أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
السبت , 18 أيار/مايو 2024


ھﻞ ﺳﻘﻄﺖ ﻧﻈﺮﻳﺔ "اﻟﺪوﻣﯿﻨﻮ"؟

بقلم : فهد الخيطان
31-07-2013 02:00 AM
ﺷﻜّﻠﺖ ﺛﻮرات 'اﻟﺮﺑﯿﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ' ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ وﻣﺼﺮ وﻟﯿﺒﯿﺎ، ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ اﻻﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻐﺮﺑﻲ،وﻷﺟهﺰة اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮاﻗﺐ ﻛﻞ ﻛﺒﯿﺮة وﺻﻐﯿﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ. وﻗﺪ اﻋﺘﺮف ﻛﻞ ھﺆﻻء ﻻﺣﻘﺎ ﺑﻔﺸﻠهم ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻗﻊ. وﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ، ﺑﺪا اﻻرﺗﺒﺎك ظﺎھﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻔﮫﻢ ﺗﺠﺎه ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻄﻮرات.
ﻟﻜّﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ إﺧﻔﺎق اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ھﺬا اﻟﺤﺪ؛ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺤﻠﻠﯿﻦ، وﻣﻌﮫﻢ اﻹﻋﻼﻣﯿﻮن اﻟﺬﻳﻦ اﻋﺘﻘﺪوا أﻧﮫﻢ ﻗﺎدرون ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺪراك ﻣﺎ ﻓﺎﺗﮫﻢ ﻣﻦ ﺳﻮء ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﺴﻠﻮك اﻟﺸﻌﻮب اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، وﻗﻌﻮا ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺨﺎطﺌﺔ ﻣﺮة ﺛﺎﻧﯿﺔ.
ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎح اﻟﺜﻮرات ﻓﻲ ﻋﺪة دول ﻋﺮﺑﯿﺔ، وﺳﻘﻮط أﻋﺘﻰ اﻟﺤﻜﺎم اﻟﻤﺴﺘﺒﺪﻳﻦ، ﺗﺒﻨﺖ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺪراﺳﺎت ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ
وﻣﻄﺎﺑﺦ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻘﺮار ﻓﻲ دول اﻟﻐﺮب، وﻣﻦ ﺧﻠﻔﮫﺎ اﻟﻨﺨﺐ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، ﻧﻈﺮﻳﺔ'اﻟﺪوﻣﯿﻨﻮ'؛ وﻣﻔﺎدھﺎ أن أﻧﻈﻤﺔ ﻋﺮﺑﯿﺔ ﺳﺘﺴﻘﻂ ﺗﺒﺎﻋﺎ، ﻓﯿﻤﺎ أطﻠﻖ ﻋﻠﯿﻪ 'اﻟﻤﻮﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺑﯿﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ'. وذھﺐ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن إﻟﻰ ﺣﺪ ﺗﺮﺷﯿﺢ أﻧﻈﻤﺔ ﺑﻌﯿﻨﮫﺎ ﻟﻠﺘﻐﯿﯿﺮ ﺿﻤﻦ اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ.
ﻟﻢ ﺗﻤﺾ ﻓﺘﺮة طﻮﻳﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺷﮫﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻮﺟﺔ اﻟﺮﺑﯿﻊ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ. ﻟﻜﻦ ﻣﺮة أﺧﺮى أﺧﻔﻖ اﻟﺠﻤﯿﻊ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻊ ﻣﺴﺎراﻷﺣﺪاث؛ ﻻ ﺑﻞ إن ﻣﺎ ﺣﺪث ﻛﺎن ﻣﻔﺎﺟﺄة أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﻔﺎﺟﺄة اﻟﺮﺑﯿﻊ اﻷوﻟﻰ. ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ أﻧﻈﻤﺔ ﺟﺪﻳﺪة، ﻓﻤﻮﺟﺔ اﻟﺮﺑﯿﻊ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻋﺎدت ﻟﺘﻀﺮب ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻷوﻟﻰ؛ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺷﮫﺪت ﺛﻮرات، ﻧﺰﻟﺖ ﺷﻌﻮﺑﮫﺎ إﻟﻰ اﻟﺸﺎرع ﻣﻦ
ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ وﺗﻮﻧﺲ، ﻟﺘﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺘﻐﯿﯿﺮ.
ﻣﺼﺮ أطﺎﺣﺖ ﺑﺎﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ اﻟﺬﻛﺮى اﻷوﻟﻰ ﻟﺘﻮﻟﯿﻪ اﻟﺴﻠﻄﺔ. ﺗﻮﻧﺲ ﺗﻜﺎد ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﮫﻮل، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮل رﺋﯿﺴﮫﺎ، وﺗﻌﻢ اﻟﻤﻈﺎھﺮات ﺟﻤﯿﻊ ﻣﺪﻧﮫﺎ ﺑﻌﺪ أن ﺿﺎق اﻟﻨﺎس ذرﻋﺎ ﺑﺴﻄﻮة اﻟﺴﻠﻔﯿﯿﻦ، وﻓﺸﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻤﻌﯿﺸﻲ. ﻓﻲ ﻟﯿﺒﯿﺎ، ﻓﻘﺪت اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻟﺴﯿﻄﺮة، وأﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﺎطﻖ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔاﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ. وﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪا، وﻓﻖ ﻣﻄﻠﻌﯿﻦ، أن ﻧﺸﮫﺪ ﺛﻮرة ﺛﺎﻧﯿﺔ ﻓﻲ ﻟﯿﺒﯿﺎ، ﺑﺪون ﺗﺪﺧﻞ 'اﻟﻨﺎﺗﻮ' ھﺬه اﻟﻤﺮة.
ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، اﺗﺠﮫﺖ اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار. ﻓﻘﺪ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺣﺪةاﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻓﻲ اﻷردن، واﻧﺸﻐﻠﺖ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺧﻠﯿﻔﺔ ﻟﻠﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﺮﻳﺾ، ﺑﯿﻨﻤﺎ ﺗﺠﺎھﺪ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻟﺘﺠﺎوز ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻋﺒﺮ آﻟﯿﺔ ﻟﻠﺤﻮار اﻟﻮطﻨﻲ.
ﻟﻜﻦ ﺗﻨﺒﻐﻲ اﻹﺷﺎدة ﺑﻘﺪرة ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺎﻟﺴﯿﻨﺎرﻳﻮھﺎت اﻟﺴﯿﺌﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ، وﺟﻮارھﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ واﻟﻌﺮاﻗﻲ. ﻓﻘﺪ ﻧﺒﻪ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﻮرة اﻧﺰﻻق ﺳﻮرﻳﺔ إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻔﻮﺿﻰ واﻟﺘﻔﻜﯿﻚ، وأﻧﮫﺎ ﺳﺘﺠﺮ ﻣﻌﮫﺎ دوﻻ أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. وھﺬا ﻣﺎ ﻳﺒﺪو أﻧﻪ ﺣﺎﺻﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ.
ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺴﺆال: ھﻞ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺴﻘﻮط ﻧﻈﺮﻳﺔ 'اﻟﺪوﻣﯿﻨﻮ'؟
ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻷﻣﺮ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻤﯿﻘﺎ ﻗﺒﻞ ﺣﺴﻢ اﻹﺟﺎﺑﺔ. ھﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ أن ﺻﻤﻮد اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري، ودﺧﻮل اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرھﺎﺑﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﻟﺜﻮرة اﻟﺴﻮرﻳﺔ، ﺗﻜﻔﻼ ﺑﻜﺴﺮ ﻣﻮﺟﺔ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ. ﻟﻜﻦ ھﺬا اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻳﺴﺘﺘﺒﻊ ﺳﺆاﻻ ﺟﺪﻳﺪا: ﻟﻤﺎذا أﺧﻔﻘﺖ ﺛﻮرات ﻣﺼﺮ وﺗﻮﻧﺲ ﻓﻲ إﻟﮫﺎم اﻟﺴﻮرﻳﯿﻦ طﺮﻳﻖ اﻟﻨﺼﺮ؟
ﻳﺤﻤّﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﯿﻦ واﻟﺴﺎﺳﺔ اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪرت اﻟﻤﺸﮫﺪ ﻓﻲ دول اﻟﺮﺑﯿﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ
اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﺧﻂ ﺳﯿﺮ اﻟﺜﻮرات وارﺗﺪادھﺎ إﻟﻰ اﻟﺨﻠﻒ؛ ﺳﻠﻮﻛﮫﻢ اﻟﻤﻨﻔﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ، وﺳﯿﺎﺳﺔ اﻹﻗﺼﺎء، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻧﻜﺸﺎف ﻗﺪراﺗﮫﻢ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﺔ ﻓﻲ إدارة اﻟﺪول، ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻼ ﺷﻚ ﻋﻮاﻣﻞ رﺋﯿﺴﺔ ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر اﻷوﺿﺎع، وﺿﯿﻖ اﻟﺠﻤﺎھﯿﺮ ﺑﮫﻢ. ﻏﯿﺮ أن ھﺬه اﻟﻌﻮاﻣﻞ ﻋﻠﻰ أھﻤﯿﺘﮫﺎ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺘﻔﺴﯿﺮ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ.
ﺛﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺒﺤﺚ أﻋﻤﻖ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺨﺸﻰ أن ﻳﺄﺧﺬﻧﺎ أﺻﺤﺎب اﻟﺨﺒﺮة إﻟﻰ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺧﺎطﺌﺔ ﻣﺮة أﺧﺮى، ﺛﻢ ﺗﺪاھﻤﻨﺎ اﻟﺘﻄﻮرات ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﺆﺧﺮا.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-07-2013 02:58 AM

انا مدرسة موسيقى برياض الاطفال
ابي اعرف معاشي حلال ولاحرام
لان مثل ماتدرون ان الموسيقى حرام
وايد سالت وناس تقول حلال لان احنا نعلمهم بس اناشيد اطفال ودينيه ووطنية وندش هم مسابقة اجباريه ان نعلم اليهال العزف على الاورغ
وناس تقول حرام
المفتى خالد الجندى
الأفضل ان تستمرى فى تدريس الموسيقى
الهادئة لكنها تهدئ الأعصاب وتقوى الجسم لان الاسلام اليسير ندب المعازف

2) تعليق بواسطة :
31-07-2013 05:52 AM

هذا هو مستوى المقالات المطلوبه للشعب الاردني الواعي والمتابع التي ترتقي للمنطق والموضوعية في مستوى التحليل والتفسير العميق للاحداث .
الباحث الألماني، جيدو شتاينبرج ، المتخصص في شئون الشرق الأوسط و في الشأن السعودي تحديدا تطرق الى بعض ما ورد في مقال الكاتب وشرح ان الصراع والازمه السوريه عجلت بإسقاط حكم الاخوان في مصر وانفجار الاوضاع في تونس وليبيا ضدهم ، ولهذا تركيا ليست مستبعدة !!؟؟
كل ذلك نتيجة تسهيل قوي الدول الكبرى للجماعات الاسلاميه " المتضاربه والمتفاوته في النهج الفكري والتعصب " دخول سوريا لاسقاط حكم الاسد هذا في الظاهر" !! ولتتخلص الدول منهم ومحاصرتهم فيما بعد ، مع تأسيس قوه ضاربه منهم تحرك و تستغل هنا وهناك !! .
حجم الدمار الناتج لتدمير البنيه التحتيه وقتل الاطفال والنساء وتشريد الشعب وونزوحه وتسريب المشاهد المؤلمه للقتل والتعذيب عن طريق قناة الجزيره والعربية وغيرها ، كل ذلك كان مراقبا وله تأثير فعال على الشعوب العربية ومنها المصريه ، التى تكالب الاعلام اليساري و الليبرالى لشن حملة مركزه و مدروسة ضد الاسلاميين ونجحوا في افشالهم و بطرق عديدة ، و في النهاية لاقصائهم جماهيريا . هنا المفاجأة في سرعة التفاعل الشعبي !! ، الغير متوقعة في حينها !!؟؟
المحزن لي كعربي في اقوالهم وتحليلهم انهم يتحدثون عنا كأننا قطعان من الدواب يحركونا كما يحلوا لهم ، اما نحن هنا فنغوص في تحليلات وتبريرات ومهاترات سخيفة ، من كتابنا والطبول من السياسيين المناظرين اصحاب الخبرة !!؟؟ انا فرد من الشعب مهتم بمستقبل بلدي الاردن ، اطالع وابحث عن الحقيقة ، ولا يعني ان كل ما يقال او يحلل من الغرب حقيقة ، لكن الكاتب والسياسي الغربي عندما يتحدث لشعبه يحترم عقولهم ولا يغيب اي مستوى فكري منهم مهتم او غير مهتم بالسياسة او للشأن الخارجي ، اما عندنا !!؟؟ فخذ مثل عصير التفاح لتقيس علية مقدار الاستخفاف بعقول الشعب . كيف نأمل من هؤلاء ايجاد قوانين عصريه للانتخابات البرلمانيه او قانون متكامل للاحزاب وحريه الصحافة والرأي .. ، جميعها استحقاقات دستوريه مغيبه منذ تأسيس الدولة الاردنيه . آن الأوان لاسترجاعها .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012