أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
حماس :نرفض الوجود العسكري لأي قوة داخل قطاع غزة والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية استخباراتي أمريكي سابق:بوتين الزعيم الأكثر احتراما في العالم اليوم فريق التفاوض الإسرائيلي:توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه سقوط صاروخ من طائرة للاحتلال على مستوطنة عطاء بـ 207 آلاف دينار لتعبيد الوسط التجاري في جرش 5 مليون دينار لتطوير الأراضي المرتفعة في عجلون برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو اتحاد الكرة يطالب فيفا بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا أبو عبيدة: استهداف 100 آلية إسرائيلية والاحتلال لا يتوقف من انتشال جنوده تحقيق بالاعتداء على أعضاء في عمومية المحامين الجمعة انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمباراة الحسين إربد البرازيل تستضيف بطولة كأس العالم للسيدات عام 2027 الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
بحث
السبت , 18 أيار/مايو 2024


ﻣﻦ ﻳﻀﻤﻦ اﺳﺘﻘﺮار اﻷردن؟

بقلم : فهد الخيطان
19-08-2013 12:27 AM
ﻳﻌﺘﻤﺪ اﺳﺘﻘﺮار أي ﻧﻈﺎم ﺳﯿﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻮاﻣﻞ داﺧﻠﯿﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﺎس، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت اﻹﻗﻠﯿﻤﯿﺔ واﻟﺪوﻟﯿﺔ. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻠﺪ ﻣﺜﻞ اﻷردن، ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﻮاﻣﻞ
اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ھﻲ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺤﺎﺳﻢ ﻓﻲ ﺿﻤﺎن اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪاﺧﻠﻲ، وﺗﺠﺎوز اﻷزﻣﺎت اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﺘﻲ واﺟﮫﮫﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ. ﻓﻲ أﺣﺪاث اﻟﺴﺒﻌﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﻨﺼﺮم،
ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ وﺷﻚ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﻨﻈﺎم، ﻏﯿﺮ أن ﺻﻤﻮد اﻟﻨﻈﺎم وﻧﺠﺎﺣﻪ ﻓﻲ ﺣﺴﻢ اﻟﻤﻮاﺟﮫﺔ، ﻓﺮض ﻋﻠﻰ واﺷﻨﻄﻦ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻣﻮﻗﻔﮫﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺎت
اﻷﺧﯿﺮة.
ﺑﻌﺪ ﺣﺮب اﻟﺨﻠﯿﺞ اﻷوﻟﻰ اﻟﻌﺎم 1991، واﺟﻪ اﻷردن ﺣﺼﺎرا ﺳﯿﺎﺳﯿﺎ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻣﯿﺮﻛﻲ، وﻗﻄﯿﻌﺔ ﺧﻠﯿﺠﯿﺔ ﺗﺎﻣﺔ. رﻏﻢ ذﻟﻚ، ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ أن
وﺟﻮده ﻣﮫﺪد، ﻧﻈﺮا ﻟﺘﻤﺎﺳﻚ اﻟﺠﺒﮫﺔ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ.
ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق ﻣﻮﺟﺔ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ، أو ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺮﺑﯿﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺬي طﻮى ﻟﻐﺎﻳﺔ اﻵن أرﺑﻌﺔ ﺣﻜﺎم ﻋﺮب، أﺻﺒﺢ اﻟﺴﺆال ﻋﻦ ﻗﺪرة ﻛﻞ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ
اﻟﺼﻤﻮد ﻣﻄﺮوﺣﺎ ﺑﻘﻮة. وﻣﻊ ذﻟﻚ، ﻛﺎن اﻟﺸﻌﻮر ﻟﺪى اﻟﻐﺎﻟﺒﯿﺔ اﻟﺴﺎﺣﻘﺔ ﻣﻦ اﻷردﻧﯿﯿﻦ ﺑﺄن اﻷردن، وﻻﻋﺘﺒﺎرات داﺧﻠﯿﺔ، ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ اﻟﺜﻮري؛ ﺑﯿﻨﻤﺎ -وھﺬه اﻟﻤﻔﺎرﻗﺔ- ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻠﯿﻼت اﻟﺪول اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ اﻟﺤﻠﯿﻔﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻷردﻧﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﺜﻨﯿﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ، ﻻ ﺑﻞ إن ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ وﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ رأس اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ.
رﻏﻢ ﻗﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﺜﯿﺮﻳﻦ اﻟﯿﻮم ﺑﺄن اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ھﻲ اﻟﺘﻲ أھﻠﺖ اﻷردن ﻟﺘﺠﺎوز ﻓﻮﺿﻰ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﮫﺪھﺎ دول ﻋﺮﺑﯿﺔ ﻋﺪﻳﺪة، إﻻ أن اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ ﺗﺮاھﻦ
ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ. وﺑﺪأت ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ، ﺑﻜﻞ أﺷﻜﺎﻟﻪ، ﻟﺘﺄﻣﯿﻦ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪاﺧﻠﻲ.
ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻻﻗﺘﺼﺎدي، ﺗﺰاﻳﺪ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮوض واﻟﻤﺴﺎﻋﺪات، إﻟﻰ درﺟﺔ ﺑﺎت ﻣﻌﮫﺎ اﻟﻤﻮاطﻦ اﻷردﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﺑﺪون اﻟﻘﺮوض اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ﺳﺘﻨﮫﺎر اﻟﺪوﻟﺔ
ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر، وﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺑﻤﻘﺪور اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ دﻓﻊ رواﺗﺐ اﻟﻤﻮظﻔﯿﻦ. ھﺬا اﻟﻨﮫﺞ اﻟﺪﻋﺎﺋﻲ اﻟﺬي ﻟﺠﺄت إﻟﯿﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺘﯿﻦ اﻷﺧﯿﺮﺗﯿﻦ، أﻓﻘﺪ اﻷردﻧﯿﯿﻦ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺄﻧﻔﺴﮫﻢ،
وزرع اﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻟﺪى ﺷﺮاﺋﺢ واﺳﻌﺔ ﺑﺄن ﺑﻠﺪھﻢ ﻋﺎﺟﺰ وﺿﻌﯿﻒ، ﻻ ﻳﻘﻮى ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻤﻮد ﺑﺪون اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ؛ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻋﺰز ﺷﻌﻮرا ﺑﺎﻟﺴﻠﺒﯿﺔ واﻟﺪوﻧﯿﺔ ﻋﻨﺪ ﻋﺪﻳﺪ
اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ.
ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ أﻳﻀﺎ، ﺑﺪا اﻷردن ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﯿﺮة أﻗﻞ اﺳﺘﻘﻼﻟﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻔﻪ؛ ﺗﺎﺑﻊ وﻟﯿﺲ ﺣﻠﯿﻔﺎ ﻟﺪول ﺧﻠﯿﺠﯿﺔ، وﻳﺴﺎﻳﺮ اﻟﻐﺮب ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﻐﯿﺮة وﻛﺒﯿﺮة،
ﺑﺪﻋﻮى اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺪوره 'اﻟﻮظﯿﻔﻲ' اﻟﺬي ﺑﺪوﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮوض واﻟﻤﺴﺎﻋﺪات.
أﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﺪور اﻟﻮظﯿﻔﻲ، ﻓﺈن اﻟﺴﻠﻮك اﻟﺬي ﺗﻨﺘﮫﺠﻪ اﻹدارات اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﯿﺔ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل، ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻦ اﻹھﺎﻧﺔ واﻻﻧﺘﻘﺎص ﻣﻦ اﻟﻜﺮاﻣﺔ واﻟﺴﯿﺎدة اﻟﻮطﻨﯿﺔ.
ﻟﻘﺪ اﻧﻘﺴﻢ اﻷردﻧﯿﻮن ﺣﻮل وﺟﻮد ﻗﻮات أﻣﯿﺮﻛﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ اﻷردﻧﯿﺔ، وﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺪودة اﻟﻌﺪد. اﻟﻤﻌﻄﯿﺎت اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﯿﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﯿﺮ إﻟﻰ ﺣﺎﺟﺘﻨﺎ اﻟﻔﻌﻠﯿﺔ ﻟﺨﺒﺮاء
ﻋﺴﻜﺮﻳﯿﻦ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻨﺎ ﻓﻲ إدارة اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺒﮫﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﯿﺔ. ﻟﻜﻦ اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺘﻲ أدﻟﻰ ﺑﮫﺎ رﺋﯿﺲ ھﯿﺌﺔ اﻷرﻛﺎن اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ، اﻟﺠﻨﺮال
ﻣﺎرﺗﻦ دﻳﻤﺒﺴﻲ، ﺑﻌﺪ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻌﻤﺎن اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎدﻣﺔ ﺣﻘﺎ. ﺛﻘﺔ اﻷردﻧﯿﯿﻦ ﺑﻘﺪرة ﺟﯿﺸﮫﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﺪود اﻷردن ﻻ ﺣﺪود ﻟﮫﺎ، وﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺒﻞ اﻟﻜﺜﯿﺮون اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ زﻳﺎدة اﻟﻘﻮات اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ ﻓﻲ اﻷردن، أو ﺑﻘﺎﺋﮫﺎ ﻟﺴﻨﻮات طﻮﻳﻠﺔ.
ﻟﻘﺪ واﺟﮫﻨﺎ أﻳﺎﻣﺎ ﻋﺼﯿﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺮوب اﻟﺘﻲ ﺷﮫﺪﺗﮫﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﻘﻮد اﻷﺧﯿﺮة. رﻏﻢ ذﻟﻚ، ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻗﻮات أﺟﻨﺒﯿﺔ ﻟﺘﺤﻤﯿﻨﺎ. وﻛﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ﻧﺴﺨﺮ ﻣﻦ
دول ﻋﺮﺑﯿﺔ ﺣﻮّﻟﺖ أراﺿﯿﮫﺎ إﻟﻰ ﻗﻮاﻋﺪ أﺟﻨﺒﯿﺔ، أو ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ أﺳﺎطﯿﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺷﻮاطﺌﮫﺎ. ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ، اﻷردن ھﻮ ﻣﻦ ﻛﺎن وﻣﺎ ﻳﺰال
ﻳﺘﻜﻔﻞ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ دول ﻋﺮﺑﯿﺔ ﺷﻘﯿﻘﺔ.
اﻷردن ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ إﻟﻰ دﻋﻢ ﺣﻠﻔﺎﺋﻪ. ﻟﻜﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻹدراك أن اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪاﺧﻠﻲ وﻣﻮاﺟﮫﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻹﻗﻠﯿﻤﯿﺔ ﻣﮫﻤﺔ وطﻨﯿﺔ أردﻧﯿﺔ.
ﺑﻔﻌﻞ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺪﻳﺮ ﻓﯿﮫﺎ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺗﻨﺎ اﻟﺪوﻟﯿﺔ واﻹﻗﻠﯿﻤﯿﺔ، وﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺼﻌﺪ، ﻳﺴﻮد اﻋﺘﻘﺎد ﻟﺪى ﻗﻄﺎﻋﺎت واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ ﺑﺄن اﺳﺘﻘﺮار اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ. إﻧﻪ أﺳﻮأ اﺳﺘﺨﻼص، وﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﯿﯿﺮه ﺑﺴﺮﻋﺔ.
fahed.khitan@alghad.jo
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-08-2013 03:10 AM

مقالة عميقة ، البعض منا كان يتحدث عن ان الشعب يعيش داخل مزرعة لكن على الاقل البهايم داخل اي مزرهة تعلم من المسؤول عنها ومن يصدر التعليمات والاوامر لها لكن اجزم ان الجميع بات يشك بهذا ايضا !! الجميع مغيب ومستغفل والتهديد الاقتصادي بات سلاح النظام المرعب للشعب يلوح به فجر كل يوم !!.
نحن نعلم اخبار البلد من مصادر اعلاميه خارجية وعندما نتحدث عنها من خلال تعليقاتنا كانوا يكذبوها ويصفونا بالمبالغين والمحرضين ، ومع مرور الايام يكشف عنها بعد التمكين لها و بعد وقوع الفأس بالرأس . والله اسفي على شباب و رجال الوطن المنعزلين والصامتين والجالسين في منازلهم ، التصريحات الرسميه كانوا يتحدثون عن 300 جندي امريكي وتصريح وزير دفاع امريكا بأنهم 1200 و العدد قابل للزيادة ومقاتلات ف 16 ومنصات باتريوت وطائرات بدون طيار !! وتدريب الجيش الثالث السوري كل هذا لعيون الاردنيين وحمايتهم ؟؟!! يعني اوباما عشق البتراء وتعهد بحماية الاردن خوفا من تدميرها من قبل المتطرفين الاسلاميين مثلا !!؟؟ . نرجو من اوباما السماح لصديقه النسور اطلاعنا عما يحدث !!

2) تعليق بواسطة :
19-08-2013 09:24 AM

رب العالمين

3) تعليق بواسطة :
19-08-2013 04:27 PM

انني مؤمن ان زمن اﻻحﻻم واﻻماني قد انتهى لﻻبد..ﻻ مجال ﻻحﻻم الثوره العربيه بوحدة العرب بدوله عربيه واحده..وﻻ مجال ﻻحﻻم دولةاخﻻفه اﻻسﻻميه على المدى المنظور..
انا شخصيا ((اتمنى وحدة المسلمين..لكن اعرف اها سالفه تصلح للدعاء بالمساجد اكثر من امكانية حدوثها بارادة تلدول اﻻسﻻميه))
ءالا ان يفعلها رب العالمين..وهو قادر على كل شيء..
المعنى..انني واقعيا ادرك انني اردني اﻻن ..ويهمني اﻻردن بلدي..وقوميتي هي اﻻردنيه ووطنيتي هي اﻻردنيه...ولن استفيد من مصانع ماليزيا المسلمه وﻻ من نفط ليبيا او العراق العربي..كل واحد من جرابه..يسل ويبلع!!
لذلك..ارى ان سبب ماسي اﻻردن هو اﻻشتباك بمشاكل اﻻقليم..مشكلة فلسطين واستقبالنا وتوطيننا لثﻻثة مﻻيين فلسطيني..ليش وشو مصلحتنا!!؟؟
تجنسيسنا لﻻجئينوعراقيين..شو مصلحتنا؟ توطين مليون سوري شو مصلحتنا!؟
بصراحه..غير الواجب اﻻنساني والديني ان اقدم ماىاقدر عليه...ﻻ اجد لﻻردن مصلحه بمشاكل اﻻقليم..لذلك ادعو دائما ﻻعﻻن اﻻردن دولة كاملة الحياد بالشرق اﻻةسط..ولسنا اعداء ﻻحد اطﻻقا..مثلزسويسرا ما تجنبت مشاكل اوروبا وهي وسط اوروبا والشعب السويسري ثلثه الماني وثلثه ايطالي وثلثه فرنسي..ولم يشتبكو بحروب فرنسا وﻻ ايطاليا وﻻ تلمانيا...وفككو حالهم من التفلسف الفاضي..هل من سامع!؟

4) تعليق بواسطة :
19-08-2013 05:04 PM

.
-- سوآل : ما هو أسوء من ان تكون عدوا للأمريكين.
-- جواب : هو أن تكون حليفا لهم.

-- سُثل الجنرال ميشال عون المشهور بصراحته لِمَ هو بعيد عن التحالفات مع الامريكيين فأحاب بالعامية اللبنانية: يا خيي دلّوني بالأول على أي جهة وقّفت مَعُون و ما إنخرب بيتون.

-- فيما بينهم ,الامريكيون يطلبون الكثير و يرفعون سقف الطلبات دون توقف و لا يقبلون الاعذار و يعزلون من يعجز عن التنفيذ و دائما يجهزون البديل..من يظن انهم سيكونون اقل تطلبا من حلفائهم ساذج للغايه.

.

5) تعليق بواسطة :
19-08-2013 07:04 PM

من يضمن استقرار الأردن من ضمنه حتى الآن: إسرائيل ومن ورائها الغرب بقيادة الولايات المتحدة.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012