أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


دراسة: 50 % من الشباب الجامعي يعتقدون أن السلام هو الأولوية رقم واحد في المنطقة

19-03-2013 07:17 PM
كل الاردن -
أظهرت نتائج دراسة اعدها فريق اكاديمي في جامعة اليرموك اخيرا أن تحقيق السلام في المنطقة هو الأولوية الأولى بالنسبة لطلبة الجامعات، وبنسبة بلغت نحو 49.8 بالمئة، تلاها مقاومة التطرف والإرهاب بنسبة 15.4 بالمئة،فالتنمية الاقتصادية بنسبة 12.8 بالمئة، ثم منع الانتشار النووي نسبة 8بالمئة، ونشر الديمقراطية بنسبة 7.1 بالمئة، وأخيراً تمكين المرأة بنسبة 4 بالمئة.
واعد الدراسة العلمية الدكتور محمد تركي بني سلامة،والدكتور خالد الدباس من قسم العلوم السياسية، والدكتور عزام عنانزة من قسم الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك.
وقال رئيس قسم العلوم السياسية الدكتور بني سلامة ان الدراسة تهدف بشكل رئيسي إلى التعرف على اتجاهات طلبة الجامعات الأردنية الرسمية نحو التوجهات السياسية للرئيس الأميركي باراك أوباما بشكل عام، وعلى الاتجاهات الفرعية المكونة له كالاتجاه نحو: شخصية الرئيس اوباما،ودوره في تحقيق السلام في الشرق الأوسط والعالم، ودوره في نشر الديمقراطية وتعزيز احترام حقوق الإنسان في الشرق الأوسط والعالم، ودوره في تخفيف العداء وإزالة الكراهية بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة،الى جانب الاتجاه نحو رؤيته لتجديد الولايات المتحدة وقيادتها في المرحلة القادمة.
و هدفت الدراسة ايضا إلى التعرف على أبرز الأولويات للمنطقة التي يجب منحها الاهتمام في الوقت الحاضر من بين ست قضايا، هي: مقاومة التطرف والإرهاب،وتحقيق السلام،والتنمية الاقتصادية،وتمكين المرأة،ونشر الديمقراطية،ومنع الانتشار النووي،وذلك من وجهة نظر طلبة الجامعات الأردنية الرسمية.
وقد وجدت الدراسة أن اتجاهات طلبة الجامعات الرسمية نحو التوجهات السياسية للرئيس الأميركي أوباما بشكل عام كانت متنوعة وايجابية، اذ اجاب 38.8 بالمئة على انهم يوافقون بأن أوباما شخص جدير بالاحترام والتقدير،مقابل معارضة بلغت نسبتها 9.9 بالمئة فقط.
وابدى حوالي 3ر36 بالمئة من العينة تفاؤلهم حول وفاء الرئيس الأميركي بوعوده ،وان غالبية المستجيبين من الطلبة شعروا بالسعادة عند تولي اوباما لمنصب الرئاسة وبنسبة 66.1 بالمئة.
وفيما إذا زار الرئيس الأميركي أوباما الأردن، وأتيحت الفرصة للمشاركة في مراسيم استقباله فإن الأكثرية وبنسبة 42.2 بالمئة لن يشاركوا في استقباله، مقابل ما نسبته 36.7 بالمئة من الشباب الجامعي سيشاركون في استقباله، فيما التزم الباقي الحياد.
وحول نتائج الاتجاه نحو دور الرئيس أوباما في تحقيق السلام في الشرق الأوسط والعالم، رأت ما نسبته 9ر40 بالمئة من العينة انه لن يمارس ضغوطا على اسرائيل،واستبعدت ما نسبته 8ر47 بالمئة الجدية حول قيام الدولة الفلسطينية.
وبقي ما يقارب نصف عينة المستجيبين محايدين فيما تعلق بجدية الولايات المتحدة في عهد الرئيس أوباما في نشر الديمقراطية، وتعزيز احترام حقوق الإنسان في العالم مقابل 28.4 بالمئة وافقوا على انها ستكون جادة.
وحول أن الرئيس كشخص أسود أكثر حرصاً والتزاماً بمبادئ الديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان ممن سبقه من الرؤساء، وافق نحو 67 بالمئة على ذلك،وعارض 13.4 بالمئة من حجم العينة.
وأيد نحو 9ر66 بالمئة ان اوباما يميل لاستخدام الوسائل السلمية بدلاً من القوة العسكرية،والتزمت الأكثرية الحياد من فكرة أنه سوف يستخدم مزيداً من الضغوط على الأنظمة غير الديمقراطية.
واشارت النتائج الى ان حوالي 25 بالمئة من العينة أيدوا فكرة ان الولايات المتحدة في عهد الرئيس أوباما تغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان في الدول الصديقة.
ووجد نحو 66.1 بالمائة من العينة أن اختيار أوباما لقناة العربية لإجراء أول مقابلة تلفزيونية بعد توليه الرئاسة دليل على رغبته في مد جسور التعاون مع العالم العربي والإسلامي،وأكثر من ثلث العينة في تحسن وضع الجالية العربية في الولايات المتحدة الأميركية بعد توليه الولاية.
ويعتقد ما نسبته 60 بالمئة من أفراد العينة أن العالم الإسلامي أصبح أقل كراهية للولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي أوباما، خصوصاً بعد تعهده بالانسحاب من العراق.
ووافق حوالي 6ر57 بالمئة من المستجيبين على أن الدول العربية والإسلامية يجب أن تقوم بكل ما بوسعها للتعاون مع الرئيس الأميركي أوباما لتحقيق التعاون والتعايش وإزالة العداء والكراهية.
وحول الاتجاه نحو رؤية الرئيس الأميركي باراك أوباما لتجديد الولايات المتحدة وقيادتها في المرحلة القادمة، تقاربت اتجاهات المستجيبين بين موافق ومحايد وغير موافق تقريبا، لا سيما فيما تعلق بعدم قدرة الرئيس الأميركي أوباما على استعادة دور الولايات المتحدة ومكانتها في قيادة العالم.
واعتبر الشباب أن انتخاب الرئيس الأميركي أوباما كشخص أسود لن يؤدي إلى إنهاء مشكلة التمييز العنصري في الولايات المتحدة ،ووافقت نحو ثلث العينة على فكرة ان الولايات المتحدة اصبحت اقل تدخلا في الشؤون العالمية واكثر قبولا.
واكدت الدراسة بتوصياتها اهمية إجراء المزيد من البحوث والدراسات حول الاتجاهات السياسية لطلبة الجامعات، والعوامل المؤثرة في تشكيل اتجاهاتهم وتوفير التمويل المادي من وزارة التعليم العالي وصندوق دعم البحث العلمي للبحوث .
واوصت بضرورة زيادة الدور التوعوي للجامعات في المسائل السياسية والأولويات الوطنية، وبتبني برامج وفعاليات وأنشطة ثقافية بالتعاون مع الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية لتتيح للطلبة زيارات متبادلة وحوارات ثقافية تساعد على إزالة التصورات السلبية المترسبة لدى الطرفين،ما يسهم في تقريب وجهات النظر وتزويد الطلبة بالمعلومات الكافية عن معالم الدول التي تتمّ زيارتها.
واوصت بتشجيع الطلاب على الانخراط في الشؤون العامة للدولة من خلال العمل السياسي المنظم، وإعطاء صورة إيجابية للطلبة حول ضرورة وأهمية المشاركة السياسية، وتعزيز شعور الطلبة بمشاركتهم في صنع القرار، وبقيام وسائل الإعلام المختلفة بتعريف الطلبة بالأحزاب السياسية بالتنسيق مع الجامعات والجهات المعنية.
ودعت الى استثمار مساق التربية الوطنية في الجامعات الأردنية لنشر ثقافة الديمقراطية والتنمية السياسية، وتأكيد مفاهيم وقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والمشاركة السياسية والمجتمع المدني، وقيم الحوار والرأي الآخر والتعددية.
(بترا)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-03-2013 07:21 PM

عاش بيان العسكر

2) تعليق بواسطة :
19-03-2013 07:24 PM

الالولوية رقم واحد عند الشباب خاصة الجامعيين : هي ايجاد فرص عمل لهم لان البطالة انهكتهم و زرعت فيهم اليأس و الاحباط و الحقد على الوطن

3) تعليق بواسطة :
19-03-2013 11:04 PM

نحن قفزنا الى ماهو ابعد من السلام وارتمينا في احضان الاستسلام وتنازلنا عن كل شيء والجماعه غير راضين عنا ولا تاركينا في حالنا يا جماعه
نحن العرب اصبحنا اسيرين للهيمنه الصهيوامريكيه وهم الان يعملون على اعادة تشكيل المنطقه سياسيا وجغرافيا وثقافيا ونحن ليس باستطاعتنا عمل اي شيء لاننا عاجزين بكل المقايس ونجهل ابجديات ما يجدث لنا فليس امامنا الا الانيطاح

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012