أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الضريبة: الثلاثاء اخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 استقرار الذهب لليوم السادس على التوالي في السوق المحلي انخفاض النفط والذهب عالميا الجرائم الإلكترونية تحذر من سرقة الصفحات الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الثقافة ترشح ملف "الزيتون المعمّر- المهراس" لقائمة التراث العالمي تدهور شاحنة في منطقة الحرانة .. والأمن يحذر استمرار الأجواء غير المستقرة في اغلب المناطق اليوم وسط هطول مطري بمختلف المناطق وفيات الاثنين 29-4-2024 السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


الكابوس المزمن!

بقلم : د.محمد ابو رمان
28-03-2013 12:38 AM
مجلس النواب خارج اللعبة مؤقتاً؛ سيتعرّف على الحكومة، كما هي حال الناس، من الإعلام فقط. ومع إعلان الفريق الحكومي وطلب الثقة منه، سيكون المجلس على المحك، وخاضعاً لامتحان ثقيل آخر، بخاصة إذا جاءت تشكيلة الحكومة من 'العلبة' التقليدية؛ غير مقنعة ولا مرضية لمزاج الشارع، وغير قادرة على إحداث اختراق في المعادلة السياسية!نتمنّى أن نكون مخطئين. لكن في ظل التكتّم على الأسماء (وكأنّنا أمام أحجية، لا إزاء تشكيل حكومة من المفترض أن تكون أسماء المرشّحين لدخولها موضع نقاش وتداول واسعين في الأوساط الإعلامية، وأمام الرأي العام!)؛ فإنّ الحكومة ستتكون من عدد لا بأس به من الفريق الحالي (على الأقل 5 حقائب)، وسيكون نائب الرئيس اقتصادياً ممن سبقت له المشاركة في الحكومات ومواقع القرار، مع تحسين حضور 'المرأة' في التشكيلة (ممن ليست لديهن مرجعية سياسية معروفة).إذا لم يتحقق الاختراق المطلوب، وهذا هو السيناريو الأرجح، فإنّ النتيجة ستغدو أنّ مجلس النواب نفسه سيكون -وهو يقف على أعتاب منح الثقة للحكومة- تحت رحمة كابوسٍ مزعج (يكاد يكون مزمناً)، كما حدث مع المجالس السابقة، عندما طاردتها لعنة الشارع وقضت عليها مبكّراً!وخطورة هذا السيناريو أنّه يأتي بعد المرور في قناة التعديلات الدستورية، والهيئة المستقلة للانتخاب، والتبشير بـ'الحكومة البرلمانية'؛ فإذا انهار هذا المسار في الشارع، فلن تنجح أي محاولات رسمية لإنقاذه أو انتشاله.السؤال هنا برسم الإجابة من رئيس الوزراء المكلفد. عبدالله النسور نفسه: إذا كنّا نتفق على استبعاد مسألة 'توزير' النواب بسبب عدم صلابة الكتل النيابية، وفي الوقت نفسه اخترت الابتعاد عن الالتزام باقتراحات النواب؛ فما الذي تغيّر بين هذه الطريقة والطريقة التقليدية التي كانت تتشكّل بها الحكومات، من مزاجية (كيميا) الرئيس المكلّف في الأسماء، وفقاً لمعارفه الخاصة وخياراته الشخصية، مع 'الكوتا' الجغرافية، و'كوتا' بعض مراكز القرار، بحسب الاختلاف في علاقة هؤلاء الرؤساء مع هذه المراكز؟!وإذا كانت المفاوضات النيابية التي أجراها الرئيس ينطبق عليها المثل المعروف 'تسمع جعجعة ولا ترى طحناً'؛ إذ لم تأتِ بأيّ نتائج مغايرة، فعلى الأقل كان يمكن إحداث اختراق بالأسماء، والخروج من الصندوق التقليدي إلى شخصيات غير متوقعة، تمتلك القدرة على الأقل، ما يقنع الناس بأنّ 'شيئاً ما' تغيّر، عبر تغيّر الوجوه، وحضور سياسيين أقرب إلى بناء جسور التفاهم مع الشارع وإدراك هواجسه ومطالبه، وقادرين على فك شيفرة الحوار المقطوع معه!يجادل مسؤولون في مواقع القرار بأنّ الحديث عن 'اختراق' في تشكيلة الحكومة هو وهم؛ إذ لا يوجد شيء اسمه 'شارع عام'، بل هناك اتجاهات متباينة ومختلفة، وحالة انشطارية حتى في الرأي العام. وهذه قضية في جزء منها صحيحة، لكنها في جزء آخر تحتاج إلى تدقيق أكبر. إذ يمكن إحداث فرق في العلاقة مع 'المزاج العام' عبر شخصيات لها نزوع نقدي وسياسي إصلاحي واضح، سواء بخلفيات يسارية أو إسلامية أو حتى ليبرالية، أو لها ارتباطاتها الحزبية، أمّا أن تكون الحكومة بلاعب سياسي واحد (الرئيس)، فهذا سيعزّز من أخطائه وهفواته، وسيضعف من قدرة الحكومة على الاشتباك والتواصل مع الشارع، ويبقي الأزمة قائمة!m.aburumman@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-03-2013 03:31 AM

جد أبدعت
حكومة نيابية؟ اللي بسمع بتوهم بس اللعبه مكشوفة

والشعب المسكين فاهم الطبخة بس خايف من حاله؟ شعب صورته في المرآه غير معكوسة لكن فكره وأسلوبه معكوس؟

آه عليك يا شعب الأردن
من أي طينة معجون؟
معقول بلادة قوم لوط لها علاقة بالموضوع؟؟
ولا نوع الحليب؟
ولا انعدام النوع؟

2) تعليق بواسطة :
28-03-2013 06:32 PM

اي شارع تتحدث ليس هناك الاشارع واحد هو شارع الاخوان وهم حزب يسعي للسلطة وسوف يبقي يحرض ويعارض ولن يعجبة العجب حتي يستولى على السلطة كل السلطة او يلحق الاردن بالملف السوري اما بقية الحراكات فهي تفتقر للحاضنة الشعبية وانا شاهد عيان في اكثر من محافظة نفس الاشخاص نفس الشعارات ونفس الشتائم متخطين الخطوط الحمر وهم خليط من احزاب يسارية وقومية وغاضبين لاسباب شخصية

3) تعليق بواسطة :
28-03-2013 10:08 PM

انا مع ديكارت انه الشارع فاهم اللعبه
والاسماء ميماه قبل حل الوزارة السابقة
ومتفق قليلا مع مراقب وهذا يعني عدم وجود حراك اصلا في الاردن وانه عبارة عن لعبة ايضاولست اجزم من المحرك هل هو خارجي ام داخلي وهل المعارضة والحراك صناعة حكومية ام لا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012