أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الاحتلال يضيق على المسيحيين بمحيط كنيسة القيامة زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر الفراية: تطبيق قانون السير الجديد بحزم ودون تمييز الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات وهمية ورسائل احتيالية تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 مصابا تثبيت 55 عامل وطن في بلدية مأدبا العام الماضي .. و250 غير مثبتين حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية مصدر مصري رفيع: وفد حماس وصل مصر وتقدم ملحوظ بالمفاوضات ضبط 34 مطلوبا ومروجا وتاجرا للمخدرات في إربد والعقبة والبادية الشمالية أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (52) مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 وتواصل مسيرة النمو والتطوير عدد سكان الأردن تضاعف في أقل من 20 سنة وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن حراك طلابي تضامني مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم
بحث
السبت , 04 أيار/مايو 2024


رمضان ولّى !!

بقلم : حلمي الاسمر
07-08-2013 01:27 AM
حال بعض الناس، والمسؤولين أيضا من أصحاب القرار، هو حال شوقي في قصيدته الشهيرة:
رَمَضانُ وَلّى هاتِها يا ساقي
مُشتاقَةً تَسعى إِلى مُشتاقِ
ما كانَ أَكثَرَهُ عَلى أُلّافِها
وَأَقَلَّهُ في طاعَةِ الخَلّاقِ
اللَهُ غَفّارُ الذُنوبِ جَميعِها
إِن كانَ ثَمَّ مِنَ الذُنوبِ بَواقي
بِالأَمسِ قَد كُنّا سَجينَي طاعَةٍ
وَاليَومَ مَنَّ العيدُ بِالإِطلاقِ
ففور أن يعلن الشيخ أحمد هليل دخول ليلة العيد، حتى ينطلق القوم إلى فتح محال الخمرة والفجور واللهو والعبث المحرم، دون مراعاة لمشاعر العيد وأهله، وهو عيد عبادي أيضا لا يقل في هذا الجانب عن رمضان، بل انهم لا يصبرون حتى يطلع نهار العيد، حيث يسارعون إلى ما كانت عليه قبل رمضان، وكان شيئا لم يكن، علما بأن من يريد أن يفعل شيئا لا يردعه لا رمضان ولا شعبان ولا شوال، ولكننا اعتدنا على توقير هذا الشهر المعظم، واحترام مشاعر العباد فيه، فلا أقل أن يمتد هذا الاحترام إلى أيام معدودات، هي أيام عبادة وتبتل إلى الله، وصلة رحم وقربى، وربما صوم أيضا لدى من يريد صوم ست من شوال، امتثالا لإغراء النبي -صلى الله عليه وسلم-، الذي يرويه مسلم: «من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر» ولهذا، والحالة هذه، فلا أدري لم لا يتم احترام أيام العيد، كما تحترم أيام رمضان، بخاصة أنها ايام تجري فيها النقود في أيدي الصبية والفتيان والشباب الصغار، ولا شك أن فتح دور اللهو غير البريء ربما تغري بعضا من هؤلاء، فيكون الذنب مضاعفا على من أباح لهؤلاء العمل في هذه الأيام، ولا ننسى هنا أن كل الدول الغربية تتخذ تدابير واحتياطات لحماية النشء من الانحراف المبكر، وتحظر بيعهم بعض السلع الضارة، ومن باب أولى، نحن أحق منهم بالحفاظ على هذا النشء، فضلا عن ضرورة مراعاة مشاعر الأتقياء من القائمين الصائمين العابدين، الذين يحبون أن يرددوا ما قاله من عارض شوقي في قصيدته، فأنشد:
رمـضــانُ ودَّع وهــــو فــــي الأعمـــاق
يــــــا لــيــتــه قـــــــد دام دون فـــــــراقِ
مـــــا كـــــان أقــصَـــرَه عــلـــى أُلاَّفِـــــه
وأحـــبَّـــه فــــــى طـــاعــــةِ الـــخــــلاق
زرع الــنــفـــوسَ هـــدايــــةً ومــحــبـــة
فــأتــى الـثـمــارَ أطــايـــبَ الأخـــــلاق !
رحم الله القائلين وغفر لهما ولنا ولكم، وكل عام وأنتم بألف خير!


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-08-2013 04:08 AM

و انت بخير
معلوماتك عن حرمة رمضان و احترامه من قبل الناس قديمة.
الناس ما بتحرم رمضان فكيف بدهم يحترموا غير رمضان،
حتى الصائمون يحترمون رمضان في حالات و في حالات أخرى يكون الصيام عذرا لهم لافتعال المشاكل و تطليق زوجاتهم.
شعب خربان

2) تعليق بواسطة :
07-08-2013 09:34 AM

انت لاتنكر منكرا في مقالك بل تفطن الناس الى المعاصي صحيح انهم لايحتاجون الى من يفطنهم .. ولكنك تساهم وتذكرهم وكانك تقول ان بعد رمضان يستطيع كل شخص ان يعود الى ما كان عليه .. بداْت مقالك بابيات شعريه لشاعر قال كلمات في الخمر عرفت بفضل امثالك.................... ماذا تريد ان تشتري ؟؟ وانت في هذا السن وقد نسجت خيوط الكفن ! ................. وخيالات ... مقالك هذا ليس بريئا ابدا وانت تعرف هذا ... راقب الله فيما تكتب من..............

3) تعليق بواسطة :
07-08-2013 12:07 PM

دشرك من الي انت داير عليه مره اسلامي ومره علماني ومره ماحدا فاهم عليك شو انت .. اي دين تتبع ؟ اذا اردت بالناس خيرا . اترك هذه الاشياء التي تكتبها .. واسكت . وابحث عن شئ تنفع به نفسك والمسلمين .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012