و الشعب يقول زيدوا الني....ه
الموضوع من أولّه الى ما قبل آخره جيد جداً !!!!
ولكن التساؤل الأخير الإستفزازي وغير المقبول أبطل سحر المقال للأسف , وأقصد بذلك الفقرة التالية :-
( لم يبقَ الا ان ندفع ضريبة على صلاة الجمعة، فلا تستغربوا إذا وقف احدهم عند باب المسجد مطالبا بدفع رسم للدخول.)
تقول أخي اللكاتب في تلك الفقرة " فلا تستغربوا " وأقول لن استغرب فقط بل أستهجن إتيناك بذلك القول .
اسوأ قرار يتخذ في اي دولة في العالم ، ماذا لو ان المريض لايملك اجرة سيارة الاسعاف ، ماذا لو حضرت سيارة الاسعاف وووجدت المريض ولم تجده يملك الاجرة .هل ستتركه وتنصرف الى غير رجعه ، اين هي اخلاق الاردنيين وشهامتهم التي يتغنى بها البقية الباقية من آبائنا ، تبا لصاحب هذا القرار كائنا من كان ولو اني اعلم ان (كل الاردن )توافق على نشر كل مااقول لقلت الكثير الكثير بشأن هؤلاء الرويبضة الذين فقدوا الاحساس بالانسانية .
القرار صحيح والناس تستعمل سيارات الاسعاف سرفيس وعلى باب بيوتها ثلاث واربع سيارات.
حتى السكارى صاروايستعملوا سيارات الاسعاف.
بعدين انتقدوا بدون حقد..يعني ماناقصنا..
شودخلنا بالعراقي والمصري والفلبيني والباكستاني والسوري والليبي والبنغالي لما يطلب سيارة الاسعاف.
لو الاردني بهذه البلدان ويطلب سيارة اسعاف ..هل يلبوادعوته ولا يدفع
عنوانك من اسمك يا صديقى . ملطشه
العراقى ة المصرى و..و و..الخ كلهم بشر و لهم حق فى الانسانيه التى تفتقدها . الاسعاف غالبا ضرورة وظرف طارئ و لا يطلبها المريض , الحالة المرضية هى التى تفرض وجود اسعاف ام لا . ربما فى يوم من الايام بعد تعرضط لوابل من اللطشات تحتاج الى اسعاف , فهل يحق لك طلب اسعاف مع انك متعود و شغلتك ملطشه ؟؟
الدولة الاردنية في عهدها الجديد قد تخلت عن دورها و مسؤلياتها تجاه الشعب الذي يمولها. المواطن الاردني (حقاً) أغلى ما يملك النظام لأنه عايش على ظهورنا. و كما قال (١)، هيك شعب لسه ياما حيشوف!!
مثل ماظلموا نصف الشعب الأردني بحقوقه المكتسبة في قانون الضمان الاجتماعي الظالم الاسود ,يطبق بأثر رجعي واصبح المواطنون مش عارفين بالفتات الذي أعطاهم أياه القانون وامتهن كرامتهم وانسانيتهم وصحتهم وتعب جبينهم , هل هي لأيجار البيت ؟ أو لدفع أفساط الجامعات , أو لشراء جرة غاز ودفع فواتير الماء والكهرباء ؟ أو لشراء أدويه لأمراضهم المزمنه , ولا نسألهم ماذا تبقي لمعيشتهم , أما ماسندفعه لسيارة الأسعاف فلن نسألهم عنها لأنهم بكل بساطه لن يجدوا في جيوبنا شيئا لندفعه أجور سيارة الاسعاف لأنهم لم يجدوننا ولم يجدوا ورثتنا
الاولى عمله من الحكومة وللتقي شر الازدحام فوق ترابهاوتحته و وعلى طرقاته وفي مقابرة ازدحام لا تتحتمل الاردن بما تبقى من مقدراته حيث معظم نازحين ولاجئين ومهجرين العالم اصبخو بالاردن !!
الاولى ان ***تدستر وتقونن فك الارتباط 11
***واعادة الفلسطيني والعراقي والسوري لبلادهم عل مرضنا يحضى بركوب الاسعاف وهو حي!!
اقترح على الحكومة ان تستبدل هذا الامر المحرج بامر آخر وهو تأجير السيارات الحكومية للمسؤولين الحكوميين بعد الدوام الرسمي اذا اراد ان يستخدمها لمصالحه العائلية والخاصة والغير متعلقة بالعمل .. كأن يؤخذ منهم عشرة دنانير عن كل يوم او عن كل 150 كلم تقطعها السيارة في قضاء الحاجات الخاصة .. أظن ان هذا أكثر انسانية وأكثر شرفاً وعدلاً من ان تؤخذ اربعين دينار من شخص بحاجة للاسعاف مهما كانت جنسيته !