أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
حماس :نرفض الوجود العسكري لأي قوة داخل قطاع غزة والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية استخباراتي أمريكي سابق:بوتين الزعيم الأكثر احتراما في العالم اليوم فريق التفاوض الإسرائيلي:توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه سقوط صاروخ من طائرة للاحتلال على مستوطنة عطاء بـ 207 آلاف دينار لتعبيد الوسط التجاري في جرش 5 مليون دينار لتطوير الأراضي المرتفعة في عجلون برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو اتحاد الكرة يطالب فيفا بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا أبو عبيدة: استهداف 100 آلية إسرائيلية والاحتلال لا يتوقف من انتشال جنوده تحقيق بالاعتداء على أعضاء في عمومية المحامين الجمعة انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمباراة الحسين إربد البرازيل تستضيف بطولة كأس العالم للسيدات عام 2027 الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
بحث
السبت , 18 أيار/مايو 2024


جرائم نوعية

بقلم : احمد حسن الزعبي
25-08-2013 12:21 AM
ما الذي يحدث بالضبط؟؟ في يوم واحد وقعت سبع جرائم قتل وخمس محاولات أخرى..جميعها استخدم فيها مسدسات وأسلحة أوتوماتيكية، وفي أسبوع واحد ناهزت الأخبار المنشورة حول حمل السلاح وإطلاق النار – باستثناء المشاجرات الجماعية- الثلاثين خبراً بعد أن قمت برصدها بشكل شخصي وبدائي...
بصراحة صرت أحن إلى الجرائم التقليدية : «طعن بسكين»..استخدام «موس كبّاس 3طقات»..»ضربه بماسورة حتى الموت»..»نجره بفأس على رأسه..»أفاد تقرير الطب الشرعي ان المجني عليه قتل خنقاً بجرابات لون كحلي»..فلم أجد..فكل الأخبار الواردة تفيد استخدام أسلحة نارية حديثة وأحياناً قطع حربية متطورة..مما يعني أن الشعب الأردني كله «ساحب الأقسام»..
أمر مقلق آخر، أن التحوّل لم يعد يقتصر على أداة الجريمة وحسب ، وإنما على طريقة تنفيذها ، فالقتل بــ»دم بارد» تحوّل الى قتل بـ»دم مثلّج»..يعني ليس غريباً أن تقرأ (هذا وشوهد آثار قشر بزر بطيخ حول جثة الضحية) مما يعني أن القاتل بعد أن نفّذ جريمته بدأ «يفصّم بزر»..(وعند تمثيل الجريمة ، اعترف الشاب انه بعد أن قتل والديه وإخوته وجارتهم وجدته وجوز خالته وصاحب الملينة القريبة عاد إلى البيت «ليضع جل على رأسه» ويذهب إلى موعد في الكوفي شوب)..
هذه السيناريوهات ليست من خيالي ، ففي رمضان قرأنا كيف قامت مجموعة من المجرمين بقتل راعي أغنام وصاحب «الحلال»..وذبح خروفين ورميهما فوق جثتي المجني عليهما..ومن يتابع طرائق القتل وتفاصيل الجرائم موديل 2013/ 2014 الحداثية يلاحظ أنها لم تعد تنتج عن «فورة الدم» التقليدية وانما عن «برادة دم» حقيقية!..
بل صار مشهداً مألوفاً في بعض الأحياء المكتظة والساخنة ، أن ترى شاباً يتجوّل في الحي وعلى كتفه «رشاش»، متزنّراً بأحزمة الرصاص حول خصره متوشّحاً بها حول عنقه..طبعاً «الرشاش» لن يستخدمه الأخ في فرم «الفتّوش» أكيد سيقتل به أحدا ما في وقت ما..
قبل سنتين، قُدّر عدد قطع السلاح الموجودة بأيدي المواطنين في الأردن بمليون قطعة سلاح، الآن وبسبب الظروف العربية المحيطة وعمليات «شهيق وزفير» التهريب ، أعتقد أن العدد تضاعف مرتين على الأقل..والدليل التجارة الرائجة والعلنية لأسلحة «مختلف ألوانها» في كل مكان من المملكة حتى صرت أتخيله يباع في محلات الهدايا مع المكياجات والعطور والساعات..
دليل آخر على تضاعف القطع الداخلة ، الكم الهائل من حملة السلاح في الأردن ، أكثر من 25% من السيارات الخاصة فيها قطع سلاح للدفاع عن النفس، ومعظم سيارات الأجرة ، مجلس النواب ، منصّات الرياضة ، محلات الصياغة ، ومكاتب الصرافة ، وأكشاك القهوة الغلي كلهم يحتفظون بــسلاح مناسب ورصيد مقنع من الذخيرة ..
بصراحة لقد تحوّلنا إلى 6 ملايين متأهب : «كتــــــــــــــــــفٍ سلاح»(الراي)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012