أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


هرولة السفراء إلى العبدلي

بقلم : ماهر ابو طير
01-04-2013 01:23 AM
بات واضحاً أن الأزمة السورية فوق تداعياتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ باتت حاضرة في الأردن. و ما شهدناه قبل أيام في مجلس النواب من فتح للملف السوري بكل فصوله دليل على أن الازمة السورية أصبحت داخلية ايضاً، بعد ان كانت اقليمية.

النواب شنوا هجوماً كاسحاً ضد القمة العربية، وضد سيناريو المؤامرة المقبلة والحرب المتوقعة، والقصة لم تعد قصة ثورة شعبية،إذ اتضحت المؤامرة، بعد ان باتت سورية ملعبا لكل الأجهزة الأمنية. وعواصم العالم في صراع اقليمي ودولي على الساحة السورية.

هذا الصراع الاقليمي والدولي في سورية أدى إلى تدمير الحاضنة الأبرز عربيا، أي الشام على كل المستويات،وللعرب ثلاث حاضنات تاريخية مصر والعراق والشام، و كلها تم تدميرها بعناوين مختلفة، وهاهي المنطقة هشة معزولة رخوة يتيمة بلا اباء.

لم تعد الثورة السورية تلك العفيفة الشعبية كما بداياتها،إذ ان كل فصيل يعمل مع جهاز امني وعاصمة وممول،ولا ننكر هنا وجود ثوار شرفاء اطهار حتى لا نأخذ الجميع تحت اقدام الاتهام.

كلنا يعرف ان اجهزة المخابرات الإسرائيلية والامريكية والتركية والفرنسية والصينية والروسية والالمانية والايرانية وبعض الأجهزة العربية تقتتل في الساحة السورية، عبر الدوبلير السوري.

مشهد معقد، لايبرئ أيضا النظام من ممارساته وسوء ادارته للازمة وتورطه في الدم أيضا، وعناده وعشوائيته في ردود فعله، حتى تشرّد الشعب السوري الكريم والنبيل، واستشهد منه عشرات الآلاف، وقد كان بإمكان الاسد ان يكفينا هذا المأزق منذ البداية.

هجمة النواب قبل أيام جاءت لتقول للمحور السوري الايراني ان هناك موقفا جذرياً جديداً على خلفية مستقبل الملف السوري، وجاءت لتقول للمحور الآخر المعاند للنظام السوري ان طرفاً مهماً هو الأردن على مشارف خروج من حزمة المناوئين للنظام.

اغلبنا يرفض الهجوم على اللاجئين السوريين، لان لاذنب لهم في هذه المحنة، ولا نقبل ايضا ان نسيىء اليهم بذريعة وجود مئات الأفراد بين اللاجئين يقعون في اخطاء، لا يجوز سحبها على مليون سوري واهانتهم بلاذع الكلام، فيما نعنون حياتنا بالإسلام والعروبة، لكننا نقسو على اللاجئ في محنته، وكأننا كلنا ملائكة، فيما تعيش بينهم الشياطين.

بوصلة النواب كانت تعلن الخطر مما هو مقبل وآتٍ ، على صعيد الملف السوري قريبا،لان السيناريوهات المقبلة قد ترتد على الاردن وتهدد بنيانه وكيانه وأهله، ومن هذه الزاوية اعلن النواب عن سقف محدد يريده الأردن ولا يحتمل تجاوزه، نحو حرق المنطقة واخذنا الى حرب اقليمية-دولية عملياً.

ماجرى في العبدلي من انقلاب دفع السفراء الى الهرولة بإتجاه مجلس النواب، ما بين السفير السعودي الذي جاء محتجاً لاشارات مس السعودية على خلفية الملف السوري وهي اشارات لايقبلها أحد، لان الرياض تقف الى جانب الأردن تاريخيا، إلا أن تطاير شرر الكلام جاء على خلفية الملف السوري، وشمل ايضا دولة قطر التي حظيت بهجوم غير مسبوق، له ارتداده السياسي والاعلامي قريبا.

الأهم في زيارة السفير كان يتعلق بالرغبة باستجلاء الذي استجد على الموقف الأردني بسبب الملف السوري،لان لغة النواب اشهرّت وجها جديدا امام الملف السوري، وهذا يثير قلق كل العواصم الراغبة باسقاط النظام السوري.

في المقابل جاء السفير الايراني زائراً ومباركاً الى ذات البرلمان بعد زيارة السفير السعودي،وعلى ذات الارضية،إذ ان موقف النواب اثار شهوة الايرانيين والسوريين،لان موقف البرلمان جاء حادا ومهما وانقلابيا ويشي جزئيا بأرضية تحالف محتملة وان كان مشكوكا في قدرة الأردن على التحالف مع المعسكر الايراني السوري، لكنها محاولة ايرانية لتثبيت الحياد الأردني، في الحد الادنى.

هرولة السفراء الى البرلمان على خلفية الملف السوري تقول الكثير، خصوصا، بعد جلسة الملف السوري،والمؤكد انها اثارت ذعر عواصم من جهة، واسترخاء عواصم من جهة اخرى، وهكذا تتبدى المكاسرة الجارية في الشام، في مشهد محلي جزئي.

استقطابات جديدة إذن، والأهم ان نستبصر الفرق بين الموقف الفعلي، والموقف الوظيفي بين النواب،لان الفرق كبير بين الحالتين..أليس كذلك؟!.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-04-2013 02:53 AM

استاذ ماهر..الهجوم على قطر هو بسبب طريقه استقبال القطريين للامير حسين بن عبد الله خلال القمه العربيه مما أغضب والدته كثيرا فلا نحمل الامور ابعادا سياسيه إقليميه لتبريرالموقف لسياسيين اردنيين تحت القبه.

2) تعليق بواسطة :
01-04-2013 04:52 AM

لا ادري لمن موجه هذا المقال ؟؟ كأن الشعب غائب عن مكونات وشخصيات واتجاهات وثقافات واهتمامات نواب الامه بمعنى انك تحاول ان تقنعهم وتقنعنا كشعب انهم اصحاب رؤية وعقليات سياسيه محنكه !!
التعليمات ارسلت على التلفون من مطار الدوحة بعد انتهاء المؤتمر بشن الهجمه ، بعدم حصول الاردن على المساعدات المتوقعه من دول الخليج والعودة بغير المتوقع بصفر اليدين ولا حتى لحسه .
بل تم جر الاردن بالاعتراف بمقعد المعارضه السوريه داخل الجامعة العربيه فلم يسجل اي اعتراض ولا يفسر التجاهل بالممانعة . ومنعا من الاصطياد بالماء العكر من قبل سفير ايران بالتأثير على نواب البرلمان ،
جاء في حينه تأكيد كفالة اوباما لقرض الاردن من الاسواق العالميه بمبلغ 2 مليار دولار !!! المشهد لدور الاردن على الساحةالسوريه غير مفهوم لدينا كشعب . المسموح فهمه هو بمقدار المصرح والمطلوب من الانكل سام و حسب الاوضاع وما يفرضه المشهد الاقليمي المتغير .
بمعنى الشعب و البرلمان وحتى رئيس الوزراء غايبين فيله ! الدكتور النسور اعلن انه استلم الوزاره وفي البنك المركزي 5 مليار والان بعد خمسة اشهر اصبح 8 مليار !! من وين اجو 3 مليار مش عارف ؟؟ واذا وفر النسور كل خمسة اشعر 3 مليار يعني في 4 سنوات سيوفر 27 مليار + 8 حاليا ، يعني سدينا الديون وعنا فائض 13 مليار !!
المطلوب منا جميعا حاليا تأليف مسرحيات نتسلي عليها وعلى الساحة الان مسلسل الثقة برنامج رئيس الوزاره و هناك 150 خطاب برلماني وبعدها الرد الوزاري عليها . ومن الممكن حجب الثقة وتعاد المسرحيات من جديد لا احد يعلم ولا احد يستطيع ان يتوقع اي شىء على الساحة ، والكل عامل نفسه فاهم وكلنا محللين وخبراء سياسه .
والله يستر على البلد واطفال البلد ومستقبلهم المظلم .

3) تعليق بواسطة :
01-04-2013 11:22 AM

اننا في الاردن بازمه سياسيه اقتصاديه اجتماعيه امنيه وفوق هذا اصابنا العمى السياسي وغفدنا الحكمه واصبحنا دون كيشيوتيون نرى ان الكل اعداء لنا يجب محاربتهم حتى امسينا نحارب انفسنا في الجامعات ومجلس النواب والحارات وفتحنا معارك مع كل العرب بسبب او غير سبب

4) تعليق بواسطة :
01-04-2013 11:40 AM

عد الى مستوى تعليقاتكم السابقه اخي العزيز

5) تعليق بواسطة :
01-04-2013 01:31 PM

"لم تعد سوريا تشكل خطرا على اسرائيل ولعشرين سنة قادمة"(عن اذاعة لندن نقلا عن يدوعوت احرونوت صباح اليوم)،هنيئا للمعارضة السورية البطلة وللاخوان المسلمين خاصة هذا الانجاز !!!!!!.

6) تعليق بواسطة :
01-04-2013 01:45 PM

مصير بلد مرتبط زعل فلان على فلان

7) تعليق بواسطة :
01-04-2013 03:51 PM

البعض يذهب بنا بعيدا ويحلل الهجوم على قطر كما يراه من زاويته وميوله الانثويه لذا تراه " يضرب بالمندل"

8) تعليق بواسطة :
01-04-2013 04:13 PM

سيدي, القطريين لم يحسنوا إستقبال الامير و الموضوع له خلفيات لتنافر مستحكم بين الزوجتين المتنفذتين فاين الخطأ في تعليقي. و لك إحترامي.

9) تعليق بواسطة :
01-04-2013 04:34 PM

-- سيدي, لست ممن يضربون بالمندل بل أنا شديد الحرص في إستقاء سلامه المصادر لما اكتب .

--انا من متابعي تعليقاتك و لا اقبل لك قبل ان اقبل منك ما ورد من تجريح لما أكنه لك من إحترام.

-- سامحك الله أخي فكلانا حريص على وطنه و إن إختلفت وجهات نظرنا .
ولك إحترامي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012