أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الاحتلال يضيق على المسيحيين بمحيط كنيسة القيامة زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر الفراية: تطبيق قانون السير الجديد بحزم ودون تمييز الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات وهمية ورسائل احتيالية تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 مصابا تثبيت 55 عامل وطن في بلدية مأدبا العام الماضي .. و250 غير مثبتين حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية مصدر مصري رفيع: وفد حماس وصل مصر وتقدم ملحوظ بالمفاوضات ضبط 34 مطلوبا ومروجا وتاجرا للمخدرات في إربد والعقبة والبادية الشمالية أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (52) مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 وتواصل مسيرة النمو والتطوير عدد سكان الأردن تضاعف في أقل من 20 سنة وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن حراك طلابي تضامني مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم
بحث
السبت , 04 أيار/مايو 2024


ما صنعت أيديكم

بقلم : فهد الخيطان
07-03-2013 12:23 AM
بماذا يفكر رجال الدولة الذين أداروا المرحلة الانتقالية اليوم، وهم يتابعون بالصوت والصورة المعارك تحت قبة البرلمان؟هل يدركون سوء خياراتهم عندما تمسكوا بقانون انتخاب لم يحقق للبلد سوى أمر واحد؛ مقاطعة معظم القوى الحزبية المنظمة للانتخابات، ووصول نواب من الطراز الذي نشاهده هذه الأيام؟!أين انتهت القيمة النوعية الوحيدة في القانون، وأعني القائمة الوطنية؟ إذ لا نكاد نشعر بوجود النواب الـ27، فقد ابتلعتهم الأغلبية الفردية، وتحولوا إلى مجرد نواب، مثلهم مثل غيرهم.تخيلوا صورة المجلس لو أن الحركة الإسلامية، ومعها شخصيات وتيارات سياسية، كانت مشاركة في الانتخابات. سيكون هناك على الأقل كتلة متماسكة من 40 نائبا تقريبا، سيغير وجودها شكل المجلس وطريقة عمله، وسيحفز الكتل الأخرى على البقاء موحدة في مواجهة قطب برلماني كبير. ولكان المجلس والشعب ارتاحا من وجوه نيابية ما كانت تحلم بالنجاح بوجود مرشحين يمثلون التيارات الرئيسة في البلاد، كالحركة الإسلامية.البلاد كلها تدفع اليوم ثمن موقف شخصيات رجعية، أبت إلا أن تبقي العملية الديمقراطية أسيرة الصوت الواحد. ما الفرق بين المجلس السابق والمجلس الحالي؟ كنا نراهن على تغيير، ولو محدود، في العمل النيابي. لكن ثقافة الصوت الواحد انتصرت بسرعة؛ طوشات، ومسدسات، وإغراق في الفردية على حساب العمل الجماعي.العدد القليل من النواب الطامحين إلى تطوير أداء المجلس، على وشك أن يخسروا التحدي. وكنت بالأمس أرى مشاعر الإحباط واليأس مرسومة على وجوههم، وهم يتابعون من مقاعدهم أحلام التغيير تتبخر تحت وقع المواجهات.لو كنت مكان المعارضة، لما فكرت بتنظيم أي فعالية احتجاجية؛ أداء المجلس يكفي وحده ليؤكد صواب موقفها من القانون، ومقاطعتها للانتخابات.انتفض النواب في وجه رئيس الوزراء بعد قرار حكومته رفع أسعار المشتقات النفطية لهذا الشهر؛ خطبوا لمدة ست ساعات ضده. وعندما جاء دوره للرد على مداخلاتهم، لم يحتملوا الاستماع له ربع ساعة. أي ديمقراطية هذه؟!بعد أن تمكن الأردن من إجراء الانتخابات النيابية بدرجة معقولة من النزاهة، وبدون تدخل رسمي في مجرياتها؛ ومع اتجاه الشارع إلى الهدوء على أمل بتحقيق وعود الإصلاح بشكل متدرج، ساد انطباع في أوساط المراقبين المحليين والأجانب بأن الدولة الأردنية، وخلافا للحالة في دول الربيع العربي، صارت أكثر قوة، بينما المعارضة تضعف.المقاربة بدت منطقية إلى حد كبير. لكن إذا استمر مجلس النواب على النحو الذي نشهده، فإن العملية الانتقالية ستشهد انتكاسة كبيرة، لا يمكن بعدها التنبؤ بالنتائج.يتعين على الحكماء، في الدولة ومجلس النواب، أن يتداعوا إلى عقد خلوة مغلقة لتدارس الحالة القائمة، والتفاهم على خطوات من شأنها وضع حد للموقف المتدهور تحت القبة، لإنقاذ سمعة المجلس، لا بل عملية الإصلاح برمتها، والتي أفسدها قانون الصوت الواحد.fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-03-2013 12:37 AM

دقة عالحافر ودقة عالمسمار __ يسلموا __ سوووووبر ديلوكس !! تحياتي

2) تعليق بواسطة :
07-03-2013 01:27 AM

عشان ينبسط مولاي الملك ويزغرد فايز الطراونة

3) تعليق بواسطة :
07-03-2013 04:46 AM

له له ياخيطان فكرتك دارس واجباتك كويس طلعت كسلانّّوالهرج للجميع اقتبس من كلامك***انتفض النواب في وجه رئيس الوزراء بعد قرار حكومته رفع أسعار المشتقات النفطية لهذا الشهر؛ خطبوا لمدة ست ساعات ضده. وعندما جاء دوره للرد على مداخلاتهم، لم يحتملوا الاستماع له ربع ساعة. أي ديمقراطية هذه؟

هذه تمثيلية الدموقراطيه حيث الاخراج السيء والممثلين الاسواء حتى الكمبرس من النوع السمج كما الحكومة!

لا يفصلنا عن الوزارة والرئيس الجديد سوى ساعات وسترى يا ابو الخيطان كيف مسلتك ستخيط احترم وجهت نضرك وسارى ماذا ستكتب بعد غدا!

انه استضراط بمشاعر وذكاء الشعب!

4) تعليق بواسطة :
07-03-2013 08:45 AM

الحقيقه أن مشاهد الزعرنه تحت القبه لا تدل الا على سوء التربيه لهؤلاء المراهقين عقلاً .

5) تعليق بواسطة :
07-03-2013 10:09 AM

أن المأزق العربي ومنه المكون الاردني يتعلق في العقل العربي الذي يؤمن حبر على ورق بالحوار البناء وقبول الاخر وعمل الفريق وبين السلوك الضارب في الفرديه والاثره والكراهيه غير المبرره. أنة انحدار حضاري سيجعل مستقبلنا اسوء بكثير من الحاضر، ليس لدي حلول ولكننا كالنار السوداء تاكل بعضها دون بصيص ضوء. أنه انهيار أجتماعي متواصل دون أمل، ظلام يقود الى ظلمات.

6) تعليق بواسطة :
07-03-2013 11:58 AM

"ما صنعت ايديكم"..؟؟!
و ايدي الكاتب المحترم المشارك في المسرحية من اولها!!؟
الأولى ان يعنون الكاتب المحترم المقال "ما صنعت ايدينا" و ان يتصالح مع ذاته و يعود الى رشده. المال زائل و المنصب (الموعود) ما بسوى خشب الكرسي!

7) تعليق بواسطة :
07-03-2013 12:51 PM

دير بالك عموه لاتزحلق عن السور ! وبمناسبة الحديث عن الخشب ترى الطوبار اللي على السور بعده طري

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012