أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
آه، ما أشقى جيلنا!! د . حفظي حافظ اشتيه يكتب : ذكرى النكبة والنكسة ثم الصمود ليبرمان : حماس وزعيمها السنوار يديران الحرب من الأنفاق أفضل من نتنياهو بريطانيا : اجتياح رفح لن يوقف صادراتنا من الأسلحة إلى إسرائيل "حماس":تصريحات نتنياهو بمطالبتنا بالاستسلام سخيفة للاستهلاك المحلي وتعكس وضعه المأزوم القسام تكشف عن عملية مشتركة مع سرايا القدس حملة للحد من حرائق الصيف في طيبة إربد المغاوير/ 61 تنفذ تمرين "جبل 5" مع الجانب الفرنسي الصديق الحنيطي يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1 الصفدي يلتقي وزراء خارجية في الاجتماع التحضيري للقمة العربية - صور الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة بغزة تشغيل مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء خلال يومين الملك من الزرقاء: الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج إلى جهود ومشاركة الجميع - صور وفاة طفل إثر سقوطه من باص ركوب صغير في لواء الطيبة بإربد العموش: دائرة الأحوال المدنية تعمل على تسهيل إجراءات تغيير مكان الإقامة للناخبين
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


هل تعيد السلفية الأردنية مقاتليها من سورية؟!

بقلم : ماهر ابو طير
16-04-2013 12:59 AM
أكثر دولة مستفيدة من تسرب المقاتلين الأجانب، هي الدولة السورية، لأن وجود هؤلاء يتم توظيفه كدليل على تسرب القاعدة، وعلى أن وريث الأسد سيكون متطرفا، وهذا كلام يثير ذعرعواصم العالم التي تتخوف من نشوء إمارة طالبانية.

الأزمة في سورية معقدة جدا، وقد أشير مرارا إلى أن المعركة لم تعد سورية، إذ أن عواصم عديدة وأجهزة أمنية من كل دول العالم تلعب في سورية بالوكالة والأصالة، والتكبيرات التي نسمعها تسعد بها آذان عواصم تريد تدمير ذات البلد وبنيانه وشعبه.

قد ينضم مقاتل ليحارب مناصراً السوريين، فيما رصاصه يصب في نهاية المطاف لصالح طرف دولي أو اقليمي، يعاديه هو ذاته ولا يقبل الشراكة معه، ولا تكفي هنا النوايا لأن الطريق إلى جهنم معبدة بالنوايا الحسنة.

مناسبة هذا الكلام إعلان السلطات السورية عن مقتل أردنيين في درعا، والسلفيون الجهاديون أعلنوا لدينا أن لديهم خمسمائة مقاتل في سورية، وهناك آلاف المقاتلين من دول أخرى.

إذا افترضنا قلة عدد هؤلاء مقارنة بالمقاتلين السوريين، فإن وجود هؤلاء لا داعي له أساسا، لأنه لا نقص في المقاتلين السوريين، ولأن هؤلاء يخدمون عمليا المخاوف من وريث نظام الأسد، ويتم توظيف وجودهم بشكل ذكي.

لابد أن يعود المقاتلون الأردنيون من السلفية الجهادية إلى الأردن، لأنهم أيضا تحت وطأة الاتهام بأن تسهيلا ما جرى من أجل إدخالهم الى سورية، رغم أن قيادات السلفية الجهادية تشكو من التضييق عليها وملاحقتها و منعها من عبور الحدود.

علينا أن نلاحظ أن تسلل المقاتلين العرب والأجانب أثار رد فعل كبير، إذ أن عواصم دولية تتخوف من تسليح المعارضة السورية، حتى لا يصل السلاح إلى هؤلاء، وفي ذات الوقت نقرأ تحذيرات دولية من خطر القاعدة في سورية، ومخاوف العواصم من تسلل المقاتلين العرب والأجانب.

كل الدم العربي الزكي والمسلم الطاهر نسمع عنه في أفغانستان والعراق وسورية، ولا نسمع عنه في فلسطين، ولا بد من السؤال عن سر عدم وجود فرع للقاعدة في فلسطين و عمليات لها، وهذا ليس على محمل الاتهام، بل على محمل الحث على ترتيب الأولويات.

المشهد السوري يزداد تعقيدا، وإذا كنا لا نساوي بين الأطراف السورية، فإن ما نراه عمليا يأخذنا إلى نتيجة واحدة، أي تدمير سورية وتحطيم اقتصادها وتشريد شعبها وتجهيزها للانقسام والتفتيت، ولن ينفع التلاوم بعد ذلك حول حصص الجميع من المسؤولية.

سورية ليست ساحة للجهاد حتى ينفر إليها المقاتلون العرب والأجانب، وعلى هذا لابد من خروج المقاتلين العرب والأجانب وعودتهم إلى بلادهم، وعلى رأس هؤلاء المقاتلين من السلفيين الجهاديين الأردنيين، فهذا دم مهدور دون نتيجة، وهو أيضا دم مهدور دون أن تكون هناك حاجة لدى ذات الثائرين السوريين، وهو أيضا دم يتم توظيفه دوليا.

لعل هناك من يستبصر الفرق بين النية الطيبة، ومآلات النتائج !.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-04-2013 12:32 PM

الاخ الصحفي :يبدوا لي انك من اكثر الصحفيين الذين تتطور قناعاتهم على ضوء ما يسمع ويرى بخصوص الازمه السوريه -وهذا يحسب لك - لكنه غير موجود عند الكثير من السياسيين ختى اصبح البعض منهم اكثر شراسه من القاعده والنصره في تبرير ما يجري في سوريا دون عقل .الامر المفزع والذي يثير تساءلات في ذهن كل عاقل ان جميع ابناء الاردنيين كانوا يعتبرون في القاعده ومرتزقة الارهاب العدو الثاني بعد العدو الصهيوني وخاصة بعد احداث عمان .قمة النفاق السياسي للكثيريين من علمانيين واصوليين اسلاميين او يساريين انهم اصبحوا لا يكترثون او يكذبون ما تقوم به هذه الجماعات الضاله بحجة مقاتلة نظام الاسد.ما يلفت الانتباه امس واثناء عرض التلفزيون السوري لاعترافات بعض القيادات لهؤلاء ان احد منهم قال ان المسوؤليين عنه في بداية الاحداث قدموا له عدة الحرب من روسيه وذخيره وابلغوه ان هذا السلاح في عهدتك حتى يكتمل مشروعنا في سوريا ولنا تكمله في ساحه اخرى قريبه .مما يثير التساءل من هي الساحه القادمه اهي الاردن ام لبنان ام "فلسطيين" .

هناك امر اخر يجب اضافته في هذا السياق وقد حدث في ايام ثورة الاخوان المجرمون في حماه وحلب وغيرها من المدن السوريه يشابه ما يجري اليوم وهو ان الاردن في وقته كان له دور اقليمي ضد سوريا وقد يكون ردا على تدخلها في احداث ايلول ولقد تبين ان هذه الجماعات دعمت من الملك حسين في بداية الثوره الا انه وبعد مرور وقت خرج الملك حسين في خطاب يعتذر عن ذلك وانه لم يكن يدرك ان هذه الجماعات تهدف الى زعزعة استقرار المنطقه وسوريا فما كان منه الا ان اطلق اعتذاره في العلن للدوله السوريه .فما اشبه اليوم بالبارحه ولكن دون اعتذار من الحكومه الاردنيه وسياتي اليوم التي ستعتذر الدوله فيها الدوله الاردنيه عن تورطها في الملف السوري وسيكون قريبا جدا خاصة بعد ما تتناقله اليوم والامس صحيفة الغارديان ان الاردن متورط في تهريب السلاح مقابل مليار دولار مع انها قد تكون "بعيده عن الدقه والمصداقيه ولم يتم نفيها الى هذه اللحظه"

2) تعليق بواسطة :
16-04-2013 02:03 PM

لان كل الانظمه العلمانيه- تمنع ان يكون للمسلمين دوله اسلاميه توجههم وتع لهم الاولويات مرتبه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012