أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
نصائح من الامن للأردنيين خلال فصل الصيف صحة الزرقاء: استمرار أعمال الصيانة والتوسعة للمراكز الصحية ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 40 قرشا للغرام نصف مليون طالب استفادوا من مشروع التغذية المدرسية الاعفاء من غرامة المسقفات والمعارف في عمان اصبح الكترونيا ..وقيمة الاعفاءات أكثر من 50 مليون دينار البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا طفيفا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% مدعوون للامتحان التنافسي في المؤسسة المدنية - أسماء بدء التشغيل التجريبي لمشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء اليوم طقس لطيف اليوم وغدا ودافئ الجمعة وفيات الأربعاء 15-5-2024 آه، ما أشقى جيلنا!! د . حفظي حافظ اشتيه يكتب : ذكرى النكبة والنكسة ثم الصمود ليبرمان : حماس وزعيمها السنوار يديران الحرب من الأنفاق أفضل من نتنياهو بريطانيا : اجتياح رفح لن يوقف صادراتنا من الأسلحة إلى إسرائيل "حماس":تصريحات نتنياهو بمطالبتنا بالاستسلام سخيفة للاستهلاك المحلي وتعكس وضعه المأزوم القسام تكشف عن عملية مشتركة مع سرايا القدس
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


المناهضون للإسلاميين

بقلم : أ.د بسام العموش
22-12-2012 11:50 PM
أكتب في الموضوع من الناحية الفكرية ولا أخلط ذلك بالممارسة التنظيمية للاتجاهات، فتلك سياسة ينهجها كل فريق وبالطبع فهي سياسة قابلة للاتفاق أو الاختلاف .
هناك مجموعات تناهض الفكر الإسلامي مناهضة عمياء أو قل مناهضة آيدولوجية جذرية . فالعلمانيون لا يريدون الدين أصلاً في الحياة ويعتبرون الدين عقبة في طريق نهضة المجتمع ، وعلى أقل تقدير لا يريد العلمانيون أن يكون في الحياة لكن في دور العبادة !!!! هذا الفكر بلي وما عاد له تسويق إذ لم تستطع العلمانية في العالم كله أن تلغي دور الدين في الحياة وخاصة الإسلام الذي هو دين شامل للدنيا والآخرة ، هو دين ودولة ففيه المعتقد والمبادىء الاقتصادية والاجتماعية والإدارية والسياسية ، فيه العلاقات الشخصية والعامة الداخلية والخارجية فيه الحرب والسلم ' ما فرطنا في الكتاب من شيء ' ولهذا فإن رحلة العلمانيين ومعهم اليساريون رحلة فاشلة ومحاولة يائسة ، ومن هنا نقرأ انهيار أنظمة توشحت بهذا الفكر وضمت ممارستها ظلماً وبطشاً مما أثار الناس وتغيرت الأحوال في بعض تلك الدول ولا يزال الجمر تحت الرماد في دول أخرى .
على أصحاب هذا الفكر أن يعترفوا بالحقيقة والواقع، فالصحوة الإسلامية تملأ القارات رغم قناعتنا أن هذه الصحوة بحاجة إلى صحوة أعمق وأكثر تحديداً . المشكلة مع العلمانيين واليساريين أنهم مصرون على الاستئصال الذي مارسته أنظمة حكمت باسمهم وها هم اليوم يخافون على الديموقراطية التي قتلوها يوم كانوا في الحكم !! يهاجمون الإسلاميين و لا يعطونهم الفرصة كي نرى ماذا يفعل هؤلاء في مصر وتونس والمغرب وتركيا !!
لقد حكمت الشيوعية سبعين سنة في موسكو وعدن ومقديشو ، وحكم الاشتراكيون في الرباط بقيادة عبدالرحمن اليوسفي ، وحكم البعث دولتين عربيتين ، وحكمت الناصرية مصر وكانت تقود العالم العربي ، فما هي الثمار لكل هؤلاء ؟؟!! ' من ثمارهم تعرفونهم ' .
لم يتول الإسلاميون السلطة إلا بعد الربيع العربي فهي بضعة أشهر، ولهذا لا نستطيع فهم تحالف البرادعي وعمرو موسى وصباحي ومن لف لفهم إلا الرغبة في إقصاء من كان يكتوي بنار الأنظمة البالية !!! لماذا لا ينال الإسلاميون فرصتهم ليشاهد الناس فعلهم ؟؟!! نعم، قد ينجحون وقد يفشلون ، لكن يجب أن يتم ذلك بطريقة غير غوغائية وإلا ستبقى هذه الأمة تأكل بعضها كلما وصل فريق تحول الآخر إلى ضحية !! لماذا لا يتحول إلى معارضة بناءة منطقية تصدر في حكمها على الممارسة وليس التشكيك لمجرد المخالفة في الفكر. يقولون إن الإسلاميين متطرفون !! فهل الحوار اليساري اليساري يسمى حواراً ؟! لماذا نبقى على نفس الأسلوب الفاشل الذي كان في الخمسينيات حيث الطعن والسباب والاتهام ؟! صاروا يصفون الإسلام بالأمريكي لمجرد أن الساحة آلت للإسلاميين ؟! يتهمون الإسلاميين بعملاء السلطة فلما وجدوا ريقاً حلواً راحوا يكتبون القصائد ؟!
لا تزال عقلية الإقصاء تجري في عروقهم ولو عاد الأمر لهم لنكلوا وذبحوا ولكرروا تاريخ المقابر الجماعية . يفخر الإسلاميون بأن معارضيهم من فلول الفكر والراقصات، فهذه شهادة لهم لا عليهم.
لم يدع الإسلاميون أنهم يملكون عصا موسى ولا يد عيسى ولا دعاء محمد عليهم السلام أجمعين . هذا الإرث الذي وجده الإسلاميون إنما صنعه علمانيون ويساريون وقوميون بينما كان الإسلاميون في السجون وعلى أعواد المشانق ، فمهما فعل الإسلاميون فلن يكون أمامهم سوى وقف النزيف ومحاولة تقليل الخسائر التي صنعها غيرهم.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-12-2012 12:47 AM

احترم واجل كل ذي عقل نير وصاحب عقليه تميز بين الحق والباطل حتى لو اختلفنا مع بعض الجهات فاختلافنا للحق وليس للباطل ولكن اولا واخرا فالاسلاميون هم من يديرون هذه المرحله وهم قادرون على ذلك والدليل على قدرتهم قوه معارضتهم من قبل اعداء الامه والدين ومن قبل فئه مشبوهه ليس لهم نهج واضح يقنعون به الناس بقوه حجتهم وانما يعتمدون على معارضه همجيه لاصحه لما يعترضون عليه ولايملكون راي واضح يجعل المراقب لهم يؤيد او يفكر فيما يطرحوه او يعترضون عليه
فالامر بين وواضح للعيان ولكل انسان عنده نظر وفكر الحرب ليست على مرسي ولاعلى الاخوان الحرب على الاسلام والدليل قد بدائت الانتقادات تطول السلفيين وجميع الحركات الاسلاميه لماذا الكل اصبح منتقد لانهم اتحدوا بجبهه واحده اسمها الاسلاميين فهذا مااخافهم وارعبهم ولكن الله غالب على امره وسينصر عباده المخلصين وسيخسئون جميعا لانهم حاربوا شرع الله ودينه ومن يحارب الله حتما هو الخاسر

2) تعليق بواسطة :
23-12-2012 03:28 AM

"أكتب في الموضوع من الناحية الفكرية ولا أخلط ذلك بالممارسة التنظيمية للاتجاهات، فتلك سياسة ينهجها كل فريق وبالطبع فهي سياسة قابلة للاتفاق أو الاختلاف "
تحية خالصة للاستاذ العموش واوجه اليه سؤالا حول الاتجاهات التنظيمية للجماعات الاسلامية ودورها في الترويج للفكر الاسلامي واثر التنظيم لكل فصيل اسلامي على تقبل الاخر له فهنالك تنظيمات اسلامية ناجحه من نتاج نشاطها دخول الاخرين في الاسلام زرافات ووحدانا واخرى نفور المسلمين منهم . ولا يخفى على احد التاثير الشخصي للداعية المسلم الذي يظهر من خلال التنظيم وتعصبه او تسامحه فالمنهل الفكري للاسلام واحد ولكت التنظيم واهدافه هو ما يميز بين فصيل واخر ... امل ان اكون قد وفقت في طرح الفكرة وعدم استبعاد التنظيم وما يسببه من تاثير شخصي في شق الصفوف الاسلامية المسيس منها وغير ذلك فالذي يجري في مصر هو صراع بين مسلم ومسلم

3) تعليق بواسطة :
23-12-2012 09:17 AM

١. ترى ماذا يسمي الكاتب الانظمه في السودان وايران والصومال وطالبان افغانستان.
٢. اليست تركيا المثال الوحيد الناجح للاحزاب الاخوانيه، دوله مدنيه علمانيه.
٣. ضحايا الاباده في كارفور قتلوا تحت اي مسمى يا ترى.
٤. الكاتب يهاجم اليساريه والعلمانيه في "الوطن العربي"، ترى لماذا لا يتحدث عن الاحزاب الاشتراكيه والليبراليه في اوروبا والدول المتقدمه ونجاحها في تبادل السلطه وتنمية بلادهم.
٥. ترى هل وصلت اي من القوى العلمانيه للسلطه في اي بلد عربي بوسائل ديموقراطيه، الم يكن كل ممن ذكر عباره عن متسلقين استخدموا الدبابه والافكار الاشتراكيه السائده في ذلك الوقت للوصول للسلطه.
٦. " فلما وجدوا ريقاً حلواً راحوا يكتبون القصائد ؟!" لماذا هذا التعميم والتهجم، وهل يصدر عن كاتب ومفكر، ام متحزب مغرق بأيدولجيته.
٧. لننظر جيداً للتعليق رقم ١، وكيفية الربط بين الدين والاحزاب والترسيخ المستمر لهذه الفكره في العقول. ترى اين العداله وتكافؤ الفرصه في التنافس الحزبي حين تربط دين الانسان بحزب بعينه وهل بقي له حرية الاختيار السياسي حين يصبح تبنيه لأي فكر خارج الاخوان والسلفيه عباره عن كفر.

4) تعليق بواسطة :
23-12-2012 09:19 AM

لا فض فوك ولا شلت يدك فالحق أبلج وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

5) تعليق بواسطة :
23-12-2012 03:01 PM

رائع جدا

6) تعليق بواسطة :
23-12-2012 05:53 PM

الاحزاب الاسلاميه اولا واخيرا هدفها الاساسي والرئيسي هو اقامه شرع الله في الارض وبالتدريج حتى تستوعب الافكار وتبنى بناء صحيحا سليما من اي تشوهات وعوائق فكريه مستقبليه واعاده الامه الى اصل فكرها وانتمائها فنحن امه الاسلام شاء من شاء وابى من ابى والاسلام في نضرنا هو المنقذ لامتنا من التخلف والتبعيه والانحطاط الفكري والاخلاقي
فنحن لانربط الدين بالاحزاب انما الدين اصل من اصول فكرنا وسياستنا وهو غايتنا الاولى حيث نصل من خلاله الى الحريه والعداله وحقوق الانسان
واحترام الاخر واحترام انفسنا
الاسلام منهل فكري عظيم ننهل منه لاسعاد انفسنا والبشريه اجمع وبذلك نحقق حكم الله في الارض وهذا هو السبب الذي خلقنا من اجله
فبالدين نسعد ونسعد من في الارض جميعا
وهل بقي شئ تطالبون فيه يامن تدعون الديمقراطيه واليبراليه والعلمانيه
لم يقدمه الاسلام للامه من حقوق فعليه مرضيه وليست قشور اجيبوني يرحمكم الله

7) تعليق بواسطة :
23-12-2012 07:34 PM

اذا كانت هذه طروحات راس هرم ما يسمى
بتيار الاسلام الوسطي والمعبر عنها تنظيميا
(حزب الوسط الاسلامي)الذي يحظى بحظوة بالغة
منذ الخطاب الشهير للمرحوم الملك حسين الذي
القاه في الهاشميه وتناول كاتب المقال اعلاه
بالاسم في تسعينات القرن الماضي،واليوم
هناك رهانات على هذا الحزب ليكون عنصر
توازن امام الاخوان.
واذا كان التفكير الذي بدأ به دكتورنا
العزيز مقاله هكذا فما الذي يتمايز
طرحه الفكري عن طروحات الاخوان وطروحات احهزة الانظمه الاخرى اياها في
منح الاخوان فرصتهم لتجريبهم وهل مصائر الشعوب والامم والوطان والمجتمعات
عرضة للتجارب في مثل اوقاتنا الخطيرة
التي نعيش اليوم.
ولو صدر المقال مغفل التوقيع لحسبناه
بيانا سياسيا لصقور الاخوان.

8) تعليق بواسطة :
23-12-2012 08:15 PM

الاستاذ شوكت انظر الى تعليق رقم ٧ فهو يعطيك الخلاصه، وكل الاحترام للاستاذ حسين صاحب التعليق فهو واضح ومباشر اكثر من الاخوان وغيرهم. كل ماتراه من انخراط للاحزاب الاسلاميه في العمل الديموقراطي والانتخابات كله تدرج في تدرج. وعلى اصحاب الافكار الاخرى "البائده....!" ان يجلسوا وينظروا لتدرج الاحزاب الاسلاميه وانجازاتها العظيمه "الموعوده" والتي ستبهر الكره الارضيه. "والتجربه اكبر برهان".

9) تعليق بواسطة :
23-12-2012 11:12 PM

والله كنت متوهم عليك
طلعتو كلكو قاريين على نفس الشيخ الاستهزاء بالاخرين واحتكار السلطه والمعصومية من الخطاء والتمكين او التكويش مثل الاخوان والسلفيين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012