أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024


دراسة فرنسية: امريكا والانظمة الملكية الخليجية وبلدان اوروبية لعبت دورا اساسيا في اندلاع "الثورات العربية"

08-12-2012 01:14 AM
كل الاردن -
اصبحت احداث السنتين الماضيتين في منطقة الشرق الاوسط موضوع بحوث جديدة في فرنسا. وفي كتاب 'الجانب المخفي لـ 'الثورات العربية' الذي صدر عن دار النشر Ellipses الباريسية، درس الخبراء في مجال العلاقات الدولية والامن، الاسباب السياسية والاقتصادية وغيرها التي هزت في عامي 2011 و2012 العالم العربي – الاسلامي.

وحسب قول ايريك دينيسي احد مؤلفي الكتاب ومحرره، الذي يرأس المركز الفرنسي للبحوث في مجال الاستكشافات 'ان التحليل العميق يسمح بتمييز العناصر الاساسية للدراما: استخدام عدم رضى المجتمع، ادارة 'الثورات' المحركة من الخارج من اجل المصالح الذاتية، واستخدام تكنولوجيا زعزعة الاستقرار ذات النتائج السيئة'.

وحسب رأي الباحثين، ان ثلاث مجموعات من الممثلين: الولايات المتحدة الامريكية والانظمة الملكية الخليجية والبلدان الاوروبية، لعبت دورا اساسيا في اشعال 'الثورات'. واذا كان الاثنان الاولان عملا بموجب استراتيجيتهما، فان الاخير سار خلفهما دون ان يشعر بانه يستخدم في تحقيق اهدافهما الخاصة'.

وحسب رأي الخبراء، انه بعد الدراسة التي اجرتها الولايات المتحدة عقب عملية 11 سبتمبر/ايلول عام 2001 حول اسباب الشعور المعادي لها في بلدان الشرقين الاوسط والاقصى، توصلت الى ان احد اسباب ذلك هو مراهنة الدبلوماسية الامريكية على دعم الانظمة المعادية للمتطرفين الاسلاميين. ولقد حول هذا الرهان بموجب المعادلة 'لهم الشريعة ولنا النفط'. ان الازمة العالمية بنهاية العقد الاول من القرن الـ 21 وضعت الولايات المتحدة امام مهمة اعادة نمو الاقتصاد الامريكي، من خلال تحديد امكانية التنافس مع المتنافسين وخاصة الاوروبيين منهم. ويقول المتحدث ايريك دينيسي'اضافة لذلك اصبحت السيطرة على منابع النفط في الشرق الاوسط ضرورة مطلقة في استراتيجية التنافس بين الولايات المتحدة والصين، بهدف اعاقة نمو اقتصادها(الصين) وتطور صناعتها الحربية'.

ويضيف، ان الاحداث في البلدان العربية 'تم التحضير لها بدقة، لان الاحتجاجات في السنوات السابقة لم تكن كافية'. ومن اجل تشكيل القوة 'القاهرة' تم دمج ثلاثة عوامل: اعداد قادة لحركة الاحتجاجات، تشكيل شبكة من النشطاء وكشف الاسرار من اجل تحريض السكان للانضمام الى معسكر المعارضة. وفي العديد من الحالات استخدمت في ذلك قنوات مفتوحة مثل البرامج الامريكية الخاصة باعداد كوادر مستقبلية متميزة لمختلف انحاء العالم. ولقد ازداد البحث خلال السنوات العشر الماضية، عن مرشحين لاعدادهم بموجب هذه البرامج. لم يقتصر البحث عنهم في المنطقة فقط، فلقد بحث عنهم الدبلوماسيون الامريكان بين 'المهاجرين الشباب' في احياء باريس ودعوهم الى الولايات المتحدة.

ويقول الخبير، ان 'الثورات' العربية حثت القوى الانفصالية والاستقلالية 'لقد استخدمت هذه الاستراتيجية في شمال افريقيا من المغرب الى مصر وكذلك في اليمن وفي سورية التي توجد على اراضيها قاعدة بحرية روسية. في حين قمعت الانتفاضة في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الغنيتين بالنفط وفيها مواقع عسكرية امريكية مهمة. ويلفت الخبراء النظر الى ان عملية القمع هذه لم تثر اهتمام وسائل الاعلام. ويقول ايريك دينيسي 'ان تغيير الانظمة السابقة يصب في مصلحة الاسلاميين والدول الخليجية الغنية بالنفط، وخاصة المملكة السعودية وقطر اللتين لهما اهداف مشتركة ،على الرغم من التنافس الموجود بينهما.

وحسب قول الين شوي الرئيس السابق لهيئة الاستخبارات في ادارة الامن العام بفرنسا، احد مؤلفي الكتاب، ' تتحقق في المنطقة حاليا اسوأ المخاوف'، التي ظهرت مع انطلاق 'الثورات' العربية. فلقد تمركزت السلطات بايدي قوة سياسية واحدة فقط، التي نجت من الانظمة السابقة بفضل الدعم المالي الخارجي والدعم السياسي من جانب القوى الدينية المتطرفة. واضاف لقد تطلب الامر اقل من السنة لكي يتحول 'الربيع العربي' الى 'شتاء اسلامي'.

المصدر: وكالة 'ايتار- تاس' للانباء
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-12-2012 02:06 AM

نكبت هذا الموضوع وسبقت به الكاتبين الفرنسيين وقبل عامين تقريبا..ورغم انني حاولت نشره،،الا انه رفض من كل المواقع اﻻردنيه..العربيه..باستثناء موقعين اخباريين جزائري( الجزائر برس) ومغربي (المغرب برس)..عنوانه( اﻻسرار اﻻمريكيه للثورأت العربيه) بقلم المستشار علي الطهراوي.......
وألفت النظر ان أخطر معلومه بالتقرير اعﻻه( كانت أمريكا تبحث عن قيادات..شبابيه مهاجره ...ليتم استغﻻلها!! وتحضيرها ﻻستﻻم القيادة في أوطانها!!
وتذكرو اخواني اﻻردنيون..باسم عوض الله جاءنا شاب من أمريكا !!؟!؟
وعماد فاخوري.شاب من بريطانيا!؟!؟

واستعرضو ..بباقي شلة الصلعان ..كلهم نفس الشئ!!!
وهم تحضير وتطبيق العملي باﻻردن لهذه الخطة اﻻمريكيه!!

2) تعليق بواسطة :
08-12-2012 02:55 AM

كنت أريد أن أرد على هذا التحليل السطحي والذي يقفز عن حقائق ومعطيات كثيرة تخالفه، ولكن لما رأيت أن المصدر هو وكاله ايتار تاس الروسية المنحازه إلى النظام السوري المجرم قلت "وكفى الله المؤمنين القتال".

3) تعليق بواسطة :
08-12-2012 03:10 AM

امريكيا بدها تبعون الشريعةيعني لحا مش صلعان وديجتل وفسادواكل مال العباد

4) تعليق بواسطة :
08-12-2012 04:39 AM

و لا خططوا لها و لا ما يحزنون و لا كانت في بالهم و بالعكس كانوا مبسوطين و نايمين مرتاحين من الخمول و الخضوع من قبل الشعوب لأنظمتهم و من الأنظمة للدول الغربية لكن ما حدث انها بدأت عفوية في تونس و هناك من ساهم بإخراج زين العابدين من تونس ممن هم حوله و لو استطاع عابدين قمع الثورة و اخمادها لذهبت الأحداث ادراج الرياح و لم تكن لتُذكر بالتاريخ و لم تكن الشعوب الأخرى ثارت بوجه الظلم بل بالعكس كانت الشعوب ستخاف من البطش و تخضع أكثر مما هي عليه من خضوع و لكن بعد نجاح الثورة بدأ التعطش للتغيير عند كل الشعوب العربية و هنا بدأت الدول المذكورة بالتحرك و التخطيط لأن تلك الدول لا تقبل بأن تدور الأحداث في العالم و هم جالسون على شاشات التلفاز ينتظرون ما ستؤول إليه الأحداث و من بعد نجاح الثورتين في تونس و مصر باسقاط الأنظمة نستطيع القول أن تلك الدول أخذت تخطط أين يمكن أن تبدأ الثورة القادمة و كيف سيستفيدون من ذلك لأن الثورات كانت ستتوالى لا محالة. أما أن نقنع أنفسنا أنهم خططوا من البداية و كأنهم هم من دفعوا لبو عزيزي ليفعل ما فعل فهذا فيه انتقاص لكرامة الشعب التونسي و هبّته لفعل ما فعلوا

5) تعليق بواسطة :
08-12-2012 07:53 AM

المقال في منه ونظرية نشر الفوضى في العالم العربي سائرة حسب المخطط الامريكي بدءا من احتلال العراق وها اليوم انتشر في كل الدول العربية ما عدا بعض دول الخليج نظرا لوجود النفط والغاز الهامين لامريكا التي اصبح اقتصادها هششا امام تصاعد القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية للصين التي اصبح ينظر اليها انها القوة العالمية القادمة .

6) تعليق بواسطة :
08-12-2012 08:16 AM

you will never get out of the bubble of thinking that the US has a and plan/conspiracy for every country in the world. You think of them as Gods and that they make everything happen the way they want. Of course, it is easier to think that way than to read the world as it really is. the latter requires reading and research while the former needs no more than sitting in MATHAFAT and unleaching your imaginations.

7) تعليق بواسطة :
08-12-2012 08:51 AM

على من تسوق أوهامك ؟

8) تعليق بواسطة :
08-12-2012 09:13 AM

أموووووت على عقليتك الفذة... و الله لو فيه اثنين في العالم مثلك كان اتحررت فلسطين. أخيب المواقع الاخبارية اللي قبلت مقالك يا طهراوي لأنه خايب مثلك

9) تعليق بواسطة :
08-12-2012 09:16 AM

المقال ممتاز وتحليل منطقي و واقعي ...و اؤيد كلام الاخ علي الطهراوي ان التحضيرات الامريكية شملت تجهيز اشخاص مثل باسم عوض الله ""كوهين الاردن"" و رفاقه من حليقي الرؤوس ليكونوا ديدان تحفر في جسد الوطن من الداخل ومن قام ببيع مقر القيادة العامة للجيش فلا شرف له ولا ذمة ولاضمير

10) تعليق بواسطة :
08-12-2012 09:30 AM

مقال سطحي و لا يصمد امام اية تحليل موضوعي. لربما الغرب ركب الموجه او حاول لكنه بالتاكيد ليس السبب وراء الثورات.

11) تعليق بواسطة :
08-12-2012 10:13 AM

يعني ومهما كان من دور امريكي ـ خليجي ـ اوروبي في اشعال الثورات العربية الاخيرة..فاننا نتوسل الى الله ان لا يواصل الخليجيون تعيينا اشعال ثورات مضادة في بلدان كتونس ومصر واليمن..ليس للاتيان فقط بنظم على مقاسهم من نمط نظم بن علي ومبارك وانما اغراق تلك البلدان باتون حروب اهلية كالتي عصفت بالجزائر لعقد ونيف حينما سرق العسكر والعلمانيون نتائج انتخابات 1990..

12) تعليق بواسطة :
08-12-2012 10:30 AM

لا اوافق على التحليل اعلاه ولا اوافق ما جاء في تحليل الاخ علي الطهراوي .
الاولى لأن وكالة تاس مشبوهه.
الثانيه ان الاثنين الذين ذكرا قد افل نجمهما ولم يصعد خصوصا بالفتره الاخيره بالاردن.
وحسابات الاردن اعقد بكثير مما تفضلت به .
ليس سهلا انجرار الاردن الى هكذا ترتيبات امريكيه او اوروبيه ولن يأتيها اصعب او اعظم من احتجاجات رفع الاسعار الاخيره كما صرح خالد المجالي في مقاله سابقه (وليس رفع الدعم) لأنه لا يوجد دعم اصلا.
وها هي القرارات مرت والاحتجاجات خبت ولله الحمد

13) تعليق بواسطة :
08-12-2012 10:52 AM

شوفوا احنا فلاحين وعلى قد حالنا وتفكيرنا..لكن يا سادة..سواء كان التحليل مصدره تاس او غيرها..فان التغييرات في تونس ومصر وسوريا واليمن وسوريا واي بلد اخر ستمر به عربة التغيير الثوري الدموي لا بد من ان بصمات غربية موجودة فيها وعليها..ونعيد التذكير بمنهج الفوضى الخلاقة الذي صكته طيبة الذكر كندوليزا رايس..لا نظن انه "دحش" في اقرب خزانة ارشيف ولم تطلع عليه هيلاري وتاخذ ولو بجانب منه..لكن علينا الاقرار والاعتراف بحقيقة مرة: شروط التغيير كانت وافرة في جميع بلدان العرب تقريبا..من غياب للديمقراطية واحترام نتائجها..من تباين شديد للثروات..من نهب منظم لها خارج اي اطار قانوني معروف..انتهاك حقوق الانسان..الخ..

ماخذنا على النظم المعصوف بها وتلك الباقية والآيلة للسقوط انها لم تدرك ان التغيير وعلى يديها ضروري حتى لا تشرع الابواب على مصاريعها لتدخل "من يسوى ولا يسوى" كما يقال لدى العامة من امثالنا..



ملاحظة للاخ المستشار الطهراوي: طبعا جزائر برس ومغرب برس هي التي كانت ستنشر لك مقالة تتضمن اطروحاتك..النظام الجزائري خاصة متطير من اي حديث عن تغيير ثوري او حتى سلمي..هؤلاء سرقوا اردة شعبهم عام 90..وهم بلا شك تورطوا في محاولات تثبيت نظم سخيفة حتى كالقذافي ودكتاتورية كباشر..وهم (اعني الجزائريون) لا شك متورطون حاليا (مع مشيخات الخليج النفطية) في سيناريوهات ثورات مضادة في تونس ومصر..

14) تعليق بواسطة :
08-12-2012 11:47 PM

الى صاحب التعليق رقم(1) السيد علي الطهراوي، من الممكن والممكن جدا ان
يكون هناك العديد من الافراد والاعمال
البحثيه والدراسات حول موضوع هام
تتشابه فيه الآراء رغم عدم معرفة
اصحابها لبعضهم او تواصلهم، ولهذا
اود الاشاره لدراسة نشرت في جريدة
(الرأي)الاردنيه بتاريخ 9/4/2010
من منشورات(مركز دراسات الرأي)
بعنوان:-{التأهيل:اساس الاصلاح
والتنميه}وهي تتناول اسباب(التغيرات)
في المنطقه ووفق محاور عديده تراوحت
بين التاريخ والجيواستراتيجيا والامن
الدولي والقومي/الوطني والنظام العالمي
والاستراتيجيات العالميه لاقطاب النظام
العالمي،وهذه الدراسه موجوده على
النت باستخدام محرك بحث google،واعدها
كاتب هذا التعليق(شوكت سعدون)،
ومن الممكن ان تجد فبها شيئا يناسبك.
تحياتي واحترامي سيد علي الطهراوي.

15) تعليق بواسطة :
10-12-2012 02:36 AM

ﻻ دفاعا عن اﻻستاذ الطهراوي..فهو أكبر من خيباتك وسفاهتك .
يكفيه فخرا انه ال من سنتين..ما قاله جهادية الصحف الفرنسيه بعده بسنتين..أنت من يدري عنك يا شملان على خيبتك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012