أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
خبير عسكري: خطة دفاع فصائل المقاومة المحكمة وراء خسائر الاحتلال الكبيرة في جباليا حماس :نرفض الوجود العسكري لأي قوة داخل قطاع غزة والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية استخباراتي أمريكي سابق:بوتين الزعيم الأكثر احتراما في العالم اليوم فريق التفاوض الإسرائيلي:توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه سقوط صاروخ من طائرة للاحتلال على مستوطنة عطاء بـ 207 آلاف دينار لتعبيد الوسط التجاري في جرش 5 مليون دينار لتطوير الأراضي المرتفعة في عجلون برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو اتحاد الكرة يطالب فيفا بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا أبو عبيدة: استهداف 100 آلية إسرائيلية والاحتلال لا يتوقف من انتشال جنوده تحقيق بالاعتداء على أعضاء في عمومية المحامين الجمعة انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمباراة الحسين إربد البرازيل تستضيف بطولة كأس العالم للسيدات عام 2027
بحث
السبت , 18 أيار/مايو 2024


وما علاقتها عائشة؟!

بقلم : ماهر ابو طير
24-08-2013 12:45 AM
يد الغدر التي امتدت إلى الضاحية الجنوبية في بيروت حيث الأغلبية اللبنانية شيعية، هي ذات يد الغدر التي امتدت إلى طرابلس البارحة حيث الأغلبية سنية، إذ يراد في كلا الحالتين جر لبنان الى حرب مذهبية بين السنة والشعية، لتدمير كل بناه الداخلية.
أبدعت قناة المنار البارحة بتغطيتها لتفجيرات طرابلس، إذ لم تتصرف بروح مذهبية مقيتة، ولم تتورط برد الفعل المطلوب، باعتبار أن الشهداء هنا في طرابلس أولئك السنة الخارجون من المساجد، بل قدمت نموذجا إعلاميا محترفا وذكيا ووطنيا إذ أدارت المشهد باعتبار أن المستهدف هو كل لبنان، بكل مسلميه ومسيحييه، وهذا أداء غير مذهبي، يستحق التقدير.
في تفجيرات الضاحية الجنوبية التي تم الإعلان عنها باسم تنظيم يدعى أنصار عائشة للعمليات الخارجية، تدرك أن من أجرم بحق اللبنانيين في الضاحية الجنوبية يريد الإيحاء مسبقا أن اتجاها سنيا متشددا هو من قام بهذه الجريمة البشعة، مستعملا اسم السيدة عائشة بجريمته.
لا تعرف ما علاقة عائشة بهكذا جريمة بشعة غير مقبولة، يتم بعدها بأيام ارتكاب جريمة أخرى بيد ذات الفاعل ضد أهل طرابلس، ولا نستغرب أن يخرج تنظيم يسمي نفسه أبناء السيدة فاطمة، أو أنصار علي ليعلن أنه خلف الجريمة من باب رد الفعل على ماحدث في الضاحية الجنوبية؟!.
حين نقول للناس إن هناك حربا لا ترحم ضد المنطقة ومكوناتها الأساسية، لايصدقنا البعض، إذ يراد تقسيم المنطقة وتفتيت مكوناتها الاجتماعية عبر توظيف الثنائيات بأبشع صورة: سنة وشيعة في العراق، سنة وشيعة في لبنان، سنة وعلويون في سورية، مسلمون وأقباط في مصر، سنة وحوثيون في اليمن، أكراد وعرب في العراق، مسلمون ومسيحيون في لبنان، وغير ذلك الكثير من الثنائيات الجاهزة على الطريق.
الثنائيات لا تغيب عن أي بلد، عبر الأصل والمنبت والدين والطائفة والمذهب، والمحزن أننا أمام شعوب هشة، لا تقاوم محاولات التشظية وتنجر وراء ردود الفعل السطحية وغير الوطنية، التي لا تخدم إلا إسرائيل التي تريد أن تبقى جزيرة آمنة معزولة وسط جهنم الحمراء التي أبتلي بها المشرق العربي، والتي تزداد اشتعالا يوما بعد يوم.
لماذا لا نرى هذه الخروقات إلا في العالم العربي؟! فلم نسمع أن لدى اليهود حربا على اساس الدين و العلمانية، ولا تفجيرات على اساس اليهود الشرقيين والغربيين، ولم نسمع في ذات السياق أي قدرة عربية لتجنيد مئات العملاء اليهود، مقابل قدرة الموساد على تجنيد آلاف العملاء العرب في كل مكان، وهؤلاء هم ذاتهم الذين ينفذون مخططات التشظية والتقسيم في المشرق العربي، ويجدون بيننا -للأسف الشديد- من يصدق العناوين المتداولة، وينجر الى ماهو مطلوب من كراهية وحقد بين أبناء أمة واحدة؟!.
تلك خروقات تثبت دوما أن بيننا جواسيس وعملاء، وأن القدرة على اختراقنا مرتفعة، وان تكويننا الديني والاجتماعي هش الى درجة كبيرة، وما دمنا قد تحدثنا عن المنار فإن الذكاء البارق في تغطيتها البارحة يعود الى معرفتها ان هناك مخططا لفتنة سنية شيعية، وقد تفوقت على غيرها من إعلام عربي تعامل ببرود فاضح مع تفجيرات الضاحية الجنوبية، باعتبار أن القتلى هناك شيعة، ودمهم حلال، فيما ذات الإعلام العربي استنفر مرؤته الغائبة امام تفجيرات طرابلس، والمنار هنا توسطت بذكاء لتقف ذات الموقف في تفجيرات بيروت وطرابلس، والتوسط هنا رسالة سياسية تقول للعرب واللبنانيين إن ما يتم التخطيط له سينال من الجميع.
آن الآوان أن يصحو الجميع وأن نخرج من مستنقع الطين الذي نتقاذف فيه الاتهامات على أساس ديني ومذهبي، فالمنطقة كلها مهددة بحرب دينية وطائفية ومذهبية، ولا يمكن أن نصدق أن العين التي لا تدمع على قتلى الضاحية الجنوبية تدمع على قتلى طرابلس، لأن العاطفة الإنسانية لا تتجزأ، والدين واحد وحرمة الدم واحدة.
كل جوار اسرائيل يتم تدميره، من فلسطين المحتلة بأهلها، الى لبنان وسورية والعراق ومصر بالحروب والاحتلالات، وغيره من دول مجاورة يتم تدميرها بالجوع والأمراض غير المفهومة وتدميرها اجتماعيا، وتجهيزها ايضا لاقتتال محتمل على اساس الدين او الأصل أو المنبت أو أي سبب آخر.
لا عائشة لها علاقة بدم اللبنانيين المسفوك، ولا فاطمة لها علاقة ايضا بذلك، لعلنا نصحو من هذه الغفلة التي جعلت بعضنا يستبدل عدوه الأساس -أي إسرائيل- بأعداء من ابناء هذه الأمة، وهو استبدال تتم شرعنته بعناوين كثيرة، لايخفي وجهها الكريه، كل هذا الكلام الجميل عن حسن النوايا!.(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-08-2013 01:14 AM

اول اتهام لك موجه من قبل المغرر بهم بانك من أنصار الشيعة والصفويين وان مقالك مدفوع الأجر من أيران أو حزب الله أو نظام الأسد هذا اقل اتهام أو حكم على مقالتك النيرب شكرًا لك على ما كتبت

2) تعليق بواسطة :
24-08-2013 02:53 AM

استغرب كثيرا مما كتبته ولا ادري ان كنت انت مقتنع يذلك فعلا ام لا
المجرم حسن نصر اللات وحزبه حزب الشيطان هم السبب في كل ما حدث وسيحدث في لبنان وانت تساوي بين الجلاد والضحيه
اتمنى منك ان لا تكون محامي الشيطان وان تعود لرشدك
هداني واياك الله

3) تعليق بواسطة :
24-08-2013 10:56 AM

.
-- فريق وهابي سياسسي عسكري ممول خليجيا بسخاء يزاحم السلفيين على ساحه المنطقه هو الذي يستعمل إسم السيده عائشه .

-- هو ذات الفريق الذي صنع احمد الاسير في صيدا و فتح الإسلام قبله في المخيمات .

-- مشكله هذا الفريق هو قسوته البالغه و سذاجه وسائله فللإيقاع بين السنه و الشيعه إبتكر قبل عام مهزله اللعبه الصينيه التي تقول بالإنكليزيه" أطلقوا الرهائن " و قام العشراء من التابعين لهذا الفريق و من على المنابر في السودان و مصر و لبنان و الباكستان بحمل اللعبه بيدهم و إدعاء انها تقول "" اقتلوا السيدة عائشه"" و كأن من يريد الإسائه لزوج رسول الله سيصفها بالسيده ..!!

-- تعدى منتجي الصراع مرحله السيني الشيعي و مرحله السني السني واوصلوه لمرحله السلفي السلفي.

.

4) تعليق بواسطة :
24-08-2013 01:04 PM

جوهر المقال قول الكاتب " فلم نسمع أن لدى اليهود حربا على اساس الدين و العلمانية، ولا تفجيرات على اساس اليهود الشرقيين والغربيين، ولم نسمع في ذات السياق أي قدرة عربية لتجنيد مئات العملاء اليهود، مقابل قدرة الموساد على تجنيد آلاف العملاء العرب في كل مكان "!!؟؟ نعم الموساد العالمي زرع الجواسيس والعملاء من كافة المستويات من رؤساء الى حراثين !!! لجر المنطقة لحروب دينية وطائفية ومذهبية ، لماذا لبنان الان للتخلص من حزب الله !! وهذا متوقع منذ انطلاقة احداث سوريا . والتي لن ينتهي الصراع فيها إلا بنتهاء حزب الله وتفتيت وحرق الكتائب والجماعات الاسلاميه المتطرفة ماذا تبقى من سوريا كبنيه تحتيه ودولة قائمة ومستقبل شعب كذلك الحال في العراق وليبيا . اعادة اعمارها تحتاج الى تريليونات من الدولارات !وتنتظر الشركات العالميه الامريكيه والروسيه والصينيه والاروبيه والاسرائيليه تقسيم هذه الكعكة من المشاريع . تكفي احتياجها لسنوات قادمه لحين اعداد و صياغة سيناريوا تدميري جديد في المنطقة قد يطال السعوديه والخليج ومصر ؟؟!!.

5) تعليق بواسطة :
24-08-2013 09:13 PM

لنفترض حرفية قناة المنار . ما شاْن قوات حزب اللات للقتال قي سوريا ؟؟ فاذا قلت مصالح فهذا تصريح لكل من لديه مصلحه ان باخذها بقوة القتل والمجازر . فلا تلوم اسرائيل . واذا قلت سوريا سند بمايسمى مقاومه فلماذا لايقوم النظام النصيري بقصق اسرائيل بالصواريح بدلا من حلب ؟ فاذا قلت ان النظام يدافع عن نفسه ضد العملاء ! فهذه جبهة الجولان 40 عاما بارده برود الثلج . هذا الذي هذرته تدافع به عن القتله لايغير من حقيقة اجرام لنظام السوري . قل لقوات حزب اللات ان تنسحب من سوريا وتترك الشعب السوري يحل مشاكله لوحده وان تتجه هذه القوات لمواجهة اسرائيل كما يدعون وقل له ان القصير ليست مزارع شبعا . من يؤجج الخطاب الطائفي الذي يدافع عن بيته وعرضه في بلده ام القوة الغازيه القادمه من بلد اخر مدججه بالسلاح والتعصب وتتحالف مع اقليه طائفيه ضد اكثر الشعب بدعوى الدفاع عن ظهر المقاومه ! من هو المتعصب الطائفي ؟ ولماذا تتحالف مع اقليه علويه تلتقي معها في الانحراف والكفر . هذا لانهم شلة واحده ومسالة المقاومه قميص عثمان .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012