أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الضريبة: الثلاثاء اخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 استقرار الذهب لليوم السادس على التوالي في السوق المحلي انخفاض النفط والذهب عالميا الجرائم الإلكترونية تحذر من سرقة الصفحات الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الثقافة ترشح ملف "الزيتون المعمّر- المهراس" لقائمة التراث العالمي تدهور شاحنة في منطقة الحرانة .. والأمن يحذر استمرار الأجواء غير المستقرة في اغلب المناطق اليوم وسط هطول مطري بمختلف المناطق وفيات الاثنين 29-4-2024 السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


البطالة على لسان وزير العمل

بقلم : د. فهد الفانك
26-03-2013 12:46 AM
إذا كان وزير العمل يعتقد أن معدل البطالة الذي تقول به دائرة الإحصاءات العامة، ويتراوح حول 13% ليس صحيحأً، وأن البطالة الحقيقية أضعاف مضاعفة، فإن عليه أن يعطينا الرقم الصحيح.
هناك انطباع شائع ومقبول بأن معدل البطالة الحقيقي قد يكون أعلى من الرقم الإحصائي الذي يوصف بأنه الرقم الرسمي، ولكن الوزير ذهـب لأبعد من ذلك، فهو لا يتحدث عن فروقات بسيطة في الحساب، بل عن أضعاف مضاعفة على حد تعبيره.
إحصاءات البطالة التي تنشرها الدائرة على أساس فصلي لا يمكن أن تكون دقيقة، فهي تعتمد على عينة، وهناك نسبة مقبولة للخطأ، ولكن ليس لدائرة الإحصاءات العامة مصلحة في تخفيض الرقم، وليس لها مصلحة في التشكيك بمصداقيتها وخاصة على لسان وزير.
دائرة الإحصاءات العامة مؤسسة حضارية، تقوم بمهمة حيوية لأن أرقامها ومؤشراتها تستخدم كأدوات لصنع القرارات والسياسات واتخاذ المواقف.
هناك إشكالية في تعريف العاطل عن العمل، هل هو الباحث عن وظيفة في يوم التعداد، أم من مر على تعطله أسبوع أو شهر او ستة أشهر، وهل يجب أن يثبت أنه يبحث عن عمل ولا ينتظره وهو قابع في بيته.
لنفرض أن لدى الوزير معلومات ودراسات ومسوحا لا يتوفر مثلها لدائرة الإحصاءات العامة، وأنه لهذه الأسباب أقدر على معرفة الحجم الحقيقي للبطالة، وأنه بناء على ذلك توصل إلى أن البطالة أعلى بكثير مما نظن، فماذا يترتب على ذلك؟ وما هي خطته لمواجهة هذه الحالة؟.
إلى جانب كونها قضايا اقتصادية واجتماعية، فإن هناك تركيزاً سياسياً كبيراً على هاتين الظاهرتين لدرجة أن أحد استطلاعات الرأي وجد أن 29% من المواطنين يعتقدون أن البطالة هي المشكلة الأهم التي تواجه الأردن وتستحق الأولوية في علاجها.
البطالة ليست ظاهرة مستقلة بذاتها، فهي حصيلة فعاليات الاقتصاد الوطني بقطاعيه العام والخاص.
أما القطاع العام فهو مشبع بالعمالة، ولا يستطيع أن يستوعب المزيد، بل أن المطلوب تخفيف الحمولة الزائدة، فلا يبقى كمصدر لتوليد فرص العمل سوى القطاع الخاص بشكل استثمارات جديدة أو توسعات في مشاريع قائمة.
إلى جانب النمو الاقتصادي، يستوجب علاج البطالة حسن إدارة سوق العمل، الذي يتصف اليوم بالتسيب والإنفلات بوجود 600 ألف عامل وافد غير مرخص، مما يدخل في اختصاص وزارة العمل.

(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-03-2013 05:52 AM

عندما يكون هم الوزير فقط كيف السبيل الى اختيارة مرة اخرى فنراه كل يوم يتصدر الجريدة بخبر يكون من فعاليات الوزارة اليومية ويجيرة لنفسة فمرة يخرج علينا ب 18 الف وظيفة ومرة اخرى يقوم بتوجيه مؤسسة التدريب المهني للقيام باعمالها الروتينية ومرة اخرى يسفر 500 عامل لمخالفتهم الشروط ومرة اخرى يسئ للعلاقات مع الاخوة السوريين وها هو ينصب نفسة مسؤلا عن الاحصاات العامة وهو افهم واحد بالاردن الله يجيرنا من تالي هالوقت.
انا اتحدى هذا الوزير اذا خلق اكثر من 50 فرصة عمل خلال الحملة التي كلفت الملايين وبكون الشركات استغنوا عن خدمات 100 اخرين مشان يرضي شريكة الرئيس

2) تعليق بواسطة :
26-03-2013 07:20 AM

50 الف خريج جامعة سنوي
يعمل منهم 100 شخص بالدولة

3) تعليق بواسطة :
26-03-2013 10:39 AM

هل ترى دكتور ان ارتباط دائرة الاحصاءات العامة بوزارة التخطيط شيئ سليم ؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
26-03-2013 03:30 PM

عجيب أمرك يا أستاذ! البطالة لم تكن أخطر ما كشفه وزير العمل في لقائه مع النواب بل نسبة أرباح المحفظة الأستثمارية للضمان الاجتماعي في عشر سنوات التي اعترف أنها لم تتجاوز 8%.

قل لي بربك وأنت الاقتصادي الفطحل هل 8% في عشر سنوات بعد احتساب نسبة التضخم تعد ربحا أم خسارة كارثية تستدعي المساءلة؟!

هذا موضوع يجب أن يكون محور حديث كل أردني في هذه الفترة لا مجرد مقالة إن أحببت من خلالها التعقيب.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012