أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
نكبات متتالية.. تهجير وشهداء وثكلى وآلام لم تنتهِ بعد انطلاق العمل بمشروع إعادة تأهيل شارع مادبا لا أردنيين بين ضحايا ومفقودي فيضانات إندونيسيا الملك يصل البحرين للمشاركة بالقمة العربية الملك ورئيس وزراء إيرلندا يبحثان هاتفيا الأوضاع الخطيرة بغزة الملك وولي العهد يحضران الجلسة الرئيسية للقمة الإقليمية للمحيطات أب يحرق طفلته بالمياه الساخنة في إربد .. والأمن يحقق بعد وفاتها الأمن يحذر السائقين من الاحتيال عبر حوادث السير المفتعلة مصدر مسؤول: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة في آذار الماضي الأمانة: ترصيد غرامات ضريبة الأبنية المدفوعة والمشمولة بالعفو للعام المقبل ضبط 621 متسولًا والحاق 35 طفلا بدور رعاية وحل 73 جمعية في نيسان نصائح من الامن للأردنيين خلال فصل الصيف صحة الزرقاء: استمرار أعمال الصيانة والتوسعة للمراكز الصحية ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 40 قرشا للغرام نصف مليون طالب استفادوا من مشروع التغذية المدرسية
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


القوائم الوطنية.. نجوم وأسماء مجهولة

بقلم : فهد الخيطان
24-12-2012 12:02 AM
لا يعكس الإقبال على الترشح للانتخابات النيابية المزاج العام للناخبين، والذي ما يزال في حالة ركود ينتظر أن تحركها الحملات الانتخابية التي انطلقت أول من أمس. في اليوم الثاني لفتح باب الترشح، سجلت عدة قوائم جديدة، ليرتفع العدد الكلي الأولي إلى 31 قائمة وطنية، فيما تجاوز عدد المتنافسين على المقاعد الفردية حاجز الـ500.ينصب اهتمام وسائل الإعلام والمراقبين في هذه الانتخابات على القوائم، لكونها تجربة غير مسبوقة. وعلى المستوى الرسمي، تعول الدولة عليها في رفع نسبة المشاركة في الانتخابات، وسط مؤشرات مقلقة على تراجع الاهتمام بالعملية الانتخابية في أوساط الناخبين. كما يأمل مسؤولون أن تساهم مخرجات القائمة الوطنية في تجويد تركيبة البرلمان، بما يساعد في تحقيق أهداف عملية الإصلاح السياسي، ويسهل ولادة أول حكومة برلمانية في عهد المملكة الرابعة.لكن نظرة أولية إلى تركيبة القوائم تبعث على الأسى؛ فبعد الاسم الثالث أو الرابع، لا تكاد تجد اسما معروفا على مستوى منطقته، فما بالك على المستوى الوطني؟!بعيدا عن الأسماء الرنانة والرموز من مختلف الأصناف، فإن خريطة القوائم تعطي صورة دقيقة عن حالة 'التجريف' التي أصابت الحياة السياسية الأردنية، وأطاحت بفرص تجديد النخب لأكثر من عشرين سنة مضت، ظلت الأحزاب خلالها على هامش التجربة الديمقراطية، وتآكلت قدرة مؤسسات الدولة على إنتاج قيادات جديدة. وهكذا، وجدنا أنفسنا أمام أسماء مجهولة، وقوائم نصف مرشحيها وأكثر حالات إنسانية تندرج تحت الفئة الرابعة لا القائمة الوطنية.رغم ذلك، ينبغي عدم إغلاق 'النافذة' الوحيدة المفتوحة في هذه المرحلة. تجديد النخب السياسية عملية معقدة وطويلة، ومن نراهم أسماء مجهولة في القوائم الانتخابية لا يمكن أن يتحولوا إلى شخصيات معروفة على مستوى الوطن إذا لم نمنحهم الفرصة الأولى، سواء فازوا أو خسروا؛ ففي الحالتين ستدفع التجربة بوجوه جديدة إلى ساحة العمل السياسي التي تعاني من التصحر والجفاف.من غير المرجح أن يترك نجوم القوائم الذين يحتلون المراكز الأولى فرصة كبيرة للمرشحين الجدد لدخول البرلمان. مراجعة أولية لتركيبة القوائم تشير بوضوح إلى أن ثلثي المقاعد المخصصة للقائمة الوطنية (27 مقعدا) ستذهب لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في خمس قوائم رئيسة، بينما يترك لبعض القوائم والمرشحين التنافس على 'البواقي'.وبارقة الأمل الوحيدة أن عددا من الأحزاب لم يقصر مشاركته في الانتخابات على القوائم الوطنية، بل يخوض المنافسة بعدد أكبر من المرشحين على مستوى الدوائر الفردية، ما يؤهل هذه الأحزاب لتشكيل كتل نيابية مستقرة في البرلمان.يتعين على القوائم الانتخابية ومن يقف خلفها من أحزاب وشخصيات، أن تستثمر فترة الدعاية الانتخابية لتغيير الصورة السلبية عنها، وتحفيز الناخبين على التصويت؛ فشرعية الانتخابات ستبقى مثلومة إذا قل عدد المقترعين عن المليون ناخب.

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-12-2012 09:42 AM

فشرعية الانتخابات ستبقى مثلومة إذا قل عدد المقترعين عن المليون ناخب!!!!!

فقط اذكر الكاتب المحترم ان عدد سكان الاردن تجاوز 6ملايين انسان منهم مايزيد على 3,3مليون شخص تجاوزوا سن 19عام فحتى الذين لم يسجلوا وقاطعو منذ البداية م مواطنين اردنيين لهم لحق ايضا في اعطاء شرعية للانتخابات ناهيك عن الذين سجلواوسيقاطعوا وانا احدهم ايضا هؤلاء مواطنين اردنيين لهم حق منح الشرعية..مليون ناخب يصوتوا هم اقل من 31%ممن يمنحوا الشرعية..مع العلم باني لااجد شخصيا فرق بين مليون او اثنان في ظل انقسام حاد ومقاطعة كبيرة من جهة واخطار كبيرة وحقيقية تلوح بالافق من جهة اخرى.. والمشكلة ان صاحب القرار لم يستطع اقناع المعارضة المحترمة المنظمة او الشارع العفوي

2) تعليق بواسطة :
24-12-2012 03:09 PM

يبدو ان الدوله هدفها الوحيد هو زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات وكما كان هدفها الاول زيادة عدد المسجلين لهذه الانتخابات فهي الان تسعى لملء الصناديق وهذه اهداف يمكن القول عنها بانها اهداف العاجز فلو كانت الامور سليمه لما بذلت الدوله كل هذه الجهود لتحقيق هذه الاهداف واشعر انا كمواطن بان الدوله تريد ان تثبت لنا بانها موجودة وان البشر يؤيدون قراراتها والدليل على ذلك هذه النسب من المسجلين وهذا الزخم على صناديق الاقتراع لكن اقول هما لولا اساليب الترغيب والترهيب لما وصلت لمثل هذه النتائج ان لم تلجا في اخر المطاف الى اساليب اخرى كما كان يحصل في السابق من تزوير لارادة المواطن اضافة الى لجوء المرشحين الى اساليب اخرى كدخول المال السياسي على الخط وهو ايضا يساهم في رفع النسب وهذه وتلك كلها ضد تطلعات الناس الذين يتوقون ان يكونا كباقي بلدان العالم بالوصول الى حكم انفسهم بالطرق السليمه للوصول الى مجتمع بحق ديمقراطي .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012