أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
استقالة رائد بالجيش الأميركي بسبب دعم بلاده لإسرائيل خبراء مصريون يعلقون على تصريح سيناتور أمريكي دعا لضرب غزة بقنبلة نووية:اعتراف بهزيمة إسرائيل الصفدي يبحث أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات مع وزير خارجية سوريا مستشفى المفرق الحكومي يستحدث خدمة حجز مواعيد العيادات عبر الواتساب حملة لإزالة الاعتداءات على الطرق والأرصفة بلواء بني عبيد ألمانيا تتعهد بـ 25 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين بالأردن ولي العهد يزور قرية أورنج الرقمية في العقبة ويطلع على مرافقها - صور إصابة أردنية باعتداء على مركبة للأمم المتحدة جنوبي غزة .. والخارجية تدين الجمارك: إحباط تهريب (1100) لتر جوس سجائر إلكترونية عبر حدود العمري إطلاق مشروع تدريب وتأهيل 300 خريج جامعي في الطفيلة مستوطنون يهاجمون شاحنات إغاثة متجهة إلى غزة الملك يطلع على خطط المرحلة الثانية لتوسعة مشروع العبدلي ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35091 شهيدا و78827 إصابة الداخلية والعمل: تصويب اوضاع الاجانب والعمالة الوافدة وإلا إبعادهم خارج البلاد 3 إصابات بمشاجرة عنيفة في حي نزال
بحث
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024


هل سُيشكل النسور حكومته الثانية؟!

بقلم : ماهر ابو طير
06-12-2012 12:31 AM
بقي من عمر الحكومة الافتراضي ثمانية أسابيع إلا قليلا، والانظار تتجه في عمان نحو هوية رئيس الحكومة المقبلة، مابعد الانتخابات النيابية، مابين وصفة الحكومة البرلمانية المعروفة أو عبر وصفة مخففة تحمل ذات التسمية لكنها تكرس الأسلوب التقليدي.

مركز القرار في عمان حتى هذه اللحظة يرى في النسور رئيساً محتملا لما بعد الانتخابات النيابية، ومازال يحتل المرتبة الأولى في قائمة المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة بعد الانتخابات النيابية.

هذا حتى الآن، المعروف أن عمان تشهد كل ساعة تقلبات جديدة، وتقييمات مختلفة، حتى لاتؤخذ الحقيقة باعتبارها قاطعة ونهائية.

مركز القرار يحسب للنسور أنه وقف باستبسال في وجه رد الفعل الغاضب ازاء رفع الاسعار، وادار حملة شعبية وسياسية وإعلامية كبيرة من اجل تفهم القرار، ولم يتوار بعيداً، ولم ُيحمّل الملك والمؤسسة الأمنية كلفة القرار، بل رفع الكلفة عنهما، تحت عنوان ولايته العامة وانه يتحمل المسؤولية وحيداً وحيداً.

مازال امام الرئيس الحالي ملفان صعبان، وعلى ضوء مروره عبر حواجزهما، سيتم تقييم القرارالنهائي بشأن اعادة تكليفه بتشكيل الحكومة، الاول رفع سعر الكهرباء والماء، والثاني إجراء الانتخابات النيابية.

في الأول فإن الرئيس حدّد حزمة الذين سيتم الرفع عنهم مستثنياً من القرار كل الذين فواتيرهم اقل من سبعين دينارا، وهذا يخفف من رد الفعل لكنه لايلغي الأثر العام الذي سيكون مزيدا من المصاعب والغلاء.

في الثاني فإن إدارة الانتخابات دون مشاكل ولا تزوير ولاطعون، وكلفة ليلة اعلان النتائج، من حيث الفوضى المحتملة التي سيسببها كل راسب حفظا لماء وجهه امام جماعته، بالقول انه تعرض لمكيدة وتزوير قياسا على تجارب سابقة، كل هذا يقول ان ليلة اعلان النتائج ويومها سيكونا فاصلين بتقييم كل المشهد.

في زاوية قريبة فإن قرارات النسور الاقتصادية على مرارتها الشعبية، تسببت بتجاوبات عربية ودولية فورية مع الاقتصاد الاردني وهذا يثبت ان هذه القرارات كانت مشروطة، وعلينا ان نلحظ ان عواصم عربية وواشنطن، سارعت للدفع او التوقيع على تعهدات بالدفع اثر تصحيح سياسة الدعم، وهذا في المحصلة يحسب لرئيس الحكومة الحالي.

مركزالقراريتطلع الى الرئيس بطريقة مختلفة، وهذا يجعله حتى اللحظة الحالية مرشحا بقوة للعودة رئيسا بحكومة ثانية، إلا اذا تداعت التقييمات والظروف عليه.

لأول مرة تسيطر قاعدة جديدة على مركز القرار تقول: لماذا نحرق الناس ونستعملهم فقط لمرحلة ونخرجهم لاحقا مهمشين؟!.

بالتأكيد يطمح رئيس الحكومة الحالية للعودة مجددا، والمسرب مفتوح امامه حتى الآن، غيرأن عليه ان يفتح عينيه جيدا على كل الظروف المحيطة، وما تخفيه الأيام والليالي، من مفاجآت، قد تعيد قلب كل الحسابات في اللحظة الأخيرة.

فرصته بالعودة مفاتيحها بيده شخصيا، ثم بيد الأيام.

(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-12-2012 07:09 AM

واللة الاارحل من هالبلد

2) تعليق بواسطة :
06-12-2012 10:25 AM

نعم وبالتأكيد توجد لمعالي الرئيس" ولايته العامة وانه يتحمل المسؤولية وحيداً وحيداً." فقط لمواجهة الغلبانين .

3) تعليق بواسطة :
06-12-2012 12:05 PM

(( ان موازنة العام المقبل ستكون واقعية وشفافة ومتحفظة خصوصا في بند النفقات الجارية))).هذا يعني ان موازنات الاعوام المنصرمه لم تكن واقعيه بل اعتراها الاخطاء الجسيمه الغير مبرره لاناس يعملون في هذا الموضوع بخبرة(كبيره)مما يستدعي اعفاءهم من مناصبهم ومحاسبتهم وليس تكليفهم بعمل موازنات العام الحالي وربما اللاحقه مما يشجع على تكريس مبدأ عدم المسأله والاستهتار في العمل العام خصوصا ذات الاثر المباشر هلى الدولة ومواطنيها فاالى متى

4) تعليق بواسطة :
06-12-2012 02:22 PM

بصراحة جميع قرارات هذا الرئيس موفقة وبناءة واعتقد لأنه مناسب للمرحلة التالية

5) تعليق بواسطة :
06-12-2012 03:22 PM

النسور زلمة النظام ودونما منازع فقد لبس عبائة المعارضه ظاهريا رغم انه من صلب النظام ومن اقوى الفاعلين به ولكن جهوده انصبت على فقراء الوطن وجيوبهم وترك الفاسدين .ترك الفاسدين لماذا ؟وعلية فالنسور ينفذ خطط النظام وهو اقوى المرشحين لتشكيل حكومات وليس حكومه ؟

6) تعليق بواسطة :
06-12-2012 05:09 PM

طبعا يااستاذ لماذا لايكون النسور رئيسا قادما...الم ينفذ ما اراده النظام وصندوق النقد الدولي والمتصدقين علينا
ففتك بفقراء الوطن وزادهم فقراوهاهو يستعد لرفع الماء والكهرباء ليجهز على البقية الباقية ممن لايزال يملكون قوت يومهم...وفي عهده الميمون اعتقد ان دولته تفوق على من سبقه في وضع احرار الاردن في السجون في حين انه لم يجرؤ ولن
يجرؤ على فتح ملف فساد واحد من الملفات
التي تحتاج الى رجل لايداهن ولا يخشى في الحق لومة لائم وربما تكون هذه الميزة التي سكون من اهم مؤهلاته لتشكيل حكومة ثانية.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012