أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
حماس :نرفض الوجود العسكري لأي قوة داخل قطاع غزة والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية استخباراتي أمريكي سابق:بوتين الزعيم الأكثر احتراما في العالم اليوم فريق التفاوض الإسرائيلي:توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه سقوط صاروخ من طائرة للاحتلال على مستوطنة عطاء بـ 207 آلاف دينار لتعبيد الوسط التجاري في جرش 5 مليون دينار لتطوير الأراضي المرتفعة في عجلون برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو اتحاد الكرة يطالب فيفا بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا أبو عبيدة: استهداف 100 آلية إسرائيلية والاحتلال لا يتوقف من انتشال جنوده تحقيق بالاعتداء على أعضاء في عمومية المحامين الجمعة انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمباراة الحسين إربد البرازيل تستضيف بطولة كأس العالم للسيدات عام 2027 الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
بحث
السبت , 18 أيار/مايو 2024


مبارك رئيسا لمصر!

بقلم : فهد الخيطان
22-08-2013 12:53 AM
اليوم فقط، يمكن القول إن مصر قد شهدت انقلابا بالفعل؛ لحظة صدور القرار بالإفراج عن الرئيس المخلوع حسني مبارك هي لحظة الانقلاب على طموح الملايين الذين أطاحوا بنظامه في ثورة 25 يناير، والملايين الذين نزلوا إلى الشوارع في 30 يونيو الماضي لتصويب مسار الثورة.لقد استثمر مؤيدو نظام مبارك الاحتجاجات الشعبية على طريقة الإسلاميين في إدارة الحكم، وتمكنوا من إعادة توجيهها لخدمة هدفهم المركزي بالانقلاب على الثورة، والعودة مجددا إلى السلطة. فلا تستغربوا، والحالة هذه، أن نرى مبارك وقد عاد إلى سدة الرئاسة من جديد.لم يعد شيئا مستغربا بعد أن استعاد 'فلول' مبارك زمام المبادرة من جديد في الدولة بكل مؤسساتها.الحكم الأخير بإخلاء سبيل مبارك في قضية 'هدايا الأهرام'، سبقته ثلاثة أحكام بإخلاء السبيل صدرت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد القرار الرئاسي بإعادة محاكمة مبارك وجماعته في القضايا التي أدين فيها بالسجن المؤبد خلال فترة حكم المجلس العسكري.لا أعتقد أن ملايين المصريين الذين نزلوا إلى الشوارع قبل أسابيع، كانوا يتوقعون أن ثمرة ثورتهم هي الإفراج عن رئيس عانوا من فساده واستبداده أكثر من ثلاثين عاما، وكابدوا من أجل الإطاحة به ومحاكمته على ما اقترف نظامه من جرائم بحق مصر.قرار الإفراج عن مبارك أثمن هدية يتلقاها الإخوان المسلمون في مصر؛ من يستطيع بعد اليوم أن يحاججهم بأن ما جرى في مصر لم يكن انقلابا دبره 'الفلول' بدعم من دول عربية، مستغلين غضبة المصريين من سوء أوضاعهم المعيشية بعد الثورة؟ ولم يكن الهدف إبعاد الإسلاميين عن السلطة فقط، بل استعادة النظام القديم بكل رموزه. فقبل قرار الإفراج عن مبارك، شهدنا عودة شبه جماعية لرجال النظام السابق، وقد احتلوا شاشات الفضائيات وبعض مراكز صناعة القرار السياسي والأمني، في خطوة تمهد لعودة 'كبيرهم' للمشهد من جديد، وهو على وشك العودة اليوم على ما صرح محاميه فريد الديب.كان الجميع على معرفة بأن جماعة مبارك ليسوا ببعيدين عن التطورات في مصر. لكن لم يكن متوقعا أن ينجحوا في توجيه دفة الأحداث على هذا النحو، ويعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء، إلى حد الإفراج عن مبارك بهذه السرعة القياسية.سبق الإفراج عن مبارك بفترة، تسوية قانونية مع 'السيدة الأولى' سوزان مبارك، ضمنت عدم محاكمتها. لكن ما يزال رجل مهم في السجن؛ نجل مبارك ووريثه المفترض قبل سنوات، جمال مبارك ومعه شقيقه علاء. لا بد من الإفراج عنهما أيضا ليجتمع شمل العائلة من جديد، بعد أن فرقتهم سنوات الربيع العربي القصيرة. فعلى أرض الواقع، عادت الأمور كما كانت قبل ثورة 25 يناير؛ مبارك وجماعته أحرار، وخصوم النظام في السجون أو المنافي الطوعية كحال محمد البرادعي.هل في تاريخ السينما المصرية فيلم أكثر إثارة من فيلم 'ثورة 25'؟!fahed.khitan@alghad.jo

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-08-2013 09:54 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012