أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الحكومة: 1308 مشاريع بأكثر من 400 مليون دينار بجرش أورنج الأردن تقدم دورات مجانية بالشراكة مع كورسيرا لدعم مسيرة التعلم الرقمية للشباب النيران تلتهم حافلة جامعية في الزرقاء 213 يوما للحرب .. استشهاد 22 فلسطينيا بينهم 8 أطفال إثر استهداف 11 منزلا في رفح استقرار أسعار الذهب لليوم الثالث على التوالي تدهور تريلا بعد محطة سهل الدبة باتجاه المفرق الخصاونة يتفقد سير عمل مشروع حافلات التردد السريع عمان -الزرقاء فريق وزاري يعقد لقاء تواصليا مع ابناء جرش السير تتعامل مع نحو 15 حادثا منذ الصباح بسبب الانزالاقات وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي - اسماء اجواء باردة نسبياً في اغلب المناطق وسط أمطار في شمال ووسط المملكة وفيات الاثنين 6-5-2024 السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


خراب الجامعات

بقلم : فهد الخيطان
02-04-2013 12:47 AM
الدولة التي تساوم مواطنيها على تطبيق القانون، تدفع الثمن من هيبتها واستقرارها، وربما وجودها. الجامعات مثال حي على نهج الدولة الكارثي في التعامل مع ظاهرة العنف الطلابي. فكلما وقعت مشاجرة داخل الحرم الجامعي، واعتداء على ممتلكات الجامعة، يتدخل الوسطاء من أصحاب الجاه والنفوذ لحمايتهم من العقاب القانوني، فتنصاع إدارة الجامعة، بعد أن يأتيها التوجيه من الحكومة بطي الملف.وزير التعليم العالي الخبير في مجاله الدكتور أمين محمود، حرص على تطمين الطلبة المتورطين في عنف 'مؤتة' و'آل البيت' و'الأردنية' بأنه لا ينوي معاقبتهم. وقال لموقع عمون الإخباري: 'إن الوقت حان للاستماع لما يملكونه –ويقصد الطلبة الملثمين وحملة البلطات- من فكر ورؤية' ثاقبين!بسبب التهاون في تطبيق القانون، خاصة في جامعات الأطراف، تمادى الطلبة في ممارسة العنف وتحدي إدارات الجامعات، وتحويل مراكز العلم إلى ساحات لتصفية الخلافات العشائرية.ليكن، حاوروا الطلبة، واستمعوا لمشاكلهم، ونظموا ورشات توعية وتثقيف؛ لكن ليس على حساب القانون. يتعين أولا إنزال العقوبة بحق المخالفين، ثم بعد ذلك اجلسوا للاستماع لرؤيتهم الثاقبة كيفما يحلو لكم.جامعة مؤتة على سبيل المثال، شهدت العام الماضي أعنف موجة عنف. وبعد أن أقسم المسؤولون في الحكومة والجامعة أغلظ الأيمان بمعاقبة كل من تورط، عادوا ورضخوا لتهديدات أهالي الطلبة، وتراجعوا عن قرارات الفصل. فماذا كانت النتيجة؟تطبيق القانون بحزم وعدالة، سيحد من ظاهرة العنف الجامعي، لكنه لن يحل المشاكل كلها. ستظل الجامعات كما هي؛ مصدرا من مصادر التوتر الاجتماعي، ومظهرا للترهل الذي أصاب الدولة في عمقها.منذ أن قررت الدولة، قبل عقدين من الزمن، تحويل الجامعات إلى ملف أمني، بدأ مسلسل التراجع في الأداء على كل المستويات؛ رؤساء الجامعات يعينون بموافقة أمنية، والأساتذة يخضعون لعين الرقيب الأمني. وتوسعت المظلة الأمنية لتشمل الحياة الطلابية؛ تنمية العشائرية في مواجهة الحزبية، والنزعات الإقليمية والجهوية في مقابل الخيارات الوطنية. وهكذا، اشتغلت ماكينة الدولة لتحطيم الطابع الأكاديمي والطلابي للجامعات، وتحويلها إلى مجرد مدارس تخرّج أجيالا من الشباب المتعصبين والمحتقنين.وزاد الطين بلة التوسع في القبولات الاستثنائية والمكرمات، بما يتجاوز الأهداف التي وضعت من أجلها؛ فصار بوسع كل من يرغب في الدراسة الجامعية، بغض النظر عن تحصيله في التوجيهي، أن يلتحق بالجامعة، وفي تخصصات العلوم الإنسانية على وجه التحديد. ببساطة، دخل إلى الجامعات آلاف الطلبة الذين لا يهمهم سوى الحصول على الشهادة بعد أربع سنوات، لغايات الوجاهة الاجتماعية والوظيفة المضمونة في القطاع العام.جميع المحاولات لإنقاذ مسار التعليم العالي من التدهور فشلت؛ استراتيجيات وخطط ومؤتمرات ظلت حبرا على ورق، بينما الخراب يطاول كل المناحي.ببساطة، لم تتوفر الإرادة للإصلاح، ولم تعطَ الفرصة للقادرين على تولي مسؤولية القطاع، فالذي يأتي إليه بروح المصلح، يصاب بالإحباط بعد فترة قصيرة من حجم المقاومة التي يلقاها داخل 'السيستم'.تابعوا طريقة الرسميين في التعامل مع الأحداث الجارية حاليا في الجامعات، ولا تتوقعوا غير المزيد من أخبار العنف والمشاجرات. لا شيء يبدو قابلا للتغيير أو الإصلاح.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-04-2013 08:42 AM

لا خراب ولا بطيخ الموضوع اكبر من هيك وهو جزء من منظومة ممارسات متكاملة لاظهار المكون العشائري -العمود الفقري للنظام - بمظهر المنتهي الصلاحية في ممارسة الشأن العام واحلال بدائل جديدة على حسابه تناغما مع اللحن السائد عالميا وهو انهاء القضية وتصفيتها عبر التوطين والغاء حق العودة ... والسواتر الدخانية من رفع اسعار وخلافات بين دعاة المحاصصة والوطنيين ومن اضرابات هنا وهناك وتم جيش اربعين بمارسات اللاجئين السوريين ومن ثم غزوات الجامعات وصرف النظر عما يجري غرب النهر من قانون يهودية الدولة ويمين الولاء لاسرائيل وتحويلها الى مملكة اسرائيل اليهودية واعلانها دولة دينية ثيوقراطية بلا خجل ولا تزوير والعائق امام ذلك هم من تبقى من اخوتنا من اهل فلسطين فيجب الخلاص منهم والتمهيد والارضية القانونية تم اصدارها عبر الكنيست والارضية الجيوسياسية والاثنية تم اعدادها وباقي فقط انتهاء الحرب في سوريا لتكريس تقسيم المنطقة على ارضية العرق والدين وتم تطبيق ذلك بسلاسة ونجاح في العراق ثم السودان فلم تكون اسرائيل استثناء ...اخ ابو سيما نقول ماقال عبدالمطلب للبيت رب يحميه

2) تعليق بواسطة :
02-04-2013 11:54 AM

المكون العشائري والكذب على الحال وعنجهيتنا هو عنوان مرحلتنا الحاليه والمستقبل سألت طالبا يدرس علوم انسانيه في احدى الجامعات فقلت له ماذا تطمح بعد هذا فقال انا معدلي 69 في التوجيهي ودخلت الجامعه حتى اعمل في الخارجيه او الداخليه لماذا الداخليه قال اصبح حاكما اداريا والخارجيه سفير انتبهوا ايها المحللون سفير ومحافظ ومعدله في التوجيهي دز وكز وغش وتخويف وجاب 69 ثقافتنا يجب ان تتغير كذبنا على حالنا ومن حولنا يجب ان ينتهي كيف اقول العقاب ثم العقاب والعقاب هو الذي ينقذ الوطن وكذالك يجب ان لايقبل طالب في الجامعات الحكوميه والخاصه الا ومعدله 78 ويخضع لفحوصات نفسيه وعلميه واين ممكن يستقر حسب طموحه وقدراته واستيعابه اما ان يترك الموضوع سدى فهذا دمار للوطن والعقاب يجب ان يغلظ ان لاتقبل الجامعات اي جاهه او متنفذ او واسطه على حساب التعليم وهيبته والله الف عيب ان تكوزن جامعاتنا مصدر للبلطجه وللكبر وللعنجهيه وللتصفيه وللحب الذي لايدوم التعليم العالي ووزيره لايكفي ولكن يجب ان تكون لجنه عليا اختصاصه فقط للنظر بهيبة الجامعه وفصل كل طالب غير سوي واغلاق باب الواسطه والجاهات لترك الموضوع الى القانون الرادع المغلظ المعدل على عنف الجامعات وكذالك ثقافة الاباء غير سليمه حيث انني اعرف ابا يعطي ابنه هدايا لبعض الاساتذه كي يرفعوا معدله من اجل ان يتخرج فقط لا من اجل العلم والثقافه فقط للتخرج وبعده العمل ليعدي جميع اقرانه بمرض الكبر والعظمه والتحدي انني وضفت ثقافتنتا غلط تربيتنا غلط سلوكنا غلط فهمنا للحياه غلط حبنا لوطننا غلط تعاملنا مع ابنائنا غلط

3) تعليق بواسطة :
02-04-2013 05:10 PM

يا زم هو انته كلشي بتلزقو بهالمخطط التوطيني ؟؟ اي صحصح شوي ..

العشائرية ذبحتنا ..وهذا ماولو علاقة بالتوطين واللي مش عارف شو

4) تعليق بواسطة :
02-04-2013 05:56 PM

عنوان غير موفق/ اقتلوا ، خراب ، يا أخي اختار عناوين جاذبة ولها معنى، لا تكن متشائم مثل اللي بتمنى خراب البلد، وذكرتني بهمام سعيد عندما قال كل شيء في هذا البلد خربان.

صحيح هناك فساد، لكن بلدنا بخير وشعبنا طيب ومحترم،

بلادي وان جارت علي عزيزة وأهلي وان ظنوا علي كرام.

التشاؤم والتباؤس مكروه جدا ومنهي عنه في موروثنا الديني عن رسول الله (ص)

وإياكم ومصاحبة الملول، ولا تتشائموا، ولا تيأسوا ورحمة الله قريب من المحسنين.

يجب أن يكون المقال ذا هدف اصلاحي وليس لنشر اليأس.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012