أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
حماس :نرفض الوجود العسكري لأي قوة داخل قطاع غزة والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية استخباراتي أمريكي سابق:بوتين الزعيم الأكثر احتراما في العالم اليوم فريق التفاوض الإسرائيلي:توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه سقوط صاروخ من طائرة للاحتلال على مستوطنة عطاء بـ 207 آلاف دينار لتعبيد الوسط التجاري في جرش 5 مليون دينار لتطوير الأراضي المرتفعة في عجلون برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو اتحاد الكرة يطالب فيفا بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا أبو عبيدة: استهداف 100 آلية إسرائيلية والاحتلال لا يتوقف من انتشال جنوده تحقيق بالاعتداء على أعضاء في عمومية المحامين الجمعة انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمباراة الحسين إربد البرازيل تستضيف بطولة كأس العالم للسيدات عام 2027 الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
بحث
السبت , 18 أيار/مايو 2024


أكثر من التوقع.. أقل من الترحيب

بقلم : جمانة غنيمات
22-08-2013 12:56 AM
تتجدد فرص رئيس الوزراء، د. عبدالله النسور، بتغيير صورة حكومته في أذهان الأردنيين، مع إجرائه تعديلا موسعا عليها أمس.الرئيس، وعلى مدى أشهر، أخفق للأسف في إقناع الشارع الأردني بجدية نواياه تجاه الإصلاح، وتطبيق ولو جزء من التصريحات والمواقف التي كان يعلنها حين كان نائبا.التعديل يأتي في وقت يكاد الشارع يفقد فيه الأمل بإمكانية تحقيق إصلاح يُجمِع الناس على أنه يحقق الطموح. هذا مع تشكيك في نوايا الحكومة بشأن المضي قدما في التغيير، مستغلة ما يحدث في سورية ومصر للتأجيل.بإجراء التعديل أخيرا، ينضم للحكومة عدد من الأسماء التي قد يساعد وجودها في تشكيل مطبخ سياسي، وإن كان أصحاب بعضها لا يحملون حقائب سياسية. رغم ذلك، جاء استقبال الناس للأسماء باهتا، وخاليا من التفاعل.أمس، انضم د. عاكف الزعبي للفريق الحكومي بتوليه حقيبة الزراعة؛ وهو وزير سابق يحمل رؤية إصلاحية. كما جاء أيضا المعارض اليساري النقدي خالد الكلالدة، وزيرا للتنمية السياسية والشؤون البرلمانية. ويضاف إليهما وليد المصري الذي أُعفي من 'الأشغال'، حاملاً حقيبة 'البلديات'. وهو الآخر يقدم أفكارا إصلاحية، تتفهم المرحلة الحالية بكل حساسيتها.ما ميز التعديل الحكومي هو تخلي وزير الداخلية عن 'البلديات'، رغم أنه لم يتبقَ على إجراء الانتخابات البلدية سوى أيام. إلا أن انتقال الوزارة للمصري، وهو العالم بها، ربما يساعد على تجاوز المحطة بنجاح.الشخصيات الجديدة، بصحبة أعضاء آخرين كانوا أصلا في الحكومة، ربما تعزز فرص تشكيل فريق سياسي يقدم رؤية مختلفة، ويعمل بروح جديدة في التعاطي مع المشهد السياسي المحلي، كما يسهم في التوصل إلى توافق وطني يخرجنا من المنطقة الحرجة التي ما فتئنا نراوح فيها بهدف التقليل من الآثار الجانبية المتوقعة لما يشهده الإقليم من أحداث جسام، وتحديدا في سورية ومصر.فرص الفشل قائمة أيضا، لاسيما في حال أبقى رئيس الوزراء على مبدأ 'حكومة الرجل الواحد'. الأمر الذي يعني نتيجة واحدة، هي 'حرق' كل الأسماء السابقة وإفقادها بريقها وشعبيتها، لتغادر 'الدوار الرابع' بعد عدة أشهر بدون الاستفادة من كل أفكارها، أو المشاركة في خلق أفق سياسي جديد.لدى الحكومة فرصة لتقديم رؤية ديمقراطية حقيقية؛ تصون الحريات، وتوقف سياسة الاعتقالات، وتبثّ رسائل للمجتمع الأردني بأن ثمة روحا جديدة في العمل الحكومي. والحديث هنا لا يتعلق فقط بإقرار قانوني انتخاب وأحزاب جديدين، وإنما أيضا بوجود رؤية وطنية جامعة تدرك المخاطر وتسعى لتجاوز التحديات، بدون زيادة الانقسامات الأفقية والعمودية في البلد.حضور النساء في التعديل كان واضحا هذه المرة. فبعد أن نُسيت المرأة في حكومة النسور الأولى، وحصدت حقيبة واحدة في الحكومة الثانية، ارتفع نصيبها هذه المرة، ليكون في الحكومة ثلاث سيدات، نتمنى أن يحققن منجزات تسجل لهن؛ من بينهن الكاتبة الصحفية القديرة لانا مامكغ التي تمتلك رأيا خاصا في كثير من القضايا العامة.ثمة أسماء جديدة لا يعرفها أحد، أصحابها تكنوقراط، لكنهم لم ينخرطوا في العمل الميداني والسياسي من قبل. وإذ قد يبدو هذا مأخذا، إلا أن الإجابة النهائية عن مدى قدرة هؤلاء على أداء دور مختلف وإحداث فرق تظل مرتبطة بالوقت.عمر الحكومة مضمون حتى مطلع العام المقبل على الأقل. والحصول على الثقة الشعبية التي لاقت التعديل بفتور ووصفته بالباهت، يبدو أهم بكثير من ثقة النواب التي لن تخضع لها الحكومة.jumana.ghunaimat@alghad.jo
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-08-2013 05:30 AM

مع احترامي لما ورد في المقال .... إلاّ أن هذا القول ينطبق على كل الحكومات وعلى كل رؤوساء الوزارات !!! فما هو الحل ؟؟؟
أعتقد وأقولها بسوداوية نتيجة لفهمي لطبيعة "" مُنظّري بلدنـا ""أن يعيش الأردن بلا وزارات ,,,
يا جماعة الخير ... بالله عليكم دعوا القافلة تسير ولا تضعوا العُصيّ بين الدواليب منذ الوهلة الأولى ووو
وللسيدة الكاتبة أقول متسائلاً :-
ماذا كنت ستقولين لو كنت مكان إحدى السيدات الثلاث ؟؟؟؟
قد يأتيني جوابك سريعاً بأنك لن تقبلي المنصب وعندها سأقول بثقة :-
جوابك ليس صحيحاً , كما هو جواب غيرك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012