أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه عام 2023 الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في جرش تخصيص منحة بقيمة 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد بمشاركة الصفدي .. السداسية العربية تلتقي بلينكن لبحث التطورات في غزة إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري 34488 شهيدا و77643 إصابة جراء العدوان على غزة إنقاذ عائلة علقت مركبتهم في سيل بمنطقة صحراوية تلفريك عجلون.. يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إطلاق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 الدفاع المدني للأردنيين: أغلقوا نوافذ مركباتكم الخصاونة: تهجير الفلسطينيين انتهاك لاتفاقية السلام وهو خط أحمر الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية تصادق على توزيع حوالي (108) مليون دينار كأرباح نقدية على المساهمين
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


كلمة السر في زيارة اوباما

بقلم : ماهر ابو طير
25-03-2013 01:27 AM
المصالحة التركية الإسرائيلية التي جرت قبل أيام باعتذار رئيس الحكومة الإسرائيلية عن حادثة السفينة مرمرة،ليست مجرد مصالحة عادية،اذ جاءت توطئة لترتيب اقليمي يخص الملف السوري تحديدا.

المحللون لزيارة اوباما الى المنطقة يقولون: إن كلمة السر في زيارة اوباما الى المنطقة تتعلق بالملف السوري،فيما الملف الفلسطيني غائب فعليا ولم يحظ الا بتعليقات تشابه التعليقات الامريكية السابقة،من حيث التأكيد على عملية السلام،وغير ذلك من مفردات،وبهذا المعنى فإن زيارة اوباما الى المنطقة خلفها سيناريو يتعلق بسورية تحديدا.

ليس صحيحا ان الاعتذار الاسرائيلي لتركيا جاء بعد خروج وزير الخارجية الإسرائيلي السابق من الحكومة الاسرائيلية، وهذا كلام يأتي من باب ذر الرماد في العيون،والواضح ان الملف السوري بحاجة الى توافقات بين دول الجوار لسورية،وابرز الاشكالات القائمة يتعلق بالبوابة التركية الإسرائيلية، وعبر فتح هذه البوابة يمكن الحديث لاحقا عن ترتيب اقليمي تتشارك فيه اسرائيل وتركيا،ازاء الملف السوري؛خصوصا اذا وضعنا في الحسبان وجود سيناريوهات متعددة لنهايات الازمة السورية.

الملف السوري في الاغلب سيكون سببا في حرب اقليمية، وادارة الملف السوري تخضع لحسابات معقدة من جانب واشنطن وتل ابيب ودول المنطقة؛ لان التعقيدات تتناول ورثة الاسد،اذا بقي النظام ذاته، وورثة النظام اذا سقط كليا، واحتمالات التقسيم والتفتيت لسورية،اضافة الى حسابات تتعلق بجماعات المعارضة السورية وصراعاتها،وحصة الجماعات الاسلامية المعتدلة والمتشددة وسط هذا المشهد.

يضاف الى ماسبق الواقع العسكري الميداني في سورية، من حيث وجود مخزون كيماوي،وسلسلة التحالفات السورية في لبنان والعراق وايران، والامتداد الدولي نحو موسكو وبكين.

زيارة اوباما الى المنطقة خلفها سيناريو محدد للازمة السورية، ومن اجل تطبيق هذا السيناريو لابد من ترتيبات اقليمية سياسية ولوجستية، وابرز الترتيبات السياسية اعادة تعميد المنطقة باعتبارها تحت حماية واشنطن من جهة،وترتيب المعسكر الاقليمي التابع لواشنطن، وفك عقد الخلافات بين الاتراك والاسرائيليين؛ لكون فك العقد له دور وظيفي يتعلق بالتنسيق المقبل بين الطرفين في سيناريو الفترة المقبلة.

واشنطن تجد نفسها امام حاجة ملحة لمداخلة من نوع ما يتجاوز سقوف الفترة الماضية؛ اقل من حرب،واكثر من تهريبات السلاح للثوار،خصوصا أن الازمة السورية باتت تنتج خصومات جديدة، بدأت بنظام الاسد،وامتدت لتشمل عواصم كبرى، ووصلت الى القاعدة وجبهة النصرة ، وسلسلة الخصومات مفتوحة، بما يضغط لاعادة ترتيب سلاسل الاصدقاء والخصوم على حد سواء.

هذا يعني ان المنطقة دخلت فترة حساسة جدا،على خلفية الملف السوري،وسنشهد خلال الفترة المقبلة تغيرات جوهرية في الصراع، وقد لايخلو الامر من مفاجآت لوجستية وعسكرية ضمن مستويات متدرجة، ولعل التساؤلات تنصب حول طبيعة الذي سنراه قريبا في كل المنطقة، وسط تأكيدات كثيرة تقول: ان الملف السوري سيكون سببا في انفجار الوضع الاقليمي، ولو دون تخطيط مسبق لهكذا مآلات.

كلمة السر في زيارة اوباما الى المنطقة تتعلق بالملف السوري تحديدا،وواشنطن لايمكن ان تذهب لسيناريو الحسم في سورية،وظهرها مكشوف،من زوايا متعددة ومن بينها الخلاف التركي الإسرائيلي.

(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-03-2013 07:36 AM

بداية أقول بأن مقالك حمل اشياء كثيرة وجديرة بالأخذ في الحسبان ,
ولكنه فاتك أنْ تقرأ لنا حقيقة الأسباب التي أدت الى طلب المقاتل الكردي الشرس عبدالله اوجلان من قواته وقف إطلاق انار !!! اليست هناك صفقة قادمة في الطريق تصب في مصلحة إنشاء دولة كردية ؟؟؟ ومن ثُمّ تثبيت حقيقة وقوع تقسيم واقتسام سوريا ؟؟
كما فاتك وفي هذا المقال أن تربط ردات افعل السورية بخصوص فرض تعيين غسان حيتو - هيتو - رئيساً لوزراء الحكومة السورية في الخارج والتي رفضها كذلك المعارض السوري الحقيقي الدكتور وليد البني الذي لخص الموقف بقوله :-
" نحن لم نُنْتخَبْ فكيف نَنْتَخِب ؟؟؟ " واضاف لقد تعرضنا - ويقصد المعارضة - الى هيمنة . وهو يقصد بلا شك هيمنة من التيار الإسلامي وربما قصد على وجه التحديد هيمنة إسلامية إخوانية , وعندها فهو يعني بالتأكيد هيمنة قطرية أمام تضاؤل التأثير السعودي .
وليس بخافٍ على أحد أنّ استقالة الشيخ أحمد مُعاذ الخطيب تأتي في ذلك السياق أيضاً.
وربط الأمور ببعضها نكون أمام البدء الفعلي بتنفيذ إحدى حلقات ضرورات الخريف العربي وهي التقسيم الذي ورد فيما بات يُعرف بخطة برنارد لويس
وكل أوباما وكل أردوعان وكل نتانياهو وكل حيتو والأمّة العربية بغير خير مع كل الأسف

2) تعليق بواسطة :
25-03-2013 06:30 PM

لا سر ولا غيره ياابو طير اوباما ايقن بسقوط بشار الاسد وسوريا ستكون اما بايدي الاخوان المسلمين او السلفيين الجهاديين وجاء ليقوي موقف الاخوان المسلمين السوريين ودعمهم بالسلاح على حساب المجاهدين لان الاخوان يمكن ترويضهم بعكس الجهاديين الذين لا يريدهم على حدود اسرائيل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012