أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


الدول «النائحة»

بقلم : احمد حسن الزعبي
02-04-2013 02:17 AM
أكثر ما يستفزّني ، ذلك الحجم الهائل من التعاطف اللفظي الذي يقدّمه سفراء العواصم الكبرى ، ووزراء خارجية الدول الغربية نحو القضية السورية ومسألة اللاجئين..دون أية خطوات عملية أو جادة تصدّق أقوالهم ، متباطئين في تقديم ما عليهم من التزامات إنسانية تجاه الدول المضيفة للاجئين..وكأنه فعلاً : (... ع المرتكي هيّن)!!.
ماذا تعني لنا كل هذه الأمنيات، وهذا «الحنان» الزائف، والقلوب الواجلة، والشعور بالأسف..اذا لم يرافقها السعي جدياً الى إبطال مفعول رصاصة أو تضميد يد جريح، او إغاثة لاجىء بكسرة خبز وغطاء...
***
ثم هل يعرف السيد «وليام هيغ» أن سعر كيلو البندورة وصل في الأردن «80» قرشاً وما زال في ارتفاع، وهل يدري « جون كيري» أن الشقة المتواضعة المكوّنة من غرفة وصالون ومطبخ وصل إيجارها إلى «300» دينار شهرياً في القرى النائية، والغرفة الصفية صارت تزيد عن ستين طالباً لا المدرس يرى الطلاب ولا الطلاب يسمعون المدرّس، ثم هل يستطيع السيد «لوران فابيوس» أن يحضر مساء الخميس ويسهر على خزّان بيتنا حتى يملأ نصفه من الماء في صيف كحدّ السيف..
لا نستطيع أن نوّزع على خيام اللاجئين أطباق من» الأسى» ولا أغطية من «الشعور بالمعاناة» ولا معلبات من «التعاطف» الجاف..هناك أكثر من 45 ألف لاجىء يدخل المملكة شهرياً..ومن المتوقّع أن يصل عددهم الإجمالي مع نهاية هذا العام الى ثلث سكّان المملكة، يحتاجون الى طعام وماء ومأوى من اين لنا كل هذا ؟ ..تخيلوا أن يبلغ النمو السكاني 30% في بلد «عايف التنك» أصلاً مثل بلدنا، موارده «ملهوفة « وماؤه بالكاد يستطيع أن يكفي «للمضمضة» و «تقطير العيون» و»المسد» على الجفون..
ايتها الدول «النائحة» لا تضعي يدك في جيبك...لتخرجي «محرمة» تكفكفين فيها دموعك.. فلدينا فائض من إنتاج العاطفة...
فقط ضعي يدك في جيبك وهات (المعلوم)!!
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-04-2013 08:14 AM

هاظ يا زعبي شايفك لابس القبع ولاخق الربع وصاير (شحاد )مثل المسؤولين عندنا .بس فيه فرق بسيط بينكوا .هم يشحدوا مشان يسرقوا وانت تشحد تا تحل مشاكل الناس .الحل يا زعبي موجود وما على اخوانا السوريين سوى هد خيامهم والعوده لديارهم فالجحيم في سوريا افضل من نعيم الزعتري وخلافه عندنا بالاردن اولا وسلامتك .

2) تعليق بواسطة :
02-04-2013 09:48 AM

هذه الدول المانحة او النائحة او المانعة او الساقطة كلها تهدف الى اضعاف المنطقة كلها واغراقها بالفقر والضعف والجهل حتى لاتقوم لها قائمة الى ماشاء الله ، وكل هذا لخدمة اسرائيل وتغيير خارظة الشرق الاوسط لتحقيق حلم اسرائيل من الفرات الى النيل ، وتعود المنظقة الى حكم الطوائف والمذاهب تتهاوش وتتهارش وتتناحر الى ان يتم تحقيق اهداف الحروب الصليبية التي انطلقت منذ القرون الوسطى ، فهل يتنبه سكان المنطقة الى هذه الاهداف وبخاصة المصريين الذي يتهارشون ويتناحرون دون مبرر وقد تخلوا عن دورهم كدولة تتزعم الدول العربية تقودها وتوجهها ، وتركوا هذا الدور الى من لانثق بهم ولا بقدراتهم ، وما بيع مقدرات الاردن واضعافه الا مقدمة لهذا التحول او التطور القادم ، حسبنا الله ونعم الوكيل .

3) تعليق بواسطة :
02-04-2013 11:55 AM

والله يااحمد من الذي جعل الاردن «عايف التنك» موارده «ملهوفة « وماؤه بالكاد يستطيع أن يكفي «للمضمضة» و «تقطير العيون» و»المسد» على الجفون

من الذي يظهر الاردن بهذه الصورة لتستمر المساعدات الاشرعية

4) تعليق بواسطة :
02-04-2013 01:16 PM

ليس الحق على هؤلاء الأجانب , الحق على الشعوب العربيه فقد تنازلت كثيرا كثيرا في حقوقها وعندما لم تدفع الثمن قديما فأنها تدفعه باهظا الآن .
تم تغيير الدستور السوري في خمس دقائق ليسمح لبشار بأن يحكم ولم يعترض احد حينها , والآن قتل مائه الف وتشرد الملايين في سبيل تعديل ذلك الدستور .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012