أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 أيار/مايو 2024
الثلاثاء , 21 أيار/مايو 2024


ما كل ما يُعرف يُقال؟ العرب في خدمة الأمن الإسرائيلي

بقلم : د. لبيب قمحاوي
22-01-2014 12:15 AM
حماية أمن إسرائيل من الفلسطينيين قد تصبح مهمة أردنية بغطاء عربي. ومع أن الحكمة الدارجة تقول بأن 'ما كل ما يُعرَف يقال'، إلا أنه في حالة البيع والشراء الجارية الآن في المفاوضات الدائرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بإطلالة أردنية تحولت إلى مشاركة كاملة، فإن كل ما يُعرف يجب أن يُقال في محاولة استباقية لدرء المخاطر. وهذا المقال، كالذي سبقه، يهدف إلى قرع ناقوس الخطر قبل أن يقع الفأس في الرأس.

ما هو مطروح على الفلسطينيين والأردن في المفاوضات الجارية الآن هو إغلاق ملف القضية الفلسطينية وليس حلها. وهنا تكمن خطورة ما نحن مقبلون عليه خصوصاً وأن جميع الأطراف المعنية في المفاوضات تتصرف كأنها في عجلة من أمرها ولأسباب مختلفة، ابتداءً من السلطة الفلسطينية ومروراً بأمريكا والأردن.

تشير المعلومات الواردة من داخل أروقة المفاوضات إلى أن خطة جون كيري تعتمد على صياغة فضفاضة غير حاسمة وتحتمل التأويل والتفسير لأربعة ملفات فرعية تشكل صلب اتفاق الإطار الذي يُفتًرضْ أن يؤدي إلى إغلاق الملف الرئيسي وهو القضية الفلسطينية .

والملفات التي يقترحها كيري ويدور البحث حولها هي :-
أولاً : ملف المستوطنات و تبادل الأراضي بين المناطق المحتلة عام 1967 والمحتلة عام 1948. وهذا الموضوع يهدف إلى استبدال أراضي المستوطنات الرئيسية في الضفة الغربية بأراضٍ في منطقة المثلث المحتلة عام 1948 والمزدحمة بالسكان العرب الفلسطينيين، والذي يعني تغييراً ديموغرافياً في الاتجاهين يساهم مساهمة فعالة في دعم 'يهودية دولة اسرائيل' من خلال افراغها من سكانها الفلسطينيين العرب.
ثانياً : ملف القدس : ويهدف إلى القبول بفكرة القدس الكبرى تمهيداً لاقتسامها كعاصمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بحيث يُعطى الفلسطينيون ضاحية أبو ديس والمناطق المحيطة بها مع جسر موصل إلى المسجد الأقصى والصخرة باعتبارها جزءاً من القدس، ويأخذ الاسرائيليون القدس الحقيقية وكل ما تبقى.
ثالثاُ: ملف اللاجئين: حيث يتم إعطاء معاني وأبعاد جديدة لطبيعة الحلول لمشكلة اللاجئين باستعمال إصطلاحات مثل 'الحلول المريحة' والتي لا يعلم أحد ماذا تعني وإلى أين ستؤدي بقضية اللاجئين.
رابعاً : ملف الأمن : ويتعامل مع الحدود ووادي الأردن وأماكن تواجد القوات الإسرائيلية والأمريكية والأردنية والدور الأمني المناط بالأردن في الأراضي الفلسطينية والمناطق الحدودية.
إن حالة التهالك والتكالب الرسمي الفلسطيني والرسمي الأردني على اتفاق نهائي سوف يضع إسرائيل في أفضل موقع يمكن أن تحلم به. فإسرائيل تتفنن في وضع الشروط للقبول وللاستمرار في المفاوضات دون أن تلتزم بأي تنازلات حقيقية، بل والأهم من ذلك أنها انتقلت من الشروط السياسية والأمنية إلى الشروط التاريخية. فهي تريد تغيير التاريخ من خلال اعتراف الفلسطينيين والعرب بيهودية الدولة العبرية، وهي تريد تزويرالشرعية والإرادة الدولية من خلال إرغام الفلسطينيين والعرب على القبول بإلغاء 'حق العودة'. كل هذا مقابل إعادة تسمية الاحتلال بشئ آخر قد يكون عبارة عن 'حكم ذاتي مُطَوَّر'، واستعمال إصطلاحات مطاطة توحي بشيء ولكنها لا تعني أي شيء، مثل أن تنص الوثيقة النهائية للمفاوضات الجارية على (احترام رغبة الفلسطينيين بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لهم)، أو (تـَفـَّهُم رغبة الفلسطينيين في أن تكون لهم بالنتيجة دولة ذات سيادة قابلة للحياة …) إلى آخر ذلك من جمل غير مفيدة . نحن إذاً أمام احتمال أن تؤدي هذه المفاوضات إلى استبدال أدوات الاحتلال والقهر من اسرائيلية إلى عربية وقد تكون أردنية تحت غطاء عربي وبتكليف عربي، خصوصاً وأن دور الأردن في المفاوضات لن يتعدى تعبئة الفراغات كما تحددها إسرائيل وأمريكا، وهي في الغالب فراغات أمنية تهدف إلى استبدال الدور الأمني لقوات الاحتلال الإسرائيلي بدور أمني لقوات أردنية.

إن بقاء الأمور على حالها وتسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية مثل 'احتلال' و'قوات احتلال' أفضل ألف مرة للفلسطينيين وقضيتهم من بقاء الاحتلال فعلياً وإعطاءه صفة آخرى وبشكل يوحي كذباً وكأن الاحتلال قد زال، وهذا ما يسعى إليه الأمريكيون والإسرائيليون من وراء المفاوضات الجارية حالياً. هذا بالضبط ما هو مطروح الآن على الفلسطينيين.

أما فيما يتعلق بالقضايا الأساسية مثل حق العودة فالمطروح هو إستبداله بالتعويض فقط، ودفع ذلك التعويض للحكومات مع أن هذا لا ينسجم مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الصادر في 1948/12/11 والقاضي بما يلي:-
أولاً: إعطاء كل لاجئ فلسطيني الحق بالعودة إلى منزله في المنطقة التي هُجِّرَ منها في فلسطين عام 1948، ولم ينص على العودة إلى فلسطين بشكل عام كما هو مطروح الآن من عودة بعض الفلسطينيين إلى مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة حصراً . من خَرَجَ من يافا يعود إلى منزله في يافا ومن خَرَجَ من حيفا يعود إلى منزله في حيفا ومن خرج من صفد يعود الى منزله في صفد ……. الخ.
“… the refugees wishing to return to their homes [in Palestine] and live at peace with their neighbours should be permitted to do so at the earliest practicable date”.
ثانياً : التعويض المنصوص عليه في القرار المذكور هو ذو شقين :-
الشق الأول : يدفع التعويض للشخص الذي يختار أن لا يمارس حقه في العودة وذلك عن ممتلكاتـه وما يعود إليه في فلسـطـين ولـيس مقابـل التنازل عـن حقه في فلسطـيـن كوطن ولكـن عـن تـلك الممتلكات تحديداً، أي أن بيع حق اللاجئ الفلســطيني في وطنه فلسطيـن غير مشمول في مبدأ التعويض، وهذا الحق لا يملك أحد التنازل عنه.
الشق الثاني : يـُدْفَعُ التعويض للاجئين الفلسـطينيين عن أي تلف أو ضرر أو تدمــير أصاب ممتلكاتهم في فلسطين وذلك لإعادتها كما كانت. ولا يشمل هذا الشق التعويض عن مصادرة تلك الممتلكات، وبالتالي لا تعترف الجمعيـة العامة للأمم المتحدة في هذا القرار بحق حكومـة اسرائيل في مصادرة ممتلكات اللأجئين الفلسطينيين طبقاً لقانونها المتعلق بأملاك الغائبين .
“… compensation should be paid for the property of those choosing not to return and for loss of or damage to property….”
ثالثاً : ما علاقة الحكومات إذا بالتعويض ومَنْ طرح المقولة اللئيمة بأن 'التعويض يدفع للحكومات'؟ التعويض حسب قرار 194 يُدفع فقط عن الأملاك الشخصية في فلسطين لكل لاجئ فلسطيني وهو اذا تعويضٌ للأشخاص مقابل أملاكهم الشخصية اذا اختاروا عدم العودة، أو مقابل صيانة واصلاح أملاكهم إذا أصابها ضرر. التعويض لا يشمل بيع الحق في الوطن . وفي كل الأحوال، ما علاقة الحكومات بقبض التعويضات عن أملاك شخصية إلا إذا كانت النية المبيتة هي الالتفاف على القرار 194 بالتآمر مع قوى مثل أمريكا واسرائيل لبيع فلسطين نفسها وليس الأملاك الشخصية.

تـُوَفِرُ الأوضاع السائدة حالياً في العالم العربي البيئة المثالية لفرض تسوية مجحفة بحق الفلسطينيين . مصر الدولة العربية الأكبر منشغلة تماماً في ترتيب أمورها الداخلية، وسوريا تخوض حرباً أهلية مدمرة، والسعودية خائفة ومرعوبة، والعراق مخلخل الى حد التفكيك ودماؤه تسيل يومياً، ولبنان وليبيا واليمن عيونها إلى الأمام ولكنها تسير إلى الخلف، والجزائر في غيبوبة . هل من وقت أفضل من هذا لفرض تسوية جائرة وبائسة على الفلسطينيين خصوصاً، وعلى العرب عموماً، في ظل وجود استسلام مخجل لدى القيادة الفلسطينية المهترئة للقيام بدور ما يبرر وجودها، وقيادة أردنية مستعدة لقبول الأمر الواقع والثمن معاً ؟ مَنْ مِنَ العرب يقبل أن يحمل وزر بيع فلسطين من خلال المساهمة في مثل هذه التسوية وأن يكون طرفاً فيها؟

يعْتـَبِرُ الكثير من الفلسطينيين أن البلاء الذي يتعرضون له الآن هو في الأساس من صنع السلطة الفلسطينية وسياساتها في إعطاء التنازلات المجانية إلى الحد الذي أفقد عدوهم الإسرائيلي الرغبة في التوصل إلى حل عادل معهم أو، في حقيقة الأمر، أي حل على الإطلاق. ولكن السلطة لا تعترف بذلك بل على العكس هي تبرر هرولتها نحو المفاوضات، وحسب الشروط الأمريكية والإسرائيلية، من خلال المنطق القائل بعدم وجود خيار آخر أمامها وأن عدم القبول بما هو مطروح عليها الآن من قبل أمريكا وإسرائيل سيؤدي إلى الفوضى وانهيار الوضع في المناطق الخاضعة لأشرافها !!

إن التفاعلات على مسار المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية تبدو أسرع من قدرة الكثيرين على الاستشراف والتحليل . كل أطراف التسوية ابتداء من السلطة الفلسطينية ومروراً بالأردن وأمريكا يتصرفون وكأنهم في عجلة من أمرهم، وان كان لأسباب مختلفة، خصوصاً وأن السلطة الفلسطينية على ما يبدو قد حسمت أمرها لصالح الموافقة على إغلاق ملف الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي إنطلاقاً، وكما أوضحنا سابقاً، من الفرضيات الخاطئة بأن الخيارات تكاد تكون معدومة وأن ما هو مطروح الآن، في حال رفضه، قد يصبح عزيز المنال لاحقاً، متناسين أن هذه الروح الانهزامية الاستسلامية للسلطة الفلسطينية هي التي أوصلت وضع الفلسطينيين إلى ما هو علية الآن . أما اسرائيل فيبدو أنها راغبة في إغلاق ملف الصراع العربي – الإسرائيلي (ولا أقول حل الصراع) بأرخص الأثمان, حيث أن الطرف الاسرائيلي في عجلة من أمره لخلق وقائع جديدة على الأرض لتعزيز مكاسبه وزيادتها, وهو يكاد لا يصدق أن الفلسطينيين والعرب قد وصلوا إلى هذه الدرجة من الاستسلام والخنوع والانحطاط السياسي.

ولكن يبقى السؤال الكبير، لماذا يريد الأردن أن يكون طرفاً في مثل هذه المفاوضات ؟ ولماذا يخرج علينا عبدالله النسور، رئيس حكومة الأردن، كل يوم بحديث وفتوى عن حق حكومة الأردن في التفاوض نيابة عن اللاجئين المقيمين في الأردن وحقها في قبض قيمة التعويضات عن الممتلكات الخاصة بهم مفترضاً بذلك أن لا أحد يريد العودة وأن الجميع يريد التعويض وهذه نقطة الخطر الذي أشرنا إليها مسبقاً.

الحديث بهدوء عن موضوع ملتهب أمر صعب ولا يمكن التحكم بنتائجه . ولكن دعونا نبدأ بالسؤال الأهم الذي يطرح نفسه، ما هو المقصود “بمصالح الأردن العليا” عند الحديث عن مفاوضات السلام مع إسرائيل؟ وما هي مصالح الأردن العليا التي تتطلب من الأردن الدخول في عملية مفاوضات مهزومة ومنهزمة سلفاً ؟

هنالك محاولة واضحة من قبل النظام الأردني لابتزاز مواطنيه من خلال ربط 'مصالح الأردن العليا' بحتمية ووجوب الدخول في المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية، والايحاء بأن كل من يعارض ذلك إنما يعمل ضد مصالح الأردن !! ولكن هل يستطيع أي مسؤول أردني أن يخاطب الشعب بصراحة موضحاً ما هي تلك المصالح العليا ؟ لا أحد يعرف ماهو المقصود بهذا الأصطلاح العاطفي والغامض . دعونا نَعْرِفْ ونـُعَرِّف تلك المصالح حتى نستطيع أن نخلق موقفاً وطنياً عاماً منها . فالمطلوب هو حوار وطني ليس بين شخصيات الحكم الذين لا يملكون من أمرهم شيئاً، وإنما بين مكونات المجتمع الأردني دون أي إقصاء لأحد، حتى يتم التوافق على تحديد ماهية المصالح الوطنية الأردنية ويتم الاتفاق عليها، ولتصبح هي الإطار الحامي والمحدد للمفاوض الأردني، لمنعه من الانفراد والتفرد والتسيب والشطط والبيع والشراء وتنفيذ إرادة الغير القادمة من خارج الحدود. ولكن وللأسف فإن ما يجري الآن في الأردن في هذا السياق هو عبارة عن دعوات بعضها معلن وبعضها غير معلن، محصورة بنخب مختاره وعلى شكل ندوات ومؤتمرات ومجالس عصف فكري هي أقرب إلى 'حلقات الذِكرْ' التي يردد فيها الحاضرون نفس الكلام، وتهدف إلى محاولة خلق رأي عام أردني يقبل بمزاعم الدولة وتبريراتها للدخول في المفاوضات على أساس حماية 'مصالح الأردن العليا' دون أي محاولة جدية لايضاح معنى وطبيعة تلك المصالح .

لماذا يريد الأردن أن يكون طرفاً في مثل هذه المفاوضات ؟ نريد أن نعرف لماذا وهل يريد الأردن أن يقبض ثمن فلسطين ؟ أم أن يده مغلوله وأمره في يد آخرين، وفي هذه الحالة عليه أن يقر ويعترف علناً بذلك ؟ مرة أخرى وبصراحه نريد أن نعرف ما هي مصالح الأردن العليا التي تتطلب من الأردن الأنزلاق طوعاً في هذا المستنقع?


lkamhawi@cessco.com.jo

لبيب قمحاوي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-01-2014 12:41 AM

يجب النظر لما حل في العراق و مصر و سوريا لنعلم أنه لا يجب و ضع اللوم على حكومة الأردن و حكومة فلسطين
يعني بالعربي كان غيرك اشطر ،،،، دول كبرى رضخت و حطت الطاعة و الأمثلة كثيرة جداً و من يظن ان هناك حل في يد العرب فلينتظر حتى تطلع الشمس من مغربها نعم عزيزي ان الحلول تفرض و هي غير خاضعة لأخذ رأي احد لان القوي يفرض على الضعيف و اذا لم يستجب الضعيف أقول لك بانه سيسحق و من ثم سيقبل صاغرا
و البلد الذي يحاول التملص او الرفض سيلاقي حتما مصير سوريا و العراق

2) تعليق بواسطة :
22-01-2014 01:02 AM

ما هو المقصود “بمصالح الأردن العليا” ؟
انسى النسور من الجواب فهو غرقان ومشغول وعينه على انعاش الاقتصاد بعهده باي طريقة !!
السؤال يوجه الى الروابدة و الطراونه والبدء بسؤالهم عن سبب ابعاد طاهر المصري اولا ثم الخوض بالاسئلة الاخرى لمعنى مصالح الاردن العليا .

3) تعليق بواسطة :
22-01-2014 01:53 AM

اتفق مع الكاتب في حزنه و حيرته الى ما ألت اليه امور القضية الفلسطينية او ما تبقى منها و للاسف ... و لكن يا سيدي انما انا اصر على انه حل القضية الفلسطينية بيد الفلسطينين اولا و انهم هم من يقع على عاتقهم المبادرة الى نزع شوكهم بايديهم و انهم الاقدر و الاجدر و الاحق في المبادرة الى دعم و حماية قضيتهم ، حل القضية الفلسطينية يبدأ من الفلسطينيين انفسهم ببساطة بان يجتمعوا حول قرار و موقف واحد محدد واضح ملزم لا رجعة فيه بغض النظر عن موقف الاخرين و بغض النظر عن المصالح الشخصية و التضحيات، فاذا اراد الفلسطنين حق العودة فليعودوا و ليطرحوا ارضا كل ما يقف في طريق هذه العودة من جنسيات اكتسبوها هنا و هناك او املاك و استثمارات في شتى بقاع الارض، و ليتفق الفلسطينين انه لا بيع لاراضيهم في فلسطين لو دفع لهم الملايين و لو اخذت هذه الاراضي عنوة و بدون مقابل و ليعلنوا موقفا صريحا صادقا ان لا بديل عن فلسطين و ان يترجموا ذلك القول بفعل صادق واضح بغض النظر عن النتائج و عندها يا سبدي و فقط عندها سيصبح لهم صوتا مسموعا مؤثرا و سيعود الزخم لقضيتهم و سينجحوا باذن الله و غيرذلك فلن يجدي لوم الاخرين و لا تخوين الاخرين و لا التبرير و لن تكون لهم قضية و لن يكون لهم وطن في فلسطين و سيضيع ما تبقى من فلسطين الى الابد و الله من وراء القصد

4) تعليق بواسطة :
22-01-2014 01:54 AM

لماذا يريد الأردن أن يكون طرفاً في مثل هذه المفاوضات ؟ نريد أن نعرف لماذا وهل يريد الأردن أن يقبض ثمن فلسطين ؟ انتهى الاقتباس

سؤال منطقي او تساؤل منطقي ولكن لماذا اختار الكاتب هذه التساؤلات كخاتمه لمقالته ولماذا لم يتوجه بالخاتمه للفسطينين المعنيين بالدرجه الاولى بقضية شعبهم؟؟اذا كان الكاتب يعلم وهو يعلم بأن النظام الاردني حاليا في أقوى مستوى من الضعف للالتزام بمسار وسياسات وطنيه نحو الداخل الاردني بذاته والكاتب يعلم بأن النظام الاردني بأيدي حكوماته دخل منذ 10 سنوات بمنطقه محضوره لا يتوجب على اي نظام دخولها وامسى هذا النظام بحال من الضعف والهوان بعد ان اغرق الوطن بالمديونيه وباع مقدارات الوطن التي قد يعتمد عليها لانقاذ نفسه من هذا الضعف والهوان واغرق بمد يده الى جيوب المواطنين والقبول باي ظروف وسياسات تجلب له المال لكي لا يقع في حالة الافلاس المعلن عالميا لتبدأ الامم المتحده بعقد جلسات ظاهرها انقاذ الاردن وباطنها استعمار شرعي وقانوني بارسال مندوب امني ومندوب مالي يشرف على سياسات الحكومه الاردنيه ويصبح القرار الاردني بيد المندوب السامي الجديد الذي يتبع بأوامره الى امريكا ويتبع بوظيفته للامم المتحده,؟؟؟كل هذا يعلمه الكاتب جيدا فلماذا يستغرب ويتوجه بنهاية المقال الى الاردن وكأنه ابتدع كل ما ورد بالمقال اعلاه ومر مرور الكرام على موقف السلطه الفلسطينيه ودورها لينتهي بمقالته ان المقصود من كل هذا هو الاردن ونظرا لما أوردته في تعليقي فالكاتب يعلم بأن الاردن بوضعه الحالي مستعد للقبول بكل ما هو متاح,فكيف بنظام لا يراعي مصالح وضعه الداخلي ومصالح مواطنيه الموجودون في وطنه سيراعي مصالح الفلسطينين في فلسطين الذين هم اولى برعاية السلطه الفلسطينه"الممثل الشرعي الوحيد لهم؟؟

لماذا لم يتوجه الكاتب باقتراحات وتساؤلات في نهاية المقال للسلطه الفلسطينه المناط بها الدفاع عن حقوق الفلسطينين في الداخل والخارج ؟؟اعتقد انني في شك كبير من توجهات ومن مقصود الكاتب من مقالته ولا المس فيه حرصا ولا شعورا وطنيا اتجاه الاردن وفلسطين لانه يعلم ان الاردن غير قادر بحالة الضعف والهوان الارادي التي يعانيها على الاختيار بل سيهرول الى الجزره حتى لو لم يشاهد العصا المرفوعة باليد الاخرى؟؟وفي كل ما سبق نظر والاكثر من كل ما أوردته اعلاه غموضا واستغرابا ما يلي

"""فالمطلوب هو حوار وطني ليس بين شخصيات الحكم الذين لا يملكون من أمرهم شيئاً، وإنما بين مكونات المجتمع الأردني دون أي إقصاء لأحد، حتى يتم التوافق على تحديد ماهية المصالح الوطنية الأردنية ويتم الاتفاق عليها - انتهى الاقتباس

لماذا لا تدعو القيادات والفعاليات الشعبيه ايها الكاتب الهمام التي تمثل المكون الفلسطيني ولماذا لا توجه نداء صارخ للشعب الفلسطيني بالخروج والتعبير عن موقفه الرافض لما يدور والسؤال الاكثر استغرابا عندي هو لماذا لم نسمع الى اللحظه صوتا فلسطينيا واحدا في الاردن يقول للانظمه المتهاونه بحقوقهم"توقفوا ولا تقرروا انتم ارادتنا,ام ان بضعة نواب المحاصصه بالبرلمان هم من يقررون كلمة الشعب الفلسطيني بدعم من فتح وحماس ؟؟؟

الاولى ان يتوجه الكاتب كما اتوجه انا ايضا بتعليقي بنداء للمكون الفلسطيني واللاجئين في الاردن بالتعبير عن ارادتهم وحقوقهم ورفض ما يدور بالعلن وان يتوجهوا لنواب المحاصصه اصلا ودعاة التوطين والانظمه المهترئه"اردنيه وفلسطينيه"بكلمه صارخه ساطعه تعبر عن رفضهم,هذا ما يتوجب فعله ولكنني اشك بان يحدث هذا وكتاب المحاصصه بقلم ظاهره الوطنيه وباطنه التوطين كالكاتب السيد قمحاوي هو حال المكون الفلسطيني الذي سيتباكى بالمستقبل على ضعفه ويلقي باللوم على الاردنين لكي لا يتهم نفسه,وانا هنا اقولها صريحه

الاردنيون من ذنبكم براء ايها الفلسطينيون وذنبكم برقبة قيادتكم العميله والانظمه المهترئه التي باتت تستجدي ما يسد رمق استمراريتها من جيوب اعدائها غير مبالين بكرامة الشعوب وخطيئتكم ايها الفلسطينون الان برقبة انفسكم ان لم تخرجوا وتعبروا عن ارادتكم وتدافعوا عن حقوقكم, اما ان تقبلوا بدعاة التوطين من كتاب وسماسره وبتمثيل نواب المحاصصه لكم فهذا هو التنازل والتخاذل الذي لن يرحمكم التاريخ فيه؟؟

5) تعليق بواسطة :
22-01-2014 02:16 AM

عزيزي الدكتور لبيب لقد نفت القياده الأردنيه عده مرات ان تقبل بأن يحل الجندي الاردني مكان الجندي الاسرائيلي
فلا داعي لهذا الموضوع ودعنا نناقش شئ اخر راجيا منك الاجابه والتوضيح ان كان لديك سعه من الوقت للتواصل مع احد محبيك ومتابعيك
لماذا يحاول الفلسطينيين دائما ان يحملوا الأخرين المسؤليه عما يحدث لهم؟
لماذا لم نرى مسيره واحده في الاردن للتعبير عن رفض المواطن الفلسطيني لما يحاك له ولوطنه ؟
لماذا الحديث في معظمه يكون حول موضوع التعويض ومن الذي سيقبض ؟
لماذا لم نرى اي تحرك فعلي لأي كان سواء احزاب او نقابات او افراد تطالب بعوده اللاجئين الفلسطينيين الى فلسطين؟
الصوماليون هزموا الامريكان رغم وضعهم المأساوي والعراقيين اذاقوا الامريكان الذل فلماذا لا يتحرك الفلسطينيين ضد سلطتهم العميله ؟
الموضوع كله بيد الشعب الفلسطيني ولا يستطيع ايا كان ان يفرض عليه ان يبيع وطنه وحقه في العوده
انا اتسائل ولا اعلق فهل من مجيب ....

6) تعليق بواسطة :
22-01-2014 07:34 AM

يوجد فى ارض فلسطين اربعه ملايين فلسطينى لو ملكوا الاراده والوطنيه التى تتكلم عنها لغيروا معادله التصفيه كما تقول لكنهم ككل الفلسطنيين يتوقعوا من الاخرين الحرب لسحبهم الى فلسطىن

7) تعليق بواسطة :
22-01-2014 07:36 AM

كان الاولى بما يسمى الربيع العربي ان يبدأ في فلسطين اولا وعلى الاخوة الفلسطينيين ان يهبوا بوجه عدوهم اللدوداسرائيل وعدوهم ابن جلدتهم السلطة الفلسطينيه التي تحيك الموامرات والاتفاقيات لبيع قضيتهم وقبض الثمن ولكن معظم الاخوة في فلسطين وخارجها لا يوجد لديهم انتماء حقيقي لبلدهم وصدق قول الشاعر باعها بالسحت سمسار وخوان وهاهي تباع فلسطين مرة اخرى علما انني لست فلسطيني .سالم السالم/ابوظبي

8) تعليق بواسطة :
22-01-2014 09:19 AM

تحليل منطقي للكاتب ولكنني لااتق بة لانة من دعاة التوطين

9) تعليق بواسطة :
22-01-2014 09:20 AM

المهم عند هذا الكاتب بالذات توجيه الانتقادات و التهم الى الاردن والنظام الاردني ويبدو انه حاقد على الاردن والاردنيين و النظام الاردني ,

الاردن منذ نهاية الاربعينات استقبل اللجئين الفلسطينيين بمنتهى المودة و الاخوه وعاملهم معاملة الاردنيين تماما وهم انسجموا مع مجتمعهم الجديد تمام الانسجام ولايزال هذا الانسجام قائم لغاية الان,

السعوديه و الكويت ودول الخليج و حتى امريكا و كندا و استراليا فتحت

ابوابها للفلسطينيين و وفرت لهم فرص عمل مجزيه و اغدقت عليهم الاموال وغالبيتهم صرفوا واستثمروا اموالهم في الاردن بأمان و طمأنينه

لماذا تريد ايها الكاتب تعقيد الامور وتأزيمها خذ الامور بالنوايا الحسنه الفلسطينيون والاردنيون تصاهروا و تجاوروا

الوضع الحالي للعرب في ضعف غير مسبوق وبالتالي لا حل منطقي للقضيه الفلسطينيه ولنتركها للاجيال القادمه وكلنا على يقين ان الكيان اليهودي في طريقه للزوال مهما طال الزمن

الحل :ان تحل السلطه الفلسطينيه نفسها وكل سكان الضفه و غزه تحت الاحتلال و اسرائيل تتحمل عبء وجودهم ومعيشتهم

هل السلطه الفلسطينيه و حماس تستطيع ان تحمي الفلسطينيين و توفر لهم الحياة الكريمه الآمنه ؟ وهل تستطيع السلطه وحماس اعادة شبر واحد من براثن اليهود ؟ اذن لاحاجه لنا بحماس ولا بالسلطة

حاجتنا في الاردن ان نكون يدا واحدة في الحفاظ على الوحده الوطنيه و امن الاردن

10) تعليق بواسطة :
22-01-2014 09:41 AM

هذا الكاتب حاقد و يدس السم بالدسم و انصح بعدم قراءة مقالاته

الاردنيون و الفلسطينيون اخوه وتصاهروا و تقاسموا لقمة العيش

و العرب في اضعف حالاتهم

الحل ، ان تحل السلطو الوطنيه الفلسطينيه نفسها وتحميل العبء الفلسطيني على الاحتلال الاسرائيلي

11) تعليق بواسطة :
22-01-2014 10:02 AM

باعتقادي كلمة حق بالتساؤل عن "المصالح العليا" ولكن يراد بها باطل.

لقد وقعت منظمة التحرير اوسلو في 1993 قبل اتفاقية وادي عربة وان كان من حق ضاع و/أو سيضع فوزره يقع على من وقع اوسلو.

والقول بغير ذلك هو باعتقادي من باب الإسقاط النفسي أي تحميل الآخرين تبعات فشل الأولين؛ فهل حضور أمريكا و/أو الأردن أي اتفاق يفيد بتنازلها عن حقوق غيرها التي لا تملكها أصلاً. سيما وأن الحدود بين الأردن وإسرائيل حددت بحدود الانتداب في اتفاقية وادي عربة. أي لم يعد للأردن سيادة و/أو علاقة تبعاً لأوسلو ابتداء منذ 1993 وقرارات مؤتمر الرباط 19973 وأن سيادة الأردن على الضفة لم تعترف بها سوى بريطانيا -لغرض في نفس بلفور- وربيتها باكستان و؛. وأنكرت حكومة عموم فلسطين –المفتي الحسيني- والجامعة العربية ضم الضفة واعتبرتها وديعة لدى الأردن وجوازات السفر الجنسية المخالفة لقانون الدولي هي لتسهيل إجراءات السفر –أقرأ تفريغ الأرض من السكان-

بقي الإشارة إلى أن يهودية الدولة تخلى عنها بن غورين عندما أقر شطب الرئيس ترومان عبارة "دولة اليهود الجديدة "وتبديلها بخط يده إلى دولة إسرائيل حسب وثيقة اعتراف أمريكا بالدولة الجديدة على الرابط التالي لطفاً . ومن المستقر عليه فقهاً وقضاءاً وبالقانون الدولي أن "السكوت في معرض الكلام كلام" فمن سكت عن يهودية الدولة نيفاً و75 سنة لا يقبل ادعائه العكس حالياً. زمن باب أولى الاعتراض لأمريكا كون رئيسه هو من شطب ويبل وغير ولم يعترض عليه أحد في حينه. hsvhttp://www.trumanlibrary.org/whistlestop/study_collections/israel/large/documents/newPDF/48.pdf#zoom=100

وبالتالي لا يقبل من نتنياهو حالياً أن يطالب بيهودية الدولة لأن القانون يقول "من ترك ترك" "والساقط ساقط لا يعود" فمؤسسي إسرائيل تخلوا طوعاً عن يهودية الدولة قبل إعلان التأسيس فلا يصح باعتقادي لورثتهم إعلان يهوديتها الآن

وهمسة بإذن اللبيب ومن لف لفه احذروا الأحلام؛ وأنا أنه أنقل ما سمعت من مبدأ النصيحة مع مراعاة "أن ناقل الكفر ليس بكافر" فالأبحاث جارية منذ عقود عند اليهود على تبني زعم أن حق العودة هو حق فردي لا يورث " أي أنه لمن كان على قيد الحياة عشية قرار 194 وليس كما تمنى البعض بأنه حق للأجيال يورث من جيل إلى جيل . وأنا هنا لا أتبنى هذا الزعم ولكن مطبات القانون الدولي تحتاج مختصين في تلافيها ولا يتنصر عليها بالشعارات الحامية .

وأخشى ما أخشاه أن حال الأردن هو كحال أشعب عندما زعم لأطفال لحقوه بأن هنالك عرساً عند دار فلان فلما انصرفوا عنه للعرس ؛ سئل نفسه "ما أدراني إن كنت صادقاً" وانطلق للعرس المزعوم لا يولي على شيء. وهذه هي المصالح العليا أشبه باعتقادي بالعرس المزعوم ولن يخلصنا كشعب أردني ماء سبع بحور ومحيطات للتخلص من درن مزاعم القوم بالسر والعلن أن الأردن باع واشترى وهو منها براء براءة الذئب من دم يوسف وقميصه قد لبسه وتقامسه أخوته القادمين من كنعان وهم في حضن يوسف قاعدين ناتفين وللحقوق المنقوصة شاكين.ودمتم

12) تعليق بواسطة :
22-01-2014 11:17 AM

يقول المثل " اليُد ألتي تربط الى السيف لا تَضَرب" بمعنى أنك لا يمكن أن تنًفذ أمرا اذا لم يكن لديك الجديه الكافيه لتنفيذه .
المقال يطغى عليه الحديث عن "التعويض" ولا يتحدث بشكل جدًي عن العودة , ولو كان الكاتب يتحدث عن الأصرار على العودة لوًجه الحديث الى منظمه التحرير التي أصرتً على أن تكون الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهذا الخطاب كان موجها لأبعاد الأردن (وهذا ما تمً ), فعلى أساس تحقيق حق العودة أخذت منظمه التحرير شرعيه تمثيل الفلسطينيين وعلى هذا الأساس دخًلت في اتفاقات اوسلو . ولهذ يكون الكاتب أكثر منطقيه في الطرح لو وجه المقال لموضوع حق العودة وبأتجاه منظمه التحرير .

13) تعليق بواسطة :
22-01-2014 11:27 AM

كانت قصة تبادل الاراضي مبهمة بالنسبة لي على الاقل ولكن هذا المقال يوضح ان تبادل الاراض هو ان تعطي اسرائيل بعض الاراضي من اراضي 48 وضمها لحدود الدولة الفلسطينية المرتقبة مقابل بقاء المستوطنات الاسرائيلية الكبرى ذات الكثافة السكانية في الضفة الغربية اراضي 67 داخل حدود الدولة الفلسطينية على عكس ماكنت اظن ان تبادل الاراضي يكون من جهة الحدود مابين الدولتين اذاً لماذا يقال ويكرر ان المستوطنات ضمن مواضيع الحل النهائي لطالما المطروح بقائها وهل يتحقق جلاء الاحتلال مع بقائها وأشكر الكاتب لما جاء في مقاله من ان التعويض هو للممتلكات والاراضي والعقارات الخاصة للاجئين في حال اختارعدم العودة ولايشمل التعويض عن الوطن على خلاف ماكنت اعتقد انا ايضاً نعم الوطن حق تاريخي لايملك احد لاتنازل عنه؟؟

14) تعليق بواسطة :
22-01-2014 02:59 PM

التعويض فردي لصاحب البيت : اصحاب البيوت ماتوا من زمان و الورثه لايعرفوا مكان البيت و ملتهيين باموالهم في الكويت و السعوديه و امريكا و نسيوا فلسطين

15) تعليق بواسطة :
22-01-2014 03:17 PM

شكرا للاستاذ لبيب تحليل منطقي ولكن اعتقد ان اسرائيل تطالب العرب ايضا بالتعويض لليهود الذين هاجروا الى فلسطين من الدول العربية....وماذا بخصوص قطاع غزة في هذا الحفل

16) تعليق بواسطة :
22-01-2014 03:35 PM

(هل يريد الاردن ان يقبض ثمن فلسطين)؟

* يسال قمحاوي:

- هل يريد الاردن ان يقبض ثمن فلسطين؟

وكان لسان حاله يقول:

- هل يريد الاردن ان يقبض ما تبقى من ثمن فلسطين؟؟؟

- فهل من مجيب؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012