أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
"حماس":تصريحات نتنياهو بمطالبتنا بالاستسلام سخيفة للاستهلاك المحلي وتعكس وضعه المأزوم القسام تكشف عن عملية مشتركة مع سرايا القدس حملة للحد من حرائق الصيف في طيبة إربد المغاوير/ 61 تنفذ تمرين "جبل 5" مع الجانب الفرنسي الصديق الحنيطي يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1 الصفدي يلتقي وزراء خارجية في الاجتماع التحضيري للقمة العربية - صور الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة بغزة تشغيل مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء خلال يومين الملك من الزرقاء: الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج إلى جهود ومشاركة الجميع - صور وفاة طفل إثر سقوطه من باص ركوب صغير في لواء الطيبة بإربد العموش: دائرة الأحوال المدنية تعمل على تسهيل إجراءات تغيير مكان الإقامة للناخبين عربيات: تنويع الأسواق السياحية لتعويض انخفاض أعداد السياح بسبب الأحداث الإقليمية إيقاف رئيس نادي الوحدات 4 مباريات وتغريمه 1000 دينار العموش: العفو العام يسقط الغرامات المترتبة على الشركات
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


قائمة لكل ناخب!

بقلم : فهد الخيطان
17-12-2012 12:11 AM
المؤشرات الأولية تفيد بأن عدد القوائم الانتخابية يفوق عدد المقاعد المخصصة للدائرة الوطنية. أكثر من 17 حزبا قررت المشاركة، يخوض كل واحد منها الانتخابات بقائمة منفردة، مع أن عدد أعضاء بعض هذه الأحزاب لا يزيد على 27 عضوا. والاتجاهات السياسية غير الحزبية، والشخصيات المحسوبة على مختلف التيارات؛ يسار، ويمين، ووسط، فشلت هي الأخرى في التفاهم على قوائم موحدة. وإذا ما استمرت القوائم تتوالد بهذا الشكل، سيحظى كل ناخب بقائمة انتخابية!لم يكن الخلاف في التوجهات السياسية والبرامجية السبب في حالة التشظي هذه، وإنما رغبة كل مرشح في أن يكون على رأس القائمة ليظفر بالمقعد النيابي.في إسرائيل، حيث تجرى انتخابات الكنيست قبل يوم من الانتخابات في الأردن، تشكلت 34 قائمة انتخابية. الفرق أن هذه القوائم تتنافس على جميع مقاعد الكنيست، وليس على 18 %. وعادة ما تغيب عن الوجود الكتل الانتخابية التي تفشل في الحصول على مقاعد، بينما تعجز أكبر الكتل الفائزة عن تشكيل حكومة بدون التحالف مع عدة كيانات سياسية صغيرة.في حالتنا، لو تمكن حزب واحد من الفوز بالمقاعد الـ27، وهذا أمر مستحيل، فإنه لن يتمكن من تشكيل حكومة بوجود أغلبية ساحقة من نواب 'الفردي'.لا ننسى أننا نخوض تجربة القوائم لأول مرة، وفي ظل حياة حزبية مشوهة، ومقاطعة من طرف أكبر التشكيلات السياسية. وقد اخترنا، بكل أسف، نظاما سيئا للقوائم لا يشجع على الائتلاف، ولا يساعد القوى الصاعدة على بناء تحالفات عريضة.لكن، يبقى للتجربة ثلاث إيجابيات يمكن الرهان عليها:الأولى: اكتساب الخبرة في خوض الانتخابات على المستوى الوطني لجيل من الحزبيين والناشطين، وامتحان البرامج الحزبية في الممارسة العملية والاحتكاك المباشر مع الناخبين.الثانية: أن وجود هذا العدد من القوائم الانتخابية ربما يساهم في تنشيط العملية الانتخابية الراكدة، وزيادة نسبة التصويت المهددة بالعزوف الشعبي والمقاطعة السياسية.الثالثة: فشل بعض الكيانات الانتخابية في تحصيل ولو مقعد واحد في مجلس النواب، قد يدفع بها إلى الاندماج مع أحزاب أخرى لتفادي خطر الانقراض السياسي. في المقابل، هناك فرصة لولادة أحزاب جديدة تحت قبة البرلمان، يؤسسها نواب مستقلون ترشحوا على قوائم محسوبة على التيارات السياسية في البلاد.إن الخطر الأكبر الذي يقوض سمعة القوائم، لا بل والانتخابات كلها، هو لجوء بعضها إلى شراء الأصوات لكسب تأييد الناخبين. مسرح العمليات الانتخابية في حالة القوائم كبير وواسع، ويشمل جميع دوائر المملكة، مما يسهل ارتكاب التجاوزات بدون التمكن من رصدها. ولذلك، لا بد من تطوير نظام فعال للرقابة على إنفاق الحملات الانتخابية، وتجنيد طاقات الأجهزة الأمنية لإحباط محاولات شراء الأصوات في مهدها، ومحاصرة المال الانتخابي وأصحابه، وإخضاعهم للعقوبات المنصوص عليها في القوانين.الإرادة السياسية في هذا الاتجاه تبدو مترددة. وإذا لم تحسم أمرها، فإن وعود النزاهة ستفقد مصداقيتها، وسيخطف أصحاب المال مقاعد القوائم مثلما خطفوا من قبل الدوائر الفردية.fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-12-2012 01:19 AM

ارجو عمل تحقيق صحفي لاماكن شراء الالبسه الفاخره سواء الرجاليه او النسائيه لتعرف الناجحون مسبقا.او متابعه اجتماعات للشركات الكبرى والبنوك وزوار السفارات لتعرف الناجحين مسبقا.

2) تعليق بواسطة :
17-12-2012 04:26 AM

"لا بد من تطوير نظام فعال للرقابة على إنفاق الحملات الانتخابية، وتجنيد طاقات الأجهزة الأمنية لإحباط محاولات شراء الأصوات في مهدها، ومحاصرة المال الانتخابي وأصحابه ..الخ "
لا ادري لمن تكتبون ومن سيصغي لكم
الطريقة الغبية التي تعاملت بها الهيئة المستقلة للإنتخاب مع النائب السابق السعود وتحويله الى النائب العام و التي خرج منها بعدم وجود ادله خلال لحظات تعطينا دلائل مبشرة لمصخرة قادمه ،
يعاقب القانون من يحتجز بطاقات الناخبين بدون وجه حق بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، ولا تزيد على سنتين، أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة دينار، ولا تزيد على ألف، أو بكلتا العقوبتين!! فلا وجود ادله عند هذا النائب غير عرض فاضح وواضح لحجزه الاف البطاقات الانتخابيه امام الصحفيين قبل عدة ايام وهدد بحرقها.
بسهوله تم تبريرتواجدها بين يديه وانتهت القضيه واقفل المحضر بعد ان اوصل الرسالة للمعنيين .
كان الله في عون الوطن ومستقبله القاتم .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012