أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
حماس :نرفض الوجود العسكري لأي قوة داخل قطاع غزة والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية استخباراتي أمريكي سابق:بوتين الزعيم الأكثر احتراما في العالم اليوم فريق التفاوض الإسرائيلي:توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه سقوط صاروخ من طائرة للاحتلال على مستوطنة عطاء بـ 207 آلاف دينار لتعبيد الوسط التجاري في جرش 5 مليون دينار لتطوير الأراضي المرتفعة في عجلون برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو اتحاد الكرة يطالب فيفا بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا أبو عبيدة: استهداف 100 آلية إسرائيلية والاحتلال لا يتوقف من انتشال جنوده تحقيق بالاعتداء على أعضاء في عمومية المحامين الجمعة انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمباراة الحسين إربد البرازيل تستضيف بطولة كأس العالم للسيدات عام 2027 الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
بحث
السبت , 18 أيار/مايو 2024


أﺻﻞ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ

بقلم : د.محمد ابو رمان
18-08-2013 12:32 AM
إذا ﻛﺎﻧﺖ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي ﻗﺒﻞ اﻻﻧﻘﻼب، ﺣﺘﻰ ﻓﻲ أوﺳﺎط ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ، ﺗﺸﯿﺮ إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﻛﺒﯿﺮ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﯿﺔ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﻌﺰول ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ، ﻣﺎ ﻛﺎن ﺳﯿﻈﮫﺮ ﺟﻠﯿّﺎً ﻓﻲ ﺻﻨﺪوق اﻧﺘﺨﺎب ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻌﺐ، اﻟﻤﻘﺮّرة ﺑﻌﺪ أﺷﮫﺮ ﻗﻠﯿﻠﺔ، وﺳﯿﺸﻜّﻞ ذﻟﻚ 'ﺿﺮﺑﺔ ﻗﺎﺻﻤﺔ' ﻟﺤﺮﻛﺎت اﻹﺳﻼم اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﻋﺒﺮ اﻵﻟﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاطﯿﺔ وﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع، ﻓﻠﻤﺎذا ﻟﺠﺄ اﻟﺠﯿﺶ إﻟﻰ اﻻﻧﻘﻼب اﻟﻌﺴﻜﺮي، اﻟﺬي ﻗﺎد إﻟﻰ ﺳﯿﻨﺎرﻳﻮ اﻟﺼﺪام اﻟﺮاھﻦ، وﻣﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﯿﻪ ﻣﻦ إﻋﻼن اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺮﻓﯿﺔ واﻟﻄﻮارئ، واﻷﻋﺪاد اﻟﮫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺘﻠﻰ واﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﻷﻣﻨﯿﺔ؟!
وإذا ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ھﻲ 'اﻟﺨﺼﻢ'، اﻟﺬي ﻳﺮاد اﻹطﺎﺣﺔ ﺑﻪ، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﻗﻮى ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ، وﻗﻮى إﻗﻠﯿﻤﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج، ﻓﻜﺎن ذﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﻢ ﺑﺼﻮرة طﺒﯿﻌﯿﺔ وأﻛﺜﺮ ﺿﻤﺎﻧﺔ وﺗﺄﺛﯿﺮاً ﻋﺒﺮ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع، ﺑﻌﺪ أﺷﮫﺮ ﻗﻠﯿﻠﺔ؟ ﻓﻠﻤﺎذا ﺣﺪث اﻟﺘﻌّﺠﻞ، ﻣﺎ ﻣﻜّﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺸﺎرع، وﻗﻮﻟﺒﺔ اﻟﺼﺮاع ﻓﻲ ﺳﯿﺎق اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﮫﻮﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ واﻟﺸﺮﻋﯿﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ وﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع، وھﻲ ﻋﻨﺎوﻳﻦ ﻣﻨﺤﺘﮫﺎ ﻗﻮة وﺣﻀﻮراً ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺴﺮھﻤﺎ ﺗﺪرﻳﺠﯿﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﺮﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺳّﺪة اﻟﻘﯿﺎدة؟!
ﻳﺮدّ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﯿﻦ (اﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ ﻟﻼﻧﻘﻼب) ﻋﻠﻰ 'ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺘﻌﺠﺐ' اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮل: إّن اﻹﺧﻮان ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻟﯿﺴﻤﺤﻮا ﺑﺈﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻌﺐ وﻟﻦ ﻳﻘﺒﻠﻮا ﺑﻨﺘﺎﺋﺠﮫﺎ، وإّن ﻣﺮﺳﻲ رﻓﺾ اﻟﺨﯿﺎرات ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﯿﻪ، وﻛﺎن ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺨﺮﺟﺎً ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ، وإّن ﺑﻘﺎء اﻹﺧﻮان ﻓﺘﺮة أطﻮل ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻛﺎن ﺳﯿﺆدي
إﻟﻰ اﻹﻣﺴﺎك ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻤﺪة طﻮﻳﻠﺔ ﻋﺒﺮ'أﺧﻮﻧﺔ اﻟﺪوﻟﺔ' وإﻗﺼﺎء اﻟﻘﻮى اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ اﻷﺧﺮى.
ھﺬه اﻟﺤﺠﺞ ﺗﺒﺪو ﻣﺘﮫﺎﻓﺘﺔ ھّﺸﺔ ﻣﻦ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻮاﻗﻌﯿﺔ؛ ﻓﺎﻟﺠﯿﺶ اﻟﺬي دﻋﻢ ﺣﺮﻛﺔ 'ﺗﻤﺮّد' وﻧّﺴﻖ ﻣﻌﮫﺎ، ﺣﯿﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺮﺳﻲ رﺋﯿﺴﺎً ﻟﻠﺪوﻟﺔ، وﻋﻤﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺒﯿﺮوﻗﺮاطﻲ- اﻷﻣﻨﻲ ﺿﺪ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ وھﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ، وﺳﺎھﻢ اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺼﺮي، اﻟﻌﺎّم واﻟﺨﺎص ﻋﻠﻰ ﺷﯿﻄﻨﺔ اﻹﺧﻮان و'ﺑﮫﺪﻟﺔ' اﻟﺮﺋﯿﺲ وھﻮ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻘﻮة، وﺣﺸﺪوا اﻟﻤﻼﻳﯿﻦ ﺿﺪه ﺧﻼل أﻳﺎم ﻗﻠﯿﻠﺔ؛ ﻓﻤﻦ ﻳﻤﻠﻚ ھﺬه اﻟﺨﯿﻮط ﻻ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺿﺒﻂ طﻤﻮح اﻹﺧﻮان ﻋﺒﺮ اﻵﻟﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاطﯿﺔ ﻧﻔﺴﮫﺎ، وﺳﯿﻤﻨﻌﮫﻢ ﻣﻦ اﻟﺨﺮوج ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﺴﮫﻮﻟﺔ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أّن ھﺬه اﻟﮫﻮاﺟﺲ ﻟﯿﺴﺖ ﺣﻘﯿﻘﯿﺔ وﻻ واﻗﻌﯿﺔ، وﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻔّﺴﺮ ﻓﻌﻠﯿﺎً ﻟﻤﺎذا ﺣﺪث اﻻﻧﻘﻼب وذھﺒﺖ اﻟﺒﻼد ﺑﻌﺪه إﻟﻰ 'ﺣﺎﻓﺔ اﻟﮫﺎوﻳﺔ'!
وإذا ﻛﺎن ھﺬا ﺻﺤﯿﺤﺎً ﻓﻲ ﻣﺼﺮ؛ ﻓﻠﻤﺎذا ﻧﺮى اﻷﺟﻨﺪة ﻧﻔﺴﮫﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ اﻟﯿﻮم ﺿﺪ ﺣﺰب اﻟﻨﮫﻀﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ، وھﻮ اﻟﺤﺰب اﻟﺬي أظﮫﺮ ﻗﺪراً ﻛﺒﯿﺮاً ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻏﻤﺎﺗﯿﺔ وﻣﺮوﻧﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻘﻮى اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ اﻷﺧﺮى، ﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺑﻨﺎء اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﺋﺘﻼﻓﯿﺔ وﻓﻲ اﺧﺘﯿﺎر رﺋﯿﺲ ﻟﯿﺲ ﻣﻦ اﻟﺤﺰب أﺻﻼً؟ ﻟﻤﺎذا ﺗﺼﺮّ 'اﻷﺟﻨﺪةاﻟﻌﺮﺑﯿﺔ' ﻋﻠﻰ دﻓﻊ ﺗﻮﻧﺲ إﻟﻰ اﻟﺴﻜّﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻧﻔﺴﮫﺎ؟..
اﻟﺠﻮاب ﻋﻦ ھﺬه اﻟﺘﺴﺎؤﻻت أّن اﻟﻘﺼﺔ ﻟﯿﺴﺖ ﻓﻲ اﻹﺧﻮان، ھﻢ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ 'اﻟﻌﺮﺑﺔ' اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻘﻂ ﻟﺘﺒﺮﻳﺮاﻻﻧﻘﻼب! ﺑﻞ اﻟﻤﺤﺮّك اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ ﻟﻸﺟﻨﺪات اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ واﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﻤﺘﻮارﻳﺔ وراء اﻻﻧﻘﻼب ھﻮ إﺟﮫﺎض اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاطﯿﺔﻧﻔﺴﮫﺎ، وﻛﺴﺮ اﻟﻄﻤﻮح اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ دوّاﻣﺎت ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ واﻟﻔﻮﺿﻰ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﺎﻣﻞ 'اﻟﺨﻮف' اﻟﺸﻌﺒﻲ، وإﻋﺎدة إﻧﺘﺎج اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑـ'إﻛﺴﺴﻮارات' ﺟﺪﻳﺪة، ﺑﺎﺳﺘﺒﺪال ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺨﺐ، وﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاطﯿﺔ اﻟﻤﺤّﺠﻤﺔ، وﺗﺤﺎﻟﻔﺎت وﺷﺒﻜﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ!
ﻣﻨﺬ اﻟﯿﻮم اﻷول ﻟﻨﺠﺎح اﻟﺜﻮرات اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاطﯿﺔ ﺑﺪأت أﺟﻨﺪات ﻋﺮﺑﯿﺔ إﻗﻠﯿﻤﯿﺔ رأت ﻓﻲ اﻟﺮﺑﯿﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺧﻄﺮاً ﻋﻠﯿﮫﺎ،وداﺧﻠﯿﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮى اﻟﻤﺘﻀﺮرة ﻣﻦ اﻟﺜﻮرة، ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺠﺪﻳّﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ، ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو
ﻓﺈّن ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ أﺻﺤﺎب ھﺬه اﻷﺟﻨﺪات ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎم واﻟﻘﻤﻊ واﻟﻘﺘﻞ ھﻮ ﻣﺎ ﺳﯿﺠﮫﺾ ﺣﺘﻰ ھﺬا اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﻤﺪروسواﻟﻤﻌّﺪ ﺳﻠﻔﺎً، إذ إّن ھﺬا اﻟﺨﻄﺎب وﺗﻠﻚ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت ﺗﻔﻀﺢ ﻧﻔﺴﮫﺎ ﺑﻨﻔﺴﮫﺎ!
ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﯿﺪ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻘﻊ اﻹﺧﻮان ﻓﻲ أﺧﻄﺎء ﻓﺎدﺣﺔ ﻓﻲ إدارة اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﯿﺔ، وﻓﻲ ﻗﺮاءة ﻣﻮازﻳﻦ اﻟﻘﻮى اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔواﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ، وﻟﻮ ﺗﺨﻠّﻮا ﻋﻦ ﻋﻘﻠﯿﺔ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ، ﻟﺼﻌّﺐ وﻋﻘّﺪ ذﻟﻚ ﻛﺜﯿﺮاً ﻣﻦ ﻣﮫﻤﺔ اﻻﻧﻘﻼﺑﯿﯿﻦ!
m.aburumman@alghad.jo

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012