أضف إلى المفضلة
الإثنين , 13 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
"نيويورك تايمز": السنوار نجح في إحباط انتصار "إسرائيل".. وقد أصبح رمزاً لفشل حربها الأمير علي: "فيفا" تحت الاختبار لممارسة واجباته نحو حقوق الإنسان انتحار 10 ضباط وجنود اسرائيليين بوتين يغير وزير الدفاع ويبقى على لافروف انهيار عقار مأهول بالسكان في الإسكندرية وإنقاذ 9 أشخاص مؤثرون أمريكيون يعدون تقريرًا عن المواقع السياحية الأردنية حكومة جديدة بالكويت .. والأمير ومجلس الوزراء يتوليان مهام البرلمان عُطلة في 25 أيَّار بمناسبة عيد الاستقلال الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ هزاع آل نهيان اتحاد كرة القدم يقترح تقليص أندية المحترفين ولعب 3 مراحل ولي العهد يتابع سير العمل في استراتيجية ومشاريع "العقبة الخاصة" توضيح حول فيديو منتشر لكاميرا مثبّتة على مركبة حامد العبادي يعزي بوفاة الحاجة بنا محمود الفياض الدبوش"أم غازي" بدعم أردني .. الفيفا يصوت على طلب فلسطيني بعزل إسرائيل أورنج الأردن شريك الاتصالات لهاكاثون الذكاء الاصطناعي الذي استقطب أكثر من 200 مبدع ومبتكر
بحث
الإثنين , 13 أيار/مايو 2024


الطفل الحراكي البطل .. محمد الروابدة

بقلم : ضيف الله قبيلات
17-04-2013 10:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
,
نعم أنا حراكي .. ترددت عبارة الفخر و الاعتزاز هذه على ألسنة كثير من الأطفال الذين نقابلهم مشاركين في مختلف الفعاليات السلمية منذ عامين و أكثر.
لفت انتباهي بشدة لهذه الظاهرة .. أطفال المدارس بعمر 12 إلى 15 سنة أيام هبّة تشرين الذين كانوا وحيدين في الشوارع و على مفارق الطرق .. يهتفون يومها صراحةُ بإسقاط النظام .. و أوقفوني على الطريق و أجبروني على تغيير المسار كي أصل إلى بيت والدي في 'مليح' .. و قصصاً كثيرة رائعة تدل على بطولة هذا الجيل الجديد المتعطّش للحرية .. الجيل الذي صحا على فساد كبير و ضياعٍ لوطنه و خطراً يتهدد هويته .. فانفجر مرّة واحدة في وجه الفساد و الاستبداد.
تحضرني هنا صورة الطفل الجريء الشجاع مؤمن منور الشخاترة المشارك دائماً مع والده في معظم الفعاليات في مادبا و كذلك الطفل البطل فراس يوسف الحامد و أخوته الصغار المصرّين على حمل اليافطات و رفعها و خاصةً في خيمة الاعتصام أمام سلطة مياه مادبا لإسقاط شركة ' انجيكون' و نجحوا بإسقاطها .. كما تحضرني صورة أطفال حراك الهاشمية مؤخراً الذين رفعوا يافطاتهم بكل جرأة و شجاعة فخورين بحراكهم الشعبي عند زيارة الرئيس المكلّف للهاشمية المنكوبة بروائح المصفاة و أضرارها.
توسّعت ظاهرة اشتراك الجيل الجديد من طلاب المدارس الأحرار المنتفضين على الظلم و الفساد و الاستبداد .. الذي وصل أثره إلى مصروفهم الشخصي .. حيث كان المبلغ الذي يأخذه الطالب يكفيه لشراء ما يلزم .. أما الآن و بعد الغلاء الفاحش فما عاد هذا المبلغ يشتري له ربع ما يلزم.
كما تحضرني صورة الأطفال الصغار الذين يحملهم آباؤهم أو أخوانهم على أكتافهم .. أو امرأة تدفع طفلها أمامها على درّاجته في معظم المسيرات و في كل المحافظات .. تأكيداً على سلميّة الحراك و حق الجميع في المشاركة.
صورٌ زاهية تدل على الوعي المتنامي لدى هذا الشعب المظلوم المكلوم الذي يرنو بعينه إلى وطنه و هو يُنهَب .. و يُباع .. و تنهشه العصابة من كل جانب .. حتى بات الخطر يهدد هويته و مستقبله.
تُرى هل يملك الشعب الأردني أن يفعل شيئاً لإنقاذ وطنه ؟! هذا السؤال الكبير أجاب عنه الطفل الحراكي البطل .. محمد باسم الروابدة _13سنة_ الذي اندفع بجرأة و شجاعة لإنقاذ والده الذي كان يتعرض للضرب من البلطجية الزعران الذين اعتدوا عليه بحضور و مرأى و مسمع ضباط و أفراد الأمن العام .. ويا ليتهم ذهبوا لإنقاذ الضحية من البلطجية .. لا .. و إنما ذهب ثلاثة منهم كما هو واضح في الصورة المنشورة على كل وسائل الإعلام .. ضابط و شرطيان و منعوا الطفل 'محمد' و أخافوه كي لا يذهب لمساعدة والده .. مما زاد في حسرته و تألّمه و هو ينظر إلى والده يُضرَب .. و كان الأجدر بهؤلاء الثلاثة بدلاً من احتجازهم و تخويفهم لهذا الطفل البريء أن يذهبوا لمنع الجريمة التي ارتكبها البلطجية أمامهم بضرب باسم الروابدة والد 'محمد' المحشور بين أيديهم.
حسب عرفنا و عقيدتنا كان الأولى بهم نُصرة و إغاثة و نجدة الطفل و أبيه .. لكن يا حيف .. يا حيف.
نعم لقد أجاب الطفل الحراكي البطل محمد الروابدة على السؤال .. هل يملك الشعب الأردني أن يفعل شيئاً لإنقاذ وطنه؟! و كانت إجابة البطل محمد الروابدة من خلال هذا الانفعال و الحرقة الشديدة .. و الشجاعة و الجرأة وسط هذه المعمعة .. مندفعاً بين ثلاثة من رجال الأمن العام .. و عينه مفتوحة على أبيه .. و يده ممدودة نحو أبيه يريد إنقاذه .. لكنهم منعوه.
تُرى من الذي يمنع الشعب الأردني من محاولة إنقاذ وطنه؟!

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-04-2013 10:55 AM

الى متى بدنا نبقى بالشارع هل هؤلاء الاطفال الى سويت منهم ابطال يدركوا ما يدور بالبلد من تامر عليكم ان تتركوا الشارع للممارسة الناس لاعمالهم صار لكم سنتان كفى وشوفوا ما جلبت القوضى على البلدان المجاورة من اخطار اعطوا البلد مهلة وبعد ذلك لكل حادث حديث واللة من وراء القصد

2) تعليق بواسطة :
17-04-2013 11:17 AM

انت تدعى انك حراكي وتفتخر بان الاطفال تغسل ادمغتهم وتداس طفولتهم ليحققو رغبات الكبار وهى رغبات قابلة للنقاش وليست حقائق مطلقة الاطفال هم احباب اللةوجميع الشرائع الانسانية تحرم استغلال طفولتهم وبراتهمولوكنت في بلد متقدم سوف تحول للقضاء بتهمة عمالة الاطفال والتعدي على براتهم

3) تعليق بواسطة :
17-04-2013 11:30 AM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
17-04-2013 11:43 AM

كملو نومتكو بنمر عليكو ان شاء الله واحنا راجعين--0

5) تعليق بواسطة :
17-04-2013 12:34 PM

قلم حر -اكيد صاحبه حر

6) تعليق بواسطة :
17-04-2013 02:30 PM

كلمات يراد بها باطل ,,, وقديكون هولاء الأطفال فعلآ خرجوا بنوايا صادقة يريدون وطن لا غير ويريدون لهذا الوطن أن يبقى شامخآ خاليآ من الفساد والمفسدين ,, لكن أنتم ماذا تريدون ؟؟ والى أين بالوطن سائرون ؟؟ وماذا علمتم الأطفال غير التفنن في السب والشتم وتلويث صورة الوطن في مخيلتهم لا صورة فاسدين ,, لم تعملوهم أن الوطن نقي ونظيف وأطهر من كل ...... الفاسدين وجيوبهم وبنوكهم وفللهم والاموال التي نهبوها وثروات الوطن التي باعوها وخصخصوها وسمسروها !!! ماذا علمتم الأطفال إلا إغلاق الطرق وحرق الحاويات والإطارات وسد الطريق في وجة الناس وهذا واضح من الحادثة التي حصلت معك !! أين حرصكم على الوطن ؟؟ لماذا لم تعلموهم أن الوطن أكبر من الجميع , وأن الوطن أغلى ما نملك ,, لكن احلامكم ومصالحكم والاوهام التي تعيشون فيها وحلمكم بأن لكم نصيب من الكعكة عندما تقسم بعد الخراب والدمار يكون وقودها هولاء الأطفال الذين ذكرت أسمائهم لا حب فيهم ولا إعجاب فيهم وإنما لزيادة الحقد والكرة والبغضاء للوطن ’’ لا تزاود على الأخرين بالحب والولاء والانتماء والحرص على الوطن فكلنا فداء لكل ذرى من تراب هذا الوطن وليس لإي شخص مهما كان ,,, اتركوا هولاء الأطفال وشأنهم وأخلص النية للة وللوطن لعل هذة المسيرة يحالفها النجاح لإنة مادام هناك أبواق تنعق و أصوات تغرد خارج السرب والنوايا غير مخلصة للة وللوطن وإنما كل يغني على ليلاة فالمسيرة محصلتها الفشل ,, الرجاء النشر

7) تعليق بواسطة :
17-04-2013 03:04 PM

مين فال ليك انه هاطا الرجال الو علاقه بهالعجب-ابن الحلال شاف شي اعجبه حكى عنو -لازم يححكو مصل ما ودك.........

8) تعليق بواسطة :
17-04-2013 09:14 PM

سلمت يداك على هذا المقال الرائع وانا اقول ان تكوني حراكي افضل من ان تكون سحيج فقد بيعت البلد ونهبت لاننا لم نثقف اجيالا واعية تقف ضد فاسد وحرامي المواطن الاردني لا يجد ما يسد به رمقة وباسم عوض يشتري ويبيع القصور على مراى ومسمع من كل اركان السلطة والنظام نعم لكل الحراكيين نعم لكل الاطفال الابطال نعم لكل من تاخذه الحمية والغيرة على بلدة نعم لكل قلم شريف وحر يكتب للدفاع عن بلدة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012