أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 مصابا تثبيت 55 عامل وطن في بلدية مأدبا العام الماضي .. و250 غير مثبتين حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية مصدر مصري رفيع: وفد حماس وصل مصر وتقدم ملحوظ بالمفاوضات ضبط 34 مطلوبا ومروجا وتاجرا للمخدرات في إربد والعقبة والبادية الشمالية أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (52) مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 وتواصل مسيرة النمو والتطوير عدد سكان الأردن تضاعف في أقل من 20 سنة وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن حراك طلابي تضامني مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم انخفاض أسعار الذهب محليا 20 قرشا للغرام الصبيحي: يمكن للأردني المتقاعد سحب اشتراكاته من الضمان بشروط تراجع زوار وادي رم 71% خلال 4 أشهر اجتماع لمجلس الأمن بشأن غزة خلال الأسبوع الحالي أجواء لطيفة في اغلب المناطق اليوم وباردة نسبيا في المرتفعات غدًا
بحث
السبت , 04 أيار/مايو 2024


ليس لنا إلا ناسا!

بقلم : ماهر ابو طير
07-08-2013 01:14 AM
فجعت مثل غيري بسبب الخطأ بتحديد موعد رمضان، ولم أتذكر سوى ليلة القدر، وهي ليلة محددة بميقات معروف، مثل ميقات الصلاة والحج.
أمام هذا الخطأ يأتي السؤال حول ليلة القدر، وعن أي ليلة نتحدث هنا: هل هي ليلة القدر السعودية أم ليلة القدر الأردنية أم ليلة القدر الشيعية؟!
وهل هناك تعدد في ليالي القدر؟! أم انها محددة بليالي الوتر المعروفة في الثلث الأخير من رمضان، أي الليالي الزوجية المفتوحة على الفردية، وكيف يمكن ان يبرر لنا العلماء هذا التشويش في كل القصة؟!.
السعوديون يقولون إن بداية الصوم ثبت انها خطأ واننا عمليا بدأنا صيامنا من اليوم الثاني من رمضان، ما يعني أن العيد سيكون الأربعاء أو الخميس، وجماعتنا هنا يقولون ان صيامنا كان صحيحا وبالتالي فإن العيد سيكون الخميس او الجمعة، وهذا جمال مابعده جمال، اذا لدينا ثلاثة ايام قد يكون احدها العيد، وفي هذا تعددية رهيبة يتم تقديرها عاليا لعباقرة هذا الزمن، وهي تعددية تشمل الصيام والعيد وليلة القدر!.
لايريدون الحسابات الفلكية الدقيقة، وكأن العلم يناقض الإيمان، ولايريدون هذه الحسابات بـاعتبارها لا تتوافق مع فكرة التحري بالعين المجردة، ولايشرحون لك كيف يمكن التوفيق أحيانا بين مطلع الهلال وفقا للحسابات الفلكية، ونفي ذلك بالعين المجردة؟!.
هذا حال العاجزين عن الوصول الى حل نهائي، عبر التلطي وراء قصة الأزمان القديمة التي لم يكن المسلمون يصومون فيها سويا لغياب الاتصالات، وصعوبة التوافق على ذات اليوم، وهذه الايام لايريد أحد أن يعتمد مكة المكرمة مثلا كتوقيت وموقع لإعلان الصيام والعيد لكل المسلمين، لكنهم يأخذونك عمليا الى ماهو اسوأ، اي الاختلاف حول مواقيت اخرى ابرزها ليلة القدر التي لم نقرأ انها اكثر من ليلة واحدة في ذات الشهر بمعنى الثبوت، وان كانت محتملة في أكثر من يوم وفقا لقاعدة ليالي الوتر.
سيأتيك من يتذاكى ليقول ان النية كافية اذا توسّمت ليلة القدر وفقا لحسابات بلدك في ليلة السادس والعشرين على السابع والعشرين، مثلا، غير أنه لا أحد يجيب حول كفاية النية هنا ما دامت الليلة ثبت لاحقا انها ليلة الخامس والعشرين على السادس والعشرين مثلا من رمضان، أي أنها ليست من ليالي القدر المحتملة، ثم ان ليلة القدر محددة بمواقيت مثل مواقيت الحج والصلاة، ولا يجوز أن يقال للناس ان نية العبادة كافية، وإلا لكان جائزا ان نصلي العصر بعد العشاء، وان نحجّ في غير موعد الحج وميقاته ما دامت نية العبادة هي الأساس، والإسلام دين مواقيت في أغلب عباداته.
في العراق ينقسم السنة والشيعة، فقد يعلن الوقف السني عن بداية رمضان فيما يتأخر الشيعة يوما، هذا على الرغم من أن كليهما يصومان في بلد واحد وقمرهما واحد، إلا إذا كنا أمام قمرين واحد بعثي، وآخر مالكي، وهذا يأخذنا الى ذات الاستخلاص حول كل مواقيت الدين من الصيام الى العيد مرورا بليلة القدر التي لم نسمع انها اكثر من ليلة واحدة ثابتة في الشهر، وان كنا نعرف طبعا انها محتملة في اكثر من ليلة فردية.
لا أحد يشرح كيف يمكن ان تثبت ليلة القدر هنا في ليلة وتر، فيما تكون ذات الليلة في بلد عربي ليلة زوجية اي ليست وترا، وكيف يمكن ايضا ان تكون الليلة وترا، ثم نكتشف لاحقا ان الصيام خطأ، وان الليلة التي حسبناها وترا واذا بها زوجية!.
الأمم وصلت القمر والكواكب الأخرى ونحن في قمة العجز عن ايجاد الحلول لأبسط الاشياء، وبينما ننتظر رجلا تائها في واد حتى يأتينا بخبر رؤيته للهلال، تحفر واشنطن وغيرها من دول العالم للوصول الى سطح القمر، وتحتله وتتقاسمه وتحلل تربته وتغزو بقية الكواكب، ولم يبق لنا الا ان نتعاقد مع وكالة الفضاء الامريكية، ناسا، حتى تفتي العرب والمسلمين في موعد صيامهم وعيدهم.
لعلها ستكون قادرة بسطوة من خلفها على فرض يوم موحد لكل هذه المواقيت التي أبدع المسلمون في تسخيرها لمزيد من تقسيم هذه الأمة وتشظيتها على كل المستويات.
الاستعانة بصديق أمرغيرمحرج، فهذه ليست أول مرة نستعين فيها بصديق!(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-08-2013 02:26 AM

ها يثبت قصور المسلمين موءسسات واءفرادا بتحديث شؤون دينهم نصوم ثماني عشرة ساعة حيث اقيم ودرجة حرارة 37 ورطوبة عالية جدا ولا نعرف من مؤسسات خادم الحرمين الدينية هل بدا رمضان وكل امة الاسلام لا تدري اما ليلة القدر فعلمها عند الله والاعمال بالنيات
الف بن نوون

2) تعليق بواسطة :
07-08-2013 02:48 AM

.
-- ندعي نحن المسلمين انه ليس لدينا كهنوت و هذا صحيح في صلب العقيده ولكن الحقيقه مغايره.

-- فطبقه رجال الدين بمختلف مسمياتها تختلف في أغلب الامور و لكنها تتكاتف في إبقاء إمتيازاتها ..!!

-- إحدى رموز تلك الامتيازات هي تحديد ايام العيد بالرؤيا المباشره. في هذه يتفق علماء الصوفيه مع السلفيه مع الإسماعيليه مع الشيعه لأنهم لو قبلوا ان يحدد العلم فتره العيد لفقدوا إحدى سلطاتهم و كان ذلك مدخلا لأمور أُخرى لذلك يغلقون الباب فلا يتسع.


.

3) تعليق بواسطة :
07-08-2013 05:16 AM

تريدهم ان يتفقوا والشيخ ابن باز كبير "الاكليروس"!! مات وهو ينكر كرويةالارض ويعتبرها مسطحة!!
الحل الوحيد هو الاعتماد على العلم فالعلم هو الذي يحدد بداية ونهاية كل شهر وليس جويعد او بطيحان في بطاح مكة!!

4) تعليق بواسطة :
07-08-2013 05:19 AM

تخيل ما حدث معنا يوما عندما كنا على مقاعد الدراسة، كنت اسكن في شقة مع احد زملائي بالدراسة و استضفنا شخصا آخر في آخر عشرة ايام من رمضان. انا و زميلي بالدراسة و المسكن التزمنا بموعد الاردن و السعودية في ابتداء رمضان و انتهاءه، اما الشخص الثالث فالتزم مع مسجد المنطقة.
في الاردن و السعودية أُعلن عن بدء رمضان يوما قبل مسجد منطقتنا و صمنا يومها 29 يوما و صام المسجد 30 يوما فما حدث ان اليوم الثالث من عيد الفطر بالنسبة لي و لزميلي كان اليوم الاول بالنسبة لزميلنا الآخر

5) تعليق بواسطة :
07-08-2013 08:54 AM

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

6) تعليق بواسطة :
07-08-2013 10:04 PM

.
اتقدم بأطيب التمنيات للأستاذ تنيدوس وللعائله الكريمه ومن يحب بمناسبه عيد الأضحى المبارك.
.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012