أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
أسعار الذهب تسجل ارتفاعا تاريخيا في السوق المحلي 5 إصابات بحادث تصادم بالسلط أجواء دافئة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء خبير عسكري: خطة دفاع فصائل المقاومة المحكمة وراء خسائر الاحتلال الكبيرة في جباليا حماس :نرفض الوجود العسكري لأي قوة داخل قطاع غزة والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية استخباراتي أمريكي سابق:بوتين الزعيم الأكثر احتراما في العالم اليوم فريق التفاوض الإسرائيلي:توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه سقوط صاروخ من طائرة للاحتلال على مستوطنة عطاء بـ 207 آلاف دينار لتعبيد الوسط التجاري في جرش 5 مليون دينار لتطوير الأراضي المرتفعة في عجلون برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو اتحاد الكرة يطالب فيفا بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا أبو عبيدة: استهداف 100 آلية إسرائيلية والاحتلال لا يتوقف من انتشال جنوده تحقيق بالاعتداء على أعضاء في عمومية المحامين الجمعة
بحث
السبت , 18 أيار/مايو 2024


"آسفين يا شيخ"!

بقلم : د.محمد ابو رمان
22-08-2013 11:33 PM
ليس غريباً أن نقرأ تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي مسكونة بالسخرية السوداء والشعور بالمرارة، جرّاء ما يحدث في مصر وسورية؛ كأن يرفع أحدهم شعار 'آسفين يا شيخ' (المقصود هنا زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن) في مناكفة لشعار 'آسفين يا ريّس'، الذي سبق أن رفعه أنصار نظام حسني مبارك؛ أو أن يكتب آخر 'يسر تنظيم القاعدة أن يعلن لزبائنه الكرام عن افتتاح فروعه الجديدة في القاهرة والمحافظات المصرية الأخرى، بعد أن افتتح فروعه في سورية بنجاح كبير'!شكّلت بداية حقبة 'الربيع العربي' (ولا أعلم إن كانت هذه التسمية ما تزال مشروعة) ضربة قاصمة للقاعدة في مختلف الأقطار العربية؛ إذ إنّ هذه الثورات فتحت الباب واسعاً أمام 'الأمل' الشعبي بأفق سلمي للتغيير، والخروج من حالة الانسداد السياسي التي أوصلتنا إليها الأنظمة العربية المغموسة بالفساد والاستبداد وتزوير الانتخابات ومصادرة إرادة الشعوب.هزّت هذه الثورات قيادات 'القاعدة' قبل غيرها؛ فهي نسفت الفرضيات الثلاث التي أسست عليها 'القاعدة' بنيانها الأيديولوجي وقدرتها على التجنيد، وأسست لقواعد جديدة في المنطقة، تتمثل في: الأساس الأول، أنّ التغيير السلمي ممكن ومشروع، بل هو فاعل أكثر من التغيير المسلّح والعمل السرّي. والأساس الثاني، أنّ مطلب الجماهير ليس دولة أصولية متطرفة، على غرار أفغانستان طالبان، بل مطلبها هو الديمقراطية والعدالة والكرامة الإنسانية. أما الأساس الثالث، فهو أنّنا لسنا في معركة مفتوحة مع السياسات الخارجية الغربية التي من الممكن أن تتغير وتتخلّى عن الأنظمة الأوتوقراطية في المنطقة.ماذا حدث بعد ذلك؟! جاءت سورية، فكشفت التخاذل الغربي والأميركي، وفضحت أنّ المصالح أهم من أي معيار آخر، وفي مقدمة ذلك أمن إسرائيل. وطالما أنّ الطفل المدلّل لا يريد زوال نظام الأسد، ويتمتع بالصراع الدامي في سورية، فدعهم 'يحرقون أنفسهم'، أيّا كانت الكلفة الإنسانية الباهظة التي يدفعها الشعب السوري، ومهما كانت الأعباء الأخلاقية على العالم الغربي والولايات المتحدة الأميركية.مجازر تلي مجازر، ونظام الأسد الدموي يتجاوز 'خطوط أوباما' الحمراء والصفراء والكحلية، وجثث الأطفال تنتشر في دوما والحولة وبابا عمرو، بينما 'العمّ أوباما' يتلاعب مع الروس بالكلمات والمؤتمرات. ولو كانت جثث مئات، بل آلاف الضحايا والأطفال في دوما، أول من أمس، هي جثث قطط أو كلاب في دول غربية، لقامت الدنيا ولم تقعد، لكنّها جثث عربية لا قيمة لها ولحياتها؛ لا عند جيوشها، ولا عند رؤسائها، ولا عند العالم الغربي!ثمّ ما هي النتيجة في سورية؟! هل نستغرب أن يدخل البغدادي والجولاني والظواهري، وأبو القعقاع وأبو النعناع وأبو الحوريات على الخط؟! هل هنالك نتيجة أخرى متوقعة غير ذلك مثلاً؟!يكتمل المشهد لاحقاً في مصر. الحركة التي تعلن التزامها بالديمقراطية وصناديق الاقتراع، جماعة الإخوان المسلمين، يزجّ بقادتها في السجون والمعتقلات، ويعتقل الرئيس الذي انتخب شعبياً (بغض النظر عن أدائه وشعبيته)، ويمهّد لقرار بحلّ 'الجماعة'، ويُقتل المعتصمون السلميون، وتقود الحكومات العربية موجة عنيفة وشرسة لثورة مضادة لإسقاط الثورات، ويتوّج الأمر بالأمس بردّ الاعتبار لمبارك والإفراج عنه!ثمّ ما هي النتيجة؛ عندما تدفع بالإخوان، قصداً وعمداً، ومعهم أبناء التيار الإسلامي، ونخب شبابية مصرية، لإجبارهم على الخيار الراديكالي؟! ما هي 'القاعدة' غير ثلاث كلمات: الإحباط، واليأس، والعدمية!m.aburumman@alghad.jo
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-08-2013 01:48 AM

اراك حائراً أخي الكاتب ما بين إسلامٍ معتدل يمكن قبوله والتعامل معه , وما بين إسلام راديكالي لا يؤمن إلاّ بالعنف والتحشيد .
ومن الواضح جداً أنك ضد التيارات الراديكالية بل وصلت في رأيك الى حد التهكم عليها وذلك بقولك :- "" هل نستغرب أن يدخل البغدادي والجولاني والظواهري، وأبو القعقاع وأبو النعناع وأبو الحوريات على الخط؟!
ولكنك تتجاهل عامداً وقاصداً لأنك موالٍ لهم وأقصد الإخوان فها انت تنتقل الى تفخيم وتعظيم الجماعة وتراهم قد ظُلموا بعدما أعتلوا الكراسي بالشرعية في مصر تحديداً , وأنت في هذه النقطة تتغاظى عن كون أنّ فكر الإخوان ومنهجهم لا يخلو من العنف واستحلال الدم وإقصاء الآخر بل وسحله ,,, وإنْ كُنتَ في ريبٍ مما أقول فارجع الى معظم تصريحات المنصتين ( رابعة والنهضة ) لا بل وارجع لتصريحات زكي بني ارشيد وهمام سعيد !!
إخي الكاتب ثق بأنّ كلا الإتجاهين لديهما نفس الأهداف ويمارسان نفس اللعبة بنفس الأدوات ولكن الفارق الضئيل بينهما يكمن في أن التيار الظاهري وأبو القعقاع وأبو النعناع - على حد وصفك - قد دخل الميدان مُكشّراً عن أنيابه ومخالبه وغير آبهٍ بأحد , في حين أن الإخوان قد دخلوا اللعبه بعدما أخفوا الأنياب بشيء يشبه النقاب وأخفوا المخالب بالقفازات السوداء ... والنتيجة هي واحدة في كلتا الحالتين :-
المزيد من الفوضى والمزيد من التهجير والمزيد المزيد من الدمــاء , فهل تدعو الله معي بأن يحفظ الله لنا هذا الوطن آمنـاً مطمئناً مسالماً ووادعا ,,,

2) تعليق بواسطة :
23-08-2013 01:56 AM

اتمنى من اي كاتب مرموق ان يقارن بين الاعلام الغربي والعربي ، بين CNN الرئيسيه او العربية او الالمانيه او التركيه او الروسيه او البريطانيه الرئيسيه او العربية ويكتب عن الزيف والتزوير لما يوجه للدول العربية وما يوجة لشعوبهم ، ان يقارن بين الجزيره التي تبث بالانجليزيه والتي تبث بالعربية لتلمس النفاق والتضليل !! انت تقول "جاءت سورية، فكشفت التخاذل الغربي والأميركي، وفضحت أنّ المصالح أهم من أي معيار آخر، وفي مقدمة ذلك أمن إسرائيل..الخ " من يصدق اقوالك من الغرب هذا ان سمعوا عنك ككاتب متخصص !! فقط راقب محطات التلفزه في كافة الدول الغربيه كيف تغطي في حوارات وندوات ونشرات الاخبار تعاطف القوات الاسرائيليه وهى تستقبل الجرحى السوريين في مستشفياتها تقدم لهم العناية والحنان !! تداوي جراحهم وتنقذهم من الموت المؤكد راقب كيف يستغلوا هذا التصرف اعلاميا في التأثير على الشعوب الغربية يا رجل التخلف الاعلامي فاضح ومؤلم عندنا .
من اسقط الاخوان في مصر غير الاعلام المدروس والموجة من الغرب ؟؟!! هل عرفت مصر قوة هذا الاعلام بعصر مبارك مثلا !! مع اني شخصيا لم اتأسف لسقوط اخوان مصر لكني اتأسف على الضحايا المصريه العربيه التى دفعة ارواحها ودمائها ثمن غباء القادة !! شرعيتهم في الصناديق كانت ملغومه من البداية تم جرهم اليها وكانوا غير مستعدين بل وغير متوقعين حتى في احلامهم وصولهم بهذه السرعة والسهولة ! لكن خطأهم القاتل هو انهم متعطشين للحكم بأي ثمن وبأي طريقة .

3) تعليق بواسطة :
23-08-2013 02:30 PM

شكلها المناسف ماْثره عليك ! البغدادي والجولاني والظواهري ... داخلين على الخط .. من زمان بس انت شكلك غايب طوشه او كاين معزوم على منسف . بل هم من يحرك الجهاد العالمي كله . ربما تجد صعوبه في فهم هذا كونك من المخلفين قاعد يعني . وتسخر من المجاهدين بعد وجبه دسمه . اكتب على قدك . واترك امجاهدين في جهادهم .

4) تعليق بواسطة :
23-08-2013 07:01 PM

الزعتري خطر حقيقي على امن الاردن وربما مفرخه لمثل هؤلاء , ليس لديهم ما يخسرونه .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012