أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية امن الدولة تُغلظ عقوبة 5 تجار مخدرات وتضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر محمد هيثم غنام.. مبارك تخرجك من جامعة إلينوي الأمريكية تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


هل يدخل الملك على خط المشاورات؟

بقلم : فهد الخيطان
23-02-2013 01:37 AM
المشاورات الجارية مع النواب في 'بسمان'، تسير ببطء شديد. وإذا استمر الحال على ما هو عليه، فإن أسابيع طويلة ستمضي بدون توافق الأغلبية على مرشح لتشكيل الحكومة. منذ البداية، كان ينبغي وضع جدول زمني لاجتماعات الكتل النيابية، وتسريع عملية المشاورات وتكثيفها. لكن ما حصل هو عكس ذلك تماما؛ في عشرة أيام، عقدت خمسة لقاءات فقط، وما تزال هناك أربعة اجتماعات مؤجلة للأسبوع المقبل. كل ذلك من أجل توافق الأغلبية على رئيس وزراء. وإذا ما تم ذلك فعلا في الأيام المقبلة، فإن الرئيس المكلف يحتاج إلى أسبوع، على أقل تقدير، لمشاورات مضنية مع النواب حول تشكيلة الحكومة، ومن ثم إعداد بيان الثقة وتقديمه للمجلس قبل التاسع من الشهر المقبل. فأي حكومة 'سوبرمان' ستنجز ذلك كله في أسبوعين؟!الآلية التي تحكم سير اللقاءات عديمة الجدوى، ومضيعة للوقت. لا أفهم لماذا 'يخطب' أعضاء الكتل في حضرة رئيس الديوان الملكي، ويسهبون في شرح برامجهم ومطالبهم، وكأننا في جلسات مناقشة الثقة بالحكومة! والأدهى أن فريقا طويلا عريضا من كبار موظفي الديوان يسجل كل كلمة تقال. اللقاءات التشاورية في هذه المرحلة لها هدف واحد ومحدد: ترشيح أسماء محددة لتشكيل الحكومة، يتولى رئيس الديوان رفعها للملك، نقطة آخر السطر. وبعد اجتياز هذه المرحلة واختيار رئيس وزراء يمثل الأغلبية، تجتمع الكتل النيابية معه، وتطرح عليه برامجها وشروطها للمشاركة في حكومته أو دعمها.عملية كهذه تتطلب ورشة مشاورات مفتوحة على مدار الساعة، بحيث يتحول قصر بسمان إلى خلية عمل لا يغادرها النواب وممثلو الكتل قبل إنجاز المهمة المطلوبة.الكتل النيابية مرتبكة، وجلها حضر إلى 'بسمان' بدون مرشحين، ومنهم من اختار إعادة الكرة إلى ملعب الملك ليختار رئيس الوزراء. إذا كان هذا ما يريده النواب حقا، فلماذا المشاورات من أصلها؟كتل أخرى لم تتمكن من التوافق داخليا على مرشح واحد، فاستهوتها فكرة توزير النواب بعد أن عارضتها في السابق، وها هي تتجه إلى تشكيل ائتلاف أغلبية يتبنى تشكيل حكومة رئيسها وفريقها من النواب. كتلة واحدة تجرأت على طرح اسم مرشحها لرئاسة الحكومة، وأعتقد أنها الوحيدة التي التزمت بأهداف المشاورات.لا يمكن أن ندخل أسبوعا جديدا من المشاورات وسط حالة الفوضى هذه. هناك حاجة ماسة إلى مراجعة الآلية بشكل عاجل، للخروج من دوامة اجتماعات لا تلوح في الأفق نهاية لها، إذا ما استمرت بهذه الطريقة.أعتقد أن المخرج هو بدخول جلالة الملك مباشرة على خط المشاورات؛ الملك بطبعه عملي، ويذهب نحو هدفه بأقصر الطرق.قبل ذلك، على رئيس الديوان الملكي إنجاز ما تبقى من لقاءات في يوم واحد، بحيث يخصص ساعتين لكل كتلة. في اليوم التالي، تفوض كل كتلة ثلاثة من أعضائها لحضور لقاء مع الملك، يتم خلاله استعراض الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة، واتجاهات الأغلبية النيابية نحوها. وفي ضوء ذلك، يكلف الملك المرشح الذي يحظى بأكبر قدر من التوافق، بتشكيل الحكومة. حينها تنتهي المشاورات في قصر بسمان، وينتقل الرئيس المكلف إلى مبنى مجلس الأمة ليشرع في مشاورات التشكيل مع الكتل النيابية.إذا لم توضع الأطراف كافة أمام مسؤوليتها على هذا النحو، وتشعر بجدية حيال المهمة المطلوبة، فإن المشاورات ستبقى تدور في حلقة مفرغة.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-02-2013 02:51 AM

مش حكيتلك ؟ سوووووووووووووووبر ديلوووووووووووووووووكس!!تحياتي سيدي

2) تعليق بواسطة :
23-02-2013 04:08 AM

على اساس أن الملك لا يتدخل..إحترم عقول القراء يا استاذ فهد.

3) تعليق بواسطة :
23-02-2013 04:47 AM

كل السولافة ضحك على لحى النواب اولا ثم ضحك على لحى الشعب

السرايا تريد عبدالله النسور لأنه استطاع ان يدعس ببطن الشعب برضى الشعب

يا آلهي هذا يحصل فقط بالاردن

القط بحب خناقه

4) تعليق بواسطة :
23-02-2013 09:10 AM

ما تبقى من وقت و ما مضى من وقت ليس له علاقه باختيار الرئيس . الاختيار سيتم حسب التقاليد السابقه . و لكن بمسرحية جديده مشابهه لمسرحية الانتخابات البرلمانيه , و سيكون الواجهه لهذا الاختيار رئيس الديوان و النواب و المشاورات الشكلية , كل هذا لرفع العتي و المسؤولية عن اختيار و نهج الرئيس الجديد ... الامور واضحة وضوح الشمس و ليست بحاجه لفتاوى و اقتراحات ؟؟

5) تعليق بواسطة :
23-02-2013 10:03 AM

اعود وأذكر بأن سيناريو الحوار الدائر بين اطراف معادلات اختيار رئيس الوزراء المقبل هو ما اجتهدت به سابقاً، لأنه ببساطه بدأ بفكره ذكيه انطلقت شرارتها وصنعت وصممت وقُرأت وأستقرئت نتائجها مسبقاً في مؤسسات القرار الحاكمه والمتحكمه وانطلقت نارها من الديوان نفسه بقيادة رئيسه المخضرم؟

لاحظوا معي كيف يتصرف دولة رئيس الديوان فلديه نهج وخطة عمل واضحه العنوان والهدف والآليه والاستنتاج والتوصيه وغير محكومه بزمن وهذا المهم! كما أن خليطاً من الخبره والحنكه والدهاء السياسي، اضافه الى رباطة الجأش والصبر وطول البال بعدم الاستعجال سلكه دولة الطراونه، قاد الى ما فيه نواب 17 من ارتباك وحاله من فقدان الوعي والصواب! فهم اقصد هنا نواب مجلس 17 بالمقابل أمام الأحكام الشعبيه القاسيه وسيل من السيناريوهات التي ستفرض نفسها، وتتلخص بالتالي:

- ضعف المرجعيه الفكريه والسياسيه والاجتماعيه وغيرها التي تجمع نواب مجلس 17: فأثبتوا حتى اللحظه بأنهم فاقدين لبوصلة الاصلاح الحقيقي التي انتخبوا على اساسها من قبل البعض من فئات الشعب الاردني.

- أنظروا الى طروحاتهم ووسائل اقناعهم المتبعه (الترهيب والترغيب والوسطيه) حول المشاركه في العمليه السياسيه وفهمهم القاصر للحكومه البرلمانيه! فيتحدثون عنها وكأنهم عاشوها وخاضوا غمارها وتعلموا من تجاربها المتراكمه محلياً، وأصبحوا قادرين على تطبيقها؟ فقد ذهبوا بنا بعيداً الى ميادين سباق القفز الحر دون تعلم أصوله، وهذه هي الكارثه التي ستدفع باستمرارية وديمومة الوضع القائم إن لم يكن قبوله والتسليم به على أنه افضل الممكن برأي غالبية القاعده الشعبيه على ضؤ المعطيات القائمه والذي يسعى لتحقيقها رئيس حكومة الظل الممثل بدولة رئيس الديوان؟

- ما زال فكر الانا وحب الظهور واثبات الذات مسيطر ومنذ البدايه على اداء نواب مجلس 17؟ انظروا معي الى مؤشر الاداء الأولي وبعد كل تلك اللقاءات الهزليه والتي تقُرُب من النمطية المسرحيه! حيث قادت نواب مجلس 17 الى سطحية التفكير وقصرالرؤيه؟ فهل يُعقل لنواب موقعهم تمثيل الشعب ان يخلطوا ومنذ البدايه بين وظيفتهم الاساسيه بالمراقبه والتشريع وقيادة العمل الحكومي، الذي طالما اظهروا لنا رفضه وعدم قبوله؟ اذن من سيراقبوا وعن تشريع يتحدث نواب مجلس 17، فهل وصلتم بزمن قياسي يا نواب مجلس 17 الى المثاليه المنشوده التي تمكنكم من المراقبة والمحاسبه لأنفسكم وانتم تقودون دور العمل المزدوج؟

- أليس لديكم يا نواب مجلس 17 الثقه بالقواعد الشعبيه التي افرزتكم بأن لديها من الكفاءات القادرة على تحمل اعباء المسؤوليه التي ستحاسبونها عليها في حال ترشيحكم لها بعيداً عن العواطف والاهواء منزوعة المناطقيه والعشائريه؟

- سؤال كثر طرحه ونقاشه في الاماكن العامه والخاصه وهو: من هو قادر على صياغة البرامج وادارة الاهداف بالنتائج هم مجموعة الأفراد حين يشكلون في مسمى حزب يجمعهم ( وليس قائمه او كتله) وهذا ما لم يتحقق اصلاً لا في الانتخابات السابقة ولا بافرازاتها كما جاءفي مجلس 17! وهذا يدعونا الى التساؤل المحير: ما هي القوة التي ربطكم حين فاوضتم على اقتراح وخيار رئيس الحكومه القادم غير تلك الطروحات التي اشار اليها كاتبنا المحترم؟

- الأصعب عليكم سيكون عند نقاشكم وحواركم يا نواب مجلس 17عندما ستطرحون اسماءاً لأعضاء وطاقم حكومة الرئيس المنتظر، فانا على يقيين بأن الاسس التي ستتبع لن تختلف كثيراً عما كان سائداً ومتبعاً لوقت قريب؟

- بالنهايه اسمحوا لي بالقول بأنكم قد فشلتم في الاختبار الشعبي، وهنيئاً للدوله وشخص دولة الوسيط على نجاحهم في إعادة قواعد اللعبه الى ما كانت عليه؟ ,وليسمح لي الاستاذ خالد المجالي المحترم موافقته على مشاركته القول (كثير هيك) الذي جاء عنواناً لمقالته الأخيره! مع احترامي وحبي للجميع.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012