أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
آه، ما أشقى جيلنا!! د . حفظي حافظ اشتيه يكتب : ذكرى النكبة والنكسة ثم الصمود ليبرمان : حماس وزعيمها السنوار يديران الحرب من الأنفاق أفضل من نتنياهو بريطانيا : اجتياح رفح لن يوقف صادراتنا من الأسلحة إلى إسرائيل "حماس":تصريحات نتنياهو بمطالبتنا بالاستسلام سخيفة للاستهلاك المحلي وتعكس وضعه المأزوم القسام تكشف عن عملية مشتركة مع سرايا القدس حملة للحد من حرائق الصيف في طيبة إربد المغاوير/ 61 تنفذ تمرين "جبل 5" مع الجانب الفرنسي الصديق الحنيطي يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1 الصفدي يلتقي وزراء خارجية في الاجتماع التحضيري للقمة العربية - صور الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة بغزة تشغيل مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء خلال يومين الملك من الزرقاء: الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج إلى جهود ومشاركة الجميع - صور وفاة طفل إثر سقوطه من باص ركوب صغير في لواء الطيبة بإربد العموش: دائرة الأحوال المدنية تعمل على تسهيل إجراءات تغيير مكان الإقامة للناخبين
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


الأردن ومصر.. الغاز يشعل الهواجس

بقلم : فهد الخيطان
20-12-2012 01:08 AM
تحتاج العلاقات الأردنية-المصرية إلى إعادة تعريف من جديد. وربما تشكل زيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، إلى عمان اليوم بداية لذلك.منذ ثورة 25 يناير وصعود الإسلاميين إلى السلطة في مصر، اتسمت العلاقة بين البلدين بالحذر الشديد. على المستوى الدبلوماسي، كانت الأمور تبدو طبيعية بين القاهرة وعمان، لكن ملف الغاز على وجه التحديد كان كفيلا بإثارة هواجس لا تنتهي عند الجانب الأردني. ومع تصاعد التوتر بين الحكومة والحركة الإسلامية في الأردن، على خلفية الموقف من الانتخابات النيابية، ساد اعتقاد في أوساط بعض المسؤولين بأن إخوان مصر يحرضون أقرانهم في الأردن على تثوير الشارع ضد النظام. لم يكن هناك في الواقع من أدلة تدعم هذا الاتهام، لا بل إن مسؤولا كبيرا قال في أحد اللقاءات إن قيادة التنظيم العالمي في مصر حثت الإسلاميين في الأردن على المشاركة في الانتخابات.في اعتقاد الكثيرين أن حالة عدم الاستقرار في العلاقات الأردنية-المصرية لها ما يبررها؛ مصر تعيش وضعا انتقاليا صعبا ومعقدا، منشغلة بمشاكلها الداخلية، ولا يمكنها في هذه المرحلة أن تفكر بأبعد من غزة التي انفجر ملفها على نحو غير مخطط له. والأردن الذي نسج أعمق تحالف سياسي مع نظام حسني مبارك، يحتاج إلى بعض الوقت كي يتأقلم مع تغيير أطاح بحليف مقرب، وجاء بسلطة 'إخوانية' يخشى أن تلعب دورا مشابها لنظام عبدالناصر في الخمسينيات من القرن الماضي.في الآونة الأخيرة، تولد انطباع لدى دوائر صنع القرار الأردني بأن مصر تتجه إلى بناء محورعربي إقليمي في مواجهة دول المنطقة. عزز هذا الشعور الطريقة التي أدارت بها الدبلوماسية المصرية مفاوضات الهدنة لوقف العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة. بيد أن المتابع لعلاقات البلدين يحفظ في ذاكرته شكوى أردنية مريرة من سلوك المصريين في أزمات مشابهة إبان حكم مبارك؛ إذ كان النظام المصري السابق يحرص خلالها على تفرد مصر بإدارة الأزمات الإقليمية، ويتجاهل أقرب الحلفاء.تحت ضغط الأزمة الاقتصادية وتراكم العجز المالي جراء انقطاع الغاز المصري، ألقى الجانب الأردني باللائمة على القاهرة، واتهمها علنا بالمسؤولية المباشرة عما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية. ولم تفلح الجهود الدبلوماسية وزيادة كمية الغاز المورّدة، في تخفيف حالة الاحتقان. وبدا أن الأردن يتجه إلى اتخاذ إجراءات انتقامية، تمثلت في التضييق على العمالة المصرية، إذ شرعت الجهات المختصة في ترحيل المئات منها.اتصال هاتفي بين الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري محمد مرسي كان كفيلا باحتواء الموقف. ثم تلا ذلك بأيام الإعلان عن زيارة قنديل لعمان.ويعول المراقبون أن تساهم الزيارة في تسوية الملفات المعلقة بين البلدين، وبالأخص ملف الغاز. لكن الخطوة على أهميتها ليست كافية لفتح صفحة جديدة في علاقات البلدين، وستظل الحاجة قائمة إلى اجتماعات وزيارات على مستوى أعلى.لا أحد ينافس مصر على دورها القيادي في العالم العربي، والمشكلة مع النظام السابق أنه تخلى عن هذا الدور لضمان البقاء في الحكم وتوريثه. لكن ليس المطلوب أبدا إعادة انتاج الدور القديم. يتعين على 'مصر الجديدة' أن تنأى بنفسها عن سياسة الأحلاف، فذلك دور لا يليق بمكانتها القيادية. وعلى الأردن، في المقابل، أن يتجاوز هواجسه وشكوكه، وينسى 'مصر القديمة'؛ مصر مبارك وجمال، ويتقبل الواقع كما هو.fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-12-2012 01:57 AM

اقتباس (يتعين على 'مصر الجديدة' أن تنأى بنفسها عن سياسة الأحلاف، فذلك دور لا يليق بمكانتها القيادية.)
لماذا تحليل الوضع المصري الجديد بعقليه الأحلاف ؟؟؟ وهل يمكن أن "غير المرتاحين "للوضع المصري الجديد هم من يفكرون بعقليه الأحلاف؟؟؟ عندما قامت الثورة المصريه كان أول المباركين هو الرئيس منصف المرزوقي "الليبرالي" وجاءت زيارته للمباركه لمصر بأنتقالها للديمقراطيه اما من يحكم سواء كان اسلاميا او وليبراليا فهذا خيار الشعب المصري الداخلي .فهنا تكون الأحلاف مبنيه على من يؤمنون بالديمقراطيه مقابل من يريدون أحباط الديمقراطيه ؟؟؟ وفي الأساس عندما يذكر الكاتب التحالف مع نظام مبارك , هل كان هذا التحالف خيار الشعب الأردني ؟؟؟ألم يكن هذا التحالف (دول الأعتدال) هو المحور المتحالف مع الغرب ؟؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
20-12-2012 10:27 AM

العلاقه الاردنيه المصريه مرشحه للتوتر لانتماء كل منهما الان لاستقطاب متنافس..!! , فاردن عبد الله الثاني اقرب لواشنطن و مصر الاخوان اقرب للندن والقطبان يتصارعان النفوذ في المنطقه بحده فالمعادله التي تلت يالطا و جردت بريطانيا من الدور الاول في المنطقه لم تعد مقبوله لديها وهي ترغب باستردادها من النفوذ الامريكي , و عليه لن تكون العلاقات بين دول المنطقه الا انعكاسا للاستقطاب الذي تنتمي اليه

3) تعليق بواسطة :
20-12-2012 11:01 AM

نتابع الثورة المصريه يوم بيوم , وهناك استقطاب طبيعي بين القوى الأسلاميه من جهه والقوى الليبراليه من جهه أخرى .
ما الدليل على أن مصر الأخوان أقرب للندن ؟؟

4) تعليق بواسطة :
20-12-2012 06:13 PM

سيدي,,ليس عيبا على اي دوله او تنظيم ان يكونا قريبين من قوه دوليه مؤثره فهذا من بديهيات العمل السياسي و الا بطشت بك القوى الدوليه الاخرى...ويكون هذا التعاون او التنسيق عاده عبر طرف ثالث ولا باس في ذلك ايضا..المهم هو طبيعه العلاقه بين قياده تلك الدوله او التنظيم و القوه العظمى فان كانت للدفاع عن مصالح الامه و تقديم الحدالدنى كثمن مقابل فهي جهد مشرف اما ان كانت من اجل المنافع الخاصه للقاده و تابعيهم اولا ثم باقي الامور فهي خيانه..!! و يلاحظ ان بريطانيا تفضل التعاون مع النوع الاول لايمانها باستقرار الانظمه في حين تفضل امريكا التعاون مع النوع الثاني لايمانها بالتغيير الدائم و قناعتها بان ايه قياده جديده ستقدم اكثر للمصالح الامريكيه..و تعاني الشعوب من النمط الامريكي اكثر لقله خبرات امريكا بالمقارنه مع بريطانيا,ولك احترامي

5) تعليق بواسطة :
20-12-2012 07:53 PM

سيدي , هذا التحليل في عيبيه أو عدم عيبيه قرب مصر من بريطانيا يصًح اذا كان موجوداً فعلاُ , وهو غير موجود والأثبات يحتاج دليل .

في الشرق الأوسط القوة الدوليه الفاعله هي الولايات المتحدة ,فعلى مدى عقود تدخلت في حرب العراق , وصنعت معسر الأعتدال العربي مقابل المقاومه خدمه لأسرأئيل ,
بريطانيا دوله أوروبيه ذات ماضي عريق ولكن حاضرها لا يختلف تأثيرة عن ألمانيا وفرنسا .

6) تعليق بواسطة :
21-12-2012 12:06 AM

الى الاخ المغترب مع التحية
هذا ما كنا نقرأه دائما في منشورات حزب التحرير في السبعينات والثمانينات، لكن بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، وسيادة العولمة، والتي هي في جوهرها الاساسي( الامركة)،وظهور نهاية التاريخ لفوكوياما،تغيرت الاحوال جذريا، واصبح مؤكدا ان كثيرا من مياه النهر قد تغيرت وجرت،وانك لا تستطيع ان تغتسل بمياه النهر مرتين.
كل دول اوروبا تحاول بشكل او بآخر ترتيب اوضاعها مع امريكا اولا واسرائيل ثانيا، والواقع يثبت ذلك بشكل شبه يومي.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012