني بشأن "حماس": فلسطين أرض الشعب الفلسطيني محتلة منذ العام 1948 استقالة رائد بالجيش الأميركي بسبب دعم بلاده لإسرائيل خبراء مصريون يعلقون على تصريح سيناتور أمريكي دعا لضرب غزة بقنبلة نووية:اعتراف بهزيمة إسرائيل الصفدي يبحث أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات مع وزير خارجية سوريا مستشفى المفرق الحكومي يستحدث خدمة حجز مواعيد العيادات عبر الواتساب حملة لإزالة الاعتداءات على الطرق والأرصفة بلواء بني عبيد ألمانيا تتعهد بـ 25 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين بالأردن ولي العهد يزور قرية أورنج الرقمية في العقبة ويطلع على مرافقها - صور إصابة أردنية باعتداء على مركبة للأمم المتحدة جنوبي غزة .. والخارجية تدين الجمارك: إحباط تهريب (1100) لتر جوس سجائر إلكترونية عبر حدود العمري إطلاق مشروع تدريب وتأهيل 300 خريج جامعي في الطفيلة مستوطنون يهاجمون شاحنات إغاثة متجهة إلى غزة الملك يطلع على خطط المرحلة الثانية لتوسعة مشروع العبدلي ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35091 شهيدا و78827 إصابة
بحث
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024


مسيرة «عبيدات» والحراكات وسؤال : الى اين نسير؟

بقلم : حسين الرواشدة
02-12-2012 12:50 AM
هل نحجت مسيرة “الجبهة الوطنية للاصلاح” في اعادة الحراكات الشعبية الى اطارها السياسي الذي انطلقت منه قبل نحو عامين؟ قبل الاجابة عن ذلك لا بدّ من الاشارة الى مسألتين: احداهما ان ثمة احساسا لدى البعض بأن وظيفة “المسيرة” اصلا كانت “استيعاب” الحراك ومحاولة اعادة روح السلمية والعقلانية اليه بعد التحولات التي طرأت عليه اثر قرار رفع الدعم في 13 تشرين، اما المسألة الاخرى فتتعلق بالحسابات السياسية التي يبدو انها ترتبط في منطق البعض “بالزخم” الذي يشهده الشارع.

اذا دققنا في السؤال الذي طرحناه سلفا سنكتشف بان سقف “خطاب” رئيس جبهة الاصلاح الاستاذ احمد عبيدات كان “مرتفعا” صحيح انه التزم بشعار “اصلاح النظام” لكنه عكس ما يطالب به الشارع تماما ابتداء من ملف الفساد الى الانتخابات الى وصفة الاصلاح “غير المقبولة..”، ومع ذلك سمعنا بعض التحفظات التي ذهبت بعيدا في ادانة “الرجل” والتشكيك في مواقفه؛ ما يعني اننا امام بوادر “تغيير” في مزاج الحراكات الشعبية، وقد يتصاعد في المستقبل، وهذا التغيير لا يتعلق فقط بالبحث عن اطار جامع لهذه الحراكات او “آليات” عمل جديدة، وانما يتعلق بمنظومة الافكار والشروط التي تحملها، او ان شئت خطابها العام الذي يعكس رؤيتها وممارساتها في المرحلة القادمة.

اذا اتفقنا على ان مسيرة “جبهة الاصلاح” كانت مجرد “بروفة” اخرى لما شهدناه في “مسيرة انقاذ الوطن” التي نظمها الاخوان المسلمون، وبأن مثل هذه “البروفات” ستتكرر مستقبلا، فيما يعني ان “الحراكات” لم تقبل بعد “بعروض” التأطير والاستيعاب، وبأنها لم تلق عصاها بعد، فان السؤال الذي يفترض ان نطرحه هو: الى اين نسير؟ وما هي ملامح الافق السياسي الذي بدأ يتشكل امامنا في هذه المرحلة؟

ثمة تصوران: احدهما يرى ان الاحتجاجات الشعبية استنفدت طاقتها وبلغت اقصى ما يمكن ان تصل اليه بعد 13 تشرين، ثم ان اختبارها في مسيرة الجمعة اكد بان “خيار” الدولة في الاصلاح ومقرراتها الاقتصادية ايضا هو الخيار الصحيح، وبالتالي فان ذلك يعطي الضوء الاخضر للذهاب الى محطة “الانتخابات” ولا بأس –اذا لزم الامر- من تحسين بعض الظروف السياسية لضمان “اعتدال” مزاج الشارع واغرائه بالذهاب الى الصناديق والمشاركة بالتصويت.

ثمة تصور اخر يرى ان الحراكات ما زالت تمتلك القدرة على المناورة وعلى الحضور ايضا، صحيح انها “عقلانية” وانها استعادت ايضا توازنها لكن الصحيح ايضا هو انها بعد 13 تشرين اصبحت اكثر امتدادا واكثر “ثقة” بنفسها، ومع انها لا تشكل خطرا على الامن وعلى المعادلات القائمة الا انها فتحت الباب امام بروز “حراكات” اشبه ما تكون بالخلايا النائمة، وهذه يصعب رصدها او التنبؤ بردود افعالها او حتى “بالمشاركين” فيها، ما يعني اننا امام “حالة اجتماعية” جديدة افرزتها ازمة اقتصادية صعبة وانسدادات سياسية متراكمة، وبالتالي فان الحكم على الحراكات من خلال “المسيرات” قد لا يكون صحيحا، ثم ان اختبار حالة المجتمع من خلال “حركة الشارع” قد لا يكون مفيدا ايضا.

مشكلة اصحاب مثل هذه “التصورات” انهم يعتقدون ان ثمة مكاسرة بين “المسؤولين” والحراكات، وبان هذه المعركة لا بدّ ان تحسم بشكل عاجل لصالح الدولة، ومع ان هذا التصور مغشوش ومخيف ايضا الا انه يصنع حالة من “التحدي” غير الايجابي، ويفرز خيارات “اقصائية” ويغلق باب الحوار ويعمق فكرة “افخاخ الخصم”.

ما العمل اذن؟ اعتقد بان امامنا فرصة للتفكير “بمبادرة” او بخيارات “صادمة” تخرجنا جميعا من معادلة “غالب ام مغلوب”.

(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-12-2012 01:12 PM

أنا كمواطن بسيط أقول أن الحراك الأردني أنتهى ولم يعد أكثر من أوكازيون أسبوعي لا يسمن ولا يغني من جوع والنتيجه بعد ما يقرب السنتين هي أنه لم يتم محاسبة فاسد أو أسترجاع ما نهب من الوطن وأخيرآ أكل الشعب الأردني

2) تعليق بواسطة :
02-12-2012 10:54 PM

لان المرجعيه الاقليميه و الدوليه واحده فلقد طورت حركه الاخوان المسلمين استراتيجيتهابسرعه بالغه بما يستحق الاعجاب و لا شك بانه كان و لا يزال لايران كوريثه الحضاره الفارسيه العريقه في الدهاء الدبلوماسي و البغماتيه السياسيه و الانضباط التام و حسن التوقيت دور فاعل في نموا قوه و دور حزب الله في لبنان مما شجع الحركه على السير في نفس النهج...ولعل لجوء حزب الله الى تعظيم دور الجنرال ميشيل عون لاختراق الثقل الماروني الهام في لبنان يوازيه الان لجوء حركه الاخوان لتعظيم دور الباشا احمد عبيدات و السير خلفه للتصدي لتوصيف الحركه بانها تمثل فقط ثقل فلسطيني الاردن...و كما الجنرال عون يتمتع احمد عبيدات بخلفيه انضباطيه صارمه و كاريزما مع سمعه نفيه و كلاهما ابن الموءسسه الرسميه و بنفس الرتبهو الاهميه و لكن ايضا تطرح في لبنان تساؤلات عن مصالح صهر الجنرال عون الوزير جبران باسيل في حين يطرح في الاردن تساؤلات عن دور المكتب القانوني لعبيدات في تنظيم المفاوضات و العقود لكثير من عقود الخصخصه التي ينتقدها عبيدات نفسه بضراوه وهو ما يتطلب ايضاح من طرفه..ان مثل هذه التحالفات لا يعول عليها لانها انيه و تنتهي فور شعور اي من الاطراف باستنفاذ غرضها.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012