أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السعودية تضم 3 دول لقائمة المؤهلين لـ«تأشيرة الزيارة إلكترونياً» 3.2 مليون دينار تكلفة مشروع الصحراوي من القويرة حتى جسر الشاحنات مفتي المملكة: الخميس غرة شهر ذي القعدة اشتعال صهريج في طريق العقبة الخلفي الأمير الحسن: الحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم مكافحة الأوبئة: لا آثار جانبية لدى متلقي لقاح أسترازينيكا منذ عامين ألمانيا تقدم 619 مليون يورو كمساعدات تنموية للأردن الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية البرية في رفح مليون دينار لدعم إقامة مشاريع الصناعات الغذائية أورنج الأردن تطلق بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين برنامج تنمية المهارات الرقمية للأردنيين واللاجئين تعيين أسماء حكام مباريات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين سلطة إقليم البترا تُطلق 26 خدمة إلكترونية جديدة العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في مأدبا والعاصمة - صور انخفاض احتجاجات عمال الأردن إلى النصف في عام 2023
بحث
الخميس , 09 أيار/مايو 2024


أنظمة الربيع العربي

بقلم : حماده فراعنه
29-05-2013 09:55 AM


ثلاثة معايير يمكن الحكم من خلالها على مدى تحقيق أي بلد لحالة الأستقرار التي يحتاجها ، وأي شعب لحالة الكرامة التي يتطلع لها ، فثورة الربيع العربي ، عبرت عن حالتي المعاناة والأحتجاج ، وعن حالتي الطموح والطمأنينة التي يتمناها :

أولها : الأستقلال عن الأحتلال الأجنبي أو التدخلات الأجنبية ، وإمتلاك حرية القرار السياسي والأقتصادي بما ينسجم مع مصالح الوطن ، لا أن يكون عرضة للتجاوب مع الضغوط والأملاءات الخارجية .

وثانيها : توفر الديمقراطية ، ومؤسساتها الحزبية والبرلمانية والبلدية والنقابية ، وحرية عملها على قاعدة التعددية والأحتكام لنتائج صناديق الأقتراع في كافة هذه المؤسسات .

وثالثها : العدالة الأجتماعية ، بما فيها توفير التعليم والصحة والعمل والسكن ، وشيوع قيم المساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنيين بدون تمييز لإسباب دينية أو عرقية أو جنسية ( بين الرجال والنساء ) .

ولذلك علينا أن نحكم أولاً على بلدان النظام العربي السابق ، ما قبل ثورة الربيع العربي ، في سياق هذه المعايير وتطبيقاتها العملية ، وذلك لأن غيابها أو غياب بعضها أدى إلى إنفجار الوضع الشعبي في مواجهة الأنظمة الحاكمة .

ثورة الربيع العربي محطة إنتقالية نوعية في مسار حركة التحرر الوطني والإجتماعي والديمقراطي العربية ، وعلينا أن نحكم على أنظمة ما بعد الربيع العربي ، كما هي قبل الربيع العربي ، بما حققت ، أو بما سعت أن تحقق من المعايير الثلاثة : 1- الأستقلال السياسي والأقتصادي ، و2- الديمقراطية والتعددية والأحتكام إلى صناديق الأقتراع وتداول السلطة ، و3- تحقيق العدالة الأجتماعية وتحسين مستوى الخدمات التعليمية والصحية والأمنية والأسكانية للشرائح المحرومة ، بما يوفر العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين .
تستطيع حركة الإخوان المسلمين ، الأدعاء أنها حققت الثورة والأصلاح في البلدان العربية التي وصلت إلى قيادتها وإدارتها ، وتدبيج مقالات المديح لرؤسائها ولحكوماتها في مصر وليبيا وتونس والمغرب ومن قبلهم لقطاع غزة ، وتستطيع المعارضة الوطنية والقومية واليسارية ، الحكم بالفشل وعدم التغيير في أوضاع شعوبها تلك ، بسبب إدارة الإخوان المسلمين لهذا النظام العربي أو ذاك ، ولكن في النهاية والمحصلة يكون الحكم على هذه الأنظمة ونتاج عملها هو عبر إنجازاتها في الملفات الثلاثة المذكورة وعناوينها .

فالأنظمة السابقة وأحزابها الأحادية وقياداتها حسني مبارك ومعمر القذافي وعلي عبد الله صالح وزين العابدين بن علي ، لم تكن بوصفة واحدة ، فاسدة أو فاشلة ، أو أنها بلا ماض إيجابي ، فمبارك أحد أبطال حرب أكتوبر ، والقذافي محرر ليبيا من القواعد الأجنبية ، وعلي صالح موحد اليمن وزين العابدين أبو العصرية ، ولكنهم كما غيرهم ، نجحوا في بعض تفاصيل المعايير وفشلوا في الأخرى ، مما سببّ حالة الغضب والإحتجاج وصولاً نحو الثورة فالتغيير .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-05-2013 08:30 PM

الأنظمة السابقة في مصر وليبيا وتونس واليمن كان لحكامها في بدايه حكمهم دور جيد ولكن ليس معنى ذلك ان يحكموا للأبد أنها ليست دول ملكيه، ان الملكية في أيامنا هذه تتحول الى ملكيه دستورية برلمانيه ، وسلطة الملك في انجلترا وإسبانيا ... الى فخرية وحتى الدول الجمهورية فان نظام الحكم موزع وليس في يد رئيس الجمهورية لوحده ، ان توزيع المسؤولية في الحكم بين الرأسه والسلطات الثلاث التنفيذية والبرلمانيه والقضائية وان يكون هناك تداول للسلطات وان تكون هناك معارضة خلاقة وليست هدامة ، هذه هي مشكلتنا في حكامنا أنهم يظنون ان الواحد اذا عمل حسنة انه يريد مقابلها الحكم حتى الممات وما بعد الممات بتوريث أولاده حسناته وسيئاته ، هذا ما حصل بسوريا وما كان سيحصل بمصر واليمن وليبيا ، انه الجهل وقصر النظر أنهم يظنون ان وطنهم عزبة او مزرعة تخصهم لوحدهم وأعوانهم الذين سرقوا وأفسدوا دون محاسبة وبذلك فشلت أنظمة الحكم ألمساعده وبعد نظرها بقي ضمن الحد الذي يفرضه الرجل الأول وأعوانهم ، ان العمل الجماعي الديمقراطي بوجود أحزاب تعمل على برامج لتنفيذ خطط مرحلية بأمانة وإخلاص تعمل على استقرار البلاد وتنميتها وتثبيت الأمن وتحقيق التقدم ، على دول الربيع العربي التي استقلت ممن حكمها حكما أبديا مطلقا ان تعمل بجد لتثبيت أسس الديمقراطية العادلة والقبول بحكم الصندوق والقبول بالآخر وتداول السلطة وان تكون المعارضة مصلحة وان تعمل كحكومة ظل ، على الحزب الحاكم ان يعمل بما يرضي الشعب وانه اليوم في الحكم وغدا اذا لم يفلح ويحقق التنمية المطلوبة سيصبح في المعارضة ، اذا على الحزب الحاكم ان يعمل بإخلاص وان يبعد الفاسدين ويكشفهم ويقدمهم للمحاكمة وبدون اي تدخل فالمتهم برئ حتى تثبت إدانته ، ان الربيع العربي في دول كالمغرب والأردن نجى من غضب الجماهير ، ان اتخاذ خطوات إصلاحية وتنمية البلاد وتغير البطانة الفاسدة التي لم تفلح خططها في السابق بوجوه شابه متعلمة نظيفة سيعمل على إعادة ثقة المواطنين بنظام حكمهم والتفافهم حول قيادتهم التى نحترمها ونلتف من حولها، الفساد استشرى وأثر على الطبقة الفقيرة وخفض من مستوى الطبقة المتوسطة وهي طبقة الشباب المتعلم بحيث أصبحت تعاني من الغلاء في كل شئ ، ان الهجرات المتتابعة في التسعينات من الكويت وقبلها من لبنان وبعد ذلك من العراق أدى الى ارتفاع أسعار الأراضي الذي فرح به البعض ولكن الكل يعاني الآن بالإضافة الى غلاء أسعار النفط والطاقة ، الشاب يعمل بدول الخليج العربي طوال عمرة ليحصل أخيرا على شقة ، أنها المشقة والإفلاس فأين التنمية في الصناعة والزراعة .... الخ ، ان كل ما بناه القطاع الخاص اصبح عرضة للخسارة والضياع بسبب المنافسة الغير عادلة مع دول الجوار التي لديها المال النفط والطاقة والماء وبسعر لا يمكن منافستة ، ان السياسة التى اتبعت باستقبال الاجئين للأردن أثرت سلبا ورفعت من قيمة السكن بارتفاع أسعار الأراضي وبدون مبرر ، والآن ان قبول الاجئين السوريين بهذه الكثافة ستفاقم من المشاكل ، ان الحكومة تخطط لرفع أسعار الكهرباء والأعلاف والخبز وهذا حقها ولكن يجب ان يكون ذلك مرتبط بجدول ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة ، ان نظام الدعم سيحول الشعب الى التسول وتزداد البطالة والاتكالية ، ان دعم الخبز والأعلاف واجب عدم الاقتراب منة وإلا فإنها الثورة التي لا يرغب بها الشعب الأردني ، ان مشكله الكهرباء التي نعاني منها بآخر ثلاث سنوات يجب محاسبة من أوصلنا الى هذه الخسارة ، ان ارتفاع أسعار النفط لم تصل الى هذه الدرجة ، لا بد من وجود قضية فساد كبرى يجب كشفها وكشف المستور ، الشعب يرى بفواتير الكهرباء ان الدعم هو ضعف الثمن المدفوع ، هناك تسيب وسرقة للكهرباء وبدون وجة شرعي ، على الأمن العام والمخابرات وشركه الكهرباء الوطنية وشركه توزيع الكهرباء العمل لكشف نقاط الضعف وأين تتم السرقة ومن يقوم بها ، ان الموضوع برفع بسيط لأسعار الكهرباء لن يحل المشكلة ، ان المشكلة بمن يستورد النفط والغاز ومن يوزعه ومن يأخذ العمولات ومن ينتج الكهرباء ، ان مشكله النفط أصبحت واضحة ضمن السعر العالمي للنفط وضمن معادلة واضحة ، فهل يستطيع المواطن ان يعرف كيف تحسب أسعار الكهرباء وما هي الجهات التي تتداوله حتى يصل الى المواطن ، ان على الحكومة المسؤولية الكبرى وان توضح للمواطنين أماكن الخلل ، اذا كانت الحكومة لا تستطيع كشف المستور والتغلب على الفاسدين فعليها ترك الأمور لمن يستطيع كشف الأمور وإعادتها الى نصابها الصحيح ، نحن الآن نتكلم ونكتب ولكن بعد اتخاذ القرارات ورفع الأسعار بدون وضع الإيضاحات الصحيحة التي يقبلها المواطنين فلن يكون الجواب الا الخراب والدمار لكل شئ، الوضع المعيشي للمواطنين صعب ، ان الاقتراض في خمسة بنوك جديدة اصبح ربويا وبفوأد تصل الى خمسة وعشرون بالمائة ، ان الله يمحق الربا ويربي الصدقات ، المواطن الذي يريد فتح مشروع لن يجد أمامة الا البنوك الربوية والحكومة غائبة ، يجب عمل صندوق القروض الحسنة وبفوائد بسيطة لا تتعدى الخمسة بالمائة وتسدد هذه من حساب خاص بالدولة لخلق أعمال لجيل الشباب ، ان هدف المواطن المخلص هو العيش بسلام اذا أتيحت له الفرصة الجيدة ، ان الله نعم المولى وانه نعم النصير .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012