أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 أيار/مايو 2024
الثلاثاء , 21 أيار/مايو 2024


سيكولوجية نظام عنصرية... أزمة هوية ونظرية أرخميدس

بقلم : د.م حكمت القطاونه
28-01-2014 12:17 PM
إذا كنت من التالية : القارئ الملول، القارئ بالطريقة ألقُطرية أو السطحية والقارئ المكتفي بالمقدمة والعنوان، القارئ من اسم الكاتب أو هويته أو صورته أو إقليمه ومنطقته، القارئ صاحب الحكم المُسبق على الكاتب والأفكار، القارئ الذي يُحَمّلُ الأفكار فوق معانيها، الذي يستبق المعاني قبل قراءة الألفاظ.... فأنصحك بعدم القراءة واقلب الصفحة إلى عناوين أخرى ولن يحتمل منكم الأمر أكثر من النقر بالسبابة على زر الفارة.
إذا كنت من المهتمين أو الباحثين في بعض أو كل أو احد المجالات التالية: التاريخ، علم الاجتماع، ألتربية، السياسة،العلاقات الدولية، فأنصحك بقراءة الموضوع بكامل ورقاته وقد يتبع.
تفسير المعاني لا يحتمل التشعب والتشتيت، والاختلاف في شيء مرده بعد الله إلى الكاتب من بعد المفكرين أصحاب الأفكار المُبحَر بأفكارهم، وجلهم من علماء وفلاسفة أوروبا وأمريكيا نيقري وهاردت، مالكوم أكس، روزا لوكسنمبورغ، غرامشي، سبينوزا، ملفل، ماركس، كاوتسكي وآخرون ...إذ أنني لم أنجز سوى التبحر والإبحار أكاديمياً ومحاولة إسقاط الدروس من أساتذة كبار على الواقع المرير الذي نعاني،.... منكم العذر عن أي خطأ أو تقصير وانتم محط احترامنا طالما النوايا حسنة.
وقبل الولوج إلي الموضوع لا بد من توضيح الموقف والمواقف هي كما يقول عمرو بن (عبدالمسيح) بن مقيلة لخالد بن الوليد حينما سأله عن أسوار الحيرة حيث أجاب: هي حصون بنيناها لسفيه نحذر منه حتى يجئ الحليم ينهاه.
اعتلال الحال وصل لتخوم الفجيعة والدعوة دعوة إصلاح، وما زلنا متفقين حتى اللحظة مع أن النظام ما يزال يجري تقديمه بوصفه ضمانة ألسلم الأهلي، مع إيمانا بضرورة إنجاز عملية عبور أساسية عن طريق إبرام نوع من التعاقد يسبق جميع أنواع الفعل أو الاختيار الاجتماعيين وهو الذي يحيل كل سلطة ذاتية للجمهور إلى سلطة سيادية تعلوه وتحكمه رغم أن الدعوة دعوة إصلاح وليس إسقاط، والمواقف تترنح ما بين الأولى وتخوم الثانية ذلك أن أنظمة الفساد تخاف ولا تخجل! وما دون ذلك لنبقى فقط، في حدود التصعيد الفكري، وكما يقول القديس فرنسيس الأزيسي: عاكفون على ممارسة متعة الوجود في مواجهة بؤس السلطة.
لحظة إنجاز نظام الحكم والحاضنة بريطانيا البأس البائد حينما كانت لا تغرب عنها الشمس، لحظة إنجاز النظام تزامنا مع إنجاز الكيان غربي النهر، ونظام جنوب أفريقيا الفصل العنصري، وحتى غربت وللأبد عن عرش بريطانيا العظمى الشمس، فتتكفل ألولايات المتحدة الأيتام الجدد وكثيرا ما يّقلد الصنيعة الصانع وبئس القدوة والذاكرة متخمة بصور نزول الأوربيين الأوائل على الشواطئ الأمريكية، حيث يقف تمثال الحرية وإبادة الهنود الحمر ثم إقصائهم حيث لم يكن إدماجهم بحركة الحدود المتسعة كجزء من النزعة التأسيسية الدستورية ممكنا، فتعين عليهم أن يتعرضوا للاستبعاد والإقصاء من الساحة لفتح فضاءاتها، وجعل التوسع ممكنا، إذ لو تم الاعتراف بهم لما بقيت أي حدود حقيقية في القارة وما بقيت أية فضاءات مرشحة للإشغال، وكان استبعادهم واستئصالهم شرطين أساسيين من شروط تأسيس الولايات المتحدة وكما يقول مفكرو السياسة والاجتماع فيها - هاردت ونيغري.
ومن المفارقات العظمى أنه في ذات التأسيس، حين تم إبقاء السكان الأصليين مبعدين وخارج كينونة الدولة والدستور جرى إقحام الأفارقة الزنوج الأمريكيين في داخله عنوة وقصراً كمواطنين من الدرجة الثانية، ليشيدوا على عاتقهم أغنى دولة عرفها التاريخ الحديث بالشر والجشع اللذين جعلاها مكروهة في العالم بأسره، وبهذا الصدد والقول مستمر للداعية الأمريكي المسلم مالكوم اكس:'لقد قتل الشيطان الأبيض مائة مليون من السود ليوصل خمسة عشر مليونا إلى أمريكيا، وأتمنى لو كان بإمكاني أن أُريكم كيف كان قاع المحيط مفروشا بعظام السود المكسرة بالأحذية والهراوات وأجساد حوامل ألقي بهن في البحر بسبب مرضهن وكيف كان الحوت يتعقب سفن نقل العبيد ليصيب من ورائها وليمته، وكيف بدأ الرجل الأبيض على ظهر تلك السفن في اغتصاب النساء كاشفا عن تهتك وجشع وشبق وإراقة دماء لم يسبق لها نظير'.
لا فرق بين مَرسى سفينة كلومبوس أو فسبوتشي، قاعدة تمثال الحرية على الساحل الشرقي أو صخرة بليموت وبين مبرك بعير في تخوم بادية الشام الجنوبية، هَدّْهُ العطش والجوع والجرب، كلما ورد منهلا صاح أهله.....، مع الإصرار على نهي الرسول الكريم صلوات الله عليه عن الصلاة فيه إذ يقول المصطفى :' لا تصلوا في مبارك الإبل'.
في ظل معركة الهوية وفي ساحات وغى الهويات الفرعية والهويات الطارئة والأصلية المنسية والأصول المستنبتة والمستنسخة والمستوردة والمحلية، في ظل شكل مطلق من السيادة المتمركزة في إرادة فرد واحد أوحد، وفي خضم حرب الجميع ضد الجميع تحت سقف نظام يكرهنا جميعا ولا يحترم الأصيل لأننا نجسد فشله وظلمه ونشكل له أزمة ضمير فإنه لا يلزم الكلام عن الهوية في غياب مشروع حقوق إنساني وحريه، حرية الإنسان مشروعا عاما وشاملا يتعين تحقيقه عبر الممارسة ولا يجوز استبعاد أية كتلة سكانية منه.
عندما يتحرر الإنسان الفلسطيني وحينما يلغي كثير من (الأردنيون) فصل العبودية ألجبرية والطوعية، حينها لا بأس في المصارحة والمكاشفة والاتفاق حول تقرير المصير كشعب واحد أو كشعبين متآخيين وعلى صيغة ترضي الطرفين في ظل وحدة المصير والتاريخ والدين والقومية واللغة والجغرافيا وحتى يحين ذلك الوقت لا بد من وقف كل الإجراءات التي من شأنها أن تودي بالتوازنات حفاظا على المصير المشترك للشعبين وحتى يتم تحديد الهوية، ذلك إن حق تقرير المصير الخاص بالأمة التابعة، أو الخاضعة، يوفر فرصة الانفصال عن والتحرر من سيطرة القوى المتسلطة.... مع ملاحظة ورود كلمة الأردنيون مرفوعة رغم أنه سبقها حرف جر وذلك أنهم تعودوا الجر وتعودوا على النصب وكذلك الرفع والشبح، والنصب نوعان والرفع أنواع.
لا شك أن من حَرَمَ الشرق أردنيين والأردنيين بصفة عامة من حق تقرير المصير وحرمهم من حق التمتع بهويتهم هو ذات الحارس الأمين على مصالح الاستعمار والإمبريالية المتمسك بالفساد منظومة ونهجا، هو نفسه ومرجعياته التي حالت بين الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وهويته، واقتلعته من أرضه ووطنه تماما كما يتم الآن مع الأردني والقاعدة واحدة- قاعدة أرخميدس- حجم الجسم الغريب المغمور في السائل يساوي حجم السائل المزاح.
الأساس التاريخي لعنصرية النهج ذو جذور بريطانية أمريكية صهيونية، ذلك أن الخادم يقوم بتقليد السيد ومحاكاته التنكرية، مما أدى إلى إعادة صياغة فكرة الهوية كلها وتغريبها عن الجوهر، لتكون الثقافات على الدوام تشكيلات جزئية ومختلطة...وهذه الحقيقة الاجتماعية هي القاعدة ألتي توفر إمكانية توجيه مشروع سياسي مدمر نحو تهديم البنية الثنائية للسلطة والهوية.
منذ لحظة استقدام النظام والقادمين الجدد بمعيته ومجاميع المتحالفين معه محليين، وضيوف مستقدمين لاحقاً متيمين بالسلطة والمال، سرعان ما انخرطوا في حلف طبقي ينظر لأبناء هذا الوطن الأصليين كآخر يصعب تطويره أو تغيره، أقل من أن يكونوا أناسا أو هم دون مستواهم على الأقل !!!...والتاريخ يذكر معاملة القادمين لهؤلاء الناس، ومقارنتها مع معاملتهم لخيولهم وجمالهم، تماما وكما الأمريكي لحظة قدومه في نظرته للهنود الحمر والأفارقة أو كما البريطاني في نظرته للشعوب الأخرى التي رزحت تحت نيره ومُعلمهم الأكبر - الصهيوني في عنصريته البغيضة تجاه أهل فلسطين والإنسانية.
وبالتالي ونحن نفتح النار على أنظمة تعتبر الشعوب المضطَهدة بصورة مُضمرة على الأقل من طينة غير إنسانية ومنظومات مختلفة من الكيانات تتعرض دوما للممارسات ألإقصائية الجامدة،
علينا أن لا نغفل ونحن نُحَمل المسؤولية للصانع قبل الصنيعة أننا لا نحملها شعوب تلك الدول إلا بالحدود الدنيا للمسئولية، ذلك أن المواطن الأمريكي وأيا كان مستواه الفكري ومهما كان موقعه، إنسان ضحية دكتاتورية نظام مستغل، دكتاتورية رأس المال الإمبريالي والإعلام ، في حين أن الأمريكان يتأثرون لمقتل حشرة حقيرة وكما روى لي بعض الإخوة الذين حباهم الله بفرصة السفر إلى أمريكيا، كذلك الشعب البريطاني، ولا ننسى الملاين المجحفلة التي خرجت إلى شوارع لندن ومدن بريطانيا الأخرى تعاطفا مع قضايانا واستنكارا للدم المساح في غزة وفلوجة العراق وجنوب لبنان، ليس إلا أنهم من أكثر شعوب العالم وعيا وثقافة، فلهم كل التحية وبهم تتقدم الإنسانية وتسمو حقوق الإنسان.
أما اليهود فأرجوا من الله أن نتجرد في حكمنا عليهم من رواسب التاريخ كي أكون منصفا فلا يكفي أن نتبين الخط الفاصل بين اليهود كبشر والصهيونية العنصرية، فيجب أن لا نتغافل أو نُغفل أن الإنسانية لم تكن بهذا المستوى من التطور لولا مساهمات اليهود الفكرية والعلمية.
وأما الكيان بوصفه كيان نظام يتولى رقابنا، لا تعدو كينونته مجرد أداة وكمكتب وظيفي متقدم يتولى مهمة ضبط حركة الرعايا وتسجيل حركات الرساميل والسلع لخدمة الإمبريالية وشركات فساد عابرة للحدود بمسميات مختلفة، وما يزال متمتعا بحق التحكم بالتطور الاجتماعي بطريقة تمكنه من إذابة تلك العملية في بوتقة سيطرته، حيث يقول المفكر الهندي هومي بهابها: تمارس السلطة أو قوى الاضطهاد الاجتماعي، عبر فرض بنى ثنائية وأشكال شمولية من المنطق على الكيانات الذاتية الاجتماعية ،كابتة تباينها، غير أن هذه البنى القمعية ليست شاملة قط ، وتبقي أوجه الاختلاف والتباين قابلة دائما للتفجر والتعبير عنها بطريقة أو بأخرى - عبر التنكر والمحاكاة والازدواجية والتهجين والهويات المتشضية وبالتالي وكما المشروع السياسي لما بعد الاستعمار يقوم على تأكيد الهويات الفرعية وتعددية أوجه الاختلاف والتباين تمهيدا لتخريب سلطة البنى الاستقلالية والوطنية.
لم تكن الهوية الشاملة ولا حتى الهويات الفرعية في يوم من الأيام نقية موحدة وعلى الرغم من العناد الحنيني للبعض كانت هوية الشعب قد بنيت على مستوى خيالي أخفى أو استأصل أوجه الاختلاف والتباين وكان هذا متحايثا مع المستوى العملي للإخضاع العنصري والتطهير الاجتماعي.
لم يكن ثمة أي بديل قادر بنجاح على التصدي لهذا النموذج، فالنموذج الاستبدادي والوراثي لم يبقى على قيد الحياة في هذه الفترة وفترات سابقة إلا بفضل دعم ومساومة محددة من قوى سياسية (يسارية وقوميه ويمينية دينية، قبلية واجتماعية انتهازية) وقد كان مضمونه يهتريء من الداخل بسبب جشعه وطمعه وتناقضاته، ومع ذلك فإن النموذج نجا وبقي مستمرا، وما هو مهم أنه طور بعض المميزات الأساسية ألتي ربما سيتم توريثها لفترات قادمة ولكن ليست طويلة، فلعلنا سنعيش لنرى كلا من القرب والاختلاف بين مفهومي الدولة الوراثية والدولة الوطنية حيث تحرص الأخيرة بإخلاص على إعادة إنتاج الهوية الجامعة للجغرافيا والتاريخ، ذلك أن ألتاريخ تم تزويره وتجري محاولات حثيثة لتزوير الجغرافيا.
وحتى يحين الوعد الموضوعي سيقوم النظام - بمعاونة ومباركة بل مشاركة حلفائه الانتهازية الداخلية، ولفيف من شُطّار العالم واللصوص المستوردين، والخارجيين- سفارات الدول الثلاثة ووكلائها- باستباحة التراب والإنسان واغتصابه عن طريق تجديد سلطات النظام وتحديث مشاريعه عبر استنفار جماعاته الفعالة التي هي الحضور المتناقض لمجموعات كياناته المتحالفة مع السلطة الفاسدة الفاقدة للاتصال مع ينبوع الأمة الحقيقي، التي لا تجد لها حلا أو أية تهدئة من خلال الأمة أكثر منه عن طريق مفهوم السيادة أو الدولة التي هي الحضور المتزامن المتناقض للجمهور وسلطة تريد اختزاله في حكم فرد واحد متفرد.
لعل أكثر الأمور أهمية هو أن لن يطول الزمان حتى يُخلي نظام الرعية الارستقراطي مكانه لنظام المواطن القائم على الانتماء والانضباط لدى تحول الأفق الوراثي إلى أفق وطني وسيشكل انقلاب السكان من رعايا إلى مواطنين مؤشرا دالا على التحول من دور سلبي إلى آخر فعال وتصبح الهوية الروحية للأمة بدلا من الجسد الإلهي للحاكم.
وإلى أن تأتي اللحظة التاريخية والقدرية الإلهية سيبقى النظام يُمارس العنصرية المحلية وأنماط الإقصاء السياسي الاجتماعي والاقتصادي جاعلا هذه الأنماط سمات تخص أقاليم وفئات دون أخرى، سوف يُقحم كل ما هو طارئ ويفتح الحدود لكل هجين، كاشفا نواياه المبيتة لتحويل الوطن إلى مستودع - خزان بشري ضخم خدمة لطموحات المشروع الصهيوني في إعادة أنتاجه الرأسمالي وحلا لأزمته الديموغرافية، واختراق الوطن العربي والعالم الإسلامي، وما مشاريع المياه الضخمة الديسي والعقبة - وتوسيع منطقة العقبة ومشروع طوقان النووي إلا في هذا الاتجاه لدعم الباحة الخلفية للصهاينة كجمهورية موز يكون الشرق أردنيون والأردنيون بشكل عام والفلسطينيون أقلية محشورين في بينلوكس عبودي إنتاجي يحكمه الصهاينة والفساد، تماما كزنوج أمريكيا وهنودها الحمر، أقليات مُقحمة وأقليات مستبعدة لمداراة حالة الاغتراب النفسية التي يعانيها النظام نفسه منذ اللحظة الأولى ألتي وطأت قدماه ألأرض البكر دونما أي محاولة لإيجاد نقاط انسجام أو تشارك في هم ما أو رؤية أو تقاطع مع سواد ألأردنيين الأعظم.
سيبقى النظام معتمدا على طبقات من صناعته، تقليدية وغير تقليدية، يجمعها صفة الانتهازية في تمرير مشاريعه وفساده، مجاميع قيادات مصطنعة منقلبة على قيادات المجتمع الأصلية، حديثي نعمة أوجدتهم ألاعيب النظام والبعض يمتد نسبه التاريخي للدسائس الصهيونية الإنجليزية وحديثا الأمريكية، قيادات فاسدة ومُفسدة اجتماعيا ومُقصية لكل ما هو شريف نظيف يكافح حالة التعفن والتردي الراهنة المتجذرة، ذلك أن الخط المستقيم يُبرز اعوجاج المعوج، ولأن ألنظام أُنشئ على أرضية الدولة الاستبدادية الوراثية ألتي تعتبر ملكا للعاهل وما رافقها من علاقات تقريب أو إبعاد لمكونات المجتمع وفقا لمراتب التقسيم الاجتماعي للسلطة بالطريقة نفسها التي كان بموجبها يتم انتداب مستويات الإدارة في القرون الوسطى، فليس للحُر النظيف المستقيم مكان في منظومات النظام الفاسدة، وثمة بالتأكيد تراث متجذر وارتباط عضوي تاريخي بين النظام والفساد.
وكون النظام نشأ تحت مظلة الاستيعاب الشامل وفيها لا تقوم السلطة بخلق الفروق لكنها تلتقط ما هو موجود منها تغذيها وتوظفها، وتستغل تداخل أوجه الاختلاف وإدارة سلسلة من النزاعات الصغيرة في إطار دائرتها وتبقيها تحت سيطرتها لتنجو من الحساب وطرح الجواب، ولهذا لم أجد بد من الخوض مع الخائضين في موضوع الهوية، وبقدر ما قاومت مبتعدا عن نكئ الجرح إلا أنني وجدت نفسي مبحرا في خلجان الهوية وبسبب أن سؤال الهوية هو ألأكثر من بين الأسئلة الكثيرة طرحاً وإحراجا للنظام وأن العنصرية شر ما في الوجود لأنها دليل على عجز الإنسان فرداً كان أو جماعة منضوية تحت أي نظام.
إن مفهوم الهوية يشكل سلاحا أيدلوجيا لصد الخطاب المتسلط الذي يتصور السكان التابعين وثقافتهم أقل شأنا، مما يؤكد أن امتلاك الهوية يؤدي إلى تأكيد كرامة الشعب، لذلك فإننا نجد بداية تشكل جماعات ضاغطة تطرح سؤال الهوية بقوة وإن بصورة مشوهة، لكن مظاهر الاحتجاج -كتعبير عن غياب الهوية وعدالة توزيع خيرات الوطن بما ينسجم مع التقسيم الاجتماعي- باتت تطفو إلى السطح من أولئك الذين تعرضوا للمزيد من الإخضاع والإقصاء أو الاستبعاد جراء جملة التحولات الأخيرة الجارية في الاقتصاد والإدارة وأولئك الذين باتوا الأكثر عرضة للتهديد جراء الحركية المتنامية لرأس المال الفاسد وكانوا هم الفئة الخاسرة من عمليات الخصخصة والنهب المُمنهج تحت أعين النظام ومشاركيه ورعاته في واشنطن ولندن وتل أبيب.
وحتى يصل صدى هذه الوريقات المتواضعة إلى المندوب السامي جون ستيوارت وأخوة له في روابي عمان وحتى يتعداهم إلى سيدهم الأسمر في البيت الأبيض صاحب جائزة نوبل للسلام، فلا بد من تذكيره بكتاب 'فتح أمريكا ومسألة الآخر' والذي أهداه الكاتب البلغاري تيودوروف للسيدة الهندية من سكان أمريكيا الأصليين وابنتها اللتين أكلتهما الكلاب، وعتبي على تيودوروف لو كان عنوانه 'اغتصاب أمريكيا وإهمال الآخر' فالاجتياح وحده هو الذي تسبب بستة وتسعين مليون إبادة من الهنود الحمر،السكان الأصليين، والعنصرية البغيضة هي التي قتلت مئة مليون زنجي وكثير من ملاين أخرى في كافة أصقاع العالم.
مثلما تتزاحم الأقلام لرسم دق العظام ورصفها في قاع المحيط فإن تيودروف يكتب حول عنوانه عن أسباب تأليفه هذا الكتاب :' إنني أكتب هذا الكتاب سعياً إلى التأكيد ألا ننسى هذه القصة, وألف قصة أخرى مشابهة ' أما القصة فهي قصة الخطيئة في إهمال اكتشاف الآخر, والتي بلغت أوج تراجيديتها في أمثولة تاريخ اكتشاف وفتح أمريكا, وهي قصة تنبئنا بما يمكن أن يحدث إن لم ننجح في اكتشاف الآخر !، كما أنها تنبئنا باكتشاف الحيوان في الإنسان ' ذلك العنصر الغامض في الروح الذي يبدو أنه لا يعترف بأي سلطة فوق سلطته وجشعه, لكنه على الرغم من براءة الفرد الذي يسكنه, يحلم أحلاماً مرعبه ويدمدم بالأفكار الأكثر استحالة على البوح بها '.
أما القصص الألف المشابهة وكما يقول تيودوروف: فهي هناك, لم تكف عن الحدوث منذ ذلك الزمن الدامي لعصر الكشوف الجغرافية, - وحتى اكتشاف بادية الشام وما بعده-، لكنها تتناسخ في أشكال لا حصر لها, تجمعها روح واحدة سوداء, روح إلغاء الآخر لأجل شراهة الذات هي هناك في الأفراد والجماعات وفي الأمم وحيث يكون الاستبداد والديكتاتورية والفاشية والنازية والصهيونية والظلامية والرؤية أحادية الجانب والعنصرية, التي لا تحتمل وجود مركز آخر سواها تدور حوله الأفلاك، ليُتم تيودروف في موقف آخر كلامه:' إن من يجهل التاريخ يجازف بتكراره '.
وحتى يُترجم سعادة السفير لسيده الذي وصل إلى البيت الأبيض تعبيرا عن وخزة ضمير أمريكية ومحاولة تكفير عما اقترفته أيديهم في عنوان أجداده الأفارقة، وليكون طُعما لتحسين صورة أمريكيا في الخارج وتجديد سيطرتها على الشعوب المضطهدة وخصوصا الإسلامية والعربية بعد جرائمها وحروبها في العراق وأفغانستان، محاولة أن تقنعنا أن أمريكيا في حالة طلاق بائن مع العنصرية، بينما تمارس في ذات الوقت الفاشية والعنصرية بأبشع مواصفاتها على شعوبنا عبر أدواتها ووكلائها وأنظمة حكم تمارس الاضطهاد وتتولى رقابنا بمباركة وامتداح دائم من قبل سفرائها وتحظى بحماية أمريكية صلفة، ليترجم سعادة السفير وحتى يفهم بالعربي بعد أن اعتاد أكل 'لحم الضان بحليب أمه الناشف'/ المنسف - (المحرم والمكروه توراتياً- مزمور ورد في سفر توراتي)، وبعد أن رقص على أنغام (تي رشرش) والقصير المفيد-'ويكفيك عن الثوبين ثوبا واحد ***ويكفيك عن طول المعاني قصارها':أن أي موتور هارب من بلده مطلوب، يحل ضيفا على النظام يلقى الترحيب البليغ والتوطين، ريثما يتم تسليمه مؤسسة ما لينهبها، أو تسييده على الضعاف من خلق الله - الأردنيين بغض النظر من أين الأصل كانوا من غربي النهر أو من شرقيه - لأن الزيتون صار- شجرة تثير التحسس.
لطالما نخطئ كثيرا حينما نحسب الفساد على جهة دون أخرى، غربية أم شرقية، حينما نحسب الفاسدين القافزين بالمظلات من موقع إلى آخر، ونقول هذا للشرق أردنيين وذاك للفلسطينيين والحقيقة أنهم ليسوا منا ولا منهم، إنهم أبناء النظام والمستنسخين في مختبراته، ويصلح لهذه الحال قول سمعته من أخي المفكر د.بسام الهلول: 'ضيف يكره الضيف والمعزب يبغض الكل'بعد أن تحولنا جميعا إلى زوار غير مرغوبين في وطننا....وهل نخطئ لو أشرنا لهؤلاء أدوات النظام الفاسدين بالسبابة وقلنا هذا أبن ألنظام ...هذا للنظام ... واشرنا بالإصبع الأخرى وقلنا هذا للأردنيين والفلسطينيين معا!؟.
أليس مجاميع الرعايا الأردنيين عند النظام المحترم إلا تابعيين؟ أليس في مقاييس النظام كلنا بشسع نعلي الروسي الأمريكي فولشين وهاكان أوزان التركي الذي بقدرة قادر وبلمح البصر صار (مراد العمري!) وكذلك بطل النووي وهنري الضمان ووليد وصاموئيل وقبلهم غندور وقبلهم وغيرهم....والحبل على الجرار.....!.
الحقيقة المرة المؤسفة الغائبة عن وعي كثيرين منا هي أن النظام تاريخيا لم ولا يُضمر أي احترام للأردنيين... ومن ينكر هذا عليه أن يَعُدَّ على أصابع يده الواحدة كم عملية مصاهرة خارج إطار المصاهرات السياسية تمت بين عامة الأردنيين والنظام؟!.... إنها حالة استعلاء متسامية تعصى على التحليل والفهم!.
وحتى يتقرر احترام الأردنيين في وطنهم والتعامل معهم كمواطنين، فإنه يلزم إعادة توجيه مطالب نضالات الأطراف المهمشة والكيانات المستبعدة من الحقوق المدنية إلى حقوق الإنسان، وصولا إلى نقل منبر الدعوى من ساحات الداخل المتخم بالمُحبطات إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة وساحات تقاضي أخرى خارج حدود الكيان إلى الكثير من عواصم البلدان التي تحترم العدل واستقلالية القضاء وحقوق الإنسان.
والذاكرة متخمة بالأفكار ولكن هنالك فكرة ضاغطة على الناصية – وهي رد أحد مفكري ألمانيا مغاضبا على داروين حيث يقول:' ليس تشريح القرد هو الذي يُلقي الضوء على تشريح الإنسان بل دراسة الإنسان هي التي توضح تشريح القرد'!...ويقول مسيح روسيا ديستويفسكي: لو لم يكن الشيطان حقيقة لخلقه الإنسان ولو قدر ألله أن يخلق الإنسانُ الشيطانَ لما خلقه وسواه إلا نسخة مكررة من شخصه...... اللهم فرج كرب الأردنيين- كل الأردنيين...آمين...آمين.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-01-2014 01:52 PM

صح لسانك نظام فاسد وما افسدمنه الا اللي تحت ابطه

2) تعليق بواسطة :
28-01-2014 02:11 PM

الاخ خالد المجالي مقال كهذا الاولى ان يكون بخانة اتجاهات مع كل الاحترام لللاقلام

3) تعليق بواسطة :
28-01-2014 04:03 PM

والاختلاف في شيء مرده بعد الله إلى الكاتب من بعد المفكرين أصحاب الأفكار المُبحَر بأفكارهم، وجلهم من علماء وفلاسفة أوروبا وأمريكيا نيقري وهاردت، مالكوم أكس، روزا لوكسنمبورغ، غرامشي، سبينوزا، ملفل، ماركس، كاوتسكي وآخرون ...إذ أنني لم أنجز سوى التبحر والإبحار أكاديمياً ومحاولة إسقاط الدروس من أساتذة كبار على الواقع المرير الذي نعاني،.... ( انتهى النقل )

- من باب النوايا الحسنه .هل ممكن التوضيح اكثر لهذه الفقرة اعلاه.

- اليس فيما انزل الله الينا من الكتاب و السنه ما يمكن اسقاطه على الواقع المرير و استنباط الحلول و المعالجات الشافية الكافية ؟؟؟ خاصة و انك ذكرت بان المرجع الاول هو الله ؟

- ارجو من الكاتب الكريم ان يتبع هذا المقال بمقالات اخرى لترسم الطريق و كيفية الخروج من هذا الواقع المرير ,و عدم الاكتفاء باسقاط الدروس و وصف الحال فقط .

4) تعليق بواسطة :
28-01-2014 04:43 PM

الى رقم 3قارئ غلباوي اذا اردت ان تطاع اطلب المستطاع مقالات الدكتور حكمت تنويريه ولولا الكتابات ولمقالات ما كنا لنرى الاخطاء التي حدثت بتاريخنا وأهماله عن قصد وكأنه لا تاريخ لنا وبداء مع غيرنا.كل اتقدير لك ودكتور حكمت

5) تعليق بواسطة :
28-01-2014 05:25 PM

الآباء يزرعون والأبناء يحصدون .
هذه نتائج الثوره العربيه الكبرى نحصدها الان . او ندفع ثمنها .
اقتباس :



(منذ لحظة استقدام النظام والقادمين الجدد بمعيته ومجاميع المتحالفين معه محليين، وضيوف مستقدمين لاحقاً متيمين بالسلطة والمال، سرعان ما انخرطوا في حلف طبقي ينظر لأبناء هذا الوطن الأصليين كآخر يصعب تطويره أو تغيره، أقل من أن يكونوا أناسا أو هم دون مستواهم على الأقل !!!) انتهى الاقتباس من هنا بدأت القصه .

6) تعليق بواسطة :
28-01-2014 07:12 PM

لماذا لا يتعلم دكاترة الجامعات تخصصات التربية والاجتماع والتاريخ والسياسة ويتتلمذوا على ايدي المهندس نفسنا نرى انتاجهم ومقالاتهم ام انهم يبحثون عن الكرسي والمناصب؟

7) تعليق بواسطة :
28-01-2014 07:23 PM

الشكر والثناء للكاتب على هذا الجهد واررجو ان يتسع صدرك لتساؤلي

الحقائق التي وردت بالمقال حول تاريخ نشوء الدوله الاردنيه معلوم للقاصي والداني ولا يكاد عربي في ارجاء المعموره يجهله بل ايضا حقائق نشوء الدول العربيه جميعها بعد الحرب العالميه الاولى وخروج قوى الامبرياليه العظمتين"فرنسا وبرطانيا"بانتصار كانت قياداتهما متحفظه وغير متأكده من النتيجه قبل الحرب ولكن يا سيدي يبقى سؤال ارجو ان تكون جريئا بالاجابةعليه كجرأتك بطرح الموضوع وسؤالي يبدأ حيث انتهى تعليق الاخ "دبوس"المحترم بعد اقتباسه فقرة من مقالتك "هنا بدأت القصه؟؟؟استقدام النظام والقادمين الجدد ومجاميع المتحالفين معه محليين وضيوف مستقدمين لاحقا؟؟؟وهنا تبدأ قصة سؤالي سيدي الكاتب وقبل الولوج في السؤال اود ان اصادق وأوافق معك على عبارة كضيوف مستقدمين لاحقا"والسؤال

المتحالفون المحليون من هم؟؟؟وما هو سر تحالفهم مع القادم من بعيد ولماذا لم يتحالفوا مع بعض الوطنيين ان جازت التسميه من الاردنيين الذين عقدوا المؤتمر الشهير مع "هربرت صمؤيل"الذي جاء الى الاردن من فلسطين وعقد معهم مؤتمرا بالفحيص حول موضوع الحكم الذاتي بالاردن بقيادة اردنيين باربع محافظات وقتها؟؟؟ولماذا تحالف المتحافون مع القادم الجديد وخاضوا معه حروب سوداء ضد ابناء بلدهم اصلا سواء في البلقاء ضد العدوان حيث وجود توجه مسبق لدى العدوان كان من الممكن ان ينتج عنه دوله اردنيه للاردنيين ويحكمها الاردنيون وضد ابناء الكوره في ثورة الكوره الشهيره والتي انبثق عنها تحالف كافة الوية الشمال والتي كان من الممكن ان ينبثق عنها دوله اردنيه يحكمها الاردنيون؟؟؟ارجو ان تجيبني سيدي دون تحوير وتطوير اجابه مباشره

من هم الذين تحالفوا مع القادم الجديد ومن هم الذين كانت تحذيراتهم لمن قاد ثورة الكوره اشد واقسى واقوى من مدفعية الانجليز حين ضربت البيوت والمنازل والمواطنين في قرية"تبنه"معقل ثورة الكوره التي قام بها رجالات الكوره اولا وقادها من بعد كليب الشريده بناء على تفويض تلك الرجالات وتحالفت معهم باقي مناطق الشمال ؟؟؟من هم

الا ترى معي ان المتحافون الذين استقوى بهم القادم الجديد لوأد ثورة البلقاء والكوره هم الان يلطمون الخدود والاكثر انتقادا ومعارضة للنظام والا ترى معي ان من استورث المناصب واستاثر بالسلطة والمال معظمهم ابناءواحفاد المتحالفون الذين ساهموا وتآمروا لاستعباد الاردنيين الذين ادمنوا العبودية الان وبات من الصعب عليهم ان يستمعوا لخطاب جرئ مثل خطابك هذا والذين امسى حلم حكيمهم وكبيرهم التزلف لاحد ورثة المتحالفين علّه يحضى بوظيفة لاحد يخصه لا ترقى عن حارس مدرسه او آذن في وزاره ؟؟؟دون نسيان الضيوف المستقدمين لاحقا الذين تقاسموا باقي الكعكه وما يزالون مع ورثة المتحالفين؟؟؟


هل تستطيع ان تسمي ولو بالاشاره الى المناطق والقرى تحديدا التي تحدد هوية المتحالفين؟؟؟؟

الا يدفع الاردنيون الان ثمن تحالف هؤلاء ام ان الذنب والخطيئة كلها كانت وستبقى على عاتق القادم من بعيد؟؟؟

بعض التعليقات من جهتي لا تحضى باعجاب او لا تلبي ميول المحرر احيانا فلا ينشرها فان كتب الله لهذا التعليق ان ينشر فارجو من الكاتب عدم تجاهل السؤال والاجابه عليه بجرأة الطرح وزياده؟؟؟

8) تعليق بواسطة :
29-01-2014 10:23 AM

لست من القراء الملولين .ولا الذين يحملون المعانى اكثر مما تحتمل . و لكن هذه براعة و مسؤولية الكاتب ان يكون واضحا و معبرا بشكل واضح لا يقبل اللبس فيما يكتب . اما بخصوص التوصية بنقر الفارة و عدم استمرار القراءة اذا كان القارئ ممن يفكر و يحلق بين السطور فهذا نوع من الحجر على العقل و اخذ الامور كانها مسلمات لا تقبل النقاش . على طريقة فرعون مصر (( لا أريكم الا ما أرى )). و ليس من معصوم من البشر الا الانبياءعليهم السلام .... وشكرا

9) تعليق بواسطة :
29-01-2014 04:43 PM

توضيح الفقرة التي اقتبستها يا سيدي يا غلباوي يقع في الفقرة التالية مباشرة واقتبسها: " هي حصون بنيناها لسفيه نحذر منه حتى يجئ الحليم ينهاه".
وإن أردت توضيحا أكثر فلك أن تتصور كم هم الذين يسيئون الفهم بقصد وبدون قصد، وما أكُثر بلطجية الكلمة والتعليق الجارح المسيء والمغرض؟ وقد تعرضنا للأذى بالكلمة والأذى المعنوي والجسدي في كثير من المواقف وقد تعرضنا للظلم وما زلنا في سالف وحاضر الأيام بل تعداه ليطال فلذات أكبادنا، فحوطنا أنفسنا ببعض ما تسأل عنه من عبارات وقوارب نجاة لأننا لم نتعدى حدود دعوة الإصلاح، والحل الذي عنه تسأل في الفقرة التي تلي وأقتبس :" وما زلنا متفقين حتى اللحظة مع أن النظام ما يزال يجري تقديمه بوصفه ضمانة ألسلم الأهلي، مع إيمانا بضرورة إنجاز عملية عبور أساسية عن طريق إبرام نوع من التعاقد يسبق جميع أنواع الفعل أو الاختيار الاجتماعيين وهو الذي يحيل كل سلطة ذاتية للجمهور إلى سلطة سيادية تعلوه وتحكمه رغم أن الدعوة دعوة إصلاح وليس إسقاط، والمواقف تترنح ما بين الأولى وتخوم الثانية ذلك أن أنظمة الفساد تخاف ولا تخجل! وما دون ذلك لنبقى فقط، في حدود التصعيد الفكري، وكما يقول القديس فرنسيس الأزيسي: عاكفون على ممارسة متعة الوجود في مواجهة بؤس السلطة" ...أما لماذا الإصلاح فقط فإن عراب الديمقراطية ومنظرها الأول الفيلسوف سبينوزا يقول:"في حالة فساد الدولة والمجتمع :من الخطأ قطع الرأس لنبقى مع الجسد المشوه للمجتمع".
لي موقف من الحكم الإسلامي والإسلام السياسي بشكل خاص حيث أنني أتفق معك في مرحلة عمر بن الخطاب وأبي بكر رضي الله عنهما ووميض من خلافة عمر بن عبدالعزيز وما دون ذلك فلقد كنا أعراب من يوم استشهاد عثمان ولغاية السلطان عبدالحميد وحتى يومنا هذا، وما معركة صفين والجمل ونهاوند ,و....و....وحتى فتن الأحلاس في زمننا الحاضر إلا امتداد للبسوس وداحس والغبراء وسيطول الزمن على ذلك.
الإسلام يجب أن يكون نقيا ويؤخذ من مصادره الأصلية مما صلحت به أول الأمة أما أن نسمح بتلويثه بسبب طامع بالسلطة ونجعل السياسة فوق الله (أستغفر الله) كي يخدم الدين السياسة، فيصبح دين الله الذي ارتضاه بضاعة مزجاه؟!.
الإسلام حينما أراد الله أن يكون ويقوم هيئ له المجتمع الجاهلي العربي وقواعد شرف وأخلاق كانت الحاضنة لتعاليم الدين الحنيف وحامية للرسول ودعوته وأشير هنا أن الرسول (ص) حينما سألته أحدى القبائل عن الإسلام فسألهم ماذا عندهم فقالوا : نكرم الضيف ونعز الدخيل ونصون العرض ...,و....ألخ عشرة صفاة من صفاة العرب فقال : زيدوا عليها خمسا (أركان الإسلام) وهذا دينكم ...أو كما قال.
لم تتحقق هذه الشروط ولن تتحقق في القريب العاجل، ولأنك في أسقاط الأنظمة ستبقى مع ألأجساد المشوهة للشعوب والفساد الاجتماعي هو حاضنة فساد الأنظمة وأي حركة في اتجاه تغيير راديكالي الآن لا يعني سوى المزيد من الدماء والتشريد وهتك الأعراض.
لو جدلا فرضنا أن الرسول(ص) بُعث فينا اليوم فماذا ستفعل به أجهزة الدول؟ وماذا سنفعل به نحن؟ وكيف سيواجه العشائر وبارونات المال والفساد؟ ألن يرسلوا له من يغتاله دونما توفر شروط الشرف والأخلاق ونبذ الغدر والتي كانت متوفرة أيام الجاهلية وكانت قارب نجاة للرسول وللدعوة الإسلامية عشية الهجرة، هل تضمن بأن لا يلفقوا له تهمة الاتجار بالمخدرات أو يرسلوا له عاهرة تتحرش به أو تتهمه بشرفه أو يدبلجوا له صورة أو تسجيل أو يؤذوا أهله؟.
أخي غلباوي المحترم: علق باسمك الحقيقي، وألفت نظرك إلى حوار جرى بين عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وأبي جهل عدو الله لتكتشف أن أبو جهل يفوق الملاين من مسلمين الأيام هذه في الشرف والمواجهة والرجولة والأخلاق رغم انه تبت يداه وتب، وصدق أخي غلباوي أن في وطنك مليون حمالة حطب، واعلم لو أن أبو جهل أراد أن يُثب تناقض الإسلام ونسف حقيقته لأعلن إسلامه لكن إرادة الله وحكمته وعزة نفس أبي جهل وكبريائه منعت ذلك.
لا أأمن بالعنف حلا ولا نحتمل العنف ولكن الدفاع عن النفس والأهل والكرامة واجب ومشروع ،أأمن أن النظام فاقد لإمكانية الإصلاح ولكن علينا أن نحاول ونحاول ونحاول كي نرفع عن أنفسنا الملامة وكي نقيم عليه الحُجة ولو كلفنا أن يتجرع الدواء غصبا كي يبقى حيا ويشفى وبشرط أن لا يتعدى الخطوط الحمراء التي هو يفهمها ويتناساها أحيانا لكنها حدوده.
علينا أن نجبر النظام على الإصلاح في سبيل مصلحة النظام والوطن والشعب الأردني والأمة كاملة.
أعتذر أن وقتي ضيق للغاية لذلك لا أستطيع الاختصار ولهذا السبب لن استطيع الرد على جميع المعلقين وشكرهم إلا أنني سوف أحاول في مقالات قادمة الرد على تساؤلاتهم المشروعة إن بقي في العمر بقية وإلى أن يشاء الله.......شكرا تحياتي للجميع.

10) تعليق بواسطة :
29-01-2014 11:39 PM

وألفت نظرك إلى حوار جرى بين عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وأبي جهل عدو الله لتكتشف أن أبو جهل يفوق الملاين من مسلمين الأيام هذه في الشرف والمواجهة والرجولة والأخلاق رغم انه تبت يداه وتب، وصدق أخي غلباوي أن في وطنك مليون حمالة حطب، واعلم لو أن أبو جهل أراد أن يُثب تناقض الإسلام ونسف حقيقته لأعلن إسلامه لكن إرادة الله وحكمته وعزة نفس أبي جهل وكبريائه منعت ذلك. - انتهى الاقتباس

ردك هذا يبين بانك جاهلٌ وجهول,فلقد تعديت وتجاوزت فما شرفٌ عند ابي جهل الذي تمتدحه ولا اخلاق ولو كان من اهل الخلق والحكمه لما أطلق عليه سيدك وسيد ولد آدم"محمد بن عبدالله"أعظم من شرُفت به الارض والسموات,(ابو جهل)ولو كان عنده شرفٌ تدعيه انت له لما حاول قتل الانسان القرشي "محمد بن عبدالله"غدرا,فمن يغدر لا يملك الشرف الذي تدعيه انت له ومن لا يعلم قدر محمد الانسان قبل النبي الذي عرفت قدره العرب من بني قومه واسموه الصادق الامين,لا يمتلك خلقا ولا ذكاء ولا شرف فاي شرف وخلق وكبرياء تدعيه لجاهل غدار خوان,وحوار ابن مسعود مع ذاك الجهول اكبر ادانة له بالتاريخ واكبر دليل على صدق محمد النبي حين اسماه (ابو جهل)هذا من جهه*

من جهه أخرى تثبت جهلك باستشهادك بآيات من القرآن بالفقررة اعلاه تخص (أبو لهب)وهو من نزلت به الايه وكانت تحديا من الله لان الله يعلم ما كان وما يكون وما سيكون فاستبق الحكم عليه بنار ذات لهب وهذا من قال به من قال انه لو اسلم لابطل القرآن ولكن امر الله غالب,فبجهلك خلطت الحابل بالنابل؟؟


من جهه أخرى تتحدث بلغة الانا وتعالي لا يتصف به من يريد الاصلاح ويدعو له بل هذه صفات من يريد فرض آرائه ومن لا يطيق للناس رأيا وانه هو ربي لطيف خبير أن جعلك بلا حول ولا قوة والا لاستسدت بها على الناس فعن اي حرية تتحدث وانت من يريد تقييد حرية القارئ قبل ان يقرأ وعن اي اصلاح تتحدث وانت تكاد تنفجر من تحت جلدك تكبرا وعبطا واستكبارا ما انت اهل له فكيف بك لو اعطاك الله بسطة بالمال والجسم والقوة فماذا انت فاعل بمن يعارضك,وعن اي كفاح تتحدث أأذا عاض احد رايك تقول عنه انه ظلمك واذا لم تنل ابنتك قبولا بالجامعه او وظيفة مثلها كمئات بل الالاف الاردنيات تقول حاربوني بفلذة كبدي,ماذا لو سجنوك ليله او جرحت جرحا ونزفت قطرة من دم في سبيل بلدك,اقسم انك ستذهب الى الامم المتحده مشتكيا مطالبا بمنصب وزير,كلامك وردودك تثبت بانك وصولي وتبحث عن فرصه وعن مكسب شخصي ومن يتبنى لهجتك وعنجهيتك فلا يحق له الحديث بلغة "نحن"فلا ادري اي نحن هي انت,وانا اعلم انك تستخدم كمبيوتر العمل لاغراضك الشخصيه وسوف تخلق الف مبرر لهذا,ولكن المنطق يقول ان استخدامك لكمبيوتر العمل هو فساد واستغلال فكيف بك لو اعطيت عملا تتحكم به وتتمكن به من كسب المال بنفس المبررات التي تخلقها لنفسك باستخدام وسائل العمل لشخصك سوف تنهب وتعيث فسادا؟؟؟؟


لا تزاود ولا تزد واككف عن الناس جهلك وتزلفك ورركوبك مطية الحية والشرف وتمثل بصاحبك (ابو جهل)الذي كدت ان تجعله اشرف العرب فبئس القرين؟؟؟

11) تعليق بواسطة :
30-01-2014 01:44 AM

يسلم لسانك

12) تعليق بواسطة :
30-01-2014 11:56 AM

لقد خرجت عن الحصافة ولماذا يمارس الناس الغدر عندما يعلقون بأسماء مستعارة هل الغدر من الشرف ولماذا تسيء لمن لم يسيء لك أو لغيرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

13) تعليق بواسطة :
30-01-2014 04:09 PM

ألحمد الله أن كفانا حربا، وما أنا بباسط يدي إليك، وكن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا يُرمى بحجر فيسقط أطيب الثمر.
لم أسيء إليك ولم أسيء إلى أي أحد حتى "تنفجر من تحت جلدك*" بوجهي ولكن لك العذر فربما هذا مطلوب منك وخُلقك الذي عليه ربتك أمك الطاهرة وأبوك الطيب لا يسمح لك بما ساح به قلمك من سوء ولكن ألله يسامحك وإن لم يكن لأجلك فلأجل اهلك وربعك الرائعين وليس لأجل شيطانك الذي تعرفه أو الحوزة التي صبت عليَّ جام غضبك.
لم أقصدك في أي كلمة سبقت ليس في المقال ولا في التعليق ولعنة الله على أبي جهل ذلك أن الحسد أكل قلبه إذ كان دائما يقول لامرأته حمالة الحطب : "يا أم جميل كيف لهذا ألصبي اليتيم محمد أن يكون نبي في قريش؟، أخرجي وأشيعي في الناس أنني نبي هذه الأمة"...كان كلما لقيه نبي الله وأطهر الخلق صلى الله عليه وسلم في زقاق مكة يقول: له بكل احترام وود وهو عدوه وعدو الله ورغم تبت يدا أبي لهب وتب،كان يقول له أو لم تسلم يا عم؟ فيجيبه أبو جهل إنها لعزة نفسي يا رسول الله....إذاً، كان يعترف بالنبوة، لكنه الحسد والكبر سيد الذنوب سبب الشرك بالله ومنبع كل جريمة كبرى على مدى التاريخ يا صديقي فابتهل إلى الله وطهر قلبك.
لقد اختار الله نبيه من قريش، وقريش حاضرة العرب وركنه الأوسط وجذوة الخير في قريش آل هاشم وقد سموه هاشما لأنه هشم الثريد للجياع في سنين القحط وحين لم يكن مسلما وعبدالمطلب القائل :إنما أردت إبلي وللبيت رب يحميه لم يكن مسلما، فلقد هيأ الله الظروف الموضوعية من أخلاق وشرف وفصاحة اللسان عند قريش الكافرة وعابدة الأصنام أكثر مما لكثير ممن يدعون الإسلام نفاقا وتكسبا، ذلك أننا كأمة لم نُغلب من كثرة.
هي ظروف كان يجب أن تتوفر ومجتمع صنعه الله صناعة، فجوره وأخلاقه، جهله وفصاحته،حسده وكرمه وكل صفاته، ليكون هذا المجتمع الحاضنة والرحم والحاملة لدعوة الحق ورسالة السماء كي تنير بها كل الدنيا وكانت في لاحق الدهر أن أضاءت أوروبا بعصر تنويري وبدأت الحضارة العالمية المعاصرة بأساتذة كبار وقادة حركة تنوير جذرها البعيد هدي محمد عليه الصلاة والسلام فكانوا متكأي في المقالة ذلك أنني لم أنجز شيئا وإنما ما يناسب الحالة.
شكرا لكل معلومة جديدة أفدتني بها ولتكن أنت الذي علمني تواضعا وحرفا ومن علمك حرفا أستحق أن تكون له عبدا فيما لا يُغضب الله، واعلم أخي أنني أوردت استشهادا لمحاجة وليس لمغاضبتك أو مغاضبة أحد والنية فقط أن أثبت أن الله لم يأذن بظروف انبعاث الرسالة والخلافة من جديد لغاية هذه اللحظة، وإنه العليم القدير وأنه الذي فوق كل ذي علم، وان الدعوة هي دعوة إصلاح تقصر عن راديكاليتها لأسباب انه لبعض إيمان في صدورنا أن يصلح الله حكامنا ويطهرهم من الرجس كما طهر آل البيت الأوائل قرآنا يُتلى، ناهيك عن أننا لا نريد الدماء طريقا للإصلاح فإن ما يحصل في سوريا ومصر والعراق سيكون عبارة عن نزهة لا قدر الله ومقياسي في هذا حجم انفجارك وغضبك علي وغيرك ممن هم على حالك ألله أعلم بهم.
أنني كتبت في اختصاصات مقالة أكاديمية وحسب، كمحفز لذوي الاختصاصات أن يتجهوا إلى حيث أشرت رغم إنني تلميذ في حضرة أكثرهم وهم من قصدتهم في مقالتي وليس موضوعتي تهم الناس عامة فكان التحوط في المقدمة من مسيء الكلمة وبلطجيتها وأسأل الله أن لا تكون يا صديقي منهم.
أعتقد أنني قدمت لبلدي ولقد سبق واعتقلت بسبب مواقفي وأنت تعلم ذلك وقد تعرضت للأذى الجسدي وما زلت أعاني ولكن لمن نشتكي يا صديقي؟ فليس الأمم المتحدة مشرعة أبوابها لمن هو مثلي، ليت الأردن يخلو من كل فساد ويبقى فسادي الذي ترميني به أنني أفسدت الكون والبلد، كأني بعت الفوسفات بصفقة زائفة وطوبتها باسمي، وبعت مطار بلدي الوحيد الأوحد ورخصة السماح للطيران في الأجواء الأردنية للفرنسيين، وبعت الميناء الوحيد ببلاش، والبحر الميت والبوتاس وسلة غذاء الأردن (ألأغوار)، وكنت أنا صاحب النووي، والكزينو، وطوبت أراضي الشعب والدولة، وأنا كنت ذراع صاحب مشروع التخاصية الأيمن في ملفه، وأنا من باع رخصة أمنيه وصاحب البرصات، ومن جَنَسَ ووزع الأرقام الوطنية، وأسئلة التوجيهي والغش والتغشيش والتحشيش والبخشيش....ربما أنا من باع آثار الأردن قلعة الكرك والربض وجرش والبتراء والطريق الصحراوي، وأنا الذي سرقت المنح النفطية وملأت كل سفارات بلدي في العالم بأقربائي وأصدقائي وكذلك الديوان الملكي يعج بأبناء عمومتي وأصدقائي وبلدي ومنطقتي، أنا من زور الانتخابات النيابية والبلدية، وأنا من أتى بمجلس النواب هذا و111 ومجلس الأعيان ثلثينهم تعينوا بقصقوصة ورق مني، أربع أخماس موظفين الوزارات والمؤسسات درجة أولى وأمناءها العامين هم صناعة أيادي حكمت القطاونه، أما حكومة دولة عبدالله النسور ووزرائه فأخوك أنا العبد لله من كان السبب في تعينهم وقد رفعت الكاز والغاز والحطب والأحذية المهترئة والصوبات الصدئة والبالات وروث الدواب كي لا يتدفأ الأردنيون لأن الفعل (دفأ) في اللغة العربية القديمة معناه قتل؟!.
هنالك قاعدة قانونية:"المواطن خفير على المصلحة العامة" فلماذا لا تقوم بتقديم شكوى وتقول لهم أنني أستخدم الكمبوتر لأغراضي الشخصية وأنني أتنفس من هواء المكتب الذي أعمل فيه وأنني لا أُحضر اسطوانة هواء معي كي أتنفس وإنما أتنفس من هواء المؤسسة ولا أحضر فانوسي (سراجي) الخاص للدوام فأشعله حينما أقرأ سطرين على نوره خارج النص وخارج مهمات وظيفتي أما القلم الذي أستخدمه في العمل وأكتب به ما يخص العمل وما يخصني فيشهد الله أنه من مالي الخاص ولا أستخدم ورق مكتبي ولا حتى ورق التواليت فأنا دائما والحمد لله على وضوء وإن توضأت في دوامي فهنالك فتوى بالماء العام فأمة محمد شركاء في ثلاثة الماء والكلا والنار وإن شئت أخي وليتسع صدرك فسوف أتيمم تيمما ولكن بشرط أن يكون هنالك فتوى فالفتاوى هذه الأيام كثيرة.
بالنسبة لأولادي فاطمة سنة سادسة طب وعمر سنة خامسة طب وقد قبلوا على حسابي الشخصي على نظام موازي أبناء عاملين في الجامعة التي أفنيت ربع قرن من عمري وشبابي أبني بها مع زملائي المؤتويون.
أن أكون منتظرا وظيفة أو منصب؟!... فانا لها وبحجمها واكبر منها، وليس من شغلوا المناصب بأخلص وأقدر مني، لكن ولتعلم وليعلم من هو من ورائك أنني حينما أبيت الليل لا آمل أن يطلع علي الفجر وحينما أصبح لا أتوقع أن أمسي، ومتأكد أن من هم على شاكلتي أن عزرائيل يشاغلهم على الدوام وهم محط اهتمامه، فلم يعد هنالك في العمر بقية يا صاح حتى نطمح لمكسب إلا أن يثبتنا ألله بالصلاح عند الممات وعند لقاء وجهه الكريم واعلم أخي أن الله وما أراده ولو اجتمع كل الناس وملوك الدنيا فهو الغالب على أمره...أين دكاترة الشريعة لا يعلمون الناس هذا؟.
ما قصدته أن لا يكون الدين سلعة أو غطاء لحاقد فيسيء إلى ديننا الحنيف، أن لا يكون الدين عصا في متناول كل من أراد أن يظلم الناس ويجلد ويبطش بهم، ألدين دين الله والله ورسوله للجميع وإن كنت ما تزال تعتبرني قد صبأت فمنك السماح والله يغفر الذنوب جميعا وحاشا لله أن نشرك به شيئا واعلم أخي أنني دائما أستغفر الله وقد فعلت وأجدد أسلامي وها أنا أقول أمامك: أشهد أن لا إله إلا ألله وأشهد أن محمدا رسول الله....ولم يبقى إلا أن تحملني أو ... للطبيب كي يقوم بختاني بشكل مشهود وهذه ليست لك....ولكن للضرورة كي احصل على شهادة إسلام تقيني شر المنهج التكفيري...مع العلم أنك ليس من الإسلاميين السياسيين أو المتشددين فأنا أعرف توجهك زين .
في المقال لم أسيء لأحد ولكن فضحت تاريخ من أساء للإنسانية ويمارس الاستعمار على وطني ضغطا وابتزازا وقد اكتملت حلقات الضغط لأصبح أنا وأنت يا أخي بلا وطن فهل آذاك أنني أعري تاريخ من استعمر بلادي ويريد أن يجدد استعمارها؟...فإن كنت تجري بأمرك فاجري وإن كنت تجري بأمر غيرك فلا تجري.
اقرأ فعل سبق الكتابة وبه نزل أول الوحي ، وأنا أحاول أن أقرأ قبل الكتابة فأرجوك أن تقرأ المقالة والتعليق الذي انتزعت منه فقط قميص عثمان لتقول أنك ثائر من أجل الدين.
اسمع وليسمع غيرك :أنا مسلم وكما يقول أحد الزملاء الذين لا تطيق سماع اسمهم وتعرفه جيدا وهو يعرفك : "أنا مع ألله قبل آدم".
واعلم أن الله تعالى قال قبل أن تشهر سيفك ويراعك : قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا.
لي عنوان واضح وتلفوني لديك وتستطيع الحصول عليه إن أردت ، بيتي ومكتبي وصدري مفتوحة لغيرك ولك إن أردت أن تقول غير الذي قلت وعنواني الآخر هو ساحات الوطن -حراك الرجال الأردني-أقف حيث يقف الرجال وصدري عاري ومفتوح لمعانقة الرجال الرجال وللرصاص إن شئت فكم هي الشهادة أمنيتي ولكني أودها على أسوار القدس لا في معاركة المساكين من أبناء وطني فلن أبسط يدي إليك أو لغيرك إلا مدافعا عن ديني وعرضي ، ارضي،نفسي ،كرامتي ،أهلي ومالي...فلا تستقوي بمن تعتقد.
إن أردت أن تمد يدك فيدي ممدودة إليك وإن أردت التصعيد فاعلم أنني لن أخافك ومن تسند إليه قلمك وظهرك ولن أخالف القانون وسأصل إليك وسوف تفاجأ أنني أعرفك....ولغاية هذه اللحظة ألله يسامحك من كل قلبي فأنا لا أنام وفي صدري غل!.

14) تعليق بواسطة :
30-01-2014 05:42 PM

نعم الان في تعليقك 13 استقام لسانك وعرفت كيف هي آداب الحديث وذكر الرسول الاعظم فحين تتحدث عن "محمد بن عبدالله"عليه اتم الصلاة واجمل التسليم عليك ان تدرك كما أدرك العلماء التنوريين الذين تورد ذكرهم في الغرب انهم حين يتحدثون عن هذا النبي فهم يتحدثون عن عظيم فيحسنون الحديث ويجملونه ويحرصون كل الحرص ان لا يردوا موردا او يكتبوا مفردة تسئ الى مقامه ومكانته فانت في ردك الاول على المعلق"غلباوي"أسأت كثيرا وكان لا بد من وخزك بالفاظ قاسيه رغم انها لم تصل الى قدر ذنبك واساءتك في الحديث فلعلك كنت تحاول الهزل او تداعب المعلق في ردك ولكن فلتحذر من كلمة تلقي بصاحبها بسبعين خريفا بجهنم ولكي تعلم انني لا اتتبعك ولا يدفعني احد لاتبعك كما تتوهم وان لم تتوقف عن مثل هذه الاوهام فان ثمة مرض وعلة قد توجب عرضك على طبيب نفسي بداء الوسواس القهري مصاحبا بداء العظمه ولكن الامر كله غضبة للرسول الكريم وغصبة للشرف والكبرياء والاخلاق التي نسبت "ابو جهل"الجهول الغدار الخوان لها دون اخفائك انك متيما به وبصفاته التي ادعيتها له وما له فيها من نصيب,واقول لك للمرة الثانيه "ابو جهل"هو عمر ابن هشام المخزومي اما من تتحدث عنه انت فهو "ابو لهب"
عبد العزى بن عبد المطلب المعروف بكنية أبو لهب هو عم الرسول محمد وكنيته أبو عتبة وامرأته ام جميل وهو من نزلت به الايه الكريمه.؟؟

اما سقطتك واساءتك بالحديث عن الرسول الكريم فكان هنا (و جدلا فرضنا أن الرسول(ص) بُعث فينا اليوم فماذا ستفعل به أجهزة الدول؟ وماذا سنفعل به نحن؟ وكيف سيواجه العشائر وبارونات المال والفساد؟ ألن يرسلوا له من يغتاله دونما توفر شروط الشرف والأخلاق ونبذ الغدر والتي كانت متوفرة أيام الجاهلية وكانت قارب نجاة للرسول وللدعوة الإسلامية عشية الهجرة، هل تضمن بأن لا يلفقوا له تهمة الاتجار بالمخدرات أو يرسلوا له عاهرة تتحرش به أو تتهمه بشرفه أو يدبلجوا له صورة أو تسجيل أو يؤذوا أهله؟.)انتهى الاقتباس

ولا ادري اهو من باب الهزل تفوهت بهذا اللغط ام هفوت واي كان السبب فقد جهلت وتجاهلت لانك رحمك الله كان الاولى بك ان تعلم ان الله يحمي انبياؤه من تهمة تعيب اخلاقهم واعراضهم فهذا لم يكن ابدا ولم يحدث مع نبي وحتى الحديث عن زوجة نوح وزوجةلوط عليهما السلام حين قال سبحانه ""يقول تعالى : ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين .صدق الله العظيم

ذكر أن خيانة امرأة نوح زوجها أنها كانت كافرة ، وكانت تقول للناس : إنه مجنون . وأن خيانة امرأة لوط ، أن لوطا كان يسر الضيف ، وتدل عليه . ولم تكن خيانة لهما في عِرضهما فعرض الانبياء وكل تهمة تتعلق بشرفهم وخلقهم حماه الله وليس للبشر عليهم من سبيل ؟؟؟فلا تغفل عن هذا ولا تتحدث عن الانبياء بل عن سيد الانبياء وسيد البشر باستهانة كانت ساطعة بحديثك وهزلك بردك الاول؟ولكن في ردك هذا استقام لسانك فالزم واعرف الفرق واستشعره حين تتحدث عن علمائك التنويرين وحين تتحدث عن محمد النبي العظيم فالعظماء في سالف الدهر وحاضره تنخفض اصواتهم وتستقيم السنتهم حين يذكروه فلا يليق بنبي الله وسيد الكونين والثقلين ان تنوه بحديثك ان تهمة مخدرات ومومس وعاهره قد تلصق به فهذا حديث لا يستقيم مع الانبياء فان اردت ان تهرف او ان تضخم وضاعة الانضمة والحكومات فلا تقترب من مقام ومكانة الانبياء وادب الحديث عنهم وانت لا اراك تفعل هذا حين تتحدث عن فلاسفة الغرب فكيف سقطت هذه السقطه,وهذا هو مثار الغضب ليس الا وهذا هو مدعاة القسوة بالحديث ؟؟

اما ما انتقدتك به من امو تتعلق بمحاولتك فرض آرائك وتقييد حرية القارئ فهذه حقيقه يلمسها كل من يستهل قرآءة المقال وهذه ليس الاولى فهذا ديدنك واما الوطنية والكفاح والعلاك المصدي هذا كله فلا يحتاج لاثبات والكلام والمواقف خداعه ولطالما انخدع هذا الشعب المنهوب المسلوب باصوات اعلى من صوتك ومواقف اقوى من مواقفك وهذا ليس اتهاما وانما اريد ان اقول لك بان لا تحمل الاردنيين جميله ومنيه انك وطني فان كنت حقا وطني والله اعلم بك وبنا جميعا فهذا لك وحسناته لك اما ان تخبر كافة اطياف الشعب الاردني المنكوب "اللي عايف قبلة وجهه"انك وطني وشققو قميصك وغلطوا فيك وخزقوا كندرتك فلا حاجة للاردنيين بذلك فقل ما تريد واكتب ما تريد واترك للقارئ الحريه بابداء رايه كما يريد,ولكن ما شاء الله عليك نازل تحذير من بداية المقال واقلب الصفحه وعامل اشارات ضوئيه وكأنك رح تكتب دواء وعلاج للسرطانات اللي صايبه الامه,يا ابن الحلال ما مثلك مثل غيرك كلام بكلام وما حدا مستجيب لحدا والناس بتكتب ليل نهار وما حد سائل وبعدين هاي الناس بيكتبوا ورئيس تحرير الموقع "خالد المجالي بكل مقال بتيجيه الف طرطوشه وبينتقدوه وبقسوه وما عامل مثلك واشاررات ضوئيه واحذر الدهان واياكم والحفره في وسط الطريق يعني قلعطتنا بهاي السوالف فاما بتكتب ومن ثم ساكت مثلك مثل خلق الله يا بتقعد تشوي كستنا حوالي الصوبه وريح راسنا

وسيبك من سوالف كولمبو هذه "عارفك ومش عارفك وعندي جهاز كشاف بيكشف مين اللي بيعلق على مقالتي,شو قصتك انت الظاهر محتاج تراجع دكتور ولازم تلحق حالك,عارفك وكاشفك,كمان شويه بتصير تفتح المندل للقراء,يا ابن الناس الشعب الارردني عايف حاله ومش ناقصه كولمبو ولا ناقصه شعوذه,وكل ما كتبتلك سطرين او تعليق بتعل قلوب ها الناس وعلى قولة عارفك وكاشفك



الى تعليق 12 المحترم

ارجو ان يكون في تعليقي هذا ما يبرر لك خروجي عن حصافتي في التعليق السابق

مع الاحترام للجميع

15) تعليق بواسطة :
30-01-2014 08:05 PM

شوف أخي الكريم بس تتسلم السلطة وتقيم امارتك الإسلامية بتقيم الحد علينا.او بتعلن علينا الجهاد او ندفع لك الجزية.وليس هذا مربط فرسك لأنك ليس من المتشددين الإسلاميين.وانا في تعليقك الأخير أراك توغل في الظن وتزيد في الإساءة على أساس الظن فهل تريدها حربا؟.
الله تكفل بدينه ولو ناقشت كلامك سوف تجد أنك اخطأت في مواضع ولن أتصيدك كما أنت ولقد أخطأت في إتهامك لشخصي أما الفكر فناقشه واعلم أخي أنه لو صدقت نوايا من يريد إقامة الدين في خضم الأحداث لنصرهم الله ولكن والله أعلم ليس هنالك من يستحقه لغاية الآن لا أنا ولا انت ولا غيرنا.
لكن الدين في فهم الكثيرين هو الدين الذي يرتضونه تنظيميا وليس علاقة إنسان بربه ومنهج (بكج) كامل وكما بعض المطاعم يكتب على ثلاجته "كلوا من طيبات..." فيختار ما يخدم مصلحته الآنية فقط.
نحن لم نجهز بعد للحكم الإسلامي وعلى من يتحمس للدين السياسي أن يتبع الرسول(ص)في دعوته والموعضة الحسنة وإلا لن يُسمح لك بالدعوة في بلاد الله الواسعة وسوف تستعدي الناس جميعا فلماذا لا تجذبهم بدعوتك ولطفك قبل أن تشحذ عليهم سيفك وأنت تعلم انه هنالك الكثير من غير المسلمين يستجيبون للإسلام فلماذا نخسرهم؟.
ثم إن كنت على حق فلماذا لا تفصح عن نفسك ولماذا تخشى في كلمة الحق لومة الباطل.
والله لو كتبت بماء البحر مدادا لكانت حجتك ضعيفة كونك لا تفصح عن نفسك بصراحة وهنا الشرف والشجاعة!....لا تفهم أنني قد أسبك-معاذ الله ولكن خلي الناس تعرفك وليس أنا...خلي الناس تعرف طريقك فلعل خلاصهم على يديك ولعلهم يقتبسون من وهج علمك وايمانك؟
شكرا للمعلومة عن ابي لهب وابي جهل فلقد اخطأت فما اردت الا ان اقول ابو لهب ولكن زل قلمي فاعذرني وشكرا لاني ازدت بك علما...وعلى كل الأحوال منك استفدت رغم أنك مازلت تسيء إلى شخصي وأنا مستعد أن أترافق معك لأي طبيب نفسي لنعرف من هو المريض النفسي منا أنا أو أنت؟...فلعلك تقرأ علينا مما يشفينا وما الشفاء إلا من عند ألله كما النصر لا بالتحزب ولا بالتشدد ولا بالشتيمةولا بالتكفير.
إن كنت مخلصا فعلا للدين فاقبل من تلميذك نصيحة: انت تسيء في تعليقاتك كلها وعندك بعضا من تورية وتقيا بالإختباء بأسماء مستعارة وهذا ليس من صفاة المسلمين الشجعان الطيبين أمثالك وتلبس النية بالنية.
افصح عن نفسك فربما التمس الناس قربك فيهديهم الله على يديك ويتعلمون دينهم من علمك وفكرك فيكونون في صحيفتك.
كلنا بحاجة للتعلم واحيانا تجد المعلومة في غير ما تتوقع فكن كما الخضر واقبلني كما سيدنا موسى عليه السلام مع عظيم الفارق التشبيهي لكن الإقتداء بالأنبياء والصالحين سنة محببة...أما ان تسيئ فلن أسمح لك أو لغيرك.كما اني لن اسمح لنفسي بالإساءة لشخصك الكريم.
إتقي ألله وفقط أريد ان أقولها لك بصراحة فأنت ورغم ثقافتك العالية وعلمك الممتاز أنت تُنفر الناس من الدين والله إني صادق والله إني صادق يا اخي فلا مصلحة لك في أن تكسب آثاما.وهب انني ماعز وجئتك وقلت لك طهرني فهل ستشتمني وتتهمني بالمرض النفسي لذلك أسندت مرجعيتك إلى غير محلها فاعذرني وفي موقف من آخر حرمت صلاة الجماعة دهرا من الزمن...فأرجو من الله أن تكون صاحب تقوى وتكف عن إيذاء المسلمين وان لا تتصيد الهفوات ليس أطالبك إلا بسلوك الرسول والصحابة في تعاملك على الأقل معي.
اخي الكريم إعلم لو كان لك صاحب شرطي بسيط يستطيع ان يقول لك فلان ارسل الرسالة الفلانية على النت أو التلفون ولا تحتاج إلى عبقرية أو كلومبو ولكني لم أبحث عن عورة أحد.سامحنا يا شيخ وارجو دعواتك في صلواتك لانه والله عندي بعض الأحوال الصعيبة...فجاء الله بك أمامي.
الله يهدينا سبل الرشاد...آمين.

16) تعليق بواسطة :
30-01-2014 08:17 PM

أنا نسيت ان اقول لك ان هنالك شيخ (دبوس)حاول مرة أن يصدني ولكني تجاهلت أمره ...ولكن سرعان ما استوعبت نواياه الطيبه وراجعت بعض كتاباته التي تنفر كثير من الناس ولكني استوعبتها واستفدت منه فائدة عظيمه.
ربما لم أتفق معه ولن أتفق ولكني متعاطف الآن مع ما يطرح وهو مثلك يسيء بعض الشيء لكني سامحته واطلب له الأجر العظيم على توجيهاته الرائعة واعلم انه بات يفهمني ويحسن الظن بي وكما انا باتجاهه أدعو له دونما أعرف شخصه ومتشوق لمعرفته كأخ محترم كريم ومستعد للسفر الى عنده لأتشرف بمعرفته وحتى لو كان باطراف البلقاء أو السلط وليس في الكرك فمنه نستفيد والعلماء الأجلاء يرتحل المسلم ويهاجر في أثرهم.

17) تعليق بواسطة :
30-01-2014 09:22 PM

اولا تحية لك د. حكمت طبعا انا لست صاحب تعليق 10 و14 .
لو كنته لكتبت لقبي (دبوس )
ثانيا اشكر لك كلماتك .
ثالثا لقد كان ردك على احد منكري سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اكبر الاثر في نفسي اتجاهك . لقد كنت اظنك ملحدا (عذرا ) لذا كنت ارى من واجبي مواجهتك والتحذير من افكارك حتى تبين لي عكس ذلك والحمدلله .
مقالك هذا فيه حقائق تاريخيه انا شخصيا كأردني مسلم اتبناها . واعتبر ان الثورة العربيه وما ترتب عليها من نتائج وخيمه اصل البلاء كله وفاتحة كل الشرور التي نعاني منها الان .
لقد كان المعلق 10 و14 قاسيا في ردوده وفيها صبغه شخصيه . وكان محقا في مسألة ابوجهل وابو لهب لعنهم الله . اما مسألة اسلوبك ي الحديث عن رسول الله واضح انك لاتنوي الاساءه انما هي استعارات وتشبيهات للتقريب . لكن كان من الاولى انتقاء بعض الالفاظ احتراما وادبا مع مقام النبوه الكريم .
مره اخرى كان دفاعك عن سنة رسول الله رائعا واثلج صدري .
شكرا لمجاملتك الصادقه . ومزيدا من خلف ضمير الاردن والفقراء وفضح القادمين الغرباء افهم ما اقصد بالغرباء .
مع تقديري لشخصك الكريم .

18) تعليق بواسطة :
30-01-2014 09:40 PM

الأخ الدكتور المهندس حكمت القطاونه المحترم
لقد أدهشتني ردك وأدبك الجم وسعة صدرك وأطلاعك الواسع ,وأنا لا أملك ناصية البيان والتبيان , كما تُفكر ويخطه يرآعك ,وبالمختصر ((( أبدعت )))

19) تعليق بواسطة :
30-01-2014 11:26 PM

لقد كان المعلق 10 و14 قاسيا في ردوده وفيها صبغه شخصيه . وكان محقا في مسألة ابوجهل وابو لهب لعنهم الله . اما مسألة اسلوبك ي الحديث عن رسول الله واضح انك لاتنوي الاساءه انما هي استعارات وتشبيهات للتقريب . لكن كان من الاولى انتقاء بعض الالفاظ احتراما وادبا مع مقام النبوه الكريم . - انتهى الاقتباس


هذا مربط الفرس ولو كان عندك غيرة على النبي عليه افضل الصلاة والسلام اكثر من نفسك لعقلت الرساله ولاستبقت وابتدأت ردك بالاعتذار عن الفاظ بذيئه لا يقرنها ذو لبّ وعقل عند تعرضه لذكر سيدنا النبي فمقام النبوة اولى ان تهتم به واساءتك بالالفاظ اولى بالاعتذار والتراجع ولكن اخذتك عزة نفسك فغضبت لها ولم تغضب منها حين زلت وزل لسانك معها بمقام النبي المصطفى,فسبحان الله وفعلا كما يقال العناد يولد الكفر؟

اما بالنسبة للدعوه فلا اظنني ساقوم بحمله دعويه من خلال الموقع ولو كان الامر كذلك لكان على غير الحال وانت تقلب الموضوع وكأنني اتهمك بدينك او باسلامك وتعليقي واضح البيان بانني وصفت انتقائك للالفاظ الغير ملائمه مع مقام النبي بانها زلة وسقطه بل انني استغربت لك هذه السقطه فكيف تحور الموضوع على انني اكفرك او اشكك بدينك فان كان هذا عن قصد فستكون اسائتك ايضا لمقام النبوة عن قصد فانت تدرك ما تفعل تماما وان كان ردك مجرد حالة انفعال تغضب بها لنفسك فتخلتلط عليك الامور فتبدوا لك وكانني اشكك بايمانك وهذا غير صحيح وراجع تعليقي جيدا فهنا لا بأس فلتغضب كما تشاء ولكن المهم ان تنتبه لالفاظك حين تذكر سيدنا النبي مرة اخرى ولا تتعرض لمقام النبوة او تعرض مقام النبوة على امثال تسقطها على باقي البشر فالله طالبنا ان لا نخاطب النبي كما نتخاطب مع بعضنا وليس مثل النبي بشر,هذا كل ما في الموضوع ليس اكثر واوضحت هذا وهو واضح من التعليق والاخ المحترم دبوس قد اختصر الموضوع وقال لك زبدة الكلام فكان من الاولى بك ان تراعي مقام النبوة ليس اكثر وقد اقتبست تعليقه اعلاه وبس يا دكتور ولا تشد على حالك كثير وصدقني نصيحه لله انت فعلا تعبان عن جد تعبان كثير لانه ردك غير طبيعي وعم تصورر الموضوع وكأنه حرب وجهاد واقامة الحد والدعوه والاسلام والرساله ,,سلامتك يا دكتور خذ نفس وصلي على اللي حيشفع فيك ,,لا فيه حرب ولا فيه خلافه ولا فيه شئ كلمتين وحكيناهم وانتهت السالفه,,بعدين الاسلام اكتمل عمي من زمان وخلص والنبي عليه الصلاة والسلام بلغ الرساله وادى الامانه ونصح الامه واللي بيؤمن يؤمن واللي ما بده للي قالته ليلى ,,انت حولت الموضوع وحالتك حاله وممكن يتطور الان وتتصور انه تنظيم داعش باعث الك ناس او الظواهري متقصدك,,يا دكتور اذا فعلا اللي بتكتبه بردودك هذه مقتنع فيه فعلا فراجع دكتور والحق حالك لانه حالتك صعبه اما اذا مجرد غضب فالموضوع منتهي عمي وبعدين لا تفكر حالك ايقونة الثورة الاردنيه وايقونة الحراك الاردني والدوله مش عارفه تنام بسببك,,والله ما حدا داري عنك ولا عني والاردن عمي الى اليوم هذا والى هذه اللحظه لا يوجد فيها مععععاااااررررررررررررضه’’ وكل اللي بتعمله اذا بتعتقد انك قلبت المعادله انت وغيرك ما حدا داري عنه وانا على رأس القائمه ما حدا داري عني ,, والدوله مرتاحه والاردن انباع والكموسيون شغال والوطن الان تمت ضده خطة قٍواده في طريقها للتنفيذ والحق حالك واصحا عمي ؟؟خضخضتنا خلافه وجهاد ومش عارف شو؟منقولك كلمتين خبصت حضرتك فيهن نكشتك بكلمتين لويش عامل حالك عمر المختار ومنتفض ؟؟فعلا مش طبيعي وضعك بعدين قلعطه تقلعطني اللي علقت على مقالك وقرأته من اصله والله اللي بيبلش بطوشه بكباريه الطف من العلقه معك فعلا موضوعك صعب والله يعينك على حالك ويا سيدي هاي النت قدامك صول وجول ولما تحقق اللي بتتمناه وتحقق نظريات الفلاسفه تبعونك انا راح اكون اول الناس وامسك راس الدبكه واباركلك ومن بنطلوني اذا بتعرف ولا حد حيعرف يحقق شئ بالهلبلد وفيه ناس عقولها على فتله واحده؟؟سلام عمي ووداعا لا لقاء بعده ؟؟فعلا موضوعك صعب وحالتك صعبه

20) تعليق بواسطة :
31-01-2014 12:24 PM

الى د.م. حكمت .. اشكر لك الرد و سعة الصدر و التفاعل مع كل التعليقات المحترمه . و للاسف فلم أقرا ردك على الغلباوى الا اليوم . لظروف العمل و الوقت الضيق . رغم اختلافى معك فى بعض التفاصيل و ربما الحكم الشمولى و الغير منصف على الاسلام السياسى بشكل عام . و باختصار شديد اقول انه لا يجوز محاكمة الاسلام و الحكم عليه من سوء التطبيق او سوء الفهم الذى ابتلينا به جميعا كبشر .أى ان القصور ليس فى الأسلام كدين و نظام و شريعة و لكن فى التطبيق . و هذا ليس مبررا لنا لنفقد الثقة بالاسلام و نبحث عن بدائل أخرى لحلول مشاكلنا مهما كانت هذه المسميات و الدوافع ...
وختاما لك الشكر و المحبة و إنى اراك صادقا و مخلصا فى مقالاتك و تبتغى الاصلاح ما استطعت اليه سبيلا ( و لا نزكى على الله احدا).
و هذا شيئ اقدره و احترمه فى شخصك. و قلما تجده عند الكثير من الناس .....

21) تعليق بواسطة :
31-01-2014 05:25 PM

تحيه طيبه :بدل المقدمة الاستعراضيه كان الاجدر ان تكتب ( المقال موجه للعقلاء فقط ) .
اما الوارد من تعليقات 10 ـ 14 ! الثرثار الصاخب السطحى الكاذب الذى لا يقول شيئا. صاحبه نفسه لا يؤمن به. إنما هى بضاعة وتجارة. لا يمارسه، إنما يبيعه للناس. وهو يعلم أنه لا يفيد، بل ربما يضر. ويجعل الناس يزدادون كرها لرجال الدين وأحيانا للدين ذاته عندما يوحدون بين الدين ورجاله. والدين ليس له رجال. الدين فى القلوب وليس على الألسنة، وفى الأفعال وليس فى الأقوال. فى البدء بالنفس قبل وعظ الآخرين «أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ». ألم يقل الرسول: «خير القرون قرنى؟»، وقد قال أيضا: «الخلافة من بعدى ثلاثون سنة تتحول بعدها إلى ملك عضود». وقد حذر خليفة المسلمين عمر بن الخطاب من تفاهة امثالك بقوله «يا أخى لا تمت علينا ديننا». فستقم يا هذا وابتعد عن الصراخ فى الهواء لملء فراغك العقلي .

22) تعليق بواسطة :
31-01-2014 07:30 PM

تحيه الى قلب الاردن انابض بهمومه الدكتور حكمت الدين هو علاقه بين الانسان وربه وتاريخ للجميع يوجد شريحه كبيره من المجتمع ترفض الاسلام اسياسي لاسباب واذكر سبب لوجود مشايخ هذا ازمان فهم اصبحو شيوخ سياسه وليس دين يخدمون انظمه ويفتون حسب الحاكم وسهل عليهم تكفير شخص وتئليه حكام فنحن شعب اصبحنا لا نعرف ديننا ولا تاريخنا جزيل اشكر يا دكتور حكمت على هذا المقال القيم.

23) تعليق بواسطة :
31-01-2014 07:45 PM

يا زلمه حرام عليك. .......... !!!!! شوف كم دكتور ومهندس أتعلم علي حساب الجيش والحكومة وأغلبهم استثناءات يا زلمه جامعاتنا والتعليم عنا كان الأفضل وخرب من وري الشعب مش النظام والله كل موارد الأردن ما بتكفي تصرف علي ميه ألف ومعظم الموارد موجه الأردنيين والشرقيين وعلي حساب غيرهم هذا سلوك نظام يحتقر شعبه !!!!وبعدين يا دكتور موضع النسب هذا موضوع شخصي جداً وبنات العائلات الأردنية متجوزين أحسن شباب من شتي الأصول وقبل ما تستفسر ليش أتساءل ليش غيرهم من أحسن الشباب والبنات بعمل نفس الشي

24) تعليق بواسطة :
02-02-2014 03:02 AM

.
-- لم اتسرع في التعليق لأقرأ ما يكتب غيري من الإخوة اولا .

-- علم حاكم قوي جاهل بأمر عالم لا يرضى بحكمه و لا يهاب الموت فأمر بجلبه و قال له : و الله لأعاقبنك بما هو اشد من الموت , فقال العالم : وهل هنالك اشد من العقاب بالموت فأجاب الحاكم : نعم و هو ان اجعلك بين اناس لا يعرفون قدرك .

للدكتور المهندس حكمة القطاونة جزيل الامتنان لما قدم من فكر و رؤيا في مقاله المميز.
.

25) تعليق بواسطة :
02-02-2014 10:47 AM

أخي : المعرف نسبيه . والخلاف في الرأي حق مضمون للجميع مالم يتطرق للامور الشخصيه .
يمكن للحقيه ان تتجزأ كأن يكون معك بعضا منها وخصمك كذلك .
ما قاله د . حكمت رأي يحتمل الخطأ والصواب بنسب .
الحقيقه كل الحقيقه في هذه الآيه ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم )
مع شديد احترامي .

26) تعليق بواسطة :
02-02-2014 11:21 AM

المعرفه - بدل المعرف
للحقيقه - بدل للحقيه

27) تعليق بواسطة :
02-02-2014 10:06 PM

الى السيد المغترب المحترم

أنا صاحب التعليقات 10,14,19

مع أن كلامك مبطن ولكن لا بأس سوف أكون منصفا بالتعليق عليه

نحن نعرف أقدار الناس والدكتور الذي شبهته بالعالم لم يرتقي الى هذه المنزله ويكفيه عيبا اعجابه المبين بتعليقه بابي جهل زيادة على جهله بالسيرة التي يحاول الاستشهاد بها فلم يقوى على التمييز بين "ابو جهل "و"ابو لهب"وثانيا قدره نعرفه ولا نبخسه اياه مع ان المرحله الحاليه في الاردن لا تحتاج الى صيغة الادب الرمزي في استخدام اسلوب الاسقاط الغير مباشر لانتقاد الاوضاع السياسيه وهذا اسلوب عفا عليه الدهر وانتهى منذ العصور الوسطى حيث كان له اثره في تلك الازمان وايامنا واوضاعنا تحتاج الى صاحب الكلمه التي تقال بوضوح ومباشره لكي يتسنى حشد العوام بصوره اسرع ومباشرة دخولهم في معترك الكفاح السلمي ضد الاوضاع الطارئه على مجتمعاتنا وانت تعيش في امريكا منذ زمن وتعلم ان ليس ثمة وجود لاسلوب الدكتور حيث ان ثورة الاتصالات العالميه جعلت من "الهيبيز"على درايه بما يدور لان الكلام اخذ طابع المباشره والوضوح بالخطاب وليس ثمة من يسقط "البساطير "كمصطلح لانتقاد الاوضاع في القرن 21 فلا ادري ان كان ثمة مبالغه في تقديرك للاخ بوصفه عالما,وهل كان الاولى بك ان تقول ما تريد بصراحه وتعارض ما جاء بتعليقي بوضوح وتقدم الدعم التقليدي المتعارف عليه باردننا بالمجامله على حساب المضمون؟وهل ثمة ما توافق عليه بمعارضتي للكاتب وهل ترى انه أخطأ بتجاوزه الحد بالتعريض لمقام النبوه واذا كان الهاشميون لهم عندك كما عبرت عن ذلك كثيرا قيمة كبرى فهل لجدهم خير البشر ثمة قيمة تدفعك للنظر بموضوعيه لتتصدى الى ما اقدم عليه الكاتب خصوصا انه لم يعتذر او يتراجع ولو بكلمه عن ما قال بحق النبي؟؟

بما انك تعلم قدر العلم والعلماء فكن منصفا ولا تميل الي ولا له بل احكم بما يقال وباعتقادي ان تعرض الكاتب لمقام النبي بما لا يليق اكبر بكثير من تحاملي عيه وقسوتي بردودي او سمها ما شئت ؟؟


مع الاحترام

28) تعليق بواسطة :
03-02-2014 03:30 AM

.
الاخ الفاضل دبوس ,
الاخ الفاضل صاحب تعليقات 10,14,19

-- بداية حاشا لله ان اكون بمديح ما كتب الدكتور المهندس حكمت القطاونة قصدت ذم منتقدي رأيه . و ان اسأت التعبير فإقبلا إعتذاري .

-- و اتفق تماما مع الاخ دبوس بأن رأي كلا منا يحتمل الخطأ و الصواب و انا ممن تعلموا من تعليقات الاخ دبوس و هو باحث مجتهد اتمنى ان يكون كل سلفيينا مثله في الانفتاح على الرأي الآخر .

-- اما الاخ الكريم صاحب التعليقات الثلاث فتقبل مني ما لمست منك من تركيز على الصياغة قدمته على المضمون فظلمت الدكتور حكمت .

-- امر آخر اتمناه و هو الا نقع جميعنا فيما وقع فية الاخوة المسيحيين و الاخوة الشيعة في تقديس و عصمة الافراد و إتباع طقوس في المخاطبة و الوصف و التعامل فعظمة رسول الله انه انسان اتى ليبسط الاشياء و يوقظ فطرة الخير بين الناس جميعا و ليس المسلمين وحدهم .

و للاخ دبوس و الاخ الكريم صاحب التعليقات الثلاث احترامي و تقديري و مودتي .

.

29) تعليق بواسطة :
03-02-2014 11:02 AM

الاخ المحترم المغترب

تحية يصحبها الشكر للرد المؤدب وهذا عهدنا بك

احترام مقام النبي عليه الصلاة والسلام ليس تقديسا وانما عباده سيدي وارجو ان تتفكر بما يلي

خاطب الله عز وجل كل الانبياء باسمائهم فقال" يا عيسى ويا موسى ويا يحيى ووو

ولكن الله جل وعلا حين خاطب محمدا"أعظم وافضل وانقى وخير من خلق الله "قال له "يا ايها النبي"فتصور عظمة الله سبحانه كيف يعظم محمدا وكيف يٌكبِرٌ محمدا ؟؟وقد أمرنا ان لا نخاطب النبي كما نتخاطب مع بعضنا وفي تنفيذ امر الله عباده وفي تركه معصيه؟فكيف لا أقدم تعريض مقام النبوة للاستهانة"بقصد من الكاتب أو غير قصد"على مضمون الحديث في تعليقه وليس في مقالته,فالاولى به أن يبحث عن صيغة أخرى ليوصل فكرته للقارئ الكريم"غلباوي"الذي تساءل تساؤلا لم يتطلب من الكاتب كل هذا الرد ولو قرأت يا سيدي المغترب تعليق الاخ الكريم"غلباوي"وتساؤله لوجدت أن التساؤل في واد والرد من الكاتب في واد آخر حيث ركز في رده على ما جاء بمقدمته من تحذيرات واشارات مرور وتعليمات ابراز الهويه والهوايه للقارئ قبل ان يقرأ وان لم تتوافر الشروط فعليك ان تدوس على فكرك وشعورك ومن ثم على الفاره لتقلب الصفحه؟؟فأين الموضوعية بالله عليك واني لارجو منك أن تقرأ تساؤل الاخ"غلباوي"ورد الكاتب لتلمس أن ثمة علّه وعقدة تنتابه من توجيه النقد فيستبق التحذير في المقال وينحرف برده على التساؤل متناسيا موضوع التساؤل بدافع هذه العقدة التي تبينت بوضوح من خلال رده فلم يجاوب سؤال الاخ بل ركز على دوافعه بنصب حواجز بينه وبين القراء فلا لوم على الطراونه حين احاط الدوار الرابع بالحواجز ظنا منه انه سيمنع التظاهر حوله فلم ينجح؟؟من اراد ان يكتب او يعلق فيجب عليه ان يحترم رأي الاخرين بما يكتب بغض النظر عن توجهات كل شخص ؟؟


لو تفكرت قليلا سيدي بما اقوله وراجعت الاحداث لوجدت ثمة مساحة كبيره تتسع في ذهنك لعذري وستجد ثمة مساحه كبيره في ذهنك تدين الكاتب خصوصا بما يخص اسقاطه امثلة على مقام النبي عليه افضل الصلاة والسلام ليضخم من وضاعة الحكومات او الانظمه كان فيها استهانة بمقام النبوه لا يتوجب على اي كان الا من يرفع عنه القلم ان يقدم عليه وما يثير انه لم يتراجع ولم يعتذر لمقام النبي صلى الله عليه وسلم؟؟ وختاما اعود واقول ان الله جل جلاله قال مخاطبا سيد الخلق"يا ايها النبي"

وتقبل فائق الاحترام

30) تعليق بواسطة :
03-02-2014 03:08 PM

.
-- سيدي , أُثمن ما ورد في ردك ما زاد في معرفتي , فلك شكري .

-- و ارى ايضا حرصك المشكور على رسول الله فلا يجد جاهل في قلم عالم مدخلا يلج منه و يغلوا . و هنا اعترف بأن رويتك ابعد نظرا من رؤيتي .

-- ولا يسعني في النهاية الا ان اشكر باحثا جريئا مثقفا كالدكتور المهندس حكمت القطاونة على اتاحته الفرصة للتفكر بحوار نستفيد و القراء الكرام من مضامينه .

و للاستاذ المتمكن الاحترام و التقدير.

31) تعليق بواسطة :
01-04-2014 10:18 AM

صح لسانك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012