يمكن للمستهلكين في منطقة الشرق الأوسط خلال الشهر الكريم المساهمة في تحسين صحة ورفاه مئات الآلاف من الأطفال المعوزين، وذلك ببساطة من خلال أنشطة التسوق التي يقومون بها خلال الأسبوع. فضمن إطار مبادرة أطلقتها "يونيسف" بتمويل من "ديتول الشرق الأوسط"، سيتم تزويد المدارس في مالاوي بأفريقيا ﺒﻮﺤﺪﺍﺖ ﻤﺠﻬﺰﺓ ﺒﻤﺴﺘﻠﺰﻤﺎﺖ ﺍﻠﻨﻈﺎﻓﺔﺍﻠﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭ مرافق غسل اليدين الأساسية؛ مما يتيح لأكثر من 300 ألف طفل ومعلم الوصول إلى المياه النظيفة، ويحد من انتشار الأمراض والمخاطر الصحية.

وستتبرع "ديتول" بـ 5.9% من قيمة كل عملية شراء لأي من حزم صابون ﺍﻠﻗﻄﻊ المضاد للبكتيريا و صابون غسل اليدين وجل الاستحمام من "ديتول"، لصالح حملة "يونيسف". وقد باتت هذه الحزم التي تحمل شعار يونيسف وتفاصيل الحملة، متوفرة الآن في محلات السوبر ماركت والمتاجر والصيدليات في جميع أنحاء المنطقة.

وأوضحت كاري أور، ممثلة يونيسف في مالاوي، أن توفير بيئة صحية أفضل في المدارس يعد أمراً في غاية الأهمية لدعم الجهود المبذولة لتحسين العملية التعليمية في المدارس. فعند توفر ﺍﻠﻮﺤﺪﺍﺖ ﺍﻠﻤﺠﻬﺰﺓ ﺒﻤﺴﺘﻠﺰﻤﺎﺖ ﺍﻠﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻠﺸﺨﺼﻴﺔ ، فإنه بلا شك سيقل معدل تسرب الأطفال، ولا سيما الفتيات، من المدارس حيث أنهم لن يضطروا للتغيب عن المدرسة بسبب أمراض مثل الإسهال.

وأضافت: "تتمتع 4% فقط حالياً من المدارس الابتدائية في ملاوي بمرافق غسل اليدين المزودة بالصابون. ولا شك في أن هذا الأمر يبعث على القلق إذا ما عرفنا أن عدم تطبيق ممارسات النظافة الصحيحة يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الأمراض والعدوى. وإن تعرض الأطفال والمعلمين لخطر الإصابة بالأمراض في المدارس، قد يكون له آثار مدمرة على العملية التعليمية. وتهدف هذه المبادرة في المقام الأول إلى التأكد من أن المدارس الابتدائية تتمتع ببيئات صحية وآمنة، ونحن ممتنون لـ ’ديتول‘ وعملائها للمساهمة في تغيير حياة الآلاف من البشر نحو الأفضل، من خلال عطائهم وكرمهم خلال شهر رمضان المبارك".

ومن جهته، قال ﺴﺎﻴﻤﻭﻦ ﻜﻮﻚ، ﻤﺩﻴﺭﻋﺎﻢ ﺍﻠﺸﺮﻖ ﺍﻷﻮﺴﻄ ﻮﺸﻤﺎﻞ ﺃﻓﺭﻴﻗﻴﺎ، "ريكيت بينكيزر"، الشركة المالكة للعلامة التجارية "ديتول": "ندرك تماماً مدى حرص المستهلكين في جميع أنحاء المنطقة على صحة ورفاه أسرهم. وأردنا خلال هذا الشهر الفضيل أن نتيح أمامهم المجال للمساهمة في تحسين صحة بعض أكثر الأطفال عوزاً وحاجة في العالم، من خلال توفير ﻮﺤﺪﺍﺖ ﻤﺠﻬﺰﺓ ﺒﻤﺴﺘﻠﺰﻤﺎﺖ ﺍﻠﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻠﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭ مرافق غسل اليدين الأساسية. ومن خلال العمل مع يونيسف. نحن على ثقة من أن هذه الحملة سوف يكون لها تأثير كبير في مكان يعتبر في أمس الحاجة إليها، ليس فقط للمساعدة في إنقاذ حياة الكثيرين، بل أيضاً توفير مستقبل أفضل للأجيال القادمة".

وإلى جانب توفير ﻮﺤﺪﺍﺖ ﻤﺠﻬﺰﺓ ﺒﻤﺴﺘﻠﺰﻤﺎﺖ ﺍﻠﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻠﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭ مرافق غسل اليدين الأساسية ، ستسهم هذه البرامج في تثقيف الأطفال والمعلمين في مالاوي حول ممارسات النظافة الصحيحة اللازم اتباعها للوقاية من المشاكل الصحية والحد من انتشار الأمراض والعدوى التي هم في غنى عنها.