أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


محل نقاش

بقلم : فهد الخيطان
18-12-2013 07:06 AM

بعد توقيع الأردن والسلطة الفلسطينية وإسرائيل على اتفاقية لمد أنبوب بين البحر الأحمر و'الميت'، ليكون بديلا 'أردنيا' عن قناة البحرين، شهدنا نقاشا ساخنا في الأوساط السياسية والإعلامية بين معارض ومؤيد للمشروع. رد الفعل المعارض للاتفاقية كان متوقعا لمجرد أن إسرائيل طرف فيه.لكن، وقبل أن تعطل العاصفة الثلجية مؤقتا النقاش حول الموضوع، نشرت صحف إسرائيلية معلومات عن قرب التوقيع على اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي من الحقول الإسرائيلية لشركة البوتاس الأردنية، في خطوة أولية لتصدير الغاز بكميات أكبر لتغطية حاجات السوق الأردنية، وذلك عبر بوابة 'البوتاس'.مرة ثانية سنجد أنفسنا أمام إشكالية خلافية ومحيرة. يدرك الجميع، وفي المعارضة قبل الموالاة، حاجة الأردن الملحة للحصول على مصادر رخيصة لتوليد الطاقة، مع الانقطاع المتكرر للغاز المصري، وتراجع الكميات الواردة عما هو منصوص عليه في الاتفاقية الموقعة بين البلدين. لا بل إن المعارضة تعيب على الحكومات عدم التحوط للأزمات، وتوفير مصادر بديلة للغاز المصري. لكن، حين تكون إسرائيل هي المصدر البديل، فإن المواقف تختلف؛ إذ تقفز الاعتبارات السياسية والوطنية إلى الصدارة، وتتقدم على سواها من حسابات.لكن في النقاشات الدائرة حول مشروع 'أنبوب البحرين'، لاحظنا، وربما لأول مرة منذ سنوات، وجود شخصيات وأطراف على استعداد للدفاع عن مشروع تشترك فيه إسرائيل، بالرغم من معرفتها المسبقة بحجم المعارضة الواسعة له، على الأقل في الأوساط السياسية.في موضوع الغاز الإسرائيلي سيكون النقاش أكثر تعقيدا؛ شركة تديرها مجموعة كندية تبحث عن مصادر طاقة أقل كلفة لتضمن منافسة أفضل في السوق العالمية، 'مالنا ومالها'. على الأرجح هذا سيكون رد الحكومة على المنتقدين. غير أن جميعنا يعلم أن الحكومة، ولاعتبارات اقتصادية بحتة، تتمنى الحصول على الغاز الإسرائيلي اليوم قبل الغد، لاحتواء 'الثقب الأسود' في الموازنة العامة، والمتمثل في فاتورة الطاقة الثقيلة.لكن الحكومة، ولاعتبارات سياسية، ستلجأ إلى طرف ثالث، وهو في هذه الحالة شركة البوتاس، لتحصل من خلاله على الغاز من إسرائيل، حالما تصبح الأخيرة جاهزة للتصدير، في غضون سنة من الآن حسب تقديرات الخبراء.وتجدر الإشارة هنا إلى أن السلطة الفلسطينية تسعى هي الأخرى إلى التزود بالغاز من إسرائيل، نظرا لكلفته المنخفضة.هناك بالطبع مصادر بديلة للغاز المصري غير المصدِّر الإسرائيلي. وقد تعاقد الأردن على شراء باخرة مصممة خصيصا لاستقبال الغاز في العقبة، وتحويله لمحطات الكهرباء. وفي الوقت ذاته، طرحت الحكومة مؤخرا عطاء لبناء مرفأ خاص في ميناء العقبة، يسمح باستيراد الغاز من دول مثل قطر. بيد أن الحاجة لتنويع المصادر، وبأسعار منافسة، ستكون مدخل الحكومة مستقبلا لتبرير أي اتفاقية مع إسرائيل في هذا المجال.التحولات الجارية في المنطقة تطرح على دولها وشعوبها أسئلة وتحديات غير مسبوقة، لا ينفع معها الخطاب النمطي السائد. بعد سنتين أو ثلاث، سنشهد خريطة تحالفات جديدة، وشبكة مصالح اقتصادية تجمع أطرافا لم نتخيل أبدا وجودها في مربع واحد. إسرائيل وإيران وتركيا في قلب المشهد الجديد، والعرب على حوافه.المهم والخطير في الأمر أن شراكة إسرائيل مع دول المنطقة أصبحت موضوعا خاضعا للنقاش. لم تعد 'تابو' كما كانت من قبل.fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-12-2013 10:19 AM

Israel has been the worst thing that ever happened to the Middle East. However, looking at what is happening in Syria, and before that in Iraq, and before that in Lebanon, I think that an Israeli occupation of the whole region is better than the shitty Arab rulers who turned our Arab world into farms and turned the Arab people into farm animals

2) تعليق بواسطة :
18-12-2013 10:39 AM

.
-- كل الدلائل تشير الى تفاهم إستراتيجي مقبل بين "سوريا/النظام" و إسرائيل في إستخراج وتصدير الغاز من شواطيء المتوسط .

-- بالنسبة لإسرائيل فإن النظام السوري هو العدو البرغماتي العاقل و هو خير من الصديق السعودي الحالي لعدة اسباب .

-- السبب الاول : ان الغاز في البحر المتوسط سينافس بترول السعودية و من الطبيعي ان تسعى دول الخليج لتعطيل إستخراجه وبذلك ستتناقض المصالح السعودية و الأسرائيلية.

-- السبب الثاني : تدرك إسرائيل ان المنصات البحرية للغاز هي اهداف عسكرية سهلة و ان ثمن حمايتها من حزب الله سيكون بالسماح بتطوير الحقول البحرية للغاز السوري و اللبناني تحت مظلة سياسية سورية.

-- و من هنا نلاحظ ان اللوبي اليهودي في امريكا لم يشجع الضربة الصاروخية على سوريا و لا يدعم المقاتلين المحسوبين على دول الخليج لقناعته بأن النظام سينتصر ولا تريد اسرائيل ان تكون حليفة الطرف الخاسر و تسجل بذلك دينا على النظام في وقت الشدة تقبضة بعدها .

-- سعودية مؤسسها العبقري الملك عبد العزيز ليست سعودية اليوم والفارق في الرؤيا شاسع .

-- ربما نفهم الآن سبب العجز المتعمد عن حماية انبوب الغاز المصري للاردن من زمن مبارك لمرسي للسيسي فمن يفجره هم نفسهم الذين سيحمون الانبوب الأسرائيلي البديل.

-- حصان طروادة هو شركة البوتاس و التي يتقمص رئيسها شخصية "بابا نويل" و يتبرع رغم خسائر الشركة لتمرير تشغيلها بغاز اسرائيلي .


-- كان علينا ان ندرك القادم عندما تم تسليم ادارة البوتاس لشركة "بوتاش سيسكاوتن" الكندية "دون اشتراط" عدم مساهمتها لاحقا بالمنافس الإسرائيلي كما جرى فعلا.

.

3) تعليق بواسطة :
18-12-2013 06:11 PM

شكرا لكم لعمق ما خطّه قلمك ! هذا هو شغل السياسة لا الأنشاء لذلك الطخ علينا كثير عزيزي المغترب --- القواسم المشتركة كثيرة واقتربت من درجة التساوق وجذرها العلمي هو : القراءة القراءة

4) تعليق بواسطة :
18-12-2013 06:14 PM

؟؟؟؟!!!! لست معكم فيما كتبت

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012