أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
خبير عسكري: خطة دفاع فصائل المقاومة المحكمة وراء خسائر الاحتلال الكبيرة في جباليا حماس :نرفض الوجود العسكري لأي قوة داخل قطاع غزة والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية استخباراتي أمريكي سابق:بوتين الزعيم الأكثر احتراما في العالم اليوم فريق التفاوض الإسرائيلي:توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه سقوط صاروخ من طائرة للاحتلال على مستوطنة عطاء بـ 207 آلاف دينار لتعبيد الوسط التجاري في جرش 5 مليون دينار لتطوير الأراضي المرتفعة في عجلون برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو اتحاد الكرة يطالب فيفا بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا أبو عبيدة: استهداف 100 آلية إسرائيلية والاحتلال لا يتوقف من انتشال جنوده تحقيق بالاعتداء على أعضاء في عمومية المحامين الجمعة انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمباراة الحسين إربد البرازيل تستضيف بطولة كأس العالم للسيدات عام 2027
بحث
السبت , 18 أيار/مايو 2024


حرق الكنائس!

بقلم : حلمي الاسمر
20-08-2013 02:05 AM
كنت قبل يومين أتابع كعادتي ما يحدث في مصر، وخرج علينا السياسي المصري المعروف ايمن نور عبر شاشة البي بي سي، وقال أنه كان يشاهد قناة النيل للأخبار في بث مباشر، حين قالت المذيعة.. والآن معنا المواطن حسن (مثلا لأني نسيت اسمه) من منطقة كذا، وهو شاهد عيان على حرق قسم الشرطة في المنطقة، ايوه يا حسن أنت شايف إيه؟ المواطن حسن قال: أنا كنت بتكلم مع أنفار في الشرطة، وقالوا لي انهم كانوا يسألون ضباط القسم: انتو بتحرقوا القسم ليه؟ وهنا انقطع البث، وتابعت المذيعة الحديث وكأن شيئا لم يكن، كانت هذه شهادة ايمن نور، يوم الأحد الماضي، الساعة الثالثة إلا ربع من بعد الظهر، متحدثا من بيروت ضمن برنامج حواري!
هذه الواقعة تكررت كثيرا، في كنهها، ليس في قنوات محسوبة على التيار الإسلامي، بل في سياق تغطيات إعلامية أجنبية أو وسائل إعلام لا يهمها لا إسلام ولا إخوان مسلمين، بل تبحث عن حقيقة الحدث، ويبدو ان هذا الأمر أثار حفيظة الرئاسة المصرية، فلم تكن تتوقع أن «تهمل» وسائل الإعلام الأجنبية قضية توقعت أن تجد «هزة» عالمية، كقضية حرق الكنائس، يقول مراسل الصحيفة الأمريكية مات برادلى، فى أحد تقاريره من مصر أن الهيئة العامة للاستعلامات أرسلت بيانا إلى المراسلين الأجانب باللغة الإنجليزية عبر البريد الإلكترونى وبّخت فيه الصحفيين ، واتهمتهم بـ التغطية المتحيزة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسى. وتابعت الصحيفة قائلة كما هاجمت هيئة الاستعلامات هجوم الصحافة الأجنبية على الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وعدم إيلاء الاهتمام الكافي وتسليط الضوء على هجمات الإخوان الإرهابية على المسيحيين والمسلمين، والكنائس وعمليات التخويف والإرهاب للمواطنين !!
قصة حرق الإخوان المسلمين للكنائس تحتاج إلى إثبات قاطع ويقيني، ويبدو ان المراسلين الأجانب لم يحصلوا على ما يثبت أن الإسلاميين يحرقون الكنائس، وأنا شخصيا لم اعثر على أي دليل بهذا الخصوص ابدا، ولم أتوصل لأي قناعة تثبت أن أخا مسلما، يمكن أن يقدم على مثل هذه الحماقة، خاصة وان تاريخ الجماعة وحزبها «الحرية والعدالة» شهد تعاونا مستمرا مع الأقباط، وكثيرا ما خاض الإخوان وحزبهم الانتخابات النيابية والمحلية بقوائم تضم اقباطا، بل ربما لم يخض الإخوان أي انتخابات في مصر دون وجود أقباط في قوائمهم، ناهيك عن أن الأدبيات المرجعية للإخوان، والأحزاب الإسلامية الأخرى لا تحوي أي كلمة يمكن أن تخدش حرصها على الوحدة الوطنية، واخوة الأقباط، فكيف تحول هذا التاريخ من الوئام إلى حد حرق الإخوان للكنائس؟ وأنا هنا استثني بعض تصريحات خارجة عن السياق من بعض المهوسين بالفتنة، سواء كانوا أقباطا أو مسلمين.
ومن غرائب الأمور أنه حتى بيانات الجيش المصري تقر أن من يحرق الكنائس ليسوا إخوانا، ومثال ذلك ما قاله الجيش الثالث الميداني بمحافظة السويس، حين اكد أن الحقائق خلال الأحداث الجارية أثبتت أن مَن يتم القبض عليهم ومَن يحملون السلاح ليسوا من الإخوان المسلمين بل من الشباب المنساق خلف كلام هذه الجماعة الخائنة لله وللوطن(!)
أخيرا، ثمة عدد من الأسئلة، تطرحها مدونة قبطية على الفيسبوك، اسمها شيري جوزيف، ومنها: سؤال لازم الكل يفكر فيه ومش دفاع عن الاخوان، الاخوان اتحرقت مقراتهم فى مصر كلها ولما كانت السلطة والقوة فى ايديهم ومفيش كنيسة واحدة اتحرقت طيب ليه لما السلطة راحت منهم هيحرقوا الكنايس مش كان اولى يحرقوا مقرات الاحزاب اللي حرضت وحرقت مقرات الاخوان ؟ ليه بيوت العبادة كنايس ومساجد محاصرة ومحروقه ومفيش عليها حراسة ومدينة الكذب الاعلامى (تقصد المدينة الإعلامية) عليها جيش بيحرسها ؟ هل صناعه الكذب عندك اهم من مقدسات الشعب؟ ليه حرق الكنايس مكانش ايام الثورة الاولى الحقيقية .. طب مين كان بيحمي الكنايس أيامها بشهادة الأقباط نفسهم .. طب ليه حرق الكنايس بدأ فى نفس توقيت فض الاعتصام، ثم تنشر عدد من الصور لكنائس يحرسها شباب ملتحون، وقد أحاطوها بسلاسل بشرية لحمايتها!
وفي مكان آخر تكتب قائلة:
اللى يقابل إخوانجي « خارق « من اللي بيحرقوا الكنايس دول يبلغوا تحياتي ويسأله هو ازاي بيقتحم الكنيسة ويحرقها من غير وفاة أو إصابة قسيس واحد أو أى حد فى الكنيسه !!
أعتقد ان فى 3 احتمالات
1- بيستأذن القسيس انه هيولع في الكنيسة فالقسيس بيقوله اتفضل الرب يباركك .. !!
2- بيروح عشان يحرق الكنيسة فبيلاقيها قافلة ومفيهاش حد ..!!
3- بيتحول تنين ويبخ عليها نار من الهوا ويهرب ..!!
مع العلم ان الكنايس عندنا كلها بيكون عليها حراسة من الداخلية وحراسة من الكنيسة.
ونسأل: لماذا تختفي كل هذه الحراسات فجأة كما يقول اثنان من رجال الدين الأقباط، وفق فيديوهات مرفوعة على يو تيوب، وهما كارلوس وابو يوسف؟؟ ثم من حرق مسجد رابعة العدوية بمن فيه من جثث الشهداء؟(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-08-2013 03:49 AM

كلامك سيضاف الى مجموعة البيانات التي يتم جمعها لمواجهة الاوغاد المحرفين للحقيقة الذين يدعمون الأوغاد الانقلابيين

2) تعليق بواسطة :
20-08-2013 08:07 AM

يبدو أن الكاتب لم يشاهد فيديو البلتاجي و هو القيادي البارز في حركة الإخوان و هو يقول أن ما يحصل في سيناء (قصده من قتل للجيش المصري) سيتوقف عندما يعود مرسي.

يبدو أيضا ً أن الكاتب لم يسمع كلام صفوت حجازي و هو يقول سيكون هناك خطوات تصعيدية لا يتخيلها أحد.

يبدو أيضا ً أنه لم يسمع خطابات التحريض في رابعة و غيرها.

يا سيدي الكاتب الكريم صحيح أن الإخوان لم يقولوا بالحرف الواحد اذهبوا احرقوا الكنائس لكنهم قالوها بالتحريض، دعني أشرح لك لو سمحت.

تخيل أن لديك ولدا ً و أنك كل يوم تعلمه أنه أقوى ولد في الحي و أنه يجب أن يفرض سيطرته على الجميع و أن إبن جاركم يحاول أن يستغله.

هل ستتفاجأ لو بعد كم أسبوع تم استدعاءك إلى المخفر ليخبروك أن ابنك ضرب ابن الجيران و حرق بيته؟

ستقول: لم أطلب منه ذلك، و سيسأله الشرطي فيقول: لم يطلب مني أبي ذلك.

لكنك مسؤول لأنك شحنته بالغضب و شحنته بالحقد و تظهر له كل يوم أن ابن الجيران مش كويس و مش منيح و يضمر له الكراهية.

يا سيدي الكريم كثير من الأهالى و الشباب المتحمس هم من يحرق الكنائس و ربما هم ليسوا إخوانا ً و ربما هم إحوان لا أحد يدري في هذه الميمعة و الفوضى، لكن الواضح للجميع أن الكنائس هي دوما ً ضحية لكل شئ.

على كل حال نحن دائما ً نقول: الرب ينظر و يطالب.

و نقول أيضا ً: فلتكن إرادة الله.

و نقول ثالثا ً: نحن نسامح كما يسامحنا الله.

عندما نعاتب نعاتب فقط لأننا نتوقع أن يكون إخوتنا و شركاؤنا في أوطاننا التي نحن فيها منذ آلاف السنين يحسون بنا قليلا ًفنحن لا يطيب لنا لا حرق كنيسة و لا حرق مسجد و لا أي انتهاك لكرامة إنسان على وجه الأرض.

الإنسانية أعلى من السياسة و هي في جوهر العلاقة بين الله و الإنسان و أخيه الإنسان.

3) تعليق بواسطة :
20-08-2013 08:46 AM

كنت اتوقع منك الادانة لحرق الكنائس .. ولكن للاسف الشديد وجدتك تدافع عن من حرق الكنائس ..وقد نسيت ان القسم الاكبر من الكنائس المحروقة كانت في قرى وأن الذين قاموا بحرقها معروفون للاهالي (مسيحيين ومسلمين)وأن 90% منهم من تنظيم الاخوان .. أما بالنسبة للاثبات القاطع ..فإن من يطلب مثل هذا الاثبات ينبغي ان يكون موضوعي ..

4) تعليق بواسطة :
20-08-2013 11:53 AM

المضحك والمبكي في المقال أنّ كاتبه قد نصّب نفسه حكماً عن بُعد ... أي من خلال قرون الإستشعار !!!!
فهو يعتمد على القيل والقال التي لا تسمن ولاتُغني من جوع حتى لو صدر القيل والقال من مراسل غربي - وكلُّنـا يعلم تماماً موقف الغرب مما يجري في مصر بحجة الدفاع عن الديموقراطية والشرعية - ألا تُعساً لهكذا مواقف كشفت حجم ارتباط الإخوان بالغرب ولاسيما المتأمرك منه والأمريكي الخالص ,,

وقمة الإنفعال العاطفي غير المبرر وغير المفهوم ما جاء في الفقرة التالية :-

"" قصة حرق الإخوان المسلمين للكنائس تحتاج إلى إثبات قاطع ويقيني، ويبدو ان المراسلين الأجانب لم يحصلوا على ما يثبت أن الإسلاميين يحرقون الكنائس، وأنا شخصيا لم اعثر على أي دليل بهذا الخصوص ابدا، ولم أتوصل لأي قناعة تثبت أن أخا مسلما، يمكن أن يقدم على مثل هذه الحماقة، "" فالكاتب لك يكتفي بالنقل عن الغير !!! بل سمح لنفسه بتقديم شهادة يقينية غريبة وذلك بقوله "" وأنا شخصيا لم اعثر على أي دليل بهذا الخصوص ابدا"" فبالله عليك أخي الكاتب قل لي ,,,, كيف ستعثر على تلك الدلائل وأنت بعيد عن مكان الأحداث ؟؟؟؟ إذن لا توجد لديك إلاّ وسيلة واحدة هي وسيلة النقل !!! وممن ؟؟؟ من تلك القنوات وأؤلئك المراسلين !!! فها قد عُدنا الى المربع الأول . أي ((( القيل والقال )))

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012