أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
تشغيل مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء خلال يومين الملك من الزرقاء: الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج إلى جهود ومشاركة الجميع - صور وفاة طفل إثر سقوطه من باص ركوب صغير في لواء الطيبة بإربد العموش: دائرة الأحوال المدنية تعمل على تسهيل إجراءات تغيير مكان الإقامة للناخبين عربيات: تنويع الأسواق السياحية لتعويض انخفاض أعداد السياح بسبب الأحداث الإقليمية إيقاف رئيس نادي الوحدات 4 مباريات وتغريمه 1000 دينار العموش: العفو العام يسقط الغرامات المترتبة على الشركات البنك المركزي: 2.1 مليار دولار الدخل السياحي خلال 4 اشهر - تقرير الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الزرقاء - اسماء 863 مليون دولار حوالات الأردنيين العاملين بالخارج في 3 اشهر رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمشروع مدينة الزرقاء الصِّناعيَّة 45 مخالفة لمحلات بيع الدجاج منذ تحديد السقوف السعرية أورنج الأردن تنظم تدريباً لمسابقة السومو روبوت في مختبر عمان للتصنيع الرقمي الامانة: غرامة المسقفات والمعارف معفاة حسب قانون العفو العام اميركا : إسرائيل حشدت قوات كافية لاجتياح رفح
بحث
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024


في موعدها وبمن حضر

بقلم : فهد الخيطان
04-12-2012 11:29 PM
بالقدر المتاح من الإصلاحات، يغدو خيار إجراء الانتخابات في الموعد المقرر هو الأنسب. عودة المجلس 'المنحل' تعني الاعتراف الصريح بالفشل، واستفزازا لتيار شعبي عريض كان رحيل مجلس النواب على رأس مطالبه. وخيار 'الطوارئ' الذي تبناه كثيرون، لم يعد مخرجا متوفرا مع مرور الوقت.الخيار الوحيد المتاح، إذن، هو انتخابات بمن حضر، وبعدها لكل حادث حديث. المهم أن تنجح الدولة ومؤسساتها في حشد أكبر عدد ممكن من الناخبين للمشاركة، وتحفيز الساسة المترددين على الترشح، حتى لا نفاجأ بتركيبة أسوأ من سابقتها.سؤال اليوم التالي للانتخابات ليس مهما اليوم، لنتركه؛ فنحن لا نملك إجابات للأسبوع المقبل، فما بالكم بموعد يفصلنا عنه 50 يوما؟!سننتظر 20 يوما لنرى خريطة القوائم والمرشحين، بعدها يمكن أن نبني تصورا أوليا للمجلس السابع عشر. هل يكون على قدر التحديات؛ كتل نيابية ناضجة تفرز حكومة نيابية مستقرة تدوم أربع سنوات، أم المشهد ذاته الذي عهدناه في مجالس سابقة؟لكن السؤال الذي يتقدم على كل الأسئلة: هل نمضي إلى الانتخابات وسط هذه الأجواء المشحونة والمحتقنة؟المقاطعة ليست التحدي الوحيد الذي يواجه العملية الانتخابية؛ هناك عزوف واضح في أوساط المواطنين الذين تسلموا بطاقاتهم الانتخابية، ويُخشى أن تخسر الانتخابات المكاسب التي حققتها في مرحلة التسجيل.المزاج الشعبي ما يزال تحت تأثير ارتدادات زلزال رفع الأسعار، وتغيير هذا المزاج يحتاج إلى مبادرات رسمية خلاقة، سريعة وخاطفة. ولعل الأولوية تكون لإغلاق ملف المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي تفجرت بعد القرارات الحكومية؛ فليس بإلامكان تجاوز تلك المرحلة والالتفات إلى الانتخابات بدون طي كل ملفاتها. يكفي الناس وجع الأسعار، فلا تزيدوا وجعهم بمحاكمات تطال أكثر من مئة شاب ممن مارسوا حقهم في التعبير السلمي.لقد أقدمت الحكومة على اتخاذ قرارات اقتصادية صعبة لمواجهة العجز المتفاقم في الموازنة. وعليها في المقابل أن تفكر في خطوات مماثلة لمعالجة العجز في ميزان الثقة، بعد أن تجاوز الحساب مرحلة السحب على المكشوف.يتعين التفكير، مثلا، في إجراءت حازمة وفورية للحد من تأثير المال على الانتخابات، والتصدي لظاهرة شراء البطاقات الانتخابية من قبل بعض المرشحين المحتملين، واستخدام بعض وسائل الإعلام الالكترونية على نحو غير أخلاقي في الدعاية الانتخابية.مثل هذه الإجراءات تبعث برسائل إلى الرأي العام تؤكد على جدية الدولة في إجراء انتخابات نزيهة، ما يساعد على التخفيف من وطأة المقاطعة، ويشجع الناخبين المترددين على التوجه إلى صناديق الاقتراع.سيقول البعض إن مطالب من هذا القبيل متواضعة، والمرحلة تستدعي خطوات أكبر، ومقاربات أعمق، لإنقاذ خريطة الإصلاحات. هذا صحيح بالتأكيد، لكننا وبعد قرابة عامين على انطلاق عملية الإصلاح في الأردن، تعلمنا درسا قاسيا مفاده أن الإفراط في التفاؤل يصيبنا بخيبة أمل.قلنا من البداية إن الانتخابات بمن حضر، فلا تبالغوا في رفع سقف التوقعات.fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-12-2012 11:40 PM

قيل ان اكثر من 70نائب في المجلس المنحل نجحوا بالتزوير ,, و قيل ان معظم هؤلاء سيترشحوا , اذا نجحوا سيكون مرة اخرى برلمان مزور

2) تعليق بواسطة :
04-12-2012 11:57 PM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
05-12-2012 12:25 AM

هل سيتلوث المجلس القادم بنواب سبق ان نجحوا بالتزوير ؟ هل سيسمح امن نجحوا بالتزوير ان يترشحوا للمجلس القادم ؟ هناك نواب نجحوا عدة مرات بالتزوير

4) تعليق بواسطة :
05-12-2012 12:26 AM

نعتذر

5) تعليق بواسطة :
05-12-2012 02:38 AM

*- ((في موعدها وبمن حضر)) ,,!!!!!!!
قمة الفضائح امام العالم !!!!!!!

*- ارجوا ان تبلغوا صاحب هذه الجملة ان هذه انتخابات!!!! ,,,, و ليست قمة عربية !!!!

6) تعليق بواسطة :
05-12-2012 08:24 AM

بمن حضر والسلام .صارت الانتخابات بيعة فجل ولا والله اقل من ذلك الفجل صارت الربطه بالشيى الفلاني على راي المصاره .بمن حضر يعني صلاة جنازه اذا قام بها البعض سقط الفرض يعني نحن مقبلون على جنازه ثقيله اسمها برلمان ونواب هم وعدم وجودهم سواء.اذا الحاله استمرار لفساد وانعدام الاصلاح ودمتم .

7) تعليق بواسطة :
05-12-2012 09:01 AM

ما التغيير الذي حدث في نهج او ممارسات الدولة الذي ممكن ان يبعث امل ان العملية الانتخابية سوف تفرز مجلس نواب غير الذين سبقوه..؟!!
الله ما شافوه، بالعقل عرفوه. نفس الوجوه و نفس الاسماء او صبيانهم. ما المتوقع؟؟ انا اتوقع مجلس اسوأ من السابق مصحوباً بنفس سحجة "العرس الديمقراطي" الذي عهدناه في العهد الحالي، و لوح بيدك!

8) تعليق بواسطة :
05-12-2012 09:25 AM

والله لو نجحت الحكومة وحشدت 3مليون صوت من اصل 2مليون استلمو بطاقاتهم الا انقلب عليهم كل من صوت ومن لم يصوت لسبب بسيط ان الاردني ترسخ لديه فهم واظح انه لا نية للاصلاح وان الفساد اثبت بانه الاقوى على الساحة

9) تعليق بواسطة :
05-12-2012 10:17 AM

ما دام لدينا نفس الوجوه و نفس النواب الواجب عدم الانتخاب

10) تعليق بواسطة :
05-12-2012 10:22 AM

شو هي عزيمه.... يالله اللي بيجي بسد...

11) تعليق بواسطة :
05-12-2012 12:14 PM

في الفترة الاخيرة ارى تناقصات في كتابات الزميل المحترم فهد الخيطان , وارى ان الجو العام لا يشجع على الانتخابات لبس من اجل المقاطعة وانما احباط عام لدى المواطن ناهيك عن تلاشيؤ الثقة في الاسماء الت سيفرزها قانون الانتخاب الحالي

12) تعليق بواسطة :
05-12-2012 03:31 PM

مشهد الانتخابات القادمة سيكون على هذا النحو : المعازيب وهم النواب المقرشينوالضيوف هم الناخبين الطفرانين وستكون العملية الانتخابية
عبارة عن سوق شعبي لبيع وشراء
الاصوات بالاضافة الى موائد الرحمن التي سيقدمها المرشح وهذه العملية ستدفع
بعجلة الاقتصاد وستكون رافد
لخزينة الطفرانين اذا اضيف
اليها الدعم النقدي المقدم
من الحكومة.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012