أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


حماية المسيحيين

03-11-2010 09:37 AM
كل الاردن -

باسم سكجها

 

تفقد خورأسقف السريان الكاثوليك بيوس كاشا آثار المذبحة في الكنيسة البغدادية ، وقال: "إنها مجزرة حقيقية ، والأمر الأكيد أن أبناء رعيتي جميعاً سيغادرون العراق". وأضاف: "لم يعد لنا مكان هنا. ماذا يريدون منا؟ ماذا فعلنا؟ لقد قتلوا أبرياء كانوا يصلّون. يريدوننا أن نرحل وماذا تفعل الحكومة؟ لا شيء إطلاقاً".

عشرات من النساء والأطفال قتلوا في المذبحة ، ومعهم سبعة من القاعدة وسبعة من قوات الأمن ، والهدف المعلن للعملية التفاوض على تحرير مسيحيتين أسلمتا في مصر فاحتجزتهما الكنيسة ، أمّا الهدف الحقيقي فهو تهجير المسيحيين من العراق ، في وقت يُقدّم فيه مسيحيو الشرق إعلاناً تاريخياً بانتمائهم للأرض العربية ، ورفضهم كلّ سياسات التهجير.

من بين نحو مليون مسيحي عراقي بقي هناك منذ دخول الاحتلال نصفهم ، ومذبحة مجرمة كالتي حدثت كفيلة ليس فقط بتهجير الباقين ، بل بدفع مسيحيي الشرق جميعاً بالتفكير بالهجرة ، فمن يضمن لهم أنّ مذابح مستقبلية لن تأتي في أيام سود ، ومن سيحميهم من جنون العنف الأحمق الذي يُعلن عن نفسه هنا وهناك ، وكيف لهم أن يعيشوا في بيئة تتخصّب في كلّ يوم بعوامل التفجير.

عدد مسيحيي فلسطين تقلّص إلى الربع ، وكذلك في لبنان ، وفي مصر كلام لا يُصدّق عن الإقصاء ، فهل آن الأوان لسياسات عربية تطمئن المسيحيين وتعطيهم ضمانات مستقبلية ، وحملات مدروسة تُحصّن مجتمعاتنا من أفكار غريبة لا علاقة لها بالإسلام الحقيقي ، وقبل هذا وبعده أن لا نظلّ نلوم الاحتلالات والتدخلات الخارجية على واقع نحن المتسببين به قبل غيرنا.

 

(الدستور)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012