أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


لماذا تركتم الغرفة الكبرى في دابوق؟

بقلم : فهد الخيطان
17-12-2013 01:22 AM
ثبت من العاصفة الثلجية التي ضربت البلاد في الأيام الماضية، أن إدارة الأزمات الكبرى من غرف العمليات الصغيرة لا يجدي نفعا. لاغرفة العمليات في وزارة الداخلية، ولا مثيلاتها في مديريات الأمن العام والدفاع المدني والدرك، أو وزارات الأشغال والبلديات والطاقة، وأمانة عمان، قادرة على التعامل مع حدث كبير بهذا الحجم شل المملكة، وما تزال معالجة آثاره تشكل تحديا يفوق قدرة الأجهزة وإمكاناتها منفردة.أنظروا إلى أكوام الثلج في الشوارع والحارات؛ كيف يمكن التخلص منها قبل أن يؤدي ذوبانها إلى كارثة؟ لاحظوا ما يحصل في موضوع الكهرباء التي فشلت شركاتها، على كثرتها، فشلا ذريعا في الاستجابة للحد الأدنى من شكاوى المواطنين!منذ يوم الخميس على الأقل، كان ينبغي الانتقال إلى مستوى متطور من العمل في إدارة الأزمة، والانتقال إلى غرفة عمليات كبرى. وسيسأل البعض: أين هي هذه الغرفة الكبرى؟ وأجيب أنها موجودة هنا في عمان، وبمواصفات وإمكانات تضاهي مراكز إدارة الأزمات في الدول الكبرى. وقد كلف تشييدها وتجهيزها نحو مئة مليون دينار!في المنطقة المحاذية لمبنى القيادة العامة في منطقة دابوق غرب عمان، دُشن تحت الأرض مبنى ضخم ومحصن ضد كل الأخطار؛ مكون من أربعة طوابق، يضم في جنباته غرفة عمليات مجهزة بأحدث وسائل الاتصال والربط مع كل الوزارات والدوائر الحيوية في المملكة، وتتسع لأكثر من مئة شخص، ومركز سيطرة وتحكم، إلى جانب غرف مصغرة ومكاتب لكبار المسؤولين يستطيعون من خلالها، وعبر شاشات عملاقة، متابعة التطورات الميدانية لحظة بلحظة، واتخاذ القرارات في ضوء الوقائع على الأرض، وتنسيق الجهود الميدانية، وتوظيف الإمكانات المتاحة على نحو ممتاز.وفي المركز أيضا مستشفى صغير، وفندق لمبيت العاملين، وخدمات أخرى متكاملة؛ إلى جانب توفر مهبط للطائرات العامودية، ومركز إسعاف مجهز لخدمة الحالات الطارئة.والأهم من ذلك، أن المركز يضم فريقا من الخبراء المتميزين في إدارة الأزمات، والمؤهلين في أفضل الجامعات، وجلهم من كوادر الجيش الأردني.المركز استقر في مقره الدائم منذ أشهر، بعد أن جرى افتتاحه من دون إعلان أو إعلام. وخلال تلك الفترة، أجرى المركز أكثر من تمرين عملياتي على كيفية التعامل مع الأزمات وإدارتها، أشرف عليها الملك عبدالله الثاني مباشرة. وفي تلك التمارين، جرى امتحان قدرات أجهزة الدولة على إدارة الأزمات، من خلال غرفة العمليات التابعة للمركز.بدلا من أن 'يراكض' رئيس الوزراء والوزراء من مؤسسة إلى مؤسسة، واعتماد أسلوب'الفزعة'، كان بوسعهم جميعا، ومن يرغب من مسؤولي الحكومة والأجهزة المختصة، أن ينتقلوا للعمل في غرفة واحدة مجهزة، لا بل والبقاء هناك لأيام مخدومين بأفضل مستوى ممكن من الخدمات الفندقية؛ ففي المركز قاعة 'جم' وحمامات 'جاكوزي'.من غرفة السيطرة في مركز إدارة الأزمات، كان بالإمكان رؤية الصورة كاملة في جميع المحافظات بفضل شبكات الربط الإلكتروني، ومتابعة التطورات مع المسؤولين في الميدان وغرف العمليات في كل مركز محافظة. وبناء على ذلك، يتخذ كل مسؤول، حسب مستواه الوظيفي، القرارات اللازمة والصحيحة.قدرات المركز تصلح لإدارة أزمات إقليمية كبرى. ولا أعلم السبب الذي يحول دون توظيف هذا الصرح العظيم في إدارة أزماتنا، والإصرار الغريب على قاعة صغيرة في وزارة الداخلية، أعظم ما فيها من تجهيزات لا يزيد عن شاشات كمبيوتر كتلك المتوافرة في بيوتنا؟fahed.khitan@alghad.jo
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-12-2013 07:44 AM

فهد بيك هذا ليس مقال وانما معلومة سربت لكم لتضعها كمقال وهي ليست مقال وانما خبر وتقرير --- الهدف منه ليصار الى التوظيف لاحقا حبيبي -- نعرف بكل الفكرة ومن زمن وقبل ربيعك العربي وعندنا تفاصيل اكثر من هيك بس مش وقته فهد -- ممكن تحصل عليها لاحقا عبر بريد الكتروني من قبلنا ---- كيف حالك صباحك عسل يا جل اليسار ههههههههههههههه

2) تعليق بواسطة :
17-12-2013 08:37 AM

وهل قادك فكرك المستنير الثاقب الى ان المشكله هي اين توجد غرفة العمليات؟؟؟ الا ترى بان غرف العمليات كافية وزيادة ولكن المشكله هي في وفرة الاليات الادوات اللازمه لمثل هكذا احوال جويه؟؟ اليس المشكله في البنية التحتية المهترئه؟؟؟ اليست المشكله في ضعف الادارات في المحافظات؟؟ يعني لو كانت الغرفة في دابوق ولا في عجلون ام الشلوج هل كانت ستتغير الصوره؟؟.....المسؤؤلين على علم دقيقه بدقيقه بكل ماجرى ولكن ليست هناك اجراءات واليات ومصاري لقطع غيار ومحولات الكهرباء ولم تكن المشكله ابدا بعدم وجود جاكوزي وجيم لان جل المسؤؤلين المدنيين لهم كروش متدليه ربيت عالمناسف والكنافه.....ارايت كيف ان تدخل الجيش حسم المساله في جلها لتوفر الخطط والانضباط والاخلاص في العمل وخب الوطن وتوفر الاليات......شكرا وارى ام مقالك لاداع له

3) تعليق بواسطة :
17-12-2013 10:25 AM

أبدعت أيها الفهد كعادتك دائما تلامس القضايا الوطنية وتضع النقاط على الحروف لكل من يقرأ ومن لا يقرأ ولا يستوعب . شكرا لك وبالتوفيق دائما.

4) تعليق بواسطة :
17-12-2013 10:35 AM

ثبت لي ان كاتب المقال لا يعرف شيئا بالادارة الحكومية واحوالها يا عزيزي لو اعطيت الاجهزة الحكومية افضل غرفة عمليات في العالم وجمعتهم كلهم فيها برضو ادائهم رح يكون سيء احنا مشكلة في الحكومة اننا لا يوجد لدينا تخطيط لا توجد لدينا ادارة بالارقام لا يوجد لدينا رغبة وانتماء في العمل

5) تعليق بواسطة :
17-12-2013 11:30 AM

تابع تعليقي رقم ( 3 )أعلاه.

المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ليست مهمته أن يعالج الأزمات عند حدوثها فحسب ، بل مهمته أن يتنبأ أيضا بما يمكن أن يحدث من أزمات في المستقبل على ضوء الأوضاع الراهنة ، ويعد لها العدة من خطط ومعدات واحتياطات كافية ويطلب من الدولة بإصرار تأمينها . سبع سنوات عجاف مرت على إنشاء هذا المركز ولم يصدر له قانون ؟ إذا كيف يعمل ؟ وكيف تم شراء معداته بملايين الدولارات ؟ وكيف يتم توظيف طواقمه ودفع مستحقاتهم المالية ؟ ولماذا لم يصدر له قانون طيلة هذه المدة ؟ علما بأن بعض القوانين تسلق بين عشية وضحاها وتصدر خلال شهر على الأكثر . من الواضح أن القانون المفترض قد يجعل هذا المركز تحت المراقبة والحساب . . ولذلك فإن عدم صدور القانون يمكنه من السباحة في بحر الظلمات دون حسيب أو رقيب . . ! ومن الملاحظ بشكل عام أنه عندما يقع القصور بالأداء في أي قطاع من قطاعات الدولة ، تكثر الأعذار والتبريرات وإسقاط الفشل على الآخرين دون مواجهة القضية بحلول ناجعة وتحمل المسؤولية . فمثلا رئيس حكومة لاتفيا قدم استقالته قبل بضعة أسابيع بسبب انهيار متجر في بلاده ومقتل بعض المتسوقين به ، علما بأنه لم يكن صاحب البناء أو المهندس الذي صممه وأشرف على بنائه ، ولكنها المسؤولية الأخلاقية التي دفعته بالتضحية بوظيفته الهامة تجاوبا مع ضميره الحي . شكرا لإعصار " ألكسا " الذي كشف لنا بعض الخبايا وعجز الإدارات المعنية تجاه مسؤولياتها . وأرجو الله أن لا يمتحنا بإعصار من أي نوع لأنه سيكون اختبارا صعبا يكشف ما لا نتمناه . . !

6) تعليق بواسطة :
17-12-2013 12:53 PM

يا جماعه لماذا نتخبط بالفشل والعالم يمدح من المهندس الاردني والدكتور الاردني والعامل الاردني والجندي الاردني والموظف الاردني والمدرس الاردني مثلا في دول الخليج ما فيه اردني يعمل هناك والا عمله يرفع الرأس ولكن داخل البلد يهبط مستوى العمل لما ذكرت بكافة المهن هل هو عدم اخلاص للعمل او فيه شيء خفي يتلاعب بصدق الموظفين او الرواتب المتدنيه او الفساد الي حاصل بالبلد ما هو السر لذلك ليش جالسين نذم ابناء الوطن والاخرين يمدحون بأخلاص اصحاب الوظائف او فيه اناس لا يريد الخير للبلد من كتاب او مسؤلين لم يرضون على رئيس الحكومه او الوزراء او العاملين بالدوله فيه تقصير وكل التقصير لكن انظرو ماذا حدث في جده منذو سنيين بسيطه ام المليارات فنح بلدنا تظاريسها تختلف عن باقي الدول العربيه جبليه مرتفعه شوارعها منحدرها برئي الشخصي اقول نعمه من الله بأن البنيه التحتيه للبلد بهذا الشكل على ظروف البلد الأقتصاديه اطالع المواقع لبعض الدول العربيه منها الخليجيه لم اقرأ مثل هذا التحامل على حكوماتهم مثل ما حاصل عندنا الكل ما منا بس متفرغ لكتابة ما يريد ويجول بخاطره وبعض الأحيان مش كله صادق بكتاباته مثل ما تفضل الكاتب لهذا المقال او الخبر سموه كما تشائون ما دام فيه كل هذه المواصفات شوه المانع من رئيس الحومكه ينام به مع طاقم وزرائه ما كل هذه الراحه خلوني انا اجي وادير الأزمه منه ما دام الخدمات فيه فيه الخدم والددكل هذه الرفاهيه على الوصف لهذا الموقع حتى الوزير ما بلاقيه في بيته لانه ممكن ساكن في شقه او في بيته وليش ما يستغل هذه الرفاهيه ولو كانت لمدة ساعات او يوم او يومين ويعبر نفسه مسافر نزه الوزير او المدير نعم فيه تقصير من بعض الجهات لكن لازم نتحمل بعضنا شوي يعني اليوم اسمع مناشده من رئيس الجامعه الاردنيه يستغيث طيب يا اخي كم سنه لك رئيس الجامعه الاردنيه اكثر من سنتين على ما اعتقد ليش ما اخذت الحيطه والحذر قبل هبوط الظيف الأبيض على البلاد هل كنت تتجول بحرم الجامعه ولو بشهر مره هل شكلت لجنه قبل موسم الشتاء لتفقد من اي مبنى قديم او شارع متصدع من اشجار هرمه مر عليه سنيين لكن بعد ما يقع الفاس بالراس نجلس بملحنا ونصيح ونلوم غيرنا ونحرق اعصابنا ونخسر ما خسرنا ما هو انت المسؤل الاول والاخر عن الجامعه من الباب الى مكتبك من الشيك الى الشيك هل طالبت الجهات المعنيه قبل نزول المطر والثلوج بأن تقدم يد العون للجامعه لو فيه صحيح ظمير انساني يعمل هل تقدمت الى القطاع الخاص باقتراح ليقدم خدمه لهذا الصرح لماذا لم تطلب بأعلان بالجريده ايام الرخاء من القطاع الخاص مد العون للجامعه ولو كنت تقوم بعمل فردي بطلب من القطاع الخاص اعتقد لتجد من يمد يده العون ولو اقترحت بأن اي من اصحاب القطاع الخاص يقدم خدمه مجانيه له تخفيض برسوم الجامعه لأحد ابنائه او موظفيه او اقاربه لتجد الكل يتقدم لهذه الخدمه وتصبح عاده لدى القطاع الخاص لكن بعد فوات الاوان نصرخ ونطلب النجده ونلوم الحكومه وهذه الدمقرايه

7) تعليق بواسطة :
17-12-2013 12:55 PM

هذا كلام من هو حريص على الوطن ومؤسساته .. الساهر المتابع لأزماته ..آن الآوان أن يعمل المركز بقانون ... ماذا ننتظر ..مركز بهذه الامكانيات فإن تحييده هو الفساد بعينه

8) تعليق بواسطة :
17-12-2013 12:57 PM

الاستاذ موسى العدوان .. (اذا لم تكن تدري ولم تكن بالذي يسائل من يدري فكيف اذا تدري!!!) .. هل تستطيع مؤسسة العمل بدون قانون ؟

9) تعليق بواسطة :
17-12-2013 12:57 PM

في فمي ماء

= الغرفة الكبرى مهامها محددة وستتبين لاحقا.

- دعونا من السذاجة في التحليل او الاغراق به، فمهمة وزمن اداء هذه الغرفة لم يحن بعد ولكنه ات ات.

10) تعليق بواسطة :
17-12-2013 02:54 PM

عزبزي فهد والله لو نجيب مبنى البنتاغون ونحطه بعمان سنظل نتعامل بالفزعه ...... لانه مادام تعين المحافظين يتم بترضيه . انظر سيدي كيف تعامل محافظ البلقاءمع الازمه لغا ية هذا اليوم طرق السلط الفرعيه واسكان المهندسين مغلقه ولا وجود للغاز او الكاز

11) تعليق بواسطة :
17-12-2013 03:26 PM

الاخ الفريق الركن المتقاعد موسى العدوان هل انت متاكد من ان هذا المركز يتبع لنا واننا من قمنا بتجهيزه لخدمة مصالحنا؟ والا لماذا لم يعلن عنه في وسائل الاعلام؟ ولماذا لم يتم تفعيله من سبع سنوات ؟ ام انه مركز يقع على الارض الاردنيه ونحن نواطير له ؟وانا اتفق مع من تحدث ان هذا ليس مقالا وانما تقرير من جهة ما تريد ان تضعه تحت الاضواء لغرض في نفس يعقوب

12) تعليق بواسطة :
17-12-2013 04:42 PM

الإخوة المعلقين الكرام
لا أرغب بأن أدخل في سجال مع بعض المعلقين المحترمين ، ولكن علينا أن نعترف بالحقائق التالية :
1. هنالك أزمة طبيعية محدودة خلال الأيام الماضية ، أربكت الدولة بأجهزتها المتعددة والتي هي معنية بالموضوع .
2. القوات المسلحة قامت بواجبها الثانوي بكفاءة وهو " مساعدة السلطات المدنية في حالة وقوع الكوارث الطبيعية " .
3. سمعنا وعودا من المسؤولين بأن الدولة بكافة أجهزتها مستعدة للعاصفة الثلجية ورحنا ننتظر بفارغ الصبر تساقط ثلوج الخير، ففتحت غرف العمليات ونشطت زيارات المسؤولين التلفزيونية ، ولكن النتائج كانت مخيبة للآمال .
4. عندما ننتقد الإجراءات التي أتبعت في الأزمة ، فإنما نفعل ذلك حرصا ومحبة للوطن بغرض الإصلاح وليس كما يتصور البعض بأنه ضد أشخاص أو لمطامع شخصية لأن هذا يسقط تحت أقدام الوطن وفات أوانه .
5. وبالنسبة " للمركز الوطني لإدارة الأزمات " فإننا نعتز به كمركز وطني حقيقي ، وعلقنا عليه الآمال الكبار عندما تقرر أنشائه ، في التصدى للواجبات الموكولة إليه . كما نعتز بالإخوة القائمين عليه ونقدرهم والنقد ليس موجه لهم شخصيا ، بل لعدم تفعيله .
6. يقول بعض المعلقين المحترفين : كيف يعمل المركز ولم يصدر له قانون بعد ؟ وهنا أجيب على السؤال بعدة أسئلة :
أ‌. سبع سنوات بمجموع 84 شهرا ليست كافية لإخراج قانونه إلى النور ؟ لو وصل مفاعل طوقان إلى الأردن لصدر قانونه خلال 24 ساعة . . !
ب‌. طالما أنه يعمل بلا قانون فكيف يستوعب معداته وتجهيزاته الإلكترونية وغيرها بعشرات الملايين من الدولارات وتحت أي مسمى ؟ قد نقبل أن يتأخر القانون بضعة أشهر ولكن لسبع سنوات فهذا غير مقبول .
ج. لماذا لا يطالب المعنيون بقوة بإصدار القانون المطلوب لتفعيل المركز بعد مرور هذه المدة الطويلة على إنشائه . حسب معلوماتي أن القانون والمهام توضع وتقر أولا قبل قيام المنشأة . والمثال البسيط على ذلك هو أن الطفل يولد بعد عقد الزواج وإتمام إجراءاته وليس العكس .
د. أكرر ما قلته سابقا إذا كنا سنستمر بصرف المبالغ الباهضة على هذا المركز الوطني الهام ، دون أن نقوننه ونفعّل إجراءاته التي تخدم الوطن إبان الأزمات ، فمن الأفضل أن نحله ولا نبقيه دون عمل بعيدا عن الصبغة الرسمية المطلوبة، إمعانا في زيادة الترهل الحكومي الذي أشار إليه جلالة الملك .

13) تعليق بواسطة :
17-12-2013 09:09 PM

الأخ العزيز العميد الركن المتقاعد سليمان نصيرات المحترم تعليق (11).

إجابة لسؤالك : سأفترض بأن هذا المركز هو مركزا وطنيا يقع تحت السيادة الأردنية ولخدمة المصالح الوطنية، إلا إذا ثبت لي بالدليل القاطع عكس ذلك. فإذا كان لديك يثبت ما تفضلت به أرجو أن تعرضه لنا لكي نغير قناعاتنا. وبالنسبة لقولك لماذا لم يعلن عنه في وسائل الإعلام، فأذكرك بأن إنشائه أعلن عنه برسالة ملكية موجهة لسمو الأمير علي بن الحسين بتاريخ 23 كانون ثاني 2008. ونص الرسالة منشور الآن في التعليق رقم (50 ) على مقالة السيد خالد المجالي حول هذا الموضوع ويمكنك الرجوع إليه. تحياتي.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012